الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جلال الصغير مثير الفتن

صالح نعيم الربيعي

2012 / 8 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


الصغير.. هو امام و خطيب جامع براثا في بغداد و احد الاعضاء البارزين في المجلس الاعلى و النائب السابق في مجلس النواب العراقي جاء مثل الذين جاءوا ضمن القوائم المغلقة!!
عنيت بتعريف شخصيته لتعريتها وإبرازحقيقته التي فاضت حسّاً طائفياً وفكراً صفوياً .
راح الشيخ الصغير يصوغ صياغة جديدة للامام المهدي ليصفه بالسيف الجزار القاتل و المبيد للقوميات التي لا يرغبها الشيخ الصغير نفسه ..لا لكون الامام المهدي و الذي تعلمنا منهجه الانساني منذ الصغر انه امام الضرورة امام الحق و العدالة يأتي من اجل اقصاء الشيوخ المفسدين امثاله من وجه الارض ليعيد لاديان السماء عدلها بعدما راحت خطب المشايخ المسمومة تحلل قتل النفس بما يرتضيه اسيادهم الصفويون. ..
اناشدك ايها الشيخ الصغير الم يكفيك سفح دماء الطائفية و التي فزت بها فوزاً ( عظيما ) !!! بعد ان دنست جامع براثا بخطبك الرعناء الطائفية من اجل حفنة من الدولارات و ليس ابداً من اجل الله و الدين و الطائفة .
لتأتي اليوم تحارب قومية مسلمة و تفتي بقطع رقابها ..أسألك بالله ان كنت تعرفه . من هو انت؟؟؟ و من سمح لك أن تكفر شعباً كامل للاخوة الكورد لتبيح قطع رؤسهم بسيف الامام و هو بريئ من امثالكم الى يوم الدين !!
عليك ان توضح الاكثر ماذا تريد من وراء خلق هذه الفتنة لتحلل سفك الدماء بين شعبين متأخين منذ ازمان طويلة ..أم تريد ان تكون بطلا لتعيد جريمة جلبجة و الانفال ثانية .بدلا
من ان تقف بوجه الحكومة التركية و الايرانية و السورية من الحد من قتل هذا الشعب المسلم لتتوسم بوسام الشرف و الانسانية ..كان الاجدر بك ايها الصغير فعلا ان تقف بوجه الريح الصفراء التي احترق فيها اليابس و الاخضر ..كان الاكثر نبلا ان تأتي بحقوق الفقراء التي نهبت و سلبت منهم ابسط الحقوق ..كان عليك ان تشرف المنابر بكلمة طيبة كما قال الرسول المصطفى محمد ص ( الكلمة الطيبة صدقة). ولكنّك صغير أيها الشيخ الصغير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الصغير في ضميره وفي عقله صغير
اسماعيل ميرشم ( 2012 / 8 / 22 - 14:14 )
سلمت قلمكم وباركت شجاعتكم ودامت نبل اخلاقكم، فهكذا تردع العقول الخاوية والقلوب الحاقدة على جزء اصيل واساسي من شدة الورد العراقية الا وهي الشعب الكردي المسلم المسالم، عاش الجميع في العراق الجديد في الفه وتراحم وتعاضد بدلا من بث الاحقاد والسموم الشوفينية الطائفية من قبل الصغير واشباهه. ليفضح الجميع هكذا خرافيات وعنتريات وتعبيد طريق التسامح والتعايش ليتمتع جميع المواطنيين في عراقنا الجديد بكرامة انسانية وبعدالة اجتماعية وفي سلام دائم وعادل وشامل. بعيدا عن التحريض والتكفير والحروب العبثية


2 - الصديق اسماعيل ميرشم
صالح نعيم الربيعي ( 2012 / 8 / 22 - 21:32 )
ممتن مداخلتك صديقي العزيز اسماعيل
و الف شكر لهذا الحس الانساني من اجل عالم متحضر يرفل بالمحبة السلام
عالم متحضر لم يفرق بين هذا و ذاك
عالم يعيش تحت سقفاً واحد من غير تميز
معا وسويا دفاعا عن سلامة العلاقات بين مكونات مجتمعنا العراقي
احترامي


3 - أنا أختلف معك في هذه المرة
علي مهدي الاعرجي ( 2012 / 9 / 22 - 01:20 )
أخي و عزيزي الربيعي الكريم قلت في مقالك (ولكنّك صغير أيها الشيخ الصغير) واقع الأمر أنا أختلف معك في هذه المرة. و الله إن جلال الدين و أمثاله من الساسة في العراق كبار جدا حيث لا يستطيع لأحد معرفة حجمهم الكبير. و كيف لا وهم أبرع و أجود و أعظم من سرق وقتل ونهب و سفك الدماء و اتخذ من العقل العراقي البسيط أداة تفعل الرذيلة كما يشاء . لا يا عزيزي أنا أختلف في وصفك إنه صغير و الله لم تشهد الأرض سراق قتله مجرمون بحرفية عالية مثل ساسة العراق

اخر الافلام

.. قرار أميري بحل مجلس الأمة الكويتي وتعليق العمل بعدد من مواد


.. تسلسل زمني لأبرز الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله.. فما هي أ




.. دولة الإمارات ترفض تصريحات نتنياهو بشأن المشاركة في إدارة قط


.. عبر الخريطة التفاعلية.. لماذا قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي ال




.. مراسل الجزيرة يرصد التطورات الميدانية في رفح جنوب قطاع غزة