الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعليق على تعليقين

حسقيل قوجمان

2012 / 8 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


تعليق على تعليقين
كتبت سنة ٢٠٠٣ بعد احتلال الولايات المتحدة وبريطانيا للعراق كراسا بعنوان خارطة طريق الولايات المتحدة وزعته على نطاق ضيق وصادف ان الاخ رزكار من الحوار المتمدن اطلع عليه وحصل على رقم تلفوني وطلب مني نشر الكراس في الحوار المتمدن فكان اول مقال ينشر لي في الحوار المتمدن وبعد ذلك نشرت بطلب من الحوار المتمدن جميع كتاباتي منذ قدومي الى بريطانيا وجميع المقالات والمواضيع التي كتبتها بعد ذلك ما عدا كتابين باللغة العربية كتبا بالالة الكاتبة وصعب تحويلهما الى الكومبيوتر هما كتابي عن الموسيقى العراقية وكتابي عن ثورة تموز.
وقد اعادوا في العراق نشر كتابي عن ثورة تموز الذي نشر في لندن سنة ۱۹٨٤واختاروا ۱٥ مقالا من موقعي في الحوار المتمدن تتعلق بالعراق نشروها بكتاب من ٤٥٠ صفحة جلب لي اصدقائي موسيقيو المقام العراقي نسخة منهما من شارع المتنبي وقيل لي ان ۱۷ مقالا كتبتها في انتقاد كتاب كاظم حبيب عن فهد قد نشرت في كراس وزع في العراق ولست متأكدا من ذلك لاني لم احصل على نسخة من الكراس.
اخيرا ار تأى الحوار المتمدن اعادة نشر الكراس المذكور في الحوار المتمدن وهذا هو موضوع هذا المقال. فقد علق الاخ فؤاد النمري على المقال وكذلك علق الاخ رعد الحافظ وكان تعليقاهما متشابهين بعض الشيء وقررت التعليق على تعليقيهما في هذا المقال.
عنوان تعليق الاخ فؤاد هو "خطاب بلا اهداف" ويستهل تعليقه بالعبارة التالية "الرفيق حسقيل يكتب بحماس شديد ضد الولايات المتحدة ولا أعتقد أن لديه هدف من وراء هذه السياسة"
واستهل الاخ رعد تعليقه بالعبارة التالية "للأسف الشديد البعض يقضي حياتهِ كلّها وفي مخيلتهِ عدو رئيس وصديق رئيس لا يغيرهم مهما تغيرت الاحوال ... وباالطبع الاستاذ حسقيل قوجمان هو من هذا البعض"
قبل كل شيء اشير الى هاتين العبارتين لا علاقة لهما باصول النقد الادبي. فاصول النقد الادبي هي ان يقتبس الناقد عبارة او فقرة او فكرة من نص موضوع الانتقاد ويبدي رايه في صحته او خطئه عن طريق شرح الشكل الصحيح للموضوع حسب رايه. وليس في العبارتين المذكورتين شيء من هذا القبيل. كلا التعليقين لا يتعلقان بموضوع المقال بل يتعلق بموقف حسقيل قوجمان المعادي للولايات المتحدة والتوصل الى صفة يطلقانها على حسقيل قوجمان.
عنوان تعليق فؤاد "خطاب بلا اهداف" عنوان عجيب لان فؤاد بعد ان قرأ كراسا كاملا لم يجد فيه هدفا يريد الكاتب ان يتوصل اليه. اؤكد على هدف واحد فقط لم ينتبه اليه فؤاد هو تحرير العراق من الاستعمار الاميركي البريطاني.
في التعليقين ينتقدا حسقيل قوجمان لانه يعتبر الولايات المتحدة عدوا. الانسان العاقل يجب ان يعين موقفه من الغير فيرى اذا كان عدوا او صديقا. وحسقيل قوجمان فعلا يعتبر الولايات المتحدة عدوا. ولكن السؤال هو هي عدوة من؟ هل هي عدوة لحسقيل قوجمان ام للشعوب؟ وحسقيل قوجمان يعتبر الولايات المتحدة عدوة لشعبها ولكل شعوب العالم. ويهدف الكراس الى البرهنة على عداء الولايات المتحدة لشعوب العالم كله وعدو البشرية والكرة الارضية.
ولكن العداء والصداقة لا تصنع التاريخ. الذي يصنع التاريخ هو ما يجري على الارض. واختلاف ماركس عن غيره من علماء التاريخ هو انه بحث التاريخ بطريقة مختلفة عن الاخرين، بطريقة المادية التاريخية. لا باعتبار التاريخ يتكون من غزوات هذا الملك وانتصاراته وفتوحاته بل التاريخ هو التطور الاقتصادي للشعوب الذي يؤلف الاساس الاقتصادي للمجتمع والذي يقرر السطح العلوي بما في ذلك الافكار.
كل الكراس هو شرح الخط السياسي والعسكري في سياسة الولايات المتحدة وهو الخط الذي لا يستطيع اي رئيس للولايات المتحدة تغييره نظرا الى انه خط يقرره النظام الاقتصادي للولايات المتحدة ولا يقرره الاشخاص ولا رغبات هذا الرئيس او ذلك.
الا نسان، كل انسان، يحدد من هم اصدقاؤه ومن هم اعداؤه وحتى الانسان الذي يفكر بانه يقف على الحياد ولا يحتاج الى التمييز بين عدوه وصديقه فهوقف معين لدى هذا الشخص في هذا الخصوص.
الانسان الانسان وخصوصا الانسان الذي يعتبر نفسه ماركسيا يميز كل التمييز بين صديقه وعدوه. صديق الانسان هم الشعوب، الانسانية، المجتمع البشري. وعدو الانسان هو عدو الشعوب، الانسانية، المجتمع. سابقا كنا نسمي هذا اممية بروليتارية ويبدو اننا تخلينا عن الحديث عن هذه الاممية البروليتارية لسبب ما. الانسان يعتبر شعوب العالم بلا استثناء صديقا له فلا يميز شعوب الولايات المتحدة وبريطتميت وفرنسا عن شعوب افريقيا السوداء وعن شعوب اسيا الفقيرة والتي تتعرض الى الموت جوعا حتى باعتراف الدول الراسمالية الكبرى. والانسان يعتبر كل حكومة تكون سياستها ضد شعبها وضد شعوب العالم الاخرى عدوا. وهذا هو الهدف محتوى الكراس.
فمثلا موضوع القاء القنابل الذرية على هيروشيما وناكازاكي الذي تجري ذكراه في هذه الايام. ان القاء هاتين القنبلتين حدث تاريخي لا يستطيع احد انكاره ولكن الخلاف الممكن هو موقف الانسان من ذلك. فقد يرى انسان ان القاء القنبلة لابادة مدينة مسالمة ليدمر المدينة بكاملها ويجعلها انقاضا ويبيد سكانها جريمة ضد البشرية. وقد يعتبر انسان اخر القاء القنبلة كان عملا مفيدا للبشرية لانه مثلا انهى الحرب العالمية الثانية. ولكن القاء القنبلة هو تاريخ ولا يستطيع انكاره اي انسان مهما كان رايه ومهما كانت انتماته. وتضمن الكراس عددا من هذه الاحداث التاريخية التي لا يستطيع احد انكارها مهما كان رايه فيها وموقفه منها. الحرب الكورية، حرب الفيتنام، واخيرا احتلال افغانستان والعراق والحرب ضد باكستان والحرب في البوسنة واستخدام افظع اسلحة الدمار الشامل في جميع هذه الحروب. لا يستطيع احد ان ينكر استخدام الاسلحة الكيماوية والجرثومية ضد الشعوب ولا قنابل اليورانيوم المنضب او الفوسفور الابيض او القنابل العنقودية او قنابل النابالم. ففي هذه الايام يجري تنظيف ارض الفيتنام من المواد السامة التي مازالت اثارها طوال هذه السنوات تصيب الانسان والطبيعة في ارض الفيتنام.
يقول رعد: |"للأسف الشديد البعض يقضي حياتهِ كلّها وفي مخيلتهِ عدو رئيس , وصديق رئيس ... وبالطبع الأستاذ حسقيل قوجمان , هو من هذا البعض". يبدو ان رعد قد درس تاريخ حياة حسقيل السياسية دراسة دقيقة لكي يتوصل الى هذا القرار ويؤكده بكلمة بالطبع. ولكنه مع الاسف "طبعا" على خطأ مطلق.
بدأت حياتي السياسية بالنضال ضد النظام شبه الاستعماري شبه الاقطاعي في العهد الملكي وضحيت كثيرا في هذا السبيل. ولكني حال قيام ثورة تموز لم اعد اعتبر حكومة الثورة عدوا اساسيا. واحببت الاتحاد السوفييتي الاشتراكي لاني اعتبرت الحكومة الاشتراكية صديقا للشعوب ولكن فور سماعي خطاب خروشوف وانا في السجن غيرت رايي ولم اعتبر حكومة الاتحاد السوفييتي صديقا بل اعتبرتها عدوا للشعوب. وحين كانت الولايات المتحدة شريكة في الحرب ضد النازية في الحرب العالمية الثانية اعتبرتها ضمن القوى الصديقة للشعوب لانها تحارب النازية اعدى اعداء الشعوب في تلك الفترة رغم اني لم اغير رايي في كونها امبريالية عدوة للشعوب. واعتبرت الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية اعدى اعداء الشعوب وما زلت اعتقد ذلك.
يقول رعد ان حسقيل "يقضي حياتهِ كلّها وفي مخيلتهِ عدو رئيس ... أمريكا والغرب حتى لو كان يعيش بين ظهرانيهم وينعم بنظامهم الذي ينتقده".
يبدو لي ان رعد يخلط بين اعتبار الولايات المتحدة والغرب وسائر الدول الامبريالية عدوا رئيسا وبين حبه للشعب الذي يعيش بين ظهرانيه. ان ما يدعو حسقيل الى اعتبار حكومة الولايات المتحدة وسائر الحكومات الامبريالية عدوا رئيسا لان هذه الحكومات هي عدو لشعوبها قبل شعوب العالم الاخرى. حسقيل قوجمان يؤيد ويتعاطف مع جميع نضالات الشعب الاميركي باحراره البيض وعبيده السود. حسقيل قوجمان يؤيد ويتعاطف مع حركة التسعة وتسعين بالمائة وحركة احتلال الوول ستريت اذا سمع رعد بهاتين الحركتين للشعب الاميركي. حسقيل قوجمان يتعاطف مع اربعين بالمائة من الشعب الاميركي الذي يعيش حسب احصاءاتهم تحت مستوى الفقر. حسقيل قوجمان يتعاطف مع ملايين العائلات التي فقدت بيوتها لانها لم تستطع تسديد اقساط القروض التي اقترضتها من البنوك. حسقيل يؤيد ويتعاطف مع كل حركة تقوم بها شعوب هذه الدول من اجل التخلص من النظام الامبريالي الذي ترزح تحت نيره. ففي حين يعتبر الحكومات الامبريالية عدوا رئيسا يعتبر شعوب هذه الدول الامبريالية كصديق رئيس.
يقول فؤاد "ما أدهشني هو قوله أن خطابه موجه ضد سيطرة أميركا على مستعمراتها وأسواقها ... الرفيق حسقيل يتجاهل أن أميركا نفسها قد غدت سوقاً رائجاً لبلدان جنوب شرق آسيا وخاصة الصين"
ابدأ من الشطر الثاني لهذا الاقتباس وكون اميركا نفسها غدت سوقا رائجا لبلدان جنوب شرق اسيا. لو حاول فؤاد ان يراجع كتاب لينين عن الامبريالية لراى ان هذه الظاهرة هي من اهم ظواهر تحول الراسمالية التنافسية الى راسمالية امبريالية. فمن اهم صفات الامبريالية هي سيطرة الراسمال المالي على السلطة الراسمالية ومن اهم صفات هذه السيطرة تصدير رؤوس الاموال. ويعني تصدير رؤوس الاموال استخدام الراسمال في بلدان فقيرة تكون فيها الايدي العاملة والمواد الاولية رخيصة وليس فيها قوانين تحديد يوم العمل والمفاوضات حول الاجور وحول ظروف العمل من اجل الحصول على سلع رخيصة يستوردونها من هذه البلدان. اورد على ذلك مثلا واحدا هو ان ماكنة حلاقة فيليبس التي استعملها هي من صنع الصين. فالشركة تجد ان انتاج ماكنة الحلاقة في الصين ارخص واكثر ربحا لها من انتاجها في اوروبا ولذلك فهي تصنعها في الصين وتستوردها منها. وهذا مثل ينطبق على اكثر المواد التي تستوردها الولايات المتحدة من هذه الدول.
يقول فؤاد |"ما أدهشني هو قوله أن خطابه موجه ضد سيطرة أميركا على مستعمراتها وأسواقها" ادهشه ان حسقيل يتحدث عن مستعمرات حتى بعد ان احتلت دول فقيرة مما يدعى بالعالم الثالث واستعمرت اسواق الولايات المتحدة. ومع ذلك رغم انها اصبحت "دولة محتلة الاسواق" تقوم باقامة قواعد عسكرية وترسل جنودها الدائمة في مائة وخمسين دولة ربما "لتشجيع السياحة فيها" وحين تحارب فان طائراتها بدون طيار تتمسك بمبدأ صارم اذ لا تلقي اسلحة ابادتها الا بعد ان تتأكد من ان جميع من تلقى عليهم نساء ورجالا، اطفالا وشيوخا هم ارهابيون !!!
ويشير فؤاد الى الحالة التي وصلت اليها الولايات المتحدة المسكينة التي بلغت قروضها ۱٢ تريليون دولار. وبحث اسباب وصول الولايات المتحدة الى هذا القرض الخيالي يؤدي الى اطالة هذا التعليق.
كان بامكان المعلقين ان يفحصا ما جاء في الكراس بعد عشر سنوات لرؤية الحقائق التاريخية والتوقعات المستقبلية فيه اذا كانت صحيحة ام خاطئة حتى بعد ان سو دوا البيت الابيض في الاربع سنوات الاخيرة.
ولا يسعني ان انهي هذا التعليق بدون الاشارة الى النكتة التي انهى بها فؤاد تعليقه بذكر حكمة كارل ماركس "|يتوجب فهم العالم من أجل تغييره" اذ ان عبارة ماركس بنصها الحقيقي تكفي وحدها للرد على كل كلمة كتبها وكل الافكار التي ادت الى كتابتها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تيتي تيتي مثل ما رحتي اجيتي!ع
علاء الصفار ( 2012 / 8 / 13 - 11:30 )
تحية الاستاذ الكبير حيقيل قوجمان
قرأت الجزئين وهوما اؤمن به والقضية واضحة للماركسي الاصيل فهي من ابجديات الصراع سواء الصراع من اجل التحرر من الاستعمار او في الصراع الذي تخوضه الشعوب في بلدانها من التحرر من نير الاستغلال الطبقي, وما جاء اعلاه في .*تيتي تيتي ..*هو الالم من فقرة ذكرها جنابكم الكريم لقد نسينا الاممية والتضامن الاممي بين الشعوب, سيدي لقد انقلب البعض و فقد البراءة البوصلة لابجدية الفكر الماركسي و صار طاعون احمر وعلة على الفكر و بدأ يكتب قيحا فكريا يتوهم انه نبي اث ول, تصور و بصراحة هذا النمري لايرى وجود للراسمالية ولا الامبريالية الامريكية و يؤكدانخفاظ عدد البروليتاريا و ليبرر ذلك بالفهم الماركسي وادب الصراع الطبقي, انها دعوة للانبطاح الطبقي فبدل التذكير بامر استعداد اليسار والاحزاب الشيوعية لما يحدث من ازمة راسمالية.ونضال الشعب والهجوم على مراكز الراسمال في قلعة الامبريالية, تاتي ابر التحريف والتخدير من السيد النمري لتشويه حركة الشعوب ضد الراسمالية, اذ حين يقول لا وجود لها فهو ينسف امر تعاون امريكا مع اسرائيل لتدمير الشعوب. في حين يقول كيسنجر طبول الحرب على الابواب.خيانة


2 - عزيزي حسقيل قوجمان
فؤاد النمري ( 2012 / 8 / 13 - 12:04 )
بداية أنا لا أوافقك بأن الولايات المتحدة عدوة للشعب العراقي فما كان للشعب العراقي أن يستعيد حريته من عصابة الاجرام التكريتية بدون الولايات المتحدة
ولا تنس بأن الحزب الشيوعي العراقي يشارك لأول مرة في الحكم تحت الاحتلال الأميركي وحالما انتهى الاحتلال أخرج من الحكم
لكن وبغض النظر عن هذه المسألة فما قصدته من تعليقي ذاك هو أن عداءك للاستعمار لن يؤدي إلى نتيجة، فها هو العراق قد تحرر نهائيا من النفوذ الأميركي فأي نتيجة كانت : إنه يعاني من التقسيم الطائفي والإثني البغيضين ووقوعه تحت نفوذ إيران عدوة التقدم
حسبت أنك ستفهم تعليقي ومعناه أنك لا تمتلك مشرعاً من معاداتك للإمبريالية.
كيف لك أن تدعي بأن الرأسمال المالي هو الحاكم في الولايات المتحدة بينما أزمة خريف 2008 بدأت بإفلاس 50 بنكاً من أكبر البنوك في أميركا!!؟
أميركا اليوم مستعمرة صينية يتوجب عليها أن تدفع سنوياً 50 مليار دولار فوائد للصين و 30 ملياراً لليابان
هل لدى الرفيق قوجمان مشروع مستقبلي من وراء معاداته للإمبريالية إذا وجدت؟
تغيرت كل أحوال العالم وما زال رفيقنا قوجمان يتكلم بلغة خمسينيات القرن الماضي
فهم العالم شرط مسبق لتغييره


3 - تحيّة طيّبة
رعد الحافظ ( 2012 / 8 / 13 - 16:17 )
الأستاذ قوجمان
كلّ ما في الامر أنّ العالم يتغيّر يومياً
لا أحد يُنكر جرائم الإمبرياليّة خصوصاً سنوات الحرب الباردة , وتسابق المعسكرين على مناطق النفوذ
لكن ما عادت أمريكا اليوم / خصوصاً أيام أوباما
مثل أمريكا أيام جونسون ونكسون / أليس كذلك ؟
أمريكا نعم كانت لفترة معيّنة عدوّة للشعوب ولحركات التحرّر الوطني في أفريقيا وآسيا واللاتينية / وأكبر دليل لا أنساه ما حييت موقفهم من / سلفادور آليندي
لكن لاحظ معي العكس يحدث اليوم
ما رأيكَ بوقوف أمريكا والناتو مع الثورة الليبيّة ؟
واليوم مع الثورة السورية
وما رأيكَ بموقف روسيا والصين والفيتو المُخجِل والمُعيب ؟
ألا ترى تبادل الأدوار ؟
لو سألتني / هل يفعلون ذلك لمصلحة الشعوب فقط ؟
سأجيبك / بالطبع كلا , بل لمصلحتهم أولاً حسب الديمقراطية وحقوق الإنسان التي يتبنوها
أصبحوا يريدون عالم ديمقراطي ناهض , لكي ينجوا بجلودهم من هجرة الملايين ومساعدة نصف العالم الفقير
الديمقراطية والليبرالية هي طريقتهم في ذلك
وهذا ما تصادف أن ينفعنا في بلداننا البائسة
****
لا أحد ينكر تأريخك الناصع عموماً , فلا تأخذ كلامنا على غير محملهِ
تحياتي لكَ ودامت صحتّك بالخير


4 - تحية للمعلم الكبير جدا
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2012 / 8 / 14 - 00:45 )
باعتبار الصداقة والعداء موقف شخصي ، وغير مؤثر على مسار الحدث التاريخي عموما ،بما يعنبه ذلك أن الشعوب هي صانعة هذا التاريخ ومحركه الدائم الصراع الطبقي ...أرى من حقي كأحد الأفراد الغير مؤثرين أن أعادي كل مدافع عن الامبريالية والأمريكية ، وكل الكتبة المبررين لجرائمها ...وبذات المنطق من حقي أن أحب وأسعى إلى محبة إلى أعداء هذه القوة الامبريالية ...للرائع دوما الرفيق حسقيل محبتي ومودتي
تبقى إشارة أخيرة في هذا الزمن الرديء ،كيف يمكن اعتبار أو توهم أن من يضع البشرية اليوم أمام أحد الخيارين إما الاشتراكية أو الهمجية،عبر زرع كل أنواع القتل وكل الغرائز العنصرية الماقبل رأسمالية -نشر الصراعات العنصرية والطائفية-هو في ذات الوقت من يزرع الديمقراطية والحرية في بغداد وطرابلس ودمشق...إنه الفكر حينما يفقد أدوات التحليل العلمي يتحول إلى نوع من السحر ...والموقف السياسي يتحول إلى شعوذة وإطناب لغوي


5 - الوجه القبيح للسياسة الأمريكية
عبود كريم عباس ( 2012 / 8 / 14 - 10:51 )

خبير أمريكي ما يجري في مصر والعالم العربي مخطط أمريكي

http://www.youtube.com/watch?v=jE_ZMIyW8c8

الرابط أعلاه فيه الحقيقة
كلام الرفيق حسقيل هو الحقيقة لم يتغير شئ في النهج العدواني للأمبريالية
بالعكس زادة شراسة وهمجية
تحياتي للرفيق حسقيل وعمراَ مديداَ وصحة وعافية


6 - عين الخلاف بين الذين يعلمون والذين لايعلمون
زهرة العراقية ( 2012 / 8 / 14 - 15:31 )
أحيي الكاتب الكبير حسقيل متمنيا له الصحة والعافية وعمرا مديدا .. كما أحيي الأستاذ النمري، الذي لخص المسألة الخلافية في جملة واحدة موجزة ومفيدة، ( فهم العالم شرط مسبق لتغييره ) أو لنقل .. السعي لتغييره
لعل الخلاف هو حول التقييم السليم لدورالقوى الغربية، والأمريكان تحديدا في تأثيرهم على خريطة عالم اليوم .. لا أعتقد أن هناك خلاف على أن القوى الكبرى تجري وراء مصالحها في نهاية الأمر.. ولكن هي أيضا ملزمة ومجبرة - موضوعيا- في الأوضاع المعاصرة الملتبسة أن تتصرف بسياسات قد تصب - حتى جزئيا- في صالح التحولات والتغييرات أوالخروج على الأنظمة الاستبدادية العربية، خوفا بالطبع من ردود الفعل الشعبي التي تخرج السيطرة من يدها
أكيد أن الفاشية الصدامية السابقة ما كانت لتزول لولا الموقف الأمريكي.. وكذلك التخلص من المجنون القذافي وايضا مايجري الآن في محاولة التخلص من توأم النظام العراقي البائد وهوالنظام الدموي الاسدي الأعن. نعم كل ذلك - بلاشك- من أجل مصالحها (أمريكا)! ولكن ألا يصب ذلك في مصلحة الشعوب - بشكل أو بآخر- حتى لو أتى من أتى في الحكم، كمحصلة لتوازن القوى السياسية في كل بلد عربي؟


7 - الأخت العزيزة زهرة العراقية
فؤاد النمري ( 2012 / 8 / 14 - 16:29 )
خلافي مع الرفاق حسقيل قوجمان ورفيق الخطابي وعبود عباس ليس خلافاً هيّناً وبسيطا بل هو خلاف نوعي يصل حد الجذور وهو مع ذلك قابل للتفكيك بكل سهولة
لئن كانت الولايات المتحدة ما زالت دولة رأسمالية إمبريالية فذلك يعني أن فؤاد النمري مرتد وعدو للشيوعية
وإن لم تعد رأسمالية إمبريالية فذلك يعني أن الرفاق حسقيل ورفيق وعبود قد داهمهم الجمود العقائدي وغدوا عثرة على مسار العمل الشيوعي
فما هي الرأسمالية الإمبريالية؟
الرأسمالية الإمبريالية تتحقق بالتصنيع البضاعي الكثيف وتصدير فائض الانتاج ورؤوس الأموال وليس غير ذلك
أميركا اليوم أكبر مستورد في العلم للبضائع ورؤوس الأموال
الرفاق المذكورون يدمغون أميركا بالامبريالية لأنها تهاجم البلدان الأخرى عسكرياً
لكن الخلفاء المسلمين كانوا يحتلون البلدان الأخرى ولم يكونوا رأسماليين إمبرياليين
حبذا لو تعود أميركا رأسمالية إمبريالية لخف استغلالها للعالم ولسهلوا طريق الشيوعيين !!


8 - تحية للرفيق النمري
عبود كريم عباس ( 2012 / 8 / 14 - 17:19 )
لابد من الأختلاف كي نصل للحقيقة
الراسمالية حقيقة واقعة لايمكن تجاهلها . الكارتيلات هي التي تحكم . البنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية هي الجهة المسطرة على زمام الأمور بعد سقوط المعسكر الأشتراكي وخاصة بعد وفاة القائد ستالين .
أما الديون على أمريكا من قبل الصين واليابان فهذه مسالة بها وجهة نظر , راسمالية الدولة في الصين والرأسمالية الأحتكارية في اليابان يعتبران الداعم الأساسي للدولة الأمبريالية الأمريكية العسكرية والتي تعمل بكل امكانياتها لتكون الدولة الوحيدة المسيطرة على العالم وهذه حروبها والربيع الأوربي والعربي الذي أنتهى بتقسيم الدول الأوربية الى دكاكين ومتسولين في أرجاء اوربا الغربية والشمالية وهاهم العراقيين أنزعوا في أرجاء الكرة الأرضية .. الآلة العسكرية الأمريكية الجهنمية ومطيتها بريطانيا تعمل بكل طاقاتها لخلق الحروب وأفتعالها في كل أرجاء المعمورة
أنا أعمل أختصاص في مجال النفط في البصرة .. وأعلم جيداَ من الذي قاد الهجوم وأحتلال العراق , أنها شركات النفط التي يديرها بوش وكرزاي وباقي الشلة السعودية القطرية .. فيا رفيقي فؤاد فهل هذه الشركات أشتراكية ....!!!!
تحياتي الشيوعية


9 - للرفيق عبود عباس زكي
فؤاد النمري ( 2012 / 8 / 14 - 18:11 )
أنت يا رفيق تناقش أن أميركا دولة شر أم لا وهذا موضوع آخر لي فيه آراء منشورة
النقاش يدور حول إذا ما كانت أميركا ما زالت دولة رأسمالية إمبريالية
أنت تتحدث عن تروستات واحتكارات لا وجود لها بصورة فعالة فالصناعة في أميركا تصل إلى 15% فقط من مجمل الانتاج الأميركي
العجز في ميزانها التجاري يصل إلى ترليون دولار أي أن وارداتها تزيد عن صادراتها بقيمة 1000 مليار دولار ومع ذلك تجد من يتحدث عن الرأسمالية في أميركا!!
تنطلق الماركسية من حقيقة عرفتها البشرية لأول مرة وهي أن النظام الرأسمالي هو أول نظام عرفته البشرية خالق للثروة فكيف بدولة رأسمالية كبرى مدينة بأكثر من خمسين ترليون دولار !؟ ـ خليك عن انتهاك قدس أقداس الرأسمالية وهو تزوير العملة، الدولار
رؤوس الأموال الأجنبية الموظفة في الولايات المتحدة تبلغ 3 ترليون دولار وعليه تُستنزف الولايات المتحدة سنوياً بحوالي 120 مليار دولار كفوائد فقط
فكيف لكم أن تدعوا بأن أميركا ما زالت رأسمالية إمبريالية
أنا أفهم أن من لم يعد يفهم العالم كما هو فهو لم يعد ماركسياً
مع الاحترام الكبير لمقامكم والسيدين الخطابي وقوجمان


10 - الرفيق النمري تحية عطره
كريم الزكي ( 2012 / 8 / 14 - 18:49 )

قد نخنلف في المسميات . النهج الذي اختطته الأمربريالية . في خلق العولمة المتوحشة و زرع شركاتها في ارجاء المعمورة وتفرغت للأنتاج العسكري والتكنلوجيا العليا , لآنها تخطط للسيطرة على العالم من خلال جيوشها ومرتزقتها وحلافائها من المسلمين والصهاينة وتحت قيادة المنظمة الماسونية العالمية (بناي بيت ) والتي تسيطر على كل الدول الكبرى الرأسمالية وحتى هي من يعين رؤوساء هذه الدول . أنا أعلم أنكم لم تسمعوا بأسم هذه المنظمة فهي الذي يعطي الوصفات و أسرائيل قائدة لهذه المنظمة الشريرة.
العالم يتجه نحوا العسكرية الكولونيالية . ولا تنظر للدمى التي في الواجهه من أمثال اوباما والعاهرة كلنتون وباقي شلة العهر الفاشية في ايطاليا وألمانيا وبريطانيا
عذراَ .. للمسميات .. فحتى ماركس لم يكن ماركسياَ الماركسة ليست دين أنها نهج متطور قابل للتجديد والنقاش ... , سأكتفي بهذا وشكراَ لأن حروف الحاسبة غير عربية وصعوبة الكتابة .. سأحاول تغييرها قريباَ ..

اخر الافلام

.. المغرب.. قطط مجمدة في حاوية للقمامة! • فرانس 24 / FRANCE 24


.. موريتانيا: مع تزايد حضور روسيا بالساحل.. أوكرانيا تفتتح سفار




.. إسرائيل تحذر من تصعيد خطير له -عواقب مدمرة- بسبب -تزايد اعتد


.. هدوء نسبي مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن -هدنة تكتيكية- انتقده




.. البيان الختامي لقمة سويسرا يحث على -إشراك جميع الأطراف- لإنه