الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ردود على ملاحظات اسمهان كيلو

سامي العباس

2012 / 8 / 9
مواضيع وابحاث سياسية



في الدستور الجديد شروط كافية لاجراء انتخاب للرئيس بعيدا عن الصيغة السائدة في النظام المراد الآن تفكيكه . لاتريدين ان تستسفري عن طريقة هذه الانتخابات بمعنى عدم مصداقيتها لاأعلم ما هي الشروط التي تطلبينها من أجل هذه المصداقية . أن تؤدي الانتخابات الى فوز رئيس الجمهورية الحالي لتفاقم الانقسام هذا رجم بالغيب .المهم أن تكون الانتخابات شفافة وفق المعايير الدولية . الهيجان السائد في معظمه يتغذى ماليا وطائفيا من الخليج .أما الجزء الذي يحمل هم الاصلاح فهو سيهدأ عندما يرى انتخابات حقيقية تجري . نريد رئيسا باغلبية طفيفة من الأصوات لنتأكد بأننا نمارس الاختلاف في صندوق الاقتراع لا في الشارع المهيج طائفيا ..
أنطلق في تحليلي •من فرضية أن الحاجة لاصلاح سياسي تفرضها شبكة المصالح التي تشكلت داخل الهرم الاقتصادي -الاجتماعي لبزل الثروة . ما هو أقل نضجا هو شرط الوعي الذي يقود هذه العملية . دليلي على الجزء الاخير من المعادلة هو مايجري ليس في سورية بل وفي عموم مايسمى بالربيع العربي . في الشطر الذي نجح الربيع في اسقاط السلطة فشل في اسقاط النظام . بل يجري تجديد النظام تحت يافطة دينية وبرعاية أمريكية . لوكان شرط الوعي مختلفا لما تم بسهولة سرقة الثورة التونسية والمصرية . أعود الى الشرط الاقتصادي -الاجتماعي الضاغط من أجل فكفكة النظام والتحول الى نظام ديمقراطي .هذا الشرط يطال قوى ومصالح تكونت داخل وخارج النظام . من هنا أظن ان فرضيتك حول القاعدة الفاسدة تنتمي الى الأيديولوجيا اكثر مما تنتمي الى علم الاجتماع للأسف . لاشك ان هناك قوى داخل النظام معيقة لعملية التغيير لكن اصطفافا حول مشروع التغيير -وهذا ما نطمح اليه ونعمل على توفير الشرط العقلي المناسب له - يمكن ان يهزم القوى المعيقة . لنذهب للتصويت على الدستور ولنشكل عشرات ورشات العمل للمراقبة والضغط ,ولنذهب الى تشكيل الأحزاب التي هي لاغيرها عدة الشغل الديمقراطي في سورية الجديدة . •
استثمار ميزان القوى الجديد الذي تشكل في مجرى الأزمة على طاولة الحوار للخروج بتسوية تسمح بالبدء بتفكيك تحت السيطرة للنظام السياسي القائم على احنكار السلطة لصناعة القرارات... باقة الاصلاحات المطروحة من قبل السيد رئيس الجمهورية تشكل منصة صالحة للاطلال على مستقبل مفتوح على التغيير . رأيي الشخصي في التعديلات الدستورية الواردة في مشروع الدستور الجديد فيها جرعة كافية لجهة توليد السلطة بواسطة صندوق الاقتراع . بعيدا عن المزاودة التي قد تكون على صلة بأجندة خارجية تريد أن تستثمر في مناخ الهيجان السائد ,يمكن عقلنة المطالب والشروع بالخروج من نفق الأزمة .وأظن أننا نسير في هذا الاتجاه
الأخت اسمهان :لاأدري ماهي التفاصيل التي تمنع الخطوط العريضة التي عرضتها امكانية مناقشتها . الشباب اللذين يسقطون هم شبابنا لاعواطف أقل أو أكثر تربطك او تربطنا بهم . كل ما في الأمر أننا نحاول تشكيل وعي يخرجنا من حالة فوضى العقل الجمعي الذي يستثمر فيه الامريكيون والاسرائيليون وحراس النفط في الخليج .ليست الغاية تبرئة النظام من مسؤوليته .وليست أيضا محاولة لتحويل النظام الى مشجب نعلق عليه حصصنا من المسؤولية . هناك خطوط حمر تفرضها المصلحة العامة العليا لكل اجتماع سياسي يجب ان يلتزم بها المتنافسون السياسيون أيا كانت القبوعة الأديولوجية التي يعتمرونها :وضعية أم دينية .المشكلة أن الحاجة لاعادة النظر في النظام السياسي أصبحت مكسر عصى لكل من هب ودب في الداخل والخارج .علينا أن نفرز الغث من السمين ونبرمج الأولويات وفقا للممكن .وأن نصطاد من يجرب الاصطياد في المياه العكرة في الداخل والخارج . هذه مسؤوليتنا ان كنا نريد ان ننهض بمسؤولياتنا . والا فنحن نخب بياعة والسوق ناشط هذه الأيام .فشيوخ الخليج لايعرفون كيف يتصرفون باموالهم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مفاوضات الهدنة: -حماس تريد التزاما مكتوبا من إسرائيل بوقف لإ


.. أردوغان: كان ممكنا تحسين العلاقة مع إسرائيل لكن نتنياهو اختا




.. سرايا الأشتر.. ذراع إيراني جديد يظهر على الساحة


.. -لتفادي القيود الإماراتية-... أميركا تنقل طائراتها الحربية إ




.. قراءة عسكرية.. القسام تقصف تجمعات للاحتلال الإسرائيلي بالقرب