الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خوف اكبر في الذكرى الخامسة لكارثة سنجار

غسان سالم

2012 / 8 / 12
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


يشعر أهالي قضاء سنجار، في الذكرى الخامسة لكارثة تفجير بلدتي (كر عزير وسيبا شيخ خدري) في الرابع عشر من آب 2007، بخوف اكبر تجاه أمنهم ومستقبلهم المبهم، فمناطقهم اليوم تشهد توترا امنيا بين الجيش وقوات حرس الإقليم.
بعد قيام بغداد بزج عساكرها من الجنوب باتجاه هذه المناطق الواقعة تحت حماية حرس الإقليم، بحجة (ظاهرها) الوضع الأمني في سوريا وبالتأكيد باطنها سياسي، وهدفها المعلن حماية الحدود، وغايتها الحقيقة فرض واقع سياسي جديد على هذه المناطق.
هذا التحرك المفاجئ وغير المعلن، يأتي محاولة من بغداد لإشغال الرأي العام عن تداعيات الأزمة السياسية، فحكومة بغداد تقودنا من أزمة إلى أخرى، وكأنها ترفع شعار "الأزمة لا تحل إلا بأزمة جديدة".
نعم أطفئ فتيل الحرب بوساطة أمريكية وتم الاتفاق على عودة الاعداد الزائدة من الجيش، لكن هل تسلم (الجرة) في المرة القادمة؟ فالحكومة، بدل قيامها بتقليل معاناة مواطني هذه المناطق، التي يعيش اغلب سكانها في بيوت طينية، وبدون مياه صالحة للشرب، وبلا فرص عمل تحفظ لهم كرامة العيش، مشغولة بخلق المزيد من الأزمات.
تحية لسنجار في الذكرى الخامسة لفاجعتها، وللقاطنين في منازل طينية، وميزانية البلاد اكثر من (100) مليار دولار!.
تحية لأهلنا في سنجار المبتلية بواقع الجغرافية والطبيعة السكانية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. خطوة جديدة نحو إكسير الحياة؟ باحثون صينيون يكشفون عن علاج يط


.. ماذا تعني سيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معب




.. حفل ميت غالا 2024.. إليكم أغرب الإطلالات على السجادة الحمراء


.. بعد إعلان حماس.. هل تنجح الضغوط في جعل حكومة نتنياهو توافق ع




.. حزب الله – إسرائيل.. جبهة مشتعلة وتطورات تصعيدية| #الظهيرة