الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نداء متجدد إلى قادة المعارضة الديمقراطية اللبنانية : العمال السوريون في لبنان ضحايا سياسة التجويع والقهر السلطوي ، فلا تسمحوا بتجويعهم واضطهادهم مرة أخرى فتخسروا حلفاء طبيعيين لكم !!

المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية

2005 / 2 / 19
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


دولة الرئيس ميشيل عون / قائد التيار الوطني الحر؛
صاحب السعادة النائب وليد جنبلاط ؛
السادة أعضاء لقاء " قرنة شهوان "؛
السادة قادة " تيار المستقبل "؛
السادة أعضاء " مؤتمر البريستول " جميعا .
نتوجه إليكم بصفتكم أشقاء أعزاء ، وحلفاء طبيعيين للشعب السوري وقواه الديمقراطية الحقيقية ، وقادة لبنان الجديد الذي يولد في هذه الساعات العصيبة من تحت رماد الجريمة ، ومن دماء الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، ومن شجاعة كفاحكم الديمقراطي على طريق الحرية والاستقلال الثاني عن دولة الكولونيالية المخابراتية في دمشق !
إننا ، وإذ نتقدم منكم بأحر التعازي باستشهاد دولة الرئيس رفيق الحريري على أيدي القتلة الذين لا يريدون لكم الحرية ولا الاستقلال ، وبانضمامه إلى قافلة كمال جنبلاط والرئيسين بشير الجميل ورينيه معوض وسماحة المفتي حسن خالد وبقية كوكبة الشهداء ، نغتنم هذه الفرصة الحزينة لنجدد مناشدتنا السابقة لكم بخصوص ما يتعرض له العمال السوريون في لبنان في هذه اللحظات العصيبة من تاريخ وطنكم الجريح.
لقد ذكر العديد من التقارير الصحفية الواردة من مناطق عدة في لبنان خلال اليومين الماضيين ، أن العشرات من العمال السوريين قد تعرضوا للضرب والإهانات في إطار الفورة العاطفية النبيلة على خلفية اغتيال الرئيس رفيق الحريري . وقد وردتنا تقارير خاصة موثوقة تفيد بأن العمال السوريين في لبنان يعيشون حالة خوف حقيقية من عمليات ثأر وانتقام قد يقوم بها أشخاص يفتقرون إلى الوعي اللازم للتمييز بين سورية والسوريين من جهة ، وحكامهم المشتبه في تورطهم بجريمة الاغتيال الجبانة ، من جهة أخرى . وقد ورد في هذه التقارير الخاصة أيضا ، أن خوف هؤلاء العمال وتوجسهم وصل بهم إلى حد ملازمة أماكن نومهم وعدم مغادرتها طيلة اليومين الماضيين .
تعرفون أيها الأشقاء الأعزاء أن هؤلاء العمال هم ضحايا سياسة التجويع والقهر السلطوي الجاثم على صدور السوريين منذ عدة عقود . ولم يكونوا ليذهبوا إلى لبنان للعمل في أعمال شاقة ومزرية لو أن فيدرالية اللصوص الحاكمة في سورية ، المكونة أساسا من التحالف العسكري ـ المخابراتي الانكشاري في دولة " البعث العثماني " ، أبقت لهم ولأسرهم وأطفالهم لقمة يسدون بها رمقهم !
إن هؤلاء البؤساء ، ورغم كل التشويه الذي لحق بتفكيرهم ، أو تفكير معظمهم ، على أيدي النظام السوري وأجهزته المافيوية وإعلامه الغوبلزي ، هم حلفاء طبيعيون لكم في قضيتكم النبيلة ، لأنهم في الأساس ضحايا الجهة الاستعمارية المخابراتية نفسها التي تضطهدكم وتسرقكم وتصادر حريتكم واستقلالكم . فلا تسمحوا باضطهادهم وتجويعهم مرة أخرى فتخسروا حلفاء طبيعيين لكم في معركتكم العادلة من أجل استعادة حريتكم المغتصبة واستقلالكم المصادر .
من أجل ذلك ، نتوجه بندائنا المتجدد هذا لكم ، ولما تمثلونه في ضمير الشعب اللبناني ، راجين التدخل الفوري والعاجل بالتوجيه والإرشاد عبر وسائل الإعلام ، وفي جميع لقاءاتكم العامة اليومية التي يتابعها الملايين ، لدعوة المواطنين اللبنانيين الأشقاء إلى النظر لأشقائهم العمال هؤلاء كضحايا لنظام التجويع والقهر واللصوصية في دمشق ، وليس كمحتلين ، ولفت انتباههم إلى أن المحتلين الحقيقيين موجودون في عنجر والرملة البيضاء والبوريفاج وبقية أوكار اللصوصية والقمع والإرهاب المعروفة لكم ولهم !
لشهدائكم الرحمة وديمومة الذكرى العطرة ؛
ولوطنكم الحرية والاستقلال الثاني ؛
ولنضالكم الديمقراطي الانتصار القريب !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهد| سقوط مظلة حاملة للمساعدات على خيمة نازحين في خان يونس


.. هاليفي: نحقق إنجازات كبرى في القتال في رفح لإغلاق المتنفس ال




.. السيارة -الخنفساء- تواصل رحلة حياتها في المكسيك حيث تحظى بشع


.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم منازل فلسطينيين في بلدة بير هد




.. وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أنهوا اجتماعهم الشهري دون الات