الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يوميات بئر حكيم

جوري الخيام

2012 / 8 / 18
الادب والفن


"شكراً لساعي البريد"




أخي اني لا أجد وسيلة سوى هذه لأصل إليك في عتمة هذه الأيام المشمسةو ظلمة الليالي الطويلة في هذه المدينة التي تعرفك جيداً!

أخي اني أموت قطعة قطعة ؛؛؛؛

أخي اني أكاد انتهي..... ولكي أبقى فأنا احتاجك واحتاج إلى حكايا الاستبن والمشير لكي أنسى وأكمل سعيي !

أخي أني أمشي يومي خطوة خطوة ليمر وينقضي ...وبين كل مئة خطوة وخطوة أجلس لأشرب ماءً...أدخن سيجارة...اكتب و أبكي...

أخي أنت جريح وأنا مثلك جريحة....وبيني وبينك طريق نمشيه معاً لكن عكسا.....في مرات المس إرهاقك وتعبك و أتذوق وإياك كل الإحباط و الملل....

أخي قل لكل من يريد حق العودة أن أن يأخد حقي فقد أخدوا كل الحقوق لا أفهم لم تركوا هذا؟

أخي اني أحبك كثيراً......واشتاق إليك !

أخي اني سأنام قليلاً لتجف دموعي ولأني أرتعش من التعب!

سأنام لأستأنف بعد القيلولة طريق الهروب من مكة.....



***********************************************************

"أجنحة"



تعالى خدني بعيداً عن ضفاف السين .....

خدني حيث تفرح القصائد .....

خدني حيث الرماد يتبرج .....

خدني حيث تصلح المزهرية نفسها بقوة إرادة ....

خدني إلى آخر ضفة هناك....

خدني حيث أنا وأنت فقط نعرف....

خدني لأرمي آخر سلام على حب قديم لازالت روحي تلمحه...

خدني إلى حيث الصداقة والحب لا يعنيان شيئا

خدني... خدني..... وأترك جسدي حيث أنا جالسة.....

خدني فإن قعر السين ينجيني ويرميني بأطواق الياسمين...

خدني إلى حيث الصمت إله لا يعبد...والظلام راحة...

خدني إلى حيث لا هوية ولا جنسية ....

خدني الى حيث لا أرقام سحرية أو سرية....

خدني إلى حيث العملة موحدة...

خدني إلى حيث السكون يتكلم...

خدني فأنا ماعدت أخشى سوى ضمائر تربت على الجوع وترعرعت في العطش ؛

فماتت من الشبع وصار اصحابها أولاد قحبة!



********************************************************************



"مشروع أمل"



أحس روحي تترنح ...

يحيى ويموت مشروع " أن يكون عندي أمل!"

لا اعرف أين اتوجه...

أمشي طرقاً عدة...

تقودني كلها إلى نفس المكان...

"حارة سد"!!!

أحلم أني صرت لفافة حشيش بين شفاه الدبلوماسية...

تنفث عمري في علب مغلقة....

وترميها داخل فؤاد الظلام المكحل و تستخلصها حمضاً وخلاً ....

اصنع منها عود ثقاب لأشعل الوقت الرخيص...



********************************************************



" رسالة إليه "


تحملني إليك كل خطوة صغيرة كانت أم كبيرة؛

وتبعدني عنك شكوكك الكثيرة،

ترجعني إلى ذكراك كل سيجارة أشعلها في إحدى تيراسات باريس الحميمية ،

لكن عقلي يهرب من جنون ظنونك التي تنزل على نفسي كسوط جائر عديم الرحمة ،

نفسي التي كانت تهتز و ترجف لأجل لمسة يتيمة.........

صارت تسقط الشوق إليك قبل أن تحبل الذاكرة !

لكني أراك في وجوه كل المارة،

واحتضنك على قارعة كل طريق ،

و حين أرى الشوق قادماً إلي منك; أحمل حرقتي إلى أقرب سلة مهملات وأرميها!

فبعد كل شيء وقبل كل شئ نحن نلتقي لنفترق ونبتعد لننسى؛

ونعود لنتذكر....

تساعدنا دموعنا على أن نمحي صفحة ونبدأ صفحات جديدة ,

وفي كل غدٍ تحمل لنا ذكرى من أبكانا أمس بسمات كبيرة ؛

وتبقى الذكريات دائماً أغلى من اصحابها ....

وتظل أوجاع الغرام أوجاع نظيفة سهلة لطيفة !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - الناقد الرياضي فتحي سند : فرص الأهلي في الفوز بالبط


.. كل يوم - الناقد الرياضي فتحي سند : لو السوبر الأفريقي مصري خ




.. مهرجان كان السينمائي: آراء متباينة حول فيلم كوبولا الجديد وم


.. أون سيت - من نجوم شهر مايو الزعيم عادل إمام.. ومن أبرز أفلام




.. عمر عبدالحليم: نجاح «السرب» فاق توقعاتي ورأيت الجمهور يبكي ف