الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وردة واحدة من أجلها../شعر

رشيد منيري

2005 / 2 / 18
الادب والفن


عيناك الوحشيتان
تنهكان الأزرق
إذ ترقبين السماء
من شرفتك الخشبية
و ابتسامتك
تعض النهار.
تكفيني
كأس واحدة
هذا المساء
لألمحك
تسبحين و تغيبين
كحكاية
و ألمح كفيك الكبيرتين
تنثران الوداع
على أرصفة السديم
و لأقصد في النهاية
بائعة الورد
ذات الخصلات المتهدلة
كأيام شتوية
و العينين الدافئتين
كفنجاني قهوة
و أقول لها كالعادة
و هي تبتسم
" لن أقتني وردة واحدة
من أجلها! "

* * * *

موحشة أيام سبتمبر
كصدرك عند الظهيرة
و أنت تمعنين
في تعذيب الأغنيات،
سأجعلك
تتدحرجين
من أعلى السلم الموسيقي
كنشيد وطني
إن لم تضبطي
إيقاع الغرام.
أنت لم تدركي
ما كانته تحايانا
في كل الأوقات
لذا
بقيت تحملقين
في فطورك
ذات صباح
بشهية العجوز للثرثرة
بشهية كأس فارغ
للإنكسار
و شربتِ الشاي
بسكر زائد
اعتقادا منك
أن النهار
.يفهم مثل هذه التلميحات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت


.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر




.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي


.. شاهد: دار شوبارد تنظم حفل عشاء لنجوم مهرجان كان السينمائي




.. ربنا سترها.. إصابة المخرج ماندو العدل بـ-جلطة فى القلب-