الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بغداد تتسلَّح و كردستان تزدهر

جودت هوشيار
كاتب

2012 / 8 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


نشر مكتب التعاون العسكري لوزارة الدفاع الامريكية ( البنتاجون ) بيانا صحفيا يوم أمس ، جاء فيه ، ان وزارة الدفاع العراقية تقدمت بطلب للحصول على دفعة إضافية من الطائرات المقاتلة تشمل 18 طائرة من طراز F-16IQ فالكون ، تبلغ قيمتها 2,3 مليار دولار. و كان العراق قد حصل سابقاً بالفعل على 18 طائرة مقاتلة من نفس الطراز، ومعدات إضافية للطائرات المذكورة وأسلحة بقيمة ثلاثة مليارات دولار.

و أضافة الى الطائرات المقاتلة يتضمن الطلب الجديد شراء ما يلى :

24 محرك من طراز F100-PW-229 أو طراز F100-GE 129IPE،

و 24 رادار من طراز APG – 680(v) V) 9 ذى التنظيم الذاتى

و مدافع 19 20 ملم M61

و 100 صاروخ، AIM-9L / M-8/9 Side winder

150 صاروخ، AIM-7M-F1 / H Sparrow

و 50 صاروخ مافريك AGM-65D/G/H/K،

و 200 قنابل طائرات II GBU-12 Paveway

و 50 GBU-II-10 Paveway

و 50 GBU – III 24 Paveway

وتضمنت القائمة أيضا معدات، ألكترونية مضادة لأنظمة الأنذار عن الأشعاع و التوجيه و الأستهداف والدفاع عن النفس. علما ان القائمة الكاملة للأسلحة المطلوبة من قبل وزارة الدفاع العراقية منشورة على موقع مكتب التعاون العسكرى التابع للبنتاجون ( DSCA )

و أشار مكتب التعاون العسكري الى ان المعدات والأسلحة التى طلبها العراق سيؤدي إلى زيادة كبيرة في القدرة القتالية للقوات الجوية الوطنية، وتصبح لاعبا أكثر أهمية في المنطقة. و سيقدم الطلب العراقي الى الكونغرس الأميركي للبت فيه .
و كان العراق قد اشترى 18 طائرة مقاتلة من طراز F-16IQ فى شهر آب / أغسطس 2011 ، و يعتزم العراق شراء مقاتلات أخرى و طائرات هيلوكوبتر و طائرات من دون طيار و أسلحة هجومية .

و على صعيد متصل تفيد أنباء موسكو ، ان وزير الثقافة ووزير الدفاع بالوكالة سعدون الدليمي يجرى منذ ثلاثة اسابيع مفاوضات مكثفة فى موسكو – على رأس وفد عسكرىيضم كلا من الفريق الركن طالب شغاتي رئيس جهاز مكافحة الارهاب والفريق جبار قائد الدفاع الجوي، واللواء ضياء مدير عام التسليح والتجهيز - لعقد صفقة تسليح ضخمة مع المصانع العسكرية الروسية العملاقة بهدف شراء طائرات مقاتلة و طائرات هيلوكوبتر مقاتلة و دبابات و صوارخ و أنظمة دفاع جوى ، و قد زار الوفد العديد من مواقع انتاج الاسلحة والتقى ممثلي شركات وخبراء عسكريين روس، بدوا مهتمين بتطوير العلاقات التسليحية مع العراق ضمن سعى موسكو لأستعادة نفوذها فى المنطقة و تعزيز محور بغداد - طهران - دمشق .

صفقة الأسلحة الروسية كان مخططا لها ان تكون بقيمة مليار دولار ، و لكن شهية الجانب العراقى أنفتحت حين أبدى الروس موافقتهم على تلبية طلب بغداد ، مما شجع الوفد العراقى المفاوض على طلب المزيد من الأسلحة ، التى يتوقع أن تتجاوز قيمتها المليارين دولار .

و كشفت مصادر اعلامية فى موسكو " ان الوفد شدد على ضرورة الأسراع فى الأسلحة المتعاقد عليها ، مما دفع الجانب الروسى الى رفع الأسعار بشكل كبير ، وبررت السرعة التي اشترطها الجانب العراقي لتسلم الاسلحة من موسكو بان ذلك يعود الى " الوضع المتأزم في سوريا والمشاكل المتفاقمة مع كردستان".

ان العقلية التى تحكم بغداد اليوم لا تختلف عن العقلية الصدامية التى ورطت العراق فى حرب عبثية مع الجارة ايران و غزت الكويت و شنت حملات عسكرية دموية ضد الشعب الكردى المسالم .
لقد ضرب رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى عرض الحائط كل الأتفاقات و المواثيق التى أبرمها مع التحالف الكردستانى و ائتلاف العراقية و نقض كل عهوده و وعوده و شرع فى تصفية خصومه السياسيين الواحد بعد الآخر ، و لقد سبق ان كتبت قبل عدة أشهر ، بأن الدور سيأتى على الكرد ، لأن المالكى يظن بأن أقليم كردستان عقبة كأداء أمام تعزيز دكتاتوريته بعد أن تمكن من تصفية أو تحجيم معظم القوى المعارضة لأستفراده بالسلطة و القرار السياسى فى البلاد.
يقول السيد المالكى ان كرد العراق يتمتعون بحقوق لا يتمتع بها أشقائهم فى أجزاء كردستان الأخرى و هذا صحيح و لكنه حق أريد بها باطل ، ذلك لأن أقليم كردستان تحررت من قبضة النظام الصدامى بفضل اتفاضة آذار المجيدة فى عام 1991 و هذا التحرر عمِّد بدماء مئات الآلاف من الشهداء الكرد الذين سقطوا فى ساحات النضال من أجل دحر العدوان الصدامى الغاشم و فى سبيل أستعادة حقوق الشعب الكردى المغتصبة و من اجل حياة حرة كريمة لأبناء كردستان بشتى أنتماءاتهم القومية و الدينية ، و ليس لأحد فضل على كرد العراق لا فى الماضى و لا فى الحاضر . و يبدو ان السيد المالكى نسى او يتناسى ، أنه ألتجأ الى كردستان المحررة فى منتصف التسعينات من القرن الماضى هرباً من بطش النظام الصدامى مع الكثير من قادة و نشطاء المعارضة العراقية العربية و سكن فى اربيل و درس فى جامعة صلاح الدين و أحاطه الشعب الكردى المضياف بالرعاية و الدعم و الأسناد . و لكنه يرد اليوم جميل الكرد على طريقته الخاصة و هو الأستعداد لمغامرة عسكرية و خيمة العواقب على العراقيين جميعا دون أستثناء .

ان خلاف المالكى مع معظم الكتل السياسية و بخاصة مع الكرد بدأت مع محاولة
أقامة ما يسميه بسلطة مركزية قوية و يعنى بذلك أقامة دكتاتورية جديدة ، عوضا عن النظام الفدرالى الذى نص عليه الدستور العراقى ، و هو الدستور الذى صوت عليه الأغلبية الساحقة من الشعب العراقى و كان السيد المالكى من أبرز المساهمين فى أعداده و كتابته !!
ولم يترك السيد المالكى و سيلة الا لجأ اليها لتركيز كل السلطات بيده و محاربة أقليم كردستان سياسياً و أقتصادياً و دبلوماسياً و أعلامياً و أفراغ النظام الفدرالى التعددى الديمقراطى من محتواه ، الذى أرتضاه الكرد و بقية العراقيين حفاظاً على وحدة العراق و مستقبل أبنائه و تعزيزاً لعلاقات الأخوة و المصير المشترك بين شقى العراق العربى و الكردى . و من هذه الوسائل محاولة البحث عن عملاء و خونة كرد لتشكيل ما يسمى بمجالس الأسناد فى المناطق المتنازع عليها من بقايا النظام السابق. و من المضحك حقاً ان السيد المالكى قد أمر عددا من أفراد حمايته بأرتداء الزى الكردى و قابلهم أمام عدسات التلفزة زاعما أنهم يمثلون قيادات عشائرية و شخصيات كردية قدموا من شتى انحاء اقليم كردستان لأعلان و لائهم للأخ الأكبر الجديد . مما يدعو الى الشفقة و السخرية فى آن واحد . و هو ان دل على شىء ، فانما يدل على الأفلاس السياسى ، رغم مظاهر القوة الكاذبة الذى يظهر بها امام عدسات التلفزيون.

و بعد فشل كل محاولاته اليائسة فى تحجيم الدور الكردى فى العراق بمختلف السبل و عرقلة التقدم المتواصل الذى يشهده اقليم كردستان ، أخذ يتحرش بقوات البيشمركة فى المناطق المتنازع عليها و يفتعل بؤر توتر ، و يشترى شتى صنوف الأسلحة الهجومية بأسعار خيالية و فترات زمنية قياسية من الولايات المتحدة الأميركية و روسيا و أوكرانيا و كندا و من دول أخرى تمهيدا لشن هجوم على كردستان المزدهرة، . و ربما كان هذا الأزدهار هو الذى يقلق السيد المالكى حقاً ، لأنه يسقط ورقة التوت الأخيرة عن نظامه الذى فشل فى توفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة للعراقيين .
ألم يكن من الأجدر على السيد المالكى أن ينفق المليارات - التى يهدرها فى أقتناء الأسلحة الهجومية الفتاكة – على توفير الماء الصالح للشرب و الكهرباء و على بناء المستشفيات و المدارس و تلبية الأحتياجات الأساسيةلملايين العراقيين الذين يعيشون تحت خط الفقر فى بلد يطفو فوق بحر من الذهب الأسود ..

يروق للسيد المالكى ان يسير على خطى صدام و يتلهف ليكون القائد الضرورة الجديد و حاكم البلاد حتى الممات ، رغم حملاته الكلامية على صدام و البعث المنحل فى وسائل الأعلام . أوليس معظم قادة جيشه المليونى من كبار ضباط الجيش الصدامى ، و هم الذين يحرضونه اليوم على مهاجمة أقليم كردستان .

نتمنى ان يتخلى السيد المالكى عن حلمه بأقامة نظام دكتاتورى جديد فى العراق و جعل أقليم كردستان خراباً على غرار العراق العربى، الذى يعيش ظروفاً مأساوية بكل معنى الكلمة .
وأن يدرك اليوم قبل الغد كل أبعاد لعبة البعث الخبيثة بتوريطه فى مغامرة عسكرية خاسرة لا يعلم أحد مداها و لكن من المؤكد أنها ستطيح بنظامه و يمهد الطريق لبقايا البعث الصدامى للعودة الى الساحة السياسية من جديد ,و لتتكرر المآسى الدراماتيكية فى العراق الى أمد غير معلوم .و عندها لن يقف الكرد مكتوفى الأيدى و سيدافعون عن مكاسب أنتفاضة آذار المجيدة و عن الأقليم - الذى أصبح محط أنظار العالم كله - بأرادة صلبة ، يفتقر اليها جيش المالكى المليونى ، كما أن الزمن قد تغير على نحو جذرى ، و ليس بوسع أى دكتاتور أن يعزل شعبه اليوم عن العالم الخارجى و يقمعه كما كان الأمر فى الماضى القريب .فالمهمة المستحيلة التى أخفق جيش صدام فى تنفيذها و هى قمع الحركة التحررية الكردية ، لن يستطيع جيش مليشياوى يفتقر الى الخبرة و تتنازعه ولاءات متعددة ان ينجح فى تحقيقها .
و نعتقد أنه ، كلما أسرع السيد المالكى فى تصحيح مسار حكومته و تحرر من أوهامه ,و أفاق من أحلامه ، كان ذلك أفضل له و للعراقيين جميعا ً.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المالكي وواهامة ............
هوزان خورمالى ( 2012 / 8 / 14 - 22:47 )
عزيزي الاخ كاتب المقال الكرد حتى وان راى اف16وغير من المقاتلات الحربية لن يخيف شعبا عاش دهرا تحت رحمة تلك المقاتلات ...للكر د تجارب وعبر في هذة المجال القسوة التى مرة بها الكرد في الزمن المقبور صدام اقسي بكثير من قساوة المالكي وطغيانة اللعين لن يخيف الكرد تلك المحاولات التى يحول فيها المالكي لنيل من كردستان واستقرارة القضية الكردية اقدم من القضية الاسرايلية وقدم الكرد انهارا من الدماء في سبيل نيل حقوقة المشروعة واليوم حكومة كردستان ليست بمنحة او مكرمة من المالكي واوعوانة بل نتاج نضال تحرري منذو عقود .....لقد ولى زمن العبودية والاستبداد والدكتاتورية وها هم تسقط اوراق غشم الواحد تلوة الاخر كردستان محمية بسواعد رجال عاهدوا اللة والوطن بنصر او الشهادة وقوات البشمركة البواسل مستعدون لتضحية بغالي والنفيس لكردستان وحرية وقد وصى فخامة الريس البارزاني بن الدم الكردي لن يقطع على الارض الافي سبيل الاستقلال وتحرر من الشوفينين العربان وتجارب الماضية اثبتت للعالم اجمع بان الكرد شعبا لايقهر ولن يرض بذل والهوان مها طال الزمن اذن لا للمالكي سوا اوهام وتخيلات حمقاء .........على المودة ..........نلتقي


2 - السيد هوزان
كوردستاني ( 2012 / 8 / 14 - 23:51 )
ولماذا استسلم الثوار الكر مع اسلحتهم للحكومة البعثية عام 1975 ولم تكن الاف 16 موجودة في ذلك الوقت ..ارجو ان تتكلم بواقعية وموضوعية ثم اليس من حق الدولة اية دولة كانت ان تتسلح باحدث الاسلحة وحسب ميزانيتها المالية وظروف تلك الدولة اليس لدى جيش اقليم كوردستان اسلحة ثقياة وهل تعرف عديد الجنود والمقاتلين لديهم احرام ذلك على الدولة وحلال على الاقليم ؟!


3 - محور طهران - بغداد - دمشق
طارق الوائلى ( 2012 / 8 / 15 - 08:07 )
المالكى يتسلح ليس لمواجهة الأعتداءات الأيرانية المتعددة الأشكال على العراق من قصف جوى لقراه الآمنة الى تحويل مجرى الأنهار المشتركة و رمى المخلفات الصناعية و مياه البزل الى الأراضى العراقية و الأهم من ذلك سرقة النفط من الحقول المشتركة و التجاوز على الحدود العراقية و أقامة المخافر فيها و تسليح الميليشيات الطائفية و جعل العراق محمية أيرانية .
و لم يحرك جيش المالكى المليونى ساكنا ضد القصف الجوى التركى لقرى كردستان . أذن ضد من يتسلح المالكى اذا لم يكن لمواجهة كردستان الأمن و السلام و الأزدهار ؟
المالكى خائف من سقوط نظام الأسد فى سوريا ، و هو القائل - ان النظام الأسدى لن يسقط ، و لماذا يسقط أذا كان له ملالى ايران و المالكى ظهيراً . و لكن احلام الملالى و احلام المالكى المريضة لن تتحقق . فالشعب السورى البطل يوجه ضربات قاصمة ضد النظام البعثى الفاشى و أيام الأسد معدودة .
جيش المالكى ميليشيات متنافرة و جاهلة و لا أدرى كيف سيستعملون الأسلحة الحديثة و هم ضباط الدمج و مجندين لم يجدوا عملا غير الأنخراط فى الميليشيات التى يتكون منها جيش المالكى .


4 - محور طهران - بغداد - دمشق
طارق الوائلى ( 2012 / 8 / 15 - 08:08 )
المالكى يتسلح ليس لمواجهة الأعتداءات الأيرانية المتعددة الأشكال على العراق من قصف جوى لقراه الآمنة الى تحويل مجرى الأنهار المشتركة و رمى المخلفات الصناعية و مياه البزل الى الأراضى العراقية و الأهم من ذلك سرقة النفط من الحقول المشتركة و التجاوز على الحدود العراقية و أقامة المخافر فيها و تسليح الميليشيات الطائفية و جعل العراق محمية أيرانية .
و لم يحرك جيش المالكى المليونى ساكنا ضد القصف الجوى التركى لقرى كردستان . أذن ضد من يتسلح المالكى اذا لم يكن لمواجهة كردستان الأمن و السلام و الأزدهار ؟
المالكى خائف من سقوط نظام الأسد فى سوريا ، و هو القائل - ان النظام الأسدى لن يسقط ، و لماذا يسقط أذا كان له ملالى ايران و المالكى ظهيراً . و لكن احلام الملالى و احلام المالكى المريضة لن تتحقق . فالشعب السورى البطل يوجه ضربات قاصمة ضد النظام البعثى الفاشى و أيام الأسد معدودة .
جيش المالكى ميليشيات متنافرة و جاهلة و لا أدرى كيف سيستعملون الأسلحة الحديثة و هم ضباط الدمج و مجندين لم يجدوا عملا غير الأنخراط فى الميليشيات التى يتكون منها جيش المالكى .


5 - كوردستاني وتاريخ الامة الكردية
هوزان خورمالى ( 2012 / 8 / 15 - 11:55 )
يبدو عزيزي انك تجهل تاريخ الكرد والا لم تقل لماذا استسلم الكرد في عام 1975مع اسلحتم يبدو انك لم تسمع بموامرة 75 ةالاتفاقية التى ابرمت بين المقبور شاة ايران المقبور صدام ضد القضية الكردية عزيزي تلك كانت موامرة على ثورة الكردية ومن قال لك بان هذة العمل الشنيع اطفة نور ثورة الكردية في هذة الايام اختار الثوار الرحيل الى ايرن وانضموا للمقاومة وانت على جهلا من ذالك ثم لدولة الديمقراطية حق التسليح وليس لدولة قبل تسليح تهدد كردستان وتنذر باابادتها ولا ترى عينها هذة الحرية والامان الذي ينعم بة المالكي تاريخ اثبت بان التسليح الجيش العراقي هوة لقتل الشعب وليس لحماية الوطن بلاد وسيادتة عزيزي لان الجيش في العراق موسسة عسكرية وسياسية معا اذن لاضمان لمن يهدد وينذر الكرداذا ما استقوا يوما ما ........والقادة الكرد يدركون تلك الحقيقة وتسليح البشمركة ماهوة الا للحفاظ على اراضي كردستان المقدسة التى حررت بدماء زكية من الشوفينين والعربان ولن يرضى الكرد بااعادة التجارب الفاشلة للعيش مع الطواغيت والخونة حتى لو اقتضى الامر بخوض معركة التحرر والاستقلال الابدي عزيزي انت كون واقعي لو كنت كوردستاني بحق تحياتي


6 - ارادة القتال !
كوردستاني ( 2012 / 8 / 15 - 14:36 )
اخي هوزان خورمالي ..سواء كانتى هناك مؤامرة ام لم تكن الا تقول انت وانا ايضا والكثير من اصدقاء الشعب الكردي ان لاا صدقاء للاكراد الا الجبال ! فالجبال موجودة وثابيتة والاسلحة كثيرة ووكانت متوفرة لدى الثورة الكردية وبالمقابل الاف 15 او 16 لم تكن موجودتان..فلماذا لم يحاربو واستسلمو ؟! انها ارادة القتال لم تكن متوفرة فيهم الا لدى القلة وكانوا باستطاعتهم خوض حرب العصابات وليست حرب جبهوية ولكن ذلك لم يحصل وعادوا مسلمين اسلحتهم وربنا لو تظرت بحيادية وموضوعية ستجد الجواب لديك ..مع تمنياتي الطيبة لك ..


7 - كوردستاني عزيزي الحيادية لصالح من ؟
هوزان خورمالى ( 2012 / 8 / 15 - 17:31 )
اخي الكريم شكرا لتعلقاتك القيمة هناك فرق شاسع بيني وبينك من حيث الفكر والانتماء يبدو انك تفكر كعراقي ولن يشفي غليلك الذي فعلة الطغاة بكردستان منذو عقودوان من ذو التوجة القومي المتطرف اومن بحرية كردستان وقيام دولة كردية على ارض ارض كردستان المقدسة وعقيدتي هذة تاتي انطلاقا من القهر الذي اصاب الكرد على يد الطغاة وصدامين .....حضرتك تقول لي ان التزم الحيادية باللة عليك كيف وانا ارى شعبي يقتل ويهجر ويطردويشرد ويقتل نسائة واطفالة وحتى شيوخ ويدفنون وهم ايحاء في صحراي السماوة وعرر ...وها المالكي يريد اعادة نفس المقطع لكن بصورة بطيئة على العالم كيف لى انا اكون محايدا وان ابن هذا البلد الذي ترعرع فية الاباءوالاجداد لو كان في حيادتك حكمة كان على الاخ كاتب المقال ايضا ان يكتب محايدا وليس كشخص عاش الذل والهوان من اخوتة .امابصدد استسلام المناضلين هذة كانت موامرة حاكها الدول الغربية تحت مسمى اتفاقية سايكس بيكو عزيزي مع احترامي وتقدير لافكارك لكن يبدو انك في وادي وانا في وادي لك خالص تحياتي وعلى المودة نلتقي .


8 - تعلموا من أحرار أوربا ...1
بنت من الفضاء ( 2012 / 8 / 17 - 20:49 )

حتى الحرب العالمية الأولى , خلال 400 سنة , بلاد الشرق الأوسط وجنوب أوربا كانوا يخضعوا إلى الإمبراطورية العثمانية ...

إذن , ما كان يوجد دول وطنية مستقلة , وما كان يوجد سوريا ولبنان والعراق ودول جنوب أوربا الحالية ...

الغرب ليس ضد الأكراد , لأن بعد الحرب العالمية , أوربا كانت مشغوولة جدآ في البلاوي , لأن أوربا كانت مدمرة , ومات ربع سكان أوربا ...

منطقيآ , كان عند أوربا أوليات ضرورية وهامة جدآ , لازم وجود سلام في أوربا , ولازم وجود سلام مع تركيا العثمانية ...

وبعد أن حرقوا اليهود الأبرياء , كان من الضروري أن يرتاحوا من بلاوي الأديان ...

وكانوا مشغوولين في أوربا , لأن بعض أحرار أوربا يرفضوا الدين المسيحي لأنه ليس أوربي ...

ولذلك , كان من الضروري أن اليهود يرجعوا يعيشوا في وطنهم الذين كانوا يعيشوا فيه قبل ولادة المسيح ...

أي يعني , أقصد في كلامي , أن الغرب ليس ضد الأكراد وليس ضد بناء وطن للأكراد ...



9 - تعلموا من أحرار أوربا ...2
بنت من الفضاء ( 2012 / 8 / 17 - 21:05 )

الغرب ليس له علاقة في بلاوي شعوب الشرق الأوسط , لأن خلال 2000 سنة , جميع البلاوي في أوربا والشرق الأوسط كانت بسبب الدين المسيحي والدين العربي ...

لازم الأكراد لا يثقوا في العرب , لأن مع أن المثقفين العرب أذكياء جدآ , ومع أن المسؤولين العرب أقوياء وأذكياء , ولكن من العجيب والغريب أنهم لا يفهموا التاريخ , ولا يدركوا قيمة الوعي ... !!!...

خلال 2000 سنة , العرب والمسيحيين المهووسين كانوا مسيطيرين على إسرائيل ويتقاتلوا من أجل إسرائيل لأنهم يؤمنوا فيها ...

ومع ذلك , الوعي عند اليهود سمح لهم أن يتحرروا من الدين ورجعوا يعيشوا في وطنهم , ويحموا وطنهم غصب عن راس العرب وغصب عن راس المسيحيين المهووسين ...

أنا مع حماية الأكراد , ومن حق الأكراد بناء ولاية كردية في سوريا , وبناء ولاية كردية في تركيا , وبناء ولاية كردية في إيران , ولايات كردية علمانية خالية من الإيديولوجية الدينية ... !!!...



10 - المصير واحد .. الى مزبلة التأريخ
التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب ( 2012 / 8 / 25 - 09:52 )
النظام المحاصصاتي الطائفي الاثني هو الوجه الاخر للنظام البعثي الفاشي المقبور .. والمصير واحد .. الى مزبلة التأريخ

فالثورة الشعبية العراقية قادمة لامحال .. ثورة تؤسس للدولة الوطنية العراقية ونظام العدالة الاجتماعية .. في عراق محرر من بقايا الاحتلال والقوى الطائفية العنصرية وفلول البعث الفاشية وعصابات بن لادن الارهابية

التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الاعلامي

اخر الافلام

.. فندق فاخر في أبوظبي يبني منحلًا لتزويد مطاعمه بالعسل الطازج


.. مصر تحمل إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية بغزة | #راد




.. نتنياهو يزيد عزلة إسرائيل.. فكيف ردت الإمارات على مقترحه؟


.. محاكمة حماس في غزة.. هل هم مجرمون أم جهلة؟ | #حديث_العرب




.. نشرة إيجاز - أبو عبيدة: وفاة أسير إثر قصف إسرائيلي