الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكاية 1

محمد حسن عبد الحافظ

2012 / 8 / 17
الادب والفن


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حملت الطاجن المسحور بين كفيها قربانًا للآلهة، لتنجو من بحر العشق الذي تخشاه، لكنها تمنَّعت عند العَبْرة الأخيرة، فانكسر الطاجن، وسال ما فيه من دم وماء، فحملها الريح، ودفعها إلى ظلمات البحر، رافقتها الأعاجيب في الأحداث والرؤى، إلى أن صعدت بجزيرة النرجس بين كفيها، وفي منتصف الجزيرة تمامًا، يقع الكوخ الذي نسجته من عيدان النرجس، وريش الطيور. كان ملك الخوف قد حكم بسجني لؤلوةً في قلب محارة في أبعد بقعة من عمق البحر، لأني أبَيْتُ تقديم القرابين. وقال: تتحرر عندما تجرؤ أنثاك على الممانعة؛ يقذفها إله الريح حيث أنت، تحملك إلى إله النور، وكلما صعدت من الظلمة استحالت محارتك جزيرة، وتستحيل إنسانًا، فتلتقيان، فتستحيلان عشقًا، فتسجد الآلهة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الدكتور حسام درويش يكيل الاتهامات لأطروحات جورج صليبا الفكري


.. أسيل مسعود تبهر العالم بصوتها وتحمل الموسيقى من سوريا إلى إس




.. فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن


.. كريم السبكى: اشتغلنا على فيلم شقو 3 سنوات




.. رواية باسم خندقجي طلعت قدام عين إسرائيل ولم يعرفوها.. شقيقته