الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انقلاب السيسي الإخواني على طنطاوي

موريس رمسيس

2012 / 8 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


الشعوب "المسماة عربية" تعيش حالة من الوهم الى درجة الإدمان و هي لا تستطع الخروج منه منفرده .. هذا الوهم له اسباب مركبة دينية و سياسية و تاريخية متوارثة عبر الأجيال ، عندما خرج الرئيس "صدام" من الكويت (التي اعتبرها شخصيا ارض عراقية) منهزما كان يطلق على هزيمته انتصار و "أم المعارك" و كان الكثير ايضا من العراقيين الشيعة قبل السنة يؤمنون بهذا وجدانيا بالرغم مما عانوه في الجنوب و الى كراهيتهم لـ "صدام" ... نفس الشيء حدث بالتمام في حرب 6 أكتوبر 1973 عندما حركت مصر و سوريا بعض القوات هنا و هناك و أعتقد جميع المصريون بعد جميع الاتفاقيات اللاحقة انه انتصار عظيم باهر على اليهود و أخذ العرب من وراءهم يهللون و يرددون أيضا
قد أشترك "الجميع" في حالة ادمان وهم الفوز الانتصار .. بما فيهم كاتب المقال .. و لا يريد الجميع النزول الى أرض الواقع و الاعتراف باستحالة انتصار الله اكبر على اليهود .. لأسباب تاريخية و سياسية و اقتصادية و دولية قبل ان تكون اسباب دينية

عندما كذب مذيع التلفزيون المصري (حـ . خـ) على الهواء مباشرة ، فقد أخذا في التغزل في عيون الرئيس "مرسى" حينما كان يبكى و أخذ يوصف مشاعر الرئيس الفياضة تجاه الشهداء أثناء جنازة شهداء رفح عند المنصة في العباسية .. كل هذا حدث على الرغم من عدم اشتراك الرئيس "مرسى" في الجنازة و كل شيء فى فيديوهات على النت .. هيهه
هذه هي الأكاديمية الإعلامية الحقيقة لماكينة الأعلام الكاذب التي تخرج منها جميع العاملين في الأعلام الناطق بالعربية .. الجزيرة / العربية / البى بي سي العربية / ........الخ
لم يكن خطأ المذيع أو خطأ في المنظومة المتكاملة لدى التلفزيون و لكن سبب هذا يرجع الى الانقسام الحادث بين مؤيدي و معارضي الإخوان المسلمين و "مرسى" في المؤسسة الإعلامية

لا تختلف جميع المؤسسات المصرية عن المؤسسة الإعلامية و جميعها مخترقة منذ فترة طويلة من الإخوان المسلمين و السلفين و لكن مؤسسة الجيش هي أهم المؤسسات على الأطلاق و يغلب عليها الفكر الإخوانى و السلفي عن الفكر العلماني و المدني بكثير جدا و قد كتبت شخصيا كثيرا ان سبب قوة الإخوان المسلمين و ثقتهم يرجع في الأساس الى تمكنهم من الجيش مرة ثانية منذ عام 1969 أي بعد هزيمة عام 1967 من اسرائيل .. قد ذكرت في أحدى مقالاتي ان الجيش هو القوة الخلفية لإخوان و اعتبرته الجناح العسكري الفعلي لهم و أنا أعلم ذلك جيدا منذ عشرات السنوات منذ الصغر و أستطيع ان أجذم بذلك بسبب الأقارب ...... وكفى.

المجلس العسكري السابق بقيادة المشير طنطاوي و الفريق عنان قد اتى بالإخوان المسلمين و السلفين من خلال ثمانية أحزاب دينية إسلامية عنصرية صريحة و على الرغم من تعارضها الواضح مع نفس قانون الأحزاب الذى وضعه المجلس ذاته و الذى لا يسمح فيه بأنشاء أحزاب دينية أو ذو مرجعية دينية و على الرغم من هذا التناقض الفاضح اخذ المجلس العسكري يقوم بالتسويق إعلاميا لإخوان و السلفين على مدار ثمانية عشر شهرا في الأعلام عموما متحججا بأنه يقف على مسافة واحدة متساوية من جميع القوى السياسية
أعترف انا شخصيا ان المجلس فعل الكثير حتى لا يظهر أمام الشعب بأنه متعاطف مع قوة ضد أخرى و في نفس الوقت اخذ في فرض الإخوان و السلفين على الميديا كونهم أمر واقع لا يجب معاداته

السؤال هنا ... هل تتواجد هناك أي قيادة في الجيش تؤمن بالفكر المتحرر العلماني و المدني عموما و فقط .. الإجابة .. لا يوجد.

المشير طنطاوي ذو الجذور النوبية أي الفرعونية (بالتعريف الأوسع و الأشمل) يعلم جيدا بأنه الأوحد على أقل تقديرا بين جميع قادة المجلس العسكري ، فهو صاحب الجذور المصرية الحقيقة الضاربة في التربة المصرية منذ الاف السنين
على الرغم من جميع مساوئ و سلبيات المشير على مدار 22 عام تقريبا و برغم عنصريته الدينية (قد كتبت عنه مررا ) .. الا أنه و بسبب تغلب جذوره و اصوله المصرية عليه اراد و بـ ""شرف"" ان لا تقع مصر فريسة ... ذكر ذلك اللفظ ثلاث مرات في التلفزيون المصري و كان يقصد بذلك وقوع مصر بالكامل في أيدى الإخوان و السلفين بالرغم من تعاطفه الشخصي معهم و ميوله الإخوانية فقد اراد ايضا و بـ ""شرف"" المحافظة على سيناء أرض الآباء و الأجداد و اراد.. الى أخر لحظة .. ان يصنع "دستور" متوازن يضمن حقوق الأنسان و المرأة و المسيحين و الاقليات حتى لا يتغول الإخوان و السلفين على الشعب مستقبلا و لكنه فشل في ذلك و رفع الراية البيضاء في النهاية

كما ذكرت ان الإخوان المسلمين متوغلين بالكامل في الجيش و لكن لا يتم المصارحة و الكشف عن من هو متعاطف أو منتسب يؤدى بعض الأدوار أو من هو عضو فعال و أعطى الولاء مثل .. الفريق الحالي عبد الفتاح السيسي .. كان مبارك يعلم جيدا بتواجدهم في جميع قطاعات الجيش و يخف منهم و كان يرضيهم بتعين القادة المتعاطفين معهم و لكنه كان لا يثق بهم و لهذا السبب كان دائم التواجد في شرم الشيخ في الماضي
اللواء السابق السيسي قائد المخابرات العسكرية (وزير الدفاع الحالي) يعتبر بحق صاحب الصندوق الأسود في الجيش و "رجل الإخوان الأول" و في نفس الوقت عميل "السي أي ايه" منذ سنوات و بعلم الإخوان بالطبع و قاموا بتجنيده في السعودية ... تم اكتشاف شخصيته مؤخرا عندما ارادا كلا من طنطاوي و عنان استبداله في حركة تنقلات القادة بالجيش و رفض مرسى و اراده وزير لدفاع و قد تم بعد ذلك الإسراع بتنفيذ الانقلاب

أمن الدولة (الأمن الوطني الان) / المخابرات العامة (الأمن القومي) / المخابرات العسكرية / تتنافس تلك الجهات فيما بينها و لكن لا يرى الشعب ذلك على الأعلام و لكن تنافسهم يشابه كثير الآن التنافس الحادث بين قضاة مجلس الدولة و محكمة النقض و محاكم الاستئناف و قضاتها و معهم قضاة من أجل مصر الإخوانية (شلة عبد العزير و مكى) و محاربتهم العلنية لمحكمة الدستورية و كل منهم يريد ان يجور علي الدستورية ليبتلعها .. و هذا بالتمام ما يحدث بين الثلاث الجهات الأمنية و لكن ليس في العلن و على أوسخ و أحقر
المرجعية التي تربط هؤلاء الثلاث جهات الأمنية ليست الولاء لمصر و لا الانتماء الوطني لمصر كأرض و شعب و تاريخ و لكن فقط الانتماء و المرجعية الإسلامية ولا غير .. أنا اتكلم هنا عن العقيدة و الفلسفة التعوبية التي يتشكل منها وجدان من يعمل لدى تلك الجهات.

قادة الجيش و رجال المخابرات العامة (رجال عمر سليمان) يعلمون جيدا ان هناك من العناصر الإخوانية الكثيرة في الجيش المصري و هي التي تقود الانقضاض على أقسام الشرطة و تقوم بحرقها و تحطيم بعض السجون و حرقها و الأفراج على أعضاء الإخوان و كان منهم مرسى و العريان و الشاطر و قد قامت تلك العناصر بالاستعانة بأبناء القبائل العربية الموالية لها في محافظات الصعيد و الشرقية و الدقهلية و مدن القناة و كانوا يقودن المظاهرات بأنفسهم و يقطعون الطرق في مدنها (السويس الإسماعلية بورسعيد و المنصورة و المنيا و قنا و اسيوط و الإسكندرية و القاهرة)
قامت تلك العناصر العسكرية الإخوانية بقيادة الانقضاض على جميع ادارة امن الدولة في كل المحافظات في نفس التوقيت و هم يعتبرون المنافس الأشرس لمخابرات العامة و المخابرات العسكرية

المخابرات العسكرية هي ... اللهو الخفي ... المسؤول الأول و الوحيد عن قتل المصرين في طول البلاد و عرضها .. بداية من ميدان التحرير الى موقعة الجمل و موقعة ماسبيرو و موقعة العباسية و أحمد محمود و موقعة التراس الأهلي في بورسعيد
عناصر المخابرات العسكرية كانت تستحضر جميع البلطجية القادمين من مناطق القاهرة الفقيرة مثل .. بولاق ابو العلا و السبتية و بولاق الدكرور و مناطق أخرى كثيرة و تقودهم بنفسها اثناء العمليات
كل شيء منظم مركزيا بواسطة ادارة المخابرات و حتى عملية كنيسة القديسين الانتحارية قد قام بها فلسطيني من غزة و لكن لحساب المخابرات العسكرية بغرض إظهار ضعف مخابرات امن الدولة و المخابرات العامة في نفس الوقت امام مبارك

لا يستطيع انسان في مصر أعلامي أو قضائي أو أي مواطن عادى البوح بذلك لعدم وجود الدليل المادي لكون ذلك أعمال احترافية على أعلى مستوى و لكن فقط عن طريق جهة قضائية دولية غير مصرية نستطيع من خلال تتبع الشخصيات التي ظهرت في الفيديوهات المتوافرة على النت و التي يظهر بها هؤلاء العناصر و من قام بالضرب و السحل و القتل لمواطنين ... سوف يتم اكتشاف انتمائهم للإخوان المسلمين و المخابرات العسكرية في ذلك الوقت

نعم الفريق السيسي و رجالة ايديهم ملوثة بدماء المصرين و هم القتلة الحقيقين لشعب و هم "اللهو الخفي" و الذى أصبح المعلن لشعب الآن و كما كان صفوت الشريف يبتز السياسيين بأساليبه الوضعية يقوم بنفس العمل الفريق" السيسي" مع باقية القادة العسكرين فهو بمثابة الصندوق الأسود لوساخة و عفانة الجيش و هذا يبرر استسلامهم جميعا عند قيامة بالانقلاب على طنطاوي و عنان

أصبح السيسي عمليا " يركب " على جهاز امن الدولة بعد تفكيكه اداريا و قام بالشيء نفسه و الى حد ما مع المخابرات العامة ( الإطاحة بـ محمود موافى و عمر سليمان و تعين واحد موالى ) و لا أعلم حقيقة حتى الآن اذا كان له يد في مقتل عمر سليمان من عدمه و لو حتى بالتحريض و الموافقة الضمنية
سوف يستغل "مرسى" وزير الدفاع الجديد "السيسي" لإرهاب باقية المؤسسات الأخرى من قضائية و صحفية ...و خلافة لتنفيذ باقية مشروع الجماعة في التمكين

أعلم أن المقالة سوف تصيب البعض بالإحباط و لكن ماذا تنظر عزيزي القارئ من أي أنسان فاقد الانتماء لأرض التي يعيش عليها و فاقد الولاء لها و هو يتحدث كثير عن الولاء و لا يفهم ما المقصود به و هل هو الولاء لرسول و البراءة من الكفار (سورة التوبة أو براءة) و يتحدث ايضا عن الوطنية و لا يشعر بها و لا يعرف له وطن في داخله و لا يعترف حتى بأي رابطة دم مع المحيطين به و لا أي رابطة تاريخية مشتركة معهم و كل ما يربطه بهم هو شوية طقوس من صلوات و عبادات و صيام و راضعة كبير و شرب بول البعير و الاشتراك في الدوران حول الحجر الأسود و تقبيله و الاشتراك سويا في كراهية و محاربة اليهود و النصارى و حديثي هنا ينصب فقط على المسلمين مع بعضهم البعض

خطة انقلاب الخائن "السيسي" على المشير طنطاوي و الفريق عنان بدأت بحصار رجالة استراحة المشير في ميدان ابن الحكم بمنطقة حلمية الزيتون و كان قد سمع اصوات طلق نار خلال اقتحامهم و أعتقد البعض انه حدث بين أهالي المنطقة و نفس الشيء حدث مع الفريق عنان و في نفس التوقيت تماما تم مهاجمة رجال السيسي و معهم بعض الإخوان المسلمين مدينة الإنتاج الإعلامي و قاموا بمحاصرة القنوات التي يعتبرونها موالية لطنطاوي و عنان و بعض الشخصيات المحددة (عكاشة و اديب) احتراسا من إفشال خطة الانقضاض على طنطاوي و عنان في حالة الاتصال لطلب المساعدة على الهواء

لم يتم الاعتداء أو اهانة احدهما لكن .. اللعبة خلاص انتهت .. و تم رفع الراية البيضاء .. قد علم طنطاوي و عنان بـعلاقة "السيسي" العضوية بالإخوان متأخرا و قاما بتسريب ذلك لقناة الفراعين عن طريق الأستاذ "عكاشه" على أمل ان يوقف ذلك المخطط مسبقا

انا كانسان علماني و يساري لا أترك المستمع (القارئ) بدون حل أو أي أمل لمستقبل عند سرد أي مشكلة و لكن صدقوني ارى الآن اللوحة شديدة السواد بلا نقطة بيضاء و لا أدرى اذا كانت المشكلة بعيوني ام باللوحة أتمنى ان تكون اللوحة

اختتم المقالة ببعض الكلمات التي قد كتبتها منذ يومين بخصوص نفس الموضوع و قد تكرم موقع الحوار المتمدن شاكرا بنشرها في وقتها

أنتِ مصريِ أنا - (مواساة و رثاء) ... أي الى مصر بتاعتي أنا
لن ابكى عليكِ..
لن اذرف دمعة عليكِ..
الكل خانك..
الى الهَاوية تقعِ تركوكِ
:
جيشك خانك..
اَمنك خانك..
قضائك خانك..
الكل خانك..
الى خونه اخوان سَلموكِ
:
اَسلموكِ..
عَربوكِ..
مَزقوكِ..
الكل خانك..
الى عرب الجزيرة باعوكِ
:
بَورُكِ..
لوَثوُكِ..
عَطَشوُكِ..
الكل خانك..
الى ارضكِ الغرباء استباحوكِ
:
جَهلُوكِ..
حَقرُوكِ..
أرهبوكِ..
الكل خانك..
الى بؤر إرهاب جعلوكِ
:
شَوهُوكِ..
سَرقُوكِ..
دَمروُكِ..
الكل خانك..
من حضارتكِ من أثاركِ نزعوكِ
:
ملوككِ..
اثاركِ..
اهراماتكِ
الكل خانك..
من ماضيكِ يريدون يفصلوكِ
:
لن ابكى عليكِ..
ابدا لن أخونكِ..
كيف أخونكِ..
حالي حالكِ..
لن أسيبك لو الكل سابُكِ
أنا أنتِ..
أنا مصريِ..
أنتِ مصريِ أنا
..
..
مع محبتي و شكري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مصر ومشكله الانتماء
على سالم ( 2012 / 8 / 16 - 04:08 )
السيد الكاتب الفاضل يوجد مرض يشبه السرطان يعانى منه معظم المصريين ,هذا المرض عضال وصعب علاجه ,انه عدم الانتماء والتخلف الاخلاقى وايضا للاسف عدم التربيه ,لقد كتبت تعليق على احدى مقالاتك منذ اسابيع واقول فيه ان نسبه كبيره من الشعب المصرى ينحدروا من طبقه الغجر والغوغاء ,انا كنت مندهش من ردك وكانك لاتعيش فى مصر ,الغريب انك ابن القاهره ,يا عزيزى عندما تريد ان تشاهد الغجر المصريين عليك بالذهاب الى المناطق الشعبيه مثل السيده زينب والقللى وبولاق ,هؤلاء هم احفاد الغجر الحقيقين ,انا لاادعى شئ والحقيقه تقول انه يوجد غجر بكثافه فى القاهره وباقى المدن المصريه والحقيقه تقول انهم هجموا على مصر فرادى فرادى وعلى مدار اكثر من مئتين عام وعاثوا فسادا وافسادا حتى اصبح غالبيه المصريين عديمى التربيه والانتماء وبالطبع يدخل فى هذا طبقه الاسلامجيه والذين هم اقرب الى العربجيه ,صدقنى عزيزى الغجر كثره فى مصر


2 - الأستاذ سالم
موريس رمسيس ( 2012 / 8 / 16 - 08:12 )
اشكرك .. موضوع الأجناس و الجذور لا يأخذ بالشبة و العواطف و لا بالأخلاق و لكن هذا علم لا يدرس في مصر و به المئات من الكتب الموثقة التي لا تعتمد على العواطف و تشويه الأجناس .. الغجر قبائل هندية معروفة بالاسم نزحت الى اروبا في فترات معروفة تاريخه و القلة منهم قدموا الى منطقة الشرق الأوسط و هم ينزحون في جماعات و ليس فرادى و يعيشون ايضا في جماعات و عشائر مثل القبائل و العشار العربية البدوية بالتمام و عموما القاهرة بالذات لا يوجد بها ما يعرف بجذور غجرية أو غوغائية .. الغجر قلة جدا جدا في مصر و متواجدين في ثلاثة مناطق ولكن الذين يعيشون في جماعات هم القبائل و العشائر العربية البدوية (سعودية و يمنية ) و هم المتواجدين في الظهير الصحراوي لغالبية المحافظات ، منطقة بلبيس - التل الكبير و خط المرج - شبين و في الصعيد ، جميع العرب في مصر على مدار تاريخهم حتى الآن يعيشون على الخطف و الإتاوات و تجارة المخدرات و السلاح و الممنوعات عموما و هم لا يعملون في الزراعة أبدا .. و هم عدمي الولاء و الانتماء لمصر و تجدهم جميعا ام سلفين أو من الإخوان المسلمين و كثيرين من النساء المنقبات من أصول بدوية عربية


3 - وكاْن ليلا لم يطلع له صبح بعد .....
رمسيس حنا ( 2012 / 8 / 17 - 05:05 )
عزيزى الاستاذ المبجل موريس رمسيس
إن أصعب ما يواجه الإنسان هو شعوره أنه يفقد الوطن حيث يعى ويدرك تماماً أنه يموت كل ثانية فى اللا زمان واللا مكان ... هل يمكن أن يتم مسخ الجميلة من قبل اناس لا يعرفون معنى الطن؟؟؟ هل هذه هى مصر وهى تولى وجهها شطر الغروب؟؟؟

تتراقص وسط الغانيات العروس
تتهامس جميلة الجميلات
-أمن أجلي تنشب الحرب الضروس؟-
وتمر على المدعوين . . . وكل اليها رفع الكؤوس
فوارغ كؤوسنا . . . وصدقنا اننا سكارى الرؤوس
تتمايل جميلة الجميلات في الشارع والحاره
تمر على كنيسة . . . وجامع . . . وخماره
تمر على كل بيوت الدعاره
يتراقص لها الجميع بالدف والصاج والطبل والزماره
ويعزف لها الجميع لحن الشبق على الناي والعود والقيثارة
ويكشفون لها عن رجولتهم وفحولتهم في ذكورهم المستعاره
وكل دعي يراها مهبل عذراء أو ثيب أو فرج حماره
وكل عليها يمارس سره خيفةً وخفيةً وعلانيةً وجهارا
فيقذفون عليها، فيرتد على وجوههم، سائل المني والقذاره
والكل يحوقل ويبسمل وبلسانه يلعق العصاره
ولا أحد يعلم ما الذي يسيل من بين فخذيها
أعسيله، أم دم، أم حيض، أم بول، أم مراره
والكل يغني لها -هل رأي في الحب سكاري-.


4 - الأستاذ رمسيس حنا
موريس رمسيس ( 2012 / 8 / 17 - 09:23 )
أشكرك على قراءة المقالة ... كما اشكرك على الكلامات الجميلة التى كتبتها و التى تخفى فى طياتها حب معبر و عشق لمصرنا وطننا


5 - ارهاصات
محمد اسماعيل ابراهيم ( 2012 / 8 / 22 - 22:54 )
أختلف نعك كثيرا فكل ماتقوله بدون دليل وكأنك تحكى لنا قصة من قصص ألف ليلية وليلة وتطالبنا بان نصدقها
على انها حقائق وثانيا اذا كان المشيؤ يتعامل مع توفيق عكاشة فانك قد رأيت ماقله عكاشة فى برنامج الحكم بعد المزاولة وثالثا انت تناقض تفسك بأن تقول ان السيسى يملك الصندوق الاسود وتقول ان المشير كان يريد مصر للمصريين فكيف تتسق الخيانة مع الوطنية ولماذا سكت وتقول انه عميل السى اى ايه فكيف تترك امريكا منصب المشير وطنيا وتمشك فى السيسى الذى يستطيع المشير الوطنى(ان كان)اقلته فى اى وقت اظنك الأن اقتنعت من هو العميل وارجو منك ان تكون محايدا فى ارأئك


6 - حقائق
موريس رمسيس ( 2012 / 8 / 23 - 00:02 )
الأستاذ ابراهيم / اشكرك على قراءة المقالة ... انتظر قليلا و سوف تثبت الأيام صدق ما كتبت عن موضوع انقلاب السيسى على طنطاوى و عنان ... السيسى- الإخوانى رجل امريكا و الغرب و هاكذا تقول جميع التعليقات فى المحطات الغربية و من المستحيل اقدامة على الأنقلاب على طنطاوى بدون موافقة المخابرات الأمركية و الفرنسية و الأنجليزية و الألمانية ايضا مسبقا .. و ام ان اسرائيل علمت بذلك أو لا فيعتبر هذا تحصيل حاصل و الموضوع ببساطة ليس حبا فى -طنطاوى و عنان- أو ان كان عميل لأمريكا ايضا ... لكن الموضوع هو خيانة مصر و الشعب من قبل -السيسى- و تسليم البلد الى الإخوان -تسليم مفتاح- و ضرب الشرعية الدستورية التى اقسم عليها -مرسى- وقد ساعد -السيسى- -مرسى- فى ضرب الشرعية و الأستغناء عن سلطة التشريع طبقا لدستور المكمل الذى تم القسم عليه و اعطاه لـ -مرسى- قبل كتابة الدستور بمعنى قد خان الأمانة و الشعب و أستقوى و تواطئ بـ الأخوان و امريكا


7 - راجعوا هذا المقال
عبد الله اغونان ( 2013 / 9 / 16 - 22:06 )
ولكم واسع النظر

اخر الافلام

.. هل تحرك تصريحات بايدن جمود مفاوضات الهدنة في غزة؟| #غرفة_الأ


.. ممثلة كندية تتضامن مع غزة خلال تسلمها جائزة




.. كيف سترد حماس على بيان الوسطاء الذي يدعوها وإسرائيل لقبول ال


.. غزيون يستخدمون مخلفات جيش الاحتلال العسكرية بعد انقطاع الغاز




.. صحيفة الغارديان: خطاب بايدن كان مصمما للضغط على إسرائيل