الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جريمة سيناء والرئيس منقوص الصلاحيات

هانى جرجس عياد

2012 / 8 / 11
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


ماذا حدث فى سيناء؟
لا أحد يعرف على وجه الدقة، ومن يعرف لا يريد أن يقول، وكأن مجموعة من سكان كوكب أخر هبطت على سيناء وقتلت من قتلت وأصابت من أصابت من جنودنا.
التصريحات الرسمية تحدثت عن «عصابات إجرامية» و«عناصر متطرفة»، فى استعارة مقيتة لخطاب السفاح بشار الأسد. لكن ماذا عن ماهية هذه «العصابات الإجرامية»؟ تجار مخدرات؟ تجار سلاح؟ عصابات رقيق؟ أم «عصابة إمارة سيناء الإسلامية»؟، لا أحد يجيب. ومن هم هؤلاء«العناصر المتطرفة»؟ هل هم قوميون متطرفون؟ أم شيوعيون متطرفون؟ أو لعلهم نازيون؟؟. وهل هم مصريون من أبناء سيناء؟ أم أنهم عابرون للحدود؟ ومن أين؟ من بلد واحد؟ أم أنهم متعددو الجنسيات؟ لا أحد يقول.
هل حقا لا يوجد أحد يعرف من هم هؤلاء؟ أم أن هناك من يعرف ويتعمد التمويه؟ ولمصلحة من يجرى التعتيم على انتماءاتهم؟ أم أننا نحارب بالفعل أشباحا مجهولة، أو كائنات خرافية هبطت على الأرض فجأة؟ لماذا هذا الحرص الغريب على إخفاء حقيقة أنهم عصابات إسلامية مسلحة؟ هل خوفا من القاعدة؟ أم مجاملة لجماعة خارجة على القانون أصبحت فى غفلة من الزمن تحكم مصر؟ وهل يليق أن نجامل بدماء الشهداء؟
المثير للاشمئزاز إلى درجة التقيؤ أن أحدا ليس لديه إجابات، ثم يتنطع المتنطعون أننا استرددنا أرض الفيروز!! مِن مَن؟ هل حررتم سيناء من أهلها؟ وما هى، وأين هى خسائر «العدو» من قتلى وأسرى جراء عملية «استرداد أرض الفيروز»؟ أم أن ما حدث كان شيئا قريبا لعملية تحرير صينية ميدان التحرير؟
وفى الجريمة ذاتها أين هى الجاهزية القتالية لجنودنا؟ حتى ولو كان الوقت ساعة إفطار؟ ألا يعرف جنرالات مبارك أن حرب أكتوبر المجيدة بدأت يوم عيد الغفران اليهودى؟ وأن من بقى من الجنود الإسرائيليين فى مواقعهم يوم 6 أكتوبر، كانوا منهمكين فى صلواتهم، ساعة فاجأتهم قواتنا المسلحة (التى كانت) الباسلة؟ أم أن سائق الدبابة الذى ارتبك أمام ماسبيرو كان العنوان الصارخ لحقيقة الوضع فى القوات المسلحة؟ هل انشغل جنرالات مبارك بصناعة المكرونة والتورتة، وانصرفوا عن تدريب الجيش؟ وهل مازالت مسالك ودروب إنفاق المعونة العسكرية الأمريكية من قبيل الأسرار العسكرية؟ والأحرى هل مازالت كل ميزانية القوات المسلحة من قبيل الأسرار العسكرية؟
ولو قيل إن هؤلاء مجندين مدنيين تابعين لوزارة الداخلية، فهل يحق عندها لمشير مبارك وجنرالاته أن يعايروننا بأنهم يحمون الحدود؟ ثم لماذا اهتمت وزارة الداخلية برفع الكفاءة القتالية لقوات القمع المركزى، إلى حد التدريب على قنص العيون (جدع يا باشا!!)، وانصرفت عن تدريب هؤلاء المنوط بهم حماية الحدود؟
حقيقة ما جرى فى سيناء تمتد لما بعد هجوم الكائنات الفضائية التى هبطت علينا فجأة من المريخ، لتصل إلى ما قيل إنه عملية «استرداد أرض الفيروز»، حيث يبدو أن جنرالات مبارك لم يكتفوا باستعارة مصطلحات «عصابات إجرامية» و«عناصر متطرفة» من سفاح بدرجة بشار الأسد، لكنهم استعاروا منه الأسلوب أيضا، بشهادة الناشط السيناوى مسعد أبو فجر وتقارير أخرى واردة من سيناء، نشرتها جميعا جريدة البديل فى حينه.
وحتى نتبين بوضوح ونعرف على وجه الدقة حقيقة ما تعرض له أهالى سيناء، فإن جريمة قتل ستة عشر جنديا وضابطا من أبنائنا لا يجب أن تمر مرور الكرام، (يبدو أنها فى طريقها للمرور)، ويتحمل مسئوليتها الكاملة السيد رئيس الجمهورية. ولا يجوز على الإطلاق لكائن من يكون، أن يتعلل بأن الرئيس ليس له سلطة على القوات المسلحة والمخابرات، فذاك عذر أقبح من الذنب، فضلا عن أنه لا يليق برئيس مصر، (ولا حتى برئيس جزر الواق الواق) أن يقول ذلك، أو يقال عنه ذلك.
لم ينتخب المصريون نصف رئيس، وليس ذنبنا أن الرئيس اختار أن ينصاع لمشير مبارك ويقبل بالإعلان الدستورى المكمل، الذى انتزع صلاحياته وسلطاته على كل مؤسسات الدولة، رغم أن آلاف مؤلفة كانت تهتف فى الشوارع والميادين مطالبة بإسقاط ذلك الإعلان «المكبل»، وكانت على استعداد للاعتصام فى ميادين مصر أياما وشهورا، حتى سقوطه، ليستلم الرئيس منصبه بصلاحيات كاملة ويمارس سلطاته على كل مؤسسات وأجهزة الدولة دون استثناء، وكان بوسع الرئيس مرسى المحسوب على الثورة، والثورة منه براء، أن ينحاز إلى الجماهير ويعتصم معها، وهو الرئيس المنتخب، فى ميدان التحرير، لكن الرئيس وجماعته الخارجة على القانون اختاروا طريق المهادنة والمساومة (عادتهم ولا هيشتروها؟) وقبلوا الإعلان المكمل، ودخل الرئيس إلى قصر العروبة منقوص الصلاحيات، وبدون أية سلطات على القوات المسلحة والداخلية والأمن (يخدعونك فيحدثونك عن سلطة التشريع فقط). فلماذا نتحمل نحن المصريين نتائج مساومات وصفقات واتفاقات تلاميذ (البنا-بديع) مع عساكر مبارك؟
الصلاحيات المنقوصة التى رضى بها الرئيس أسفرت عن مهازل ليس لها مثيل فى التاريخ، الرئيس يقرر إقالة قائد الشرطة العسكرية ثم يطلب من مشير مبارك تعيين بدبل له، الرئيس يقيل مدير المخابرات العامة ويعين مساعده قائما بأعمال المدير إلى أن يعين المشير مديرا جديدا، ثم لا يجرؤ الرئيس منقوص الصلاحيات أن يقترب من وزارة الداخلية، فيطلب من اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية (وهو شاهد نفى فى جريمة قتل شهداء يناير) أن يجرى التغييرات اللازمة فى وزارته لتحقيق الأمن. هل ثمة سابقة فى كل تواريخ العالم لمثل هذا العبث؟.
ثم إذا كان قائد الشرطة العسكرية وقائد الحرس الجمهورى ومدير المخابرات وضباط الداخلية مسئولين عما جرى (سواء جريمة سيناء أو الحيلولة دون مشاركة الرئيس فى تشييع شهداء الجريمة) فهل تكفى الإقالة ثمنا لدماء 16 ضابط وجندى؟ وثمنا لعدم مشاركة الرئيس فى التشييع؟ وهل يجرؤ رئيس جمهورية مصر العربية أن يحيل هؤلاء إلى المحاكمة؟ وهل يجرؤ حتى أن يطلب من مشير مبارك إحالتهم إلى المحاكمة؟ هنا نصل إلى أحدى الذرى المأساوية لواقع يريد فضيلة المرشد أن يفرضه علينا، حيث ينعم «المقصرون» (ولا أريد أن استخدم وصفا أخر) باسترخاء على المعاش، وربما يكرمهم سيادة مشير مبارك، بينما دماء ستة عشر شهيدا تذهب هدرا، لأن السيد الرئيس منقوص الصلاحيات!!
لا نريد رئيسا بلا صلاحيات، ودون سلطة كاملة على كل مؤسسات الدولة، فإما أن يذهب عبقرى هذا الزمان السيد خيرت الشاطر إلى المجلس العسكرى يأخذ منه الصلاحيات ويسلمها للرئيس مرسى، وإما أن يذهب إلى قصر العروبة يأخذ الرئيس مرسى ويعيده من حيث أتى، لكن أن يبقى الرئيس فى قصر العروبة، والصلاحيات فى منشية البكرى، فهو خيار سوف ندفع جميعا ثمنه غاليا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما هى الصلاحيات المطلوبة لرئيس الإخوان ؟
عادل الليثى ( 2012 / 8 / 11 - 11:03 )
ما هى الصلاحيات المطلوبة لرئيس الإخوان ؟ كى لا يقتل أبناءنا فى سيناء أو غيرها ؟
فالرئيس معه صلاحيات فتح المعابر وترك الأنفاق ... وقبلها فتح السجون ومهاجمة أقسام الشرطة وتفجير خط الغاز وصلاحيات إستقبال حماس والدعاء لهم ..وصلاحيات تهنئة إسرائيل ومباركتها وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة .
أقال رئيس الإخوان رئيس المخابرات لأنه أتهمه .. مباشرة .. بقتل الجنود وهو لن يجرؤ على محاكمته .. ربما يلجأ لتصفيته .. كل هذا ليبيع جزء من سيناء أو ربما سيناء بالكامل لحل مشكلات إسرائيل ويأتينا بطائر النهضة .
لقد تخطت صلاحياته القطر المصرى وهو يملك صلاحيات شرق أوسطية صناعة أمريكية سعودية.
وفى النهاية وصل بنا الحال ان نناجى خيرت الشاطر كما طلبت وقد طلبها قبلك نادر بكار


2 - يا أستاذ عادل
هانى عياد - الكاتب ( 2012 / 8 / 11 - 15:17 )
أن تختلف أو تتفق مع سياسات الرئيس، أى رئيس، هذا حقك الكامل الذى لا ينازعك فيه أحد، لكن هذا شيء وأن يكون للرئيس المنتخب كامل الصلاحيات والسلطات على كل مؤسسات وأجهزة الدولة شيء مختلف تماما، ربما يصح هنا –مع الفارق- ما قاله الفيلسوف الموسوعى الفرنسى فولتير «قد اختلف معك فى الرأى لكننى على استعداد لأن أدفع حياتى دفاعا عن حقك فى أن تقول رأيك»، فولتير على استعداد أن يدفع حياته ثمنا لكى تقول أنت رأيك الذى لا يتفق مع رأيه، وأنت ليس مطلوبا منك أن تدفع حياتك ثمنا لكى يمارس الرئيس صلاحياته وسلطاته كاملة وأنت مختلف مع سياساته، فقط مطلوب منك ألا تؤيد انتزاع العسكر لسلطات الرئيس لمجرد أنك مختلف معه.
أما مناشدة خيرت الشاطر، ففضلا عن صياغتها بلهجة تهكم وسخرية، فهى إقرار بالواقع، خيرت الشاطر هو من يدير فعليا كل المفاوضات مع عسكر مبارك، ويعقد الاتفاقات والصفقات معهم، وليس ذنبى أنك لا تعرف هذه الحقيقة، وأنا لن أنكرها أو أتجاهلها لمجرد أن نادر بكار سبقنى فى مناشدة الشاطر


3 - أنا سألت وسيادتك لم تجب
عادل الليثى ( 2012 / 8 / 11 - 18:36 )
السيد المحترم : هانى عياد
أنا لن أدفع شئ ليمارس الرئيس صلاحياته سوى الذهاب لصندوق الإنتخابات ... ولا أرى ذنباً لى أن أقول رأى ربما لم يخالف رأيكم كلية ... ولكنك لم تجب على سؤالى ما هى الصلاحيات المطلوبة لرئيس الإخوان ؟ كى لا يقتل أبناءنا فى سيناء أو غيرها ؟
كان لمبارك كل الصلاحيات ... وقتل أبناءنا فى سيناء بدم بارد على يد الفلسطينين .. هل الفارق فى العدد ؟ -16- قتيل مصرى أقسى من قتيل واحد أو إثنين كل مرة ... الموضوع ببساطة لا علاقة له بالصلاحيات ... مرسى ليس رجل دولة ولا يملك مقومات إدارة أصغر دولة فى العالم حتى بصلاحيات مطلقة ومستشاريه على شاكلته والشاطر وبديع وغيرهم لا يفرقوا عنه شئ ... لو تحدثوا سينادونا بأهلى وعشيرتى وسيكون كلامهم عن التوك توك وطائر النهضة مثله ... لو وجهنا اللوم للقوات المسلحة أو واجهنا العسكر مباشرة ..لكان أجدى لنا من أن نطالب بصلاحيات لا يعرفها أحد لرجل غير مؤهل أن بكون على رأس دولة بعمق وتاريخ مصر كل مهامه وضع أفراد وكوادر الإخوان بمؤسسات الدولة .


4 - أستاذ عادل الليثى مرة أخرى - 1
هانى عياد - الكاتب ( 2012 / 8 / 11 - 21:18 )
ومن قال إن الاختلاف فى الرأى ذنب يا صديقى؟
تفرض صياغة سؤالك «ما هى الصلاحيات المطلوبة لرئيس الإخوان» أن نتفق أولا على قواعد الممارسة الديمقراطية، بكل ما فى الديمقراطية ذاتها من مثالب وإيجابيات، وخاصة فى مصر، ذلك أنه لا يوجد شيء اسمه صلاحيات لرئيس إخوانى وصلاحيات لرئيس شيوعى وصلاحيات لرئيس ناصرى. وبين قواعد الديمقراطية أنه لو ترشح لمنصب الرئاسة بواب عمارتكم، وحصل فى الانتخابات على نصف الأصوات الصحيحة زائد صوت واحد فقط فإنه يصبح رئيسا للجمهورية بإرادة الشعب، ولا يجوز عندها أن نقول إنه يفهم أو لا يفهم، فهذا اختيار الشعب، ثم أننا حتى لو اتفقنا أنه لا يفهم، ماذا نفعل؟ هل يمكن أن نقتطع بعض صلاحياته بحجة أنه لا يفهم، أو أنه قريب لإخوان عزة، وما إلى ذلك. دعنا نعمم القاعدة، ونفترض أنه جاءنا غدا رئيس ناصرى، سوف نجد عندها من يقول إنه سيعادى بلدان الخليج وأمريكا ويحارب إسرائيل، ويجب بالتالى إبعاده عن السياسية الخارجية وعن المؤسسة العسكرية، فهل يجوز كلما جاء رئيس من مدرسة سياسية ما، نفصل له صلاحيات حسب هذه المدرسة؟


5 - أستاذ عادل الليثى مرة أخرى - 2
هانى عياد - الكاتب ( 2012 / 8 / 11 - 21:20 )
هذا مفهوم وطبيعى يا سيدى، لو جاء رئيس شيوعى سوف يقترب من الصين وكوبا، ورئيس ليبرالى سوف يقترب يقترب أكثر من بلدان غرب أوربا، ورئيس رأسمالى سوف ينسج أقوى مع صندوق النقد والبنك الدوليين، ولو جاء رئيس من مدرسة كامب ديفيد فسوف يقيم علاقات قوية مع إسرائيل ويفتح لهم أبواب مصر مصراعيها يدخلون ويخرجون كما يشاءوا؟ ولو جاء رئيس إخوانى (وقد جاء بالفعل) سوف يقيم علاقات متميزة مع الدول ذات الحكم الإسلامى، ومن بينها «دولة غزة»!!! فم العجب فيما يفعله محمد مرسى؟


6 - أستاذ عادل الليثى مرة أخرى - 3
هانى عياد - الكاتب ( 2012 / 8 / 11 - 21:21 )
استوقفتنى مرتين فى تعليقك جملة «كان لمبارك كل الصلاحيات، وقتل أبناءنا فى سيناء بدم بارد على يد الفلسطينيين»، مرة لأننى لا اعرف متى وأين قتل الفلسطينيون أبناءنا ، لكننى أعرف جيدا متى وكيف وكم مرة قتل الإسرائيليون أبناءنا، ثم استوقفتنى الجملة ذاتها مرة أخرى لأننى لم أفهم معنى أن مبارك كان معه صلاحيات ولم يفعل شيئا، هل تقصد أن العيب فى الصلاحيات؟ وبالتالى لا ضرورة لها، ولا مبرر من وراء الدعوة لمنح الرئيس الحالى صلاحياته؟


7 - أستاذ عادل الليثى مرة أخرى - 4
هانى عياد - الكاتب ( 2012 / 8 / 11 - 21:22 )
الوضع الأمثل هو أن تمنع الجريمة قبل وقوعها، لكن هذا لا يتحقق دائما، وبالتالى يجب –دائما أيضا- معاقبة الجانى ثم محاسبة المسئول الذى فشل فى منع الجريمة قبل وقوعها. فهل يملك الرئيس مرسى صلاحية محاسبة الذين أهملوا فى تدريب الجنود الواقفين على الحدود؟ هل يملك صلاحية محاسبة أجهزة الأمن التى فشلت فى جمع المعلومات اللازمة عن الجريمة قبل وقوعها؟ هذه هى بعض صلاحيات الرئيس المنتقصة، وقد أشرت إليها تفصيلا وبوضوح فى المقال، لكن يبدو أنها غابت عنك.
أنا لا أعرف انتماءك السياسى، لكننى سأفترض أنك ناصرى، هل تقبل أن يكون الرئيس الناصرى لا سلطة له على القوات المسلحة بحجة أنه سيحيل الجيش إلى جيش اشتراكى ناصرى؟
والخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية يا أستاذ عادل


8 - مرسى تنقصه - الصلاحية - لا الصلاحيات
عادل الليثى ( 2012 / 8 / 12 - 02:31 )
السيد المحترم : هانى عياد
الود موصول .. وكل الإحترام لك ولأرائك ... بالنسبة للإتفاق على - قواعد الممارسة الديموقراطية - فهل تقبل نتائج الإنتخابات هى كل قواعد الممارسة الديموقراطية ؟ .. أليس من قواعد الممارسة الديموقراطية حظر الأحزاب الدينية ؟ ... ومنع التمويلات الخارجية ... نحن لم نمارس الديموقراطية من الأساس .
لم أصف مرسى بأنه رئيس إخوانى .. ذكرته كرئيس للإخوان بمعنى أنه ليس رئيس لكل المصريين ولن يعمل لصالح كل المصريين فقد جاء عبر ممارسات هزلية بدعم سافر من أحزاب وجماعات دينية .. وهذا واضح من تصريحات الرئاسة التى تصدر من كل أفراد الجماعة وكأنهم جميعاَ رؤساء لمصر .. ناهيك عن العفو عن القتلة والمجرمين بحق الشعب الذى لا نخجل صباحاً ومساءاَ عن انه هو الذى جاء به رئيساً شرعياً
وكان سؤالى عن الصلاحيات المطلوبة لرئيس الإخوان ؟ كى لا يقتل أبناءنا فى سيناء أو غيرها ؟ لا عن كافة الصلاحيات .. فقد جاء وهو يعلم صلاحياته ولم يعترض .. بل بدأ يساوم هو وغيره ... لا شئ إلا لأخونة الدولة .


9 - مرسى تنقصه - الصلاحية - لا الصلاحيات ..2
عادل الليثى ( 2012 / 8 / 12 - 02:33 )
نعود لقتل المصريين على يد فلسطينين إتذكر منها قتل الرائد ياسر فريج من قوات حرس الحدود بطلقتين بالبطن وإصابة أحد أفراد الامن يدعي مكرم رمضان جمعة .. قبل إقتحام الفلسطينين لمعبر رفح عام 2008 ... وفى النهاية ماذا حدث ؟ ... لا شئ .
الأن ما نقص مرسى من صلاحيات هى ... صلاحية حضور جنازة أبناء شعب مصر ... وهى صلاحية أستغنى عنها بنفسه ... وكان رد فعله هو أبعاد الشبهات عن جماعته فى مصر وفى حماس ليقيل رئيس جهاز المخابرات الذى إتهم مرسى نفسه بشجاعة يحسد عليها ... وراح مرسى يتوعد بالقصاص - ولا أدرى كيف يتوعد وهو منقوص الصلاحيات - من المتهمين الذى إدعى أننا لا نعرفهم وأرسل جيشه ليدك الرمال ويرص الحجارة على بوابات أنفاق غزة لحين إعادة فتحها .
مرسى تنقصه - الصلاحية - لا الصلاحيات ... الصلاحية ليكون رئيس لكل شعب مصر فحينها سيمنحه الشعب صلاحية لم يحلم بها أحد .

السيد المحترم : هانى عياد ... لك منى كل التحية


10 - اسرائيل والنظام والمجلس ومرسي
محمد صلاح سالم ( 2012 / 8 / 12 - 07:43 )
ربما لايعرف البعض ان الاستاذ هانى عياد هو اول من فضح المجلس العسكري ومؤامراته لافشال الثوره وفي وقت مبكر جدا كان فيه الجميع ي يرد دون الشعار الساذج
الجيش والشعب ايد واحده
وعلي المستوي الشخصى ومنذ ذلك الوقت احمل له تقديرا كبيرا لشجاعته الكبيره
التى افتقدها البعض وقتها وربما لسذاجتهم الغريبه والتي لاتنسجم مع ما يتحلون
به من خبره او ثقافه ولذلك اعجب اليوم مما كتبه الاستاذ هاني وكيف لم يضع احداث سيناء في السياق العام الذي كان من اوائل من ادركوه
فتش ياستاذ هاني عمن له مصلحه في استرداد النظام الفاسد لمواقعه التي خسرها
ليس فقط من قوي اقليميه ولكن ايضا محليه عملت منذ الايام الاولي علي افراغ الثوره من مضمونها وغيرت تكتيكاتها باستمرار مع تغير الظروف وما زالت تفعل وهي لاتتورع عن التنسيق مع الشيطان حتى ولو كان عدوا رابضا علي الحدود فما بينها
وبينه من تناقض-ان وجد- ليس بحجم التناقض مع قوي داخليه قائمه علي راس السلطه فعليا الان او محتمله مستقبلا اذا ما سلكت الثوره مسارها الطبيعي لتحقيق اهدافها التي بالقطع ستسحب البساط من تحت اقدام كل المستفيدين من نظام مبارك

اخر الافلام

.. حسين بن محفوظ.. يصف المشاهير بكلمة ويصرح عن من الأنجح بنظره


.. ديربي: سوليفان يزور السعودية اليوم لإجراء مباحثات مع ولي الع




.. اعتداءات جديدة على قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة لغزة عب


.. كتائب القسام تعلن قتل عشرين جنديا إسرائيليا في عمليتين شرقي




.. شهداء ومفقودون بقصف منزل في مخيم بربرة وسط مدينة رفح