الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المالكي ..حزب الله ..سوريا تحت مطرقة ايران؟؟

احمد العلي

2012 / 8 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


تبدوا ان الساحة السياسية التي تدور أحداثها المتتالية تعبر عن مجموعة من الفروض اللامتناهية والتي تقيد نهضة الشعوب وتلغي دورها لتمتد عروشها وتستمد قوتها من أجنحة ظلام وسلاطين جور يريدون إيقاف عجلة دوران تلك النهضة وسلب إرادة مغاميرها عبر كل الوسائل المتاحة مهما كان الثمن وتعمقت المحن وان مدار ما نتناوله يتعلق بكون ان مناصرة الشعوب للخلاص من أنظمتها الاستبدادية هو واجب مقدس لا يمكن التنازل او التهاون فيه مهما كان ثمن التوازنات في القوى على الارض فنرى ان الدول الغربية تساند الشعب السوري في محنته وخاصة إن لأمريكا دور فعال يتمثل بدعمها الكامل لثورة الثائرين في سوريا وفي قبال ذالك نجد ان إيران قد تمادت في دعمها لنظام الأسد القمعي التعسفي ومساندته في الاستمرار بالقتل والمجازر التي تندى لها الإنسانية في مشهد يصور بشاعة النظام في قتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ .. ولاشك إن أمريكا توجد لديها نوايا صادقة في مساندة الشعب السوري وإسقاط بشار الأسد وكذالك إسقاط إيران لكن هذه النوايا لايمكن تحقيقها وترجمة أهدافها على الواقع إلا بإزالة العقبات الكبيرة التي تعيق نجاح مهمتها وتحرير الشعب السوري من قبضة التسلط والطغيان ومن تلك العقبات هي أجنحة الظلام المالكي وحزب الله الذين يمثلون قوة إيران في المنطقة والتي تراهن ايران عليهما في كل التحديات الإقليمية ورسم سياساتها لتلعب دورا يتحكم بمصير شعوبنا العربية من خلال هؤلاء أجنحة الظلام ولابد من سعيا جديا لإزالة تلك العقبات وكسرها أجنحة إيران كي يسهل إسقاط نظام الأسد بعدما باتت إيران مكسورة الأجنحة وضعيفة القوة لتنهي سندها المتمثل بالمالكي وحزب الله .. في حين ان لمثل هؤلاء سلاطين الجور المالكي ومن لف لفه ملفات عالقة وفضائح وجرائم ضد الإنسانية وانتهاك لحقوق الإنسان العراقي في ظل حكومة بوليسية قمعية تمارس ابشع انواع الابادة الجماعية بحق معتقلين عراقيين تعرضوا لأشد انواع الضرب المبرح والصعق بالكهرباء مستمدة تلك الأساليب من النظام البائد الصدامي برئاسة القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي مشرف السجون السرية في المنطقة الخضراء وكذالك قمع التظاهرات المطالبة بالخدمات حيث يعيش الشعب العراقي وضعا مأساويا ومعاناة كثيرة بسبب انعدام الخدمات وتوفير فرص العمل والقضاء على البطالة المستشرية والفساد الإداري والمالي الذي ينتشر بكل مفاصل الدولة ومؤسساتها وأصبح آفة كبرى تنخر الدولة العراقية بسبب سيطرة الأحزاب ورجال الحكومة الذين هم وراء هذا الفساد ولعل فقدان المواطن لأمنه وأمانه هي ابرز منجزات المالكي الذي يراهن فيها على تحصيل مصالحه الحزبية الضيقة على حساب المواطن البسيط الذي يفتقر لابسط مقومات العيش وهناك المليارات الدولارات تسرق وتهدر من قبل حكومة القائد الضرورة والقائد الواحد ومن هنا نناشد ونخاطب كل المعنيين والأحرار في العالم والأمم المتحدة أن تأخذ دورها الحقيقي والتدخل السريع في إنقاذ الشعب السوري والشعب العراقي والوقوف مع محنة المواطن العراقي الذي تنتهك حرمته وتسرق حقوقه وتكبل حرياته وتباح دمائه على أيدي حكومة المالكي الفاسدة أداة إيران العميلة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صغار القوم
نزار الحافي ( 2012 / 8 / 21 - 14:35 )
المالكي وبشار وحسنوووووووووووووووه تحت مطرقة ايران وهم صاغرين جعجعه على العرب وتحت جزمة خامينائي احييي ايران اينما تسيطر تدعس بالجزمه الوسخه


2 - اذا عشت اراک الدهر عجبا
البغدادي ( 2012 / 8 / 22 - 18:36 )
اذا عشت اراک الدهر عجبا من العجائب ان امريکا لها نوايا صادقه في اسقاط الاسد واسقاط ايران والظاهر ان لها نوايا صادقه في دعم اسرائيل ايظا ثم لماذا لا نري نواياها الصادقه في ثورات الشعوب الاخري اين نواياها الصادقه في اليمن والبحرين والسعوديه وتونس ومصر والاردن هذا تسطيح للعقول

اخر الافلام

.. القناة 12 الإسرائيلية: المؤسسة الأمنية تدفع باتجاه الموافقة


.. وزير خارجية فرنسا يسعى لمنع التصعيد بين إسرائيل وحزب الله في




.. بارزاني يبحث في بغداد تأجيل الانتخابات في إقليم كردستان العر


.. سكاي نيوز ترصد آراء عدد من نازحي رفح حول تطلعاتهم للتهدئة




.. اتساع رقعة التظاهرات الطلابية في الولايات المتحدة للمطالبة ب