الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مات العيد,فمتى العيد؟

مصطفى ملو

2012 / 8 / 23
الادب والفن


-حددوا لنا وقت الصوم و الإفطار و متى العيد.
- أوقات الفرح جعلوها مجرد مواعيد.
-يكذبون علينا بالبالي و يستأثرون بكل جديد.
-رغم ذلك نطبل ونردد معهم عيد,عيد!
-سيزيف ابن سيزيف وسموه سعيد!
-مع ذلك لم يتساءل يوما ما معنى سعيد؟
-كما لم يتساءل متى العيد؟
-وهل ما يسمونه عيد حقا عيد؟
-فقط كلما أخبروه شرع يكرر و يعيد
-عيد,عيد,عيد!
-وكلما أمروه بالفرح فرح,فكم هو بليد؟
-أما الحزن فملازمه,دائما مديد و عديد
-الحق كتفوه و المدافع عنه شيطان مريد
-أدخلوه السجن و عذبوه,فإنه مشاغب عنيد
-الظلم تركوه يصول و يجول كما يريد.
-والساكت عنه بطل صنديد.
-كرموه,وعظموه,فهو مجيد.
-ومع ذلك نردد معهم عيد,عيد!
-مات العيد,فمتى العيد؟!
-نفرح لأفراحهم و عن أحزاننا نحيد
-ونحزن لأحزانهم ونجعلها لنا تليد.
-بؤس وشقاء و تعاسة ونقول عيد!
-و لا أحد منا يتساءل متى العيد؟
-متى العيد بلا تبعية ولا تقليد؟
-عيد يبزغ فيه فجر جديد.
-قتلوا العيد,مات العيد.
-واصطنعوا أعيادا نحن لها عبيد.
-فهل هناك أمل لعيد؟
-عيد للبؤساء و الأشقياء,بلا إملاء منهم و لا تحديد!
-عيد نحدده نحن,ونفرح فيه نحن,ونردد عيد عيد.
-عيد ينتهي فيه الظلم و البؤس وكل تهديد.
-ويعم العدل و الحق من غير تنديد.
-فمتى يحل هذا العيد؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل