الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القدس

بسام خليل الحلبي

2012 / 8 / 9
الادب والفن



لقدس

كيف أرى الظلمَ بالقدس الأبية و أُغمضُ العينَ متعمدا؟.

ما أنا بديوثٍ ..........لتنهشُ شرفها أمامي كلابُ العدا.

وأنا بالأسرِ وهي تصرخُ مستغيثةً وماأحدٌ مدَ لها اليدا.

والكلابٌ تبقى ذليلةٌ تخشى بطش الأسدِ ولو كان مقيدا.

تفرُ كبرقٍ مدبرةً مستنفرةً لو توهم سمعُها لزئيره صدا.

واندست النجسةُ بأوكارِ لها خزياً والدم بعروقها تجمدا.

لاتفرحي يا كلاب العدا. مَنْ نجا اليوم فقد لا ينجو غدا.

أسودٌ نحن .... تترك عرينها لجناتِ الخلدِ تسابقُ الردا.

قوافل ُ شهدانا تخشاها المنايا شعبٌ قبل ميلاده استُشهدا.

لكن قضى الله لنا...... هذا والقدر ما طاشت سهامه ابدا.

أدهى مصيبةٍ .....القدسُ أسيرةٌ.. وأصبح العبدُ لها سيدا.

وتُباع بسوق النخاسةِ جاريةٌ.... و العار لعيونها أرمدا .

و لستُ أنا بمرتاعٍ لنائبةٍ ..بعد أن بكى الأقصى وتنهدا.

وما كنتُ أعرفُ قبلها ما البكاء ..وكنتُ الرجل الإثمدا.

تُخمدُ نارُ الهشيم ولكن كيف لنار بركان قلبٍ أن تخمدا.

ومازال يعلو أنينُها .. بصوتِ أجراسِ الكنائسِ مرعدا.

كيف لي يا صاح نسيان القُدسِ و أجدادٍ بنوا المسجدا؟

لوقلتُ نسيانها جرماً بل كفراً بالأديان أتراني ملحدا؟

ارجُ خيراً...أن رأيت جيلاً غرسه ما رعاه الا أحمدا.

عندها أرفع يديك للسما داعياً ربي ارحم شعباً موحدا.

إلهي رحماك رحماك ما لنا سواك وذاك الجيل منجدا.

مرتاع :خائف فزع
نائبة:كارثة-حادثة
أدهى مصيبة: أكبر فاجعة
الإثمدا:الرجل خلا من الهموم

بقلم :بسام خليل الحلبي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاقصى جريح
بسام خليل الحلبي ( 2012 / 11 / 11 - 00:06 )
الرجاء اريد ان اعرف التعليقات على كتاباتي

اخر الافلام

.. احتجاجات في جامعة ديوك الأميركية ضد الممثل الكوميدي جيري ساي


.. المغرب.. إصدارات باللغة الأمازيغية في معرض الكتاب الدولي بال




.. وفاة المنتج والمخرج العالمي روجر كورمان عن عمر 98 عاما


.. صوته قلب السوشيال ميديا .. عنده 20 حنجرة لفنانين الزمن الجم




.. كواليس العمل مع -يحيى الفخراني- لأول مرة.. الفنانة جمانة مرا