الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءة المذكرات

ممدوح رزق

2012 / 8 / 18
الادب والفن


الابتسامة التي تبزغ في جمجمتك
كلما أغلقت عينً جديدة
حفرتها داخل تابوتك الضيق
لتشاهد إعادة تمثيل الجريمة
التي أعطتك جارا آخرا ...
الابتسامة التي لا تُفرح سوى الموتى
لا تحتاج للتخلص من الطمأنينة
أكثر مما تحتاجه شمعة
وضعها رجل وامرأة في الظلام
على حافة شرفة
ليرى كل منهما وجه الآخر
أثناء المطر ...
أكثر مما يحتاجه إغلاق فم طفل
لحظة سقوط بصره من أعلى
بعد ارتطامه بسقف الخيال
الذي يمر السحاب تحته ...
رغم أنك رأيت بشرا يعلقون جارك
على حبال الغسيل
والفأر الذي يعيش في قلبه
لا يخرج للعب
إلا وراء باب مغلق ...
رأيتهم يوصّلون الكهرباء بجسده
ليضيء لهم الغيب
ويقطّعون من غفلته
ليسدوا بها ثغرات الحكمة ...
رغم أنك رأيت بعض الكلمات
في نصوصه القديمة
تثير ندمه ...
لكن حبال الغسيل
كانت لبشر لا تعرفهم
والحجرات المغلقة
لا تشبه بعضها
تماما
مثل الأجساد
والغفلة
والكلمات القديمة
أما الأسوء
ذلك الجزء المعتم
الذي لم تتمكن من اكتشافه
في نهاية التابوت
الذي يتمدد جارك بداخله .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا