الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


آن لي الآن أن أتنفس!

نسرين عبدالله

2012 / 8 / 10
الادب والفن


تسألوني عن فتى الأحلام و شريك الحياة...عن زاد الأيام و طوق النجاة..
تسألوني من يكون أو كيف يجب أن يكون..؟...
إنه ذلك الرجل الذي أنسى معه الغد..و لا أفكر معه بالأمس..و أعيش معه اليوم..فيكون هذا اليوم خالصاً لله..
إنه ذلك الذي تطل من عينيه الأحلام..و ينتحر عند صوته الموت..و يركل اليأس مَقدَمه..
إنه الذي أشعر معه أن الحياة ممتدة و إن انتهت ..مستمرة و إن توقفت..خالدة وإن فني الكون..
إنه الذي أعشق معه الفشل كما أعشق النجاح..
إنه الذي أشعر معه في كل لحظة أنني أمتلك الحياة التي أستحقها..
إنه الذي لا أفكر معه بالاعتذار.. فأعتذر..و لا أحلم معه بالصبر بل أصبر..
إنه ذلك الذي أدعو له بأن تسقط صحيفته في يمينه يوم تتطاير الصحف قبل أن يفكر..
إنه الإشراقة على طريق النصر..إنه ضوء الفجر..
إنه سعة الصدر..
أعشق معه التعب ..و أسأم معه الراحة..
أكره معه الكذب..و لا أعرف غير الصراحة..
إنه الكلمة و الدولة..و أول و آخر جولة..
أب..أخ..و صديق..
حلم ..عمر..و طريق..
نور من نار
و نار من نور..
"يكتب الشعر على كل البحور.."
و هو وحده الذي أقول حين أراه
و أراه حين أقول:
آن لي الآن أن أتنفس…

حرر في 21-1-2003








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا


.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط




.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية


.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس




.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل