الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مرسي يرسي قواعد اللعبة.........!!

إبراهيم الأيوبي

2012 / 8 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


المراهنين على انحراف الثورة المصرية العظيمة عن مسارها وأن الربيع المصري انقلب خريفاً خاب رهانهم وانهارت نظرية الفوضى والعدمية وتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود .
الرئيس مرسي الذي تبوأ بعد مخاض عسير مقعد الرئاسة الهزاز في القصر الجمهوري تحت وطأة كثافة القذف والتشكك والهمز واللمز والصحف الصفراء المشبوهة , مما صعب مهمته وجعله دائما يضع المبررات لكل قرار أو عمل مهما كان بسيطاً , وكنت أحسد الرجل على ضبط جأشه وطول باله .
جاءت صدى العملية الجبانة ضد الجيش المصري العظيم كزلزال قوي كاد يؤتي بأركان اللعبة الهشة بين العسكر والرئاسة ويعمق الوقيعة بين مصر و قطاع غزة الذي بدأ مواطنيه يتهيئون لشهر عسل دافئ مع النظام المصري الجديد الذي قدم لهم الوعود قبل هذه العملية القذرة , فوضعت الرئاسة أمام تحدي كبير, ووضع الشعب الفلسطيني المناضل أمام علامات استفهام كبيره , ووضع التطرف الديني والفكر العقائدي المنحرف تحت المجهر, وبدأت الخيوط تتشابك وظهرت البغيضة والفتنة بأبشع صورها وكان لا بد من قرار وخطوة شجاعة.
الأفعال تظهر معدن الرجال ......!!
وهنا ظهرت حكمة وشجاعة القادة المصريون وخصوصاً الرئاسة التي وضعت في موقف لا تحسد عليه فاتخذت إجراءات فورية شجاعة تمثلت بإدارة عملية عسكرية واسعة في سيناء استخدمت بها ولأول مرة منذ اتفاقيات كامب ديفيد الطائرات الحربية والدبابات و آلاف الجند من الصاعقة والشرطة وتلى ذلك قرارات شجاعة بتنحية رموز عسكرية ومسئولين كبار كانت تتطلب تلك الخطوة الجراءة والحزم والسرعة , مما أثلج صدور الشعب المصري وخفف من لهيب الغضب وأطفأ فتيل الفتنة التي كادت تطيح بكل إنجازات الثورة العظيمة وكاد يحول ربيعها خريفاً , وأفلح القبطان بأن يرسي السفينة في مرسى الأمان .
ولا ننسى أن الربيع المزدهر يأتي من رحم شتاء قاسي...........
ودمتم حالمين بغد أفضل........!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اجتماع مصري إسرائيلي أميركي مرتقب بشأن إعادة فتح معبر رفح| #


.. المتحدث باسم الخارجية الأميركية لسكاي نيوز عربية: الكرة الآن




.. رئيس مجلس النواب الأميركي يعلن أن نتنياهو سيلقي كلمة أمام ال


.. أربعة عشر متنافسا للوصرل إلى كرسي الرئاسة الإيرانية| #غرفة_ا




.. روسيا تواصل تقدمها على جبهة خاركيف وقد فقدت أوكرانيا أكثر من