الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دردشة أخوية مع الأخ عادل حبه ..!

شوكت خزندار

2012 / 8 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


في البداية كلنا نعاني من جوع مزمن لذا يسعدنا ذكر عبارة الديمقراطية حيث أسرفت كثيرا في ذكر الديمقراطية عزيزي عادل حبه في مقالاته الثلاث تذكر الديمقراطية بكثرة وهذا يذكرني بقول الموسيقار الروسي الكبير جايكوفسكي حيث سئل هل العامل الروسي يستمتع بقطعة من سمفونياتك الرائعة ؟
أجاب الموسيقار الكبير بجملة قصيرة قائلاً : العامل صاحب الامعاء الخاوية يفكر برغيف خبز قبل أن يستمتع بقطعة من السمفونية ..!
جميعنا نعاني من جوع مزمن عن الديمقراطية ليست كممارسة بل حتى الاسم .

الفليسوف العبقري كار ماركس أنهى كتابه رأس المال بالعبارة القصير التالية :
لا اشتراكية بدون الديمقراطية ..! في الاتحاد السوفياتي السابق ضربوا الديمقراطية عرض الحائط وقمعوا الرأي الآخر من المهد بل مارسوا القمع الرفاقي بصورة بشعة منذ وفاة قائد ثورة البلاشفة عام 1924 لينين أخي عادل حبه لسنوات طويلة كنت على رأس تنظيم الخارج (لتخ) بالتأكيد لديك معلومات واسعة عن السوفيت السابق والمنظومة الاشتراكية كما أعرفك جيداً بالقابل تعرفني حق المعرفة وتوجهاتي السياسية وعن الديمقراطية .. هل كان لدينا الديمقراطية في الحزب الشيوعي العرقي بحدودها الدنيا .. الحزب الشيوعي العراقي ذو تاريخ نضالي طويل وصاحب قوافل من الضحايا والشهداء هل لديك مادة موثقة حول الديمقراطية في الحزب الشيوعي العراقي؟ قبل أن نتحدث عن الآخرين إن كانت تتعلق بالقيادة الكوردية أو غيرها.. نحن الكورد نعرّف كوردستان بالصورة التالية : شرق كوردستان والشمال والجنوب والغرب لا أكراد إيران أو تركيا أو العراق أو سوريا في القسم الثاني لمقالي المنشور تحت العنوان ( صناعة الرجال ).. سوف أتطرق إلى الوضع في كوردستان ونبذة عن القيادات الكوردية بصورة موجزة ولو أتناول تأريخهم نحتاج إلى كتاب وليس مقال.

والآن لنواصل هذه المادة وعنوانها دردشة أخوية .
لقد نقلت فقرات طويلة من كتاب الأخ جاسم الحلوائي وفي تعليقي على إحدى مقالاتك الأخيرة قلتُ هنالك مغالطات كبيرة على سبيل المثال عندما نقلت عن الأخ الحلوائي التالي :

الموقف الخاطئ للقيادة القومية الكردية في إدارة ملف الخلافات مع سلطة ثورة تموز عام 1958، وفي مقدمتهم السيد مسعود البارزاني الرئيس الحالي لإقليم كردستان الذي ذكر في الفصل المكرس لثورة 14 تموز 1958 من كتاب "البارزاني ".. ولد السيد مسعود البارزاني في 16 آب 1946 وهذا يعني ان مسعود كان في الثاني عشر من العمر.. فهل كان له دور سياسي يا ترى؟

ثم نقلت فقرة طويلة عن الأخ الحلوائي حول اللقاء مع مسعود البارزاني في إيران بهذه المناسبة أود أن أذكر أن السيد مسعود لديه أخطاء كبيرة بل قاتلة وحتى يعاني من الفقر عن التاريخ السياسي .. بعد سقوط نظام صدام كان مسعود أحد أعضاء مجلس الحكم بقيادة بريمر .. اعترض على علم صدام حسين .. وقدم صورة للعلم العراقي الجديد فرفض وقيل أن الخطين الازرق عبارة عن علم إسرائيل في الوقت الذي كان الخطوط عبارة عن النهرين ( دجلة والفرات)..ثم صرح وقال ، أن النموذج من تصميم أبن أبو الديمقراطية في العراق أي الراحل كامل الجادرجي فلم أتمالك نفسي كتبت مقال أرد على مسعود ووضحت موقف الجادرجي عند الحوارات حول جبهة الاتحاد الوطني عام 1957 كان الجادرجي هو أول من أعترض مقترح الراحل سلام عادل حول انضمام (البارت) الجبهة وبجهود الجادرجي حرض البعث وحزب الاستقلال بعدم قبول بارت في الجبهة مما حدى بالحزب الشيوعي في إقامة جبهة ثنائية بين الحزب الشيوعي والديمقراطي الكوردوستاني أنذاك كنت أرتبط بسلام عادل في الجهاز الخاص وكان سلام عادل ينقل ليّ تفاصيل الحوار بين أطراف جبهة الاتحاد الوطني من الاراء واعتراضات أطراف الجبهة هذا ماورد من مقالي للرد على السيد مسعود عن أبو الديمقراطية كما قال .

هنا بودي أن أذكر ايضا المعلومة التالية : الراحل مصفى البارزاني أقام العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1953 فالسيد مسعود يجهل ذلك نهائياً حيثُ كان في السابع من العمر حدث ذلك كما أرى بتحريض من السوفيت علماً كان برزاني الأب أحد أعضا (كي جي بي) تحت الأسم (الرئيس) كما كان الأخ عزيز محمد عضو كي جيب ي تحت الأسم (فلاجيني) بالعربي الرئيس .. لقد أشرت في مقالك عن الراحل قاضي محمد فهو أيضا كان أحد أفراد كي جي بي للعلم فقط مع ذلك قدم ستالين رأسه إلى المقصلة كمقائضة بينه وبين الرئيس الامريكي مقابل اعتراف أمريكا بالدول الذي احتلتها السوفيت كنتائج الحرب العالمية الثانية فالسياسة لعينة لا تعرف القيم ولا الاخلاق أنما المصلحة أولاً وأخيراً .. في مقالاتك تشير إلى التعويل على القوى الخارجية أقليمية ودولية لا أخفي شعوري من إني صدمت بإشارتك تلك السبب الأول هو إني لم أشعر ولم ألمس في يوم ما على انك حاقد على الكورد وكوردستان ككثير من الشيوعيين الآخرين ولا أعتقد بأننا بحاجة الدخول إلى غرفة الاختبار كي نشخص هذا او ذاك .. نعم لقد مارستُ النقد تجاهك ولكن النقد وليس النقض عندما كنت على رأس ( لتخ) أو في إيران بعد انفراط الجبهة مع البعث فيما لو كنت مستاء مني فإني مستعد أن أمارس الجلد الذاتي بدل النقد .

عندما علقت على مقالك كنت أرغب أن تعلق على تعليقي ولو بصورة موجزة فيبدو وكما يقال ، أن السكوت علامة الرضا على أي حال فإني شاكراً لك وهنا أعيد التعليق:
((تجنبتُ أي تعليق عند القسم الأول من مقالك وكنت دوماً مع الرأي الآخر ولكن في الجزء الثاني تطرقت إلى اتفاق صدام مع شاه إيران لماذا تجنبت عامي 1974و1975 عندما استلم الحزب السلاح من صدام لمحاربة الثورة الكوردية وما هو عدد شهداء الحزب في دربنديخان هل تدخل ذلك ضمن الديمقراطية ؟؟ العزيز عادل المحترم أعلم جيداً انك لم تكن ضمن قرار الحرب ضد الكورد ولكن الأخ الحلوائي كان ضمن القرار وكاد أن يطير فرحاً لستُ بصدد المغالطات الكثيرة وردت ضمن مقالك الجاد كي لا يقال أن شوكت يعكر الجو..تمنياتي لك أخي عادل الحبيب))
هذا هو نص تعقيبي .. والآن لا أرغب مناقشة مقالاتك بالكثير مما ورد حيثُ يستغرق وقتاً وجهداً غير قادر بذلها وإني أعاني من آلام الفقرات .
تقبل مني احترامي وتقديري لشخصكم الكريم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صفقة الاتحاد الأوروبي مع لبنان..ما خلفياتها؟| المسائية


.. بايدن يشدد على إرساء -النظام- في مواجهة الاحتجاجات الجامعية




.. أمريكا.. طلاب يجتمعون أمام منزل رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شف


.. الجيش الإسرائيلي: 12 عسكريا أصيبوا في قطاع غزة خلال الساعات




.. الخارجية الأمريكية: هناك مقترح على الطاولة وعلى حماس قبوله ل