الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البغاء واسبابه

وليد يوسف عطو

2012 / 8 / 12
ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس


يقال في اللغة : بغى الرجل ,اي عدل عن الحق, فهو باغ وجمعها بغاة .البغي : الظلم , تباغى القوم :بغى بعضهم على بعض وتظالموا . (تقتلك الفئة الباغية ), اي تقتلك الفئة الظالمة .قيل :بغت الامة اي زنت . والمراة الباغية اي الزانية والفاجرة وجمعها بغايا .
بغت السماء :اشتد مطرها .
لقد قيل عن البغاء انه الاتصال الجنسي مقابل اجر مادي . وعرفه البعض بانه كل اتصال جنسي غير مشروع تمارسه المراة بقصد المنفعة المادية .وزاد عليه البعض فساواه بعملية الزنا , ليصبح التعريف واسعا :
كل اتصال غير مشروع ,يعد بغاء ,سواء كان باجر ام بدون اجر . ثم جاء التعريف الاوسع :
كل انواع الاثارة والنشاط الجنسي المشترى بالمال عينا ام نقدا .
البغي :هي المراة التي تبيع اللذة الجنسية لعدد غير محدود من الناس , لقاء مبلغ من المال وتتخذ من جسدها حرفة للتكسب . اما من الناحية العملية فاننا نقصد بالعهر وكلمة بغي ,كل امراة تمارس الجنس مع شخص غريب ,خارج اطار الاعراف الاجتماعية ونظام الزواج.وهناك من الباحثين من يدرج تحت خانة البغايا ,حالات النساء المتزوجات اللائي يكرهن ازواجهن ويضطررن تحت وطاة ظروف معينة الى الاستمرار بالمعاشرة تحت قبة الزوجية . وقد صدر في بريطانيا قانونا عام 1991م يعتبر الزوج مغتصبا لزوجته اذا واقعها غصبا عنها وتصل العقوبة الى السجن عدة سنوات .
من اسباب اتجاه قسم من النساء الى البغاء مثلما كتبت الكاتبة والمحامية سلام خياط , اذ ليس للجمال او القبح نصيب في مسالة اعتزام المراة احتراف البغاء ... كما ان الغريزة الجنسية تخلد الى السبات العميق عند كثيرات من البغايا ) .ورغم ارتباط الجنس بالبغاء الا انه يحقق للبغي وظيفة مغايرة تماما الاوهي كسب المال , المال مقابل الجنس .
يفرق العلماء بين الجسد السوي والجسد البغائي .فالجسد السوي هو مصدر الرغبة الجنسية ووسيلتها في الاشباع . اما في البغاء , فتكون البغي جسدا للاخر , ولرغبة هذا الاخر .
ان العامل الاساس الذي يدفع المراة لاحتراف البغاء هو العامل المادي , اي المال .ولكنه بالطبع ليس العامل الوحيد .فهناك بين البغايا المثقفات والمتعلمات .وبعضهن يتفوقن على كثير من الطبيبات والمهندسات .ليس هناك سبب واحد يدعو المراة الى احتراف البغاء .انها جملة اسباب متشابكة .
اعتبر الماركسيون ان البغاء هو استغلال للمراة وهو شر من شرور المجتمع الراسمالي , ومن نتاج الراسمالية وخصوصا الراسمالية المعولمة . لقد تم تحويل المراة الى سلعة , وتم الترويج للبغاء عبر الانترنيت والفضائيات والموبايل والصحف والمجلات وغيرها من وسائل الاعلام .العاهرة تمثل استعباد الرجل للمراة , وهي بذلك تمثل استغلال من يملك لمن لايملك . لقد اكد كارل ماركس , ان البغاء سيبقى قائما في المجتمع ومتحكما في اخلاقية الفرد ,مابقيت الراسمالية قائمة , ولن ينتهي هذا الانتهاك الا بزوال الراسمالية وتحقيق النظام الشيوعي .
وقد ذهب انجلز ابعد من هذا , حينما راى ان الزواج البرجوازي القائم على المنفعة , ماهو الا نوع من البغاء .
بالاضافة الى العامل الاقتصادي ,هناك عوامل نفسية متنوعة .انه لامر محير ان نجد معظم زوار بيوت البغاء ودور الدعارة هم من الرجال المتزوجين .فالكثير من المتزوجين يجدون اشباعا لرغباتهم لدى المومس ,اكثر مما يجدونه على فراش الزوجية .وقد يكون من بين الاسباب انشغال المراة باعمال المنزل وبالحمل وبالولادة ,وايام الدورة الشهرية , والملل الذي يصيب الزوجات بعد السنة الاولى من الزواج ,والزهد بالعملية الجنسية . سبب اخر يدفع الرجل للبحث عن المتعة خارج بيت الزوجية , هو ان المراة الشرقية تخشى المجاهرة بعواطفها اما حبيبها او خطيبها او زوجها , او ان تكون هي البادئة بالطلب لمشاركتها اللذة الجنسية .اسباب ذلك قائمة في اساس التربية البيتية واعراف المجتمع وتقاليده.وكثيرا ما تعتبر المراة , التصريح لرجلها بحاجتها الى المواقعة الجنسية عيبا ونقصا وقلة ادب .
يعزو عالم النفس فرويد اصل الانحراف في المراة الى شيء من نقص او تشويه العلاقة بين الاب وابنته.فكل صد او مجافاة او لامبالاة من جانب الاب للابنة يزيد حقد البنت وعدوانيتها المكبوتة لديها . ولكي تنتقم من ابيها الذي اهملها ,فانها تسعى الى الحط من قدر ابنته ,اي قدر نفسها هي بممارستها للبغاء .
ان البغايا اكثر من غيرهن استجابة للشعور بالوحدة والاشد تعرضا للاكتئاب ,واسهل من سواهن استجابة لتحقير الذات والاستسلام لمشاعر الذنب والعداء والكراهية .فالمتزوجة ترى في البغي سارقة ,اما السيدة الفاضلة غير المتزوجة فترى في البغي قناصة فرص كانت ستسنح لها لو لم تستغلها البغي اسوا استغلال.حتى البغي تحتقر نفسها . اما الغالبية فانهن في لوم وندم حتى وان لم يعترفن بذلك ,وهن في توق لرجل يحببنه وبيت يستقرن فيه واسرة يعيشن من اجلها .وليس غريبا ان يتحاشى الرجال الحديث عن البغاء او الاشارة لموضوع البغايا ,في المجالس المحترمة , لان الحديث يعتبر لااخلاقيا . فالمومس تمارس عملا لااخلاقيا ومخجلا ,فيما يكون هؤلاء الرجال على استعداد تام وعلى التو للقفز نحو فراش المومس وممارسة الجنس مع تلك التي يصفها بالعار .هذه النظرة العدوانية والاحتقار للرجل وللمجتمع نحو البغي, دفعت وتدفع البغي عمدا او دون عمد الى التمادي في عملها والضلوع فيه للانتقام من الزوجة الفاضلة والعانس المحترمة ومن المجتمع الظالم , ومن الزوج المنافق ,والرجل العازب المتردد , ومن شخصها بالذات , كلهم في ان واحد .
في مذكرات البغايا الكثير من الاعترافات :
- انا اشرف من زوجة رئيس الوزراء , انا انسج الحب والمتعة لزوجها , وهي لاتفعل شيئا سوى ان تمنح زوجها فرصة البول في الفراش !!!. بعض النساءخلقن ليكن داعرات او بغايا .في مذكرات جيليان تقول: (ولدت لاكون بغيا,ولو خيروني بين ان اكون طبيبة او ممرضة او معلمة او محامية ,لما اخترت غير حرفتي هذي ,بيع المتعة ) .
تولد بعض البنات وطاقتهن الجنسية نشطة وشبقة وغير اعتيادية وملحاحة ,لايكفيهن رجل واحد , ولا يكتفين بحالة روتينية واحدة ,ولا يصبرن على الانتظار طويلا للحصول على زوج او عشيق .لذا تعمد تلك النسوة الى البغاء .تكون البداية تلبية لحاجة المراة الجسدية ,ثم تتحول الى عرض وطلب .ثمة دوافع اخرى للبغاء وهي دوافع سياسية ومخابراتية لجمع المعلومات عن اشخاص معينين , والحصول على ارقام ارصدتهم او اسرار تجارتهم واموالهم .تشتد الحاجة لهذه المهمة ايام الحروب والازمات واثناء المعارك الانتخابية ,في محاولة لمعرفة مايدور في ذهن الخصم للتصدي له والايقاع به . حيث تستدرج البغي الشخص الى المخدع ويجري تصويره في اوضاع مشينة وتسجيل احاديثه ومفاتيح اسراره , ويجري بعد ذلك ابتزازه سياسيا او ماديا ,او اجتماعيا وحتى نفسيا .
لقد نشرت اعتماد خورشيد زوجة صلاح نصر رئيس جهاز الخابرات في زمن جمال عبد الناصر مذكراتها واعترفت عن عملية تجنيدها للعمل في المخابرات , واشارتها الى تسخير معظم الفنانات ونجوم السينما في مصر, للعمل في الجهاز , لجمع المعلومات حينا,وللتضليل حينا اخر .
ارتبط الجنس دائما بالاخلاق , الا ان المجتمعات الليبرالية الراسمالية ,قد فصلت بين الجنس من جهة , وبينه وبين الدين والاخلاق من جهة اخرى . فاصبح من المناظر المالوفة ان تعيش الفتاة مع فتاها عيشة الازواج دون زواج , وما عاد معيبا على الفتاة ان تعرف العديد من الرجال , وتجربهم قبل ان تستقر على احدهم وتفضله على غيره.
اما في مجتمعاتنا العربية الاسلامية فان ارتباط الجنس بالاخلاق ظل سببا جوهريا يحول بين الفتاة وحرية ممارسة الجنس في الهواء الطلق .
مستقبل البغاء
لااعتقد ( والقول لكاتب المقال )ان البغاء سينتهي في ظل وجود الراسمالية المعولمة . ان النظام الشيوعي الذي لم يتحقق الى اليوم ,قادر على القضاء على البغاء بعد اشباع حاجات المجتمع الاقتصادية .
تقول الكاتبة والمحامية سلام خياط :
( ما من شيء يقيني يحد من تعاظم وانتشار الظاهرة ,الا رفع مستوى المراة فكريا وثقافيا واقتصاديا , وترسيخ الشعور باهميتها , وجدارتها , وبانها قيمة انسانية عليا ,لاينبغي لها ان تهان او يستهان بها .لابد من احلال العلاقات الانسانية الرفيعة محل التهتك والابتذال . لابد من اختراع لغة (قيمية ) رفيعة للحوار والتواصل والمحبة ومحض الوداد . لغة اخرى غير لغة السيقان والارداف والنهود .لغة تخاطب المراة كشجرة وارفة ,لا (بالوعة ),ضيقة ( يبصق ) فيها الرجال بمياههم الثقيلة ,خلسة , ثم ( يولون الادبار ) .
على المودة نلتقيكم ...
المصدر
المقال منقول باختصار وبتصرف من كتاب (البغاء عبر العصور – اقدم مهنة في التاريخ ),للكاتبة والمحامية سلام خياط ,ط1- 1992م – رياض الريس للكتب والنشر – لندن – قبرص.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العزيز وليد يوسف عطو المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 8 / 12 - 14:54 )
تحيه و تقدير
البغي ربما انواع المظلوم فيه هو ماذكرته لتاثيراته القليلة والمحدوده ربما لكنه نتيجه لبغي اخر هو البغي الاقتصادي وهذا تاثيره اكبر وهو نتيجه لبغي اكبر هو البغي السياسي

وهذا يمكن ان يوضع في مواجهة اشياء اخرى قد تحد منه
لكن البغاة بكل تفاصيلهم توجهوا الى عقول الناس ليخترقوها ليرسخوا البغاء الاكبر الذي تكون كل الانواع الاخرى اقل تاثير على المجتمع منه ع
البغاء هذه الايام يقدمه المنحرفون والمنحرفين بعد انتجوه وعلبوه وزروقوه هدايا الى المصفقين للدرجات الدنيا من البغي لينتقلوا بهم الى مواقع ومناصب مثل رئيس البغاة او صانع البغاء او قائد اولاركوسترا البغاء او المعلم(كما يقول اخوانه المصريين على رئيس المجموعه)او الى درجة(حْريفْ)من محترف وهذا يباع في بورصات البغاء المشرعه ابوابها
او التلاميذ في مدارس البغاء يختارون بعناية والقبول فيها ليس على اساس المعدلات وانما بالتزكية وهذه تديرها منظمات او مافيات او حتى دول
تمنح المتخرج منها درجة وجواز سفر عالمي
تقبل التحية


2 - فقط اضافة سيدي عطو
هوزان خورمالى ( 2012 / 8 / 12 - 15:49 )
من اسباب البغي ايضا وخاصة للمراة المتزوجة هوة الظروف الاقتصادية والمعيشية التى تجبر المراة على ممارسة الجنس خارج نطاق الاسرة وبعيد عن اعين ناس والمجتمع لتحقيق ذاتها المادي وتلبية طموحاتها التى لم يستطيع الزوج توفيرة لها ثم ضعف شخصية الزوج امام المراة وعدم القدرة على ضبطها وضياع سمات الرجولة عندة زوج وعدم الاهتمام الزوجة بزوجها وسيطرة علية بااستغلال طيبة الزوج وحنانة وتقيدة بها ثم من اسباب البغي عند المرة في وجة نظري استاذ وليدفارق العمر وزواج القليدي والقبلي الذي يفرض على المراة ان ترضى بقسمتها دون الاعتبار لرايها والاستذان منها بل ترغم على الزواج بمن لاتطيقة .........والسبب الاهم هوة الضعف الجنسي عند الرجل بسبب الظروف المعيشية والانشغال بلقمة العيش ناهيك عن الامراض التى تؤدي برجل الى الضعف الجنسي وعدم قدرتة على الاتصال الجنسي بشكل الذي يتوجب علية ان يمارس الجنس اخيرا ياسيدي عطو البغاء ليس بعمل جديد بل هوة نشاء منذو سيطرة الرجل على المراة وتملك كيانها وقيد حرية جسدها بسلال وقيود المجتمع بعد المشاعة البدائية التى اصبح الانسان سلعة بين العرض والطلب وبين البائع والشاري يفتح اللة تحياتي


3 - الاستاذ العزيز عبد الرضاحمد جاسم المحترم
وليد يوسف عطو ( 2012 / 8 / 12 - 16:38 )
شكر لكم حضوركم الدائم والمشرق ,والشكر موصول على تبيانكم للبغي وللبغي الاكبر الذي هو السياسة وتفرعاتها . اللهم انقذنا من البغاة . محبتي لك


4 - الاستاذ هوزان خورمالي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2012 / 8 / 12 - 16:46 )
كلامكم صحيح تماما واحب ان اضيف ,هناك اسباب اخرى تشجع على البغاء وهي رغبة الرجال والمتزوجون منهم بان تمارس معهم البغي القبلات المثيرة والغزل الذي لاتجيده المراة او ممارسة الاوضاع الجنسية على طريقة الستلايت او ممارسة الشذوذ الجنسي او ان يكون عدوانيا يحب ضرب المراة وشتمها او بالعكس يتلذذ باعتداء المراة علية واحتقاره وشتمه وضربه وهذه تحققها البغي وليس الزوجة .ختاما لك مني خالص مودتي وتقديري .


5 - البغاء الفكري
فؤاده العراقيه ( 2012 / 8 / 12 - 18:05 )

تحية لك من القلب وللمعلقين
نحن مجتمعات تبغي سرا وتهتم بشكليات فارغة لتحافظ على شطل هو بالأصل اخرق فالبغي هو البغي الفكري اولا ثم يتجسد الى فعل ولو اردنا ان نحصي نسبة من يريد الأستمرار بزواجه بعد ان نجرده من خسارته اجتماعيا وضرر ابنائه لرأينا ان 99% منهم يرغبون الأنفصال , هذا هو البغاء من وجهة نظري
ثم لو تعمقنا بنفسية الرجال لأستثنينا منهم عدد قليل لا يفضل الزنا على علاقته بزوجته بحكم الملل والخواء الفكري , هذا هو البغاء
وكذلك النساء الخاويات لو جردناها من العادات المقرفة وتقاليدنا الجوفاء لفضلت ان تبغي على زواجها هذا
اما عن الأسباب فهو خواء فكر مجتمعاتنا وعدم استخدام العقل
مع اطيب التحيات


6 - الأستاذ وليد يوسف عطو المحترم
ليندا كبرييل ( 2012 / 8 / 13 - 10:20 )
أعتقد أستاذ أن النظرة لبائعات الجسد قد تغيرت الآن كثيراً ، أصبح يطلق عليها جليسة ، تتبادل مع الرجل اللذة كما تتبادل الأنخاب والأحاديث الممتعة ودون شعور بالإثم، بل لم تعد ترى في هذا العمل ما يشينها أخلاقياً فهو كأي عمل آخر ما دامت تقوم به بكامل قناعتها ودون إجبار
نظرة واحدة إلى برامج الفرفشة التلفزيونية والغنائية تظهر لنا كم تغيرت المرأة في مجتماعتنا الإسلامية المنغلقة على مثل هذه الأعمال كما يبدو لكنها تعدت كل الحدود في الواقع ومن زمان بعيد
منذ وعى الإنسان لم يستطع دين أن يضبط هذه التجارة
ومع كل وسائل المكافحة وشرطة الآداب نراها تزدهر أكثر فأكثر وبأشكال مختلفة
مع التحية والتقدير


7 - الاستاذة فؤاده العراقية المحترمة
وليد يوسف عطو ( 2012 / 8 / 13 - 12:38 )
كلامكم صحيح .البغاء الفكري يسبق البغاء الجسدي ولهذا قال السيد المسيح من نظر منكم الى امراة غيره ليشتهيها فقد زنا بها في نفسه . وبالتالي هذا القول يحمل الرجل المسؤولية .ولربما كان البغاء الجسدي ضرره محدود ولكن البغاء الفكري ضرره كارثي . انظري الى القنوات الطائفية والقومية والجرائد الطائفية والقومية اليومية , انها تشعل الحروب .ختاما على المودة نلتقيكم .


8 - الاستاذة ليندا كبرييل المحترمة
وليد يوسف عطو ( 2012 / 8 / 13 - 12:47 )
دائما نجد عندك الافكار الجديدة وقد اضفت للمقال كما اضافت الزميلة فؤادة شيئا جديدا .كلامكم صحيح (منذ وعي الانسان لم يستطع دين ان يضبط هذه التجارة )لانها تحتاج الى مجتمع غير قائم على الملكية الخاصة ويحترم المراة والعائلة .ختاما على المودة نلتقيك متمنيا لكم نجاحات لاحقة في مقالاتكم مع دوام السلامة للجميع .

اخر الافلام

.. مقتل حسن نصر الله.. هل تخلت إيران عن حزب الله؟


.. دوي انفجار بعد سقوط صاروخ على نهاريا في الجليل الغربي




.. تصاعد الدخان بعد الغارة الإسرائيلية الجديدة على الضاحية الجن


.. اعتراض مسيرة أطلقت من جنوب لبنان فوق سماء مستوطنة نهاريا




.. مقابلة خاصة مع رئيس التيار الشيعي الحر الشيخ محمد الحاج حسن