الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لأن فائز حداد فاضحٌ غسيل الأعين بالتيزاب

أسعد البصري

2012 / 8 / 23
الادب والفن


لا يمكن اختصار ديوان شعر مهم ك ديوان فائز حداد ( مدان في مدن ) بقراءة عابرة أو تعليق . هو ديوان مهم بكل تأكيد . كل قصيدة فيه تستحق وقفة . ربما نظرتي إلى الشعر تختلف عن نظرة فائز لكن هذا مجرد اختلاف لا يلغي أهمية مشروعه و فرادته . فائز كأي سومري مصاب بهواجس كثيرة أولها الموت والشيخوخة و آخرها المرأة وبين ذلك الوطن والحرية والضمير .
((لنصفق لمسرحية الأضرحة ...
رجال كالدواب ...
تحمل الذهب ، و تأكل الحشيش !؟)) / مسرحية الذات

(( زماننا حصاة عمياء ، على مرايا المريمات
والرصاصة أضحت حلمة الرضيع ...
يعض عليها بجرح أبيه كل خميس
فأمي لم تعلمني ضراوة النهد في الخصومة
وكيف أنازع الغرب بشرف السرير)) / رائحة البرد

(( سلام الإحتلال .. كقطن الحروب
لا يدفيء القتلى ...
ولا ينسج للأحياء رداء الوطن )) / سلام الحروب لا يدفيء القتلى

(( فمن يعيد اعتبار نخلتي الساقطة
و دجلة تنزف بالفرات يا سبية المدائن ؟!
ألا يكفي السموات اعتذار البكاء ؟ )) /جمرة الفروض

(( ليتني تعثرت بالبكاء يا بغداد
وظل وجهك جوازي
فأنا الآن بلا برهان .. بلا عين تجادل
بلا تفاحة قضمناها معاً)) / تراتيل كهرمانة

(( من يرى في ( الأباتشي ) مراوح تعمّر السقوف
قل له :
جزيتك الدم في ضريبة أنثاك)) /جلال الخريطة

(( أيسألن عمن ذبحته الشام
وأكملت نحره العائشات ..؟
ففي أزقة السيدة ..
ألف شمرٍ يطاردني
بعيون زينب و ليل المحجبات
والعسس ينشرون الغسيل
على حبال اللصوص .. )) / أتكفل الماء ازرقاقاً

(( أعرف خساراتي في رواحل البروق
وأعرف نارك تضاجع رمادي اقتباساً
فقد تعودت النساء كخسائر الشعر...)) / فوق جلجلة الوقت

(( هذا الصدع ما خلفته ..
فينا ( الخلافة ) في جزيرة السلاسل
فهي واردة باستئناف بطولة الخوف
ويا ما بيننا من عهود الشكوك !!)) / حين يغزل الصمت الأذى

(( هو كسير لكنه صلف المشيمة
يتماسك مثل زجاجة متصدعة ))/ حين يغزل الصمت الأذى

هذه هي مقاطع ( فقط أمثلة ) مهمة باهرة تضعك عزيزي القاريء في أجواء ديوان فائز حداد ( مدان في مدن ) و خلفها روح أبية كبيرة صلبة تقاوم الشيخوخة والإحتلال والجمال والحمام في وقت واحد فأين هي عقدة الظلم المزعومة التي يدعيها المحلل النفسي الأدبي ؟؟؟ .
منذ زمن بعيد لم أقرأ قصيدة ل شاعر ليس من الرواد كالسياب والجواهري و سعدي و تصفعني كما صفعتني قصيدة فائز الكبيرة في هذا الديوان ( قبل سقوط الزهرة ) ... الله ... الله يا فائز ، ولأهمية هذه القصيدة سأضع معظمها هنا لأن القاريء يحب أن يشرب من يدي و أعلم ذلك :
(( لم يبق لي من سيدة المنفى
غير عين على زجاجة ....
و عمر يتسرب ، بأخطاء الماء
تشهقني الطرقات شيخاً
و تزفرني الحانات شقيقاً للظل
فأيّ صلاةٍ تتحدب خلف مآذني
و دمي يصهل بامرأة خضراء
تقامرني في خرافتها
و خلف شأوها الطويل أتلاشى
اصبعاً يراود السؤال ..!!
فلأيما جهة أدير مرآتي...
تتقعر الإجابات اعتذاراً و تقفر الألسن
ولا من شيء .. حين يطير الرغيف
غراباً .. مصفقاً للصحون
غير أطفال ، أقرأ بأعينهم
دمعة وطن يأبى السقوط
و حلوى يتشهونها بالعيد ...
ولا حول ولا ..
(........)
من بغداد إلى ..... تيران ؟!!!
أجل ... أحتاج (( جبلاً من نار ))
فعزائي الصحراوي يتهجى الحرقة
قبل الموت بثانية ..
وقبل سقوط الزهرة ، في حنجرة الحجار
بلى ..
(( كوم احجار ولا هلجار ))
(...........)
جاري .. يمخر أدمعنا بقراب (( البيت ))
إلى (( تقواه ..والمنفى ))
إلى القهوة و سرداق البغي
فخذ من سبابتي يتيماً يفطر بالآلاء
ليفضح غسيل الأعين بالتيزاب )) / قبل سقوط الزهرة

هذا شعر كبير يا فائز ، شعر يذهب بعيداً ربما لأطفال المدارس .

أعتقد أن التحدي هو في إظهار الفكرة الصحيحة والحضارية و إيصالها للناس بعيدا عن الإحتكاك المباشر ، الثقافة مسيحية بطبيعتها ، حيث لا يمكن للنور مصارعة الظلام بالظلام بل بالضوء بإنقاذ العتمة نفسها من نفسها ، بتطويرها و تعليمها . وهذا ما يفعله الهدوء في قصيدة فائز الحداد بقصائده كائنات حية تتكلم يجب الإصغاء إليها لأنها تاريخ و حقيقة وجودية لا جدوى من إنكار وجودها .

هذا اليوم كنت أفكر ب فائز حين كتبت بأن معظم الشعر الذي رسخ في ذاكرتنا و في ذاكرة ثقافتنا هو ذلك الذي تمت كتابته في العصر الأموي والعباسي ، أربعة قرون فقط ، لماذا ؟ لأنها مرحلة قوة . الكلام إذا ارتبط بالقوة يصبح له أهمية . عشرة قرون بعدها من الضعف تمت فيه كتابة أطنان من الشعر الذي تبخر وانتهى لأنه كتب في عصور ضعف فهو كلام أمم ضعيفة مقهورة . بقي شعر الأمويين والعباسيين لأنه ذاكرة القوة و خيال المجد رغم مرور القرون . حتى اليوم حين يأتي شاعر موهوب لكنه ضعيف و فقير بكل تأكيد لا أهمية لكلامه . لا يمكن وضع المجد العربي على كتفي شاعر من عشيرة أو طائفة مهزومة و أسرة خاملة و فقير معدم شحاذ . ولأننا تعلمنا هذه الأسرار من الفلسفة يعجبنا استخدامها أحياناً للمرح فقط لأننا نعرف مسبقاً نهايتنا المحزنة . هذا هو الواقع العربي يرفض الواقع والحاضر و يسحق على جرح الجريح . ليس هذا مجتمع حرية يوفر فرصة عادلة للضعفاء . المحزن في عراق اليوم بعد مئات الآلاف من الغرقى في نهر دجلة و بعد السجون السرية والتعذيب و بعد فرق الموت والإرهاب و سرقة البلاد : يتم تعيير شاعر مثل فائز حداد بأنه مريض مصاب ب وهواس قهري و عقدة الظلم و أن هذا غير حقيقي ولا داعي له . نفس الشخص الذي يصفق لمن يتحدث عن (مظلومية) وهمية تاريخية دينية - مذهبية - طائفية لا علاقة لها بالواقع ولا بالحرية . هذا هو القهر ولا نستطيع فتح فمنا لأن هذا ما يريدون . و ياريت من يتناقد بموضوعية باردة هنا لا تأخذه حماسة في مكان آخر ولا يخلع الألقاب والبردة ولا ينفخ في بوق ولا يكيل بمكيالين وليس من القاسطين المطففين . لا أعرف فائز حداد لكن أعرف نفسي و أعرف بأن من واجبي أحياناً مسح الغبار عن نوافذ الشعراء الحقيقيين و رش الماء على شرفاتهم المزدحمة بالورود








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ديوان يستحق أكثر من دراسة
حرير و ذهب (إنعام) ( 2012 / 8 / 23 - 10:36 )
كما قلت، من الصعب أن تقف على كل مافي الديوان من تفرد ... فكل قصيدة تتطلب الوقوف عندها طويلاً وبعضها يحتاج أكثر من دراسة وقد أشرت إلى بعضها في دراستي لشعر الحداد وديوان مدان في مدن بالذات ... ولكنك يا أسعد قد وقفت على الكثير من النقاط المهمة والحساسة في الديوان الذي أثار اهتمام الأدباء العرب وبعض المنصفين العراقيين... فيما بعض العراقيين يستكثرون على العراقي الشعور بالضيم الذي وقع على أبناء جلدتهم لسبب بسيط وهو انهم يفضلون ان يغمضوا اعينهم عنه كي يتبجحوا بنضاليات موهومة ومنهم من خان الوطن وانضم لجانب العدو في الحرب ومنهم من أوشى برفاق حزبه واسلمهم للموت للنفاذ بجلده ... وأضيف لمعلوماتك أن فائز الحداد هو صاحب أول مجموعة شعرية ضد الاحتلال - لا هوية لباب- وقد وثق ذلك الناقد حسين سرمك في مقال في جريدة الزمان في حين أن أحدهم حاول الادعاء انه هو أول من كتب ضد الاحتلال فأفحمتهم الحجة والدليل.
إنه ديوان يستحق أكثر من دراسة .. وأادرج رابط دراستي عنه :

مع ديوان فائز الحداد - مدان في مدن | 13/08/2011
http://www.alnoor.se/article.asp?id=123138
..........
حرير و ذهب (إنعام)
الولايات المتحدة


2 - مرحى ايها البصري
سلام كاظم فرج ( 2012 / 8 / 23 - 18:18 )
حنانيك اسعد البصري.. لقد اجدت العرض وهذا ما كنا نتمناه للمجموعة حين قدمناها...
حسنا فليصدح النقد ان لم تصدح القصائد. اما ما تفضلت به القديرة انعام عن ابناء جلدتهم ؟
ليس بمسح الجوخ نتبنى ابناء جلدتنا بل باستفزاز مكامن القلق في وجدانهم واسعد وفائز نالا منا الود قبل البغض الذي تتوهمه السيدة .. ونحن كنا راضين عن استفزازات اسعد البصري المنتجة.. وحين تحولت الى لمزات وهمزات ضربنا صفحا عنها وعن صاحبها..
ان الفهم الشكلاني لموضوعة التقديم النقدي والاعتقاد انها تتوخى الطعن في ابناء جلدتنا ينم عن جهل فاضح بموضوعة النقد والاختلاف.. والنقد اسمى من ان يوظف للمهاترة اللفظية.. او الطعن بذات شخص الشاعر ومكانته كإنسان..
واعتقد ان اسعد البصري اول من نبه الى ضمور الشاعرية في قصائد فائز الحداد وانها ليست اكثر من بهلوانات لغوية كما اسماها اسعد في حينها وقبل شهرين فقط وانتقدت تطرفه هذا في وصف منجز فائز
.. حمدا لله.. اذ اتاح تقديمنا تقديما ثانيا جميلا لشاعر عراقي نتمنى له كل الخير..
.. انا ابتسم.. بسعادة..
حنانيك انعام.. حنانيك.. اسعد... وسعديك..


3 - لا توجد بيعة مطلقة في الشعر بل يوجد جدل
أسعد البصري ( 2012 / 8 / 23 - 19:21 )
نعم قلت بأن قصائد فائز حداد تهتم بالإبهار اللغوي أكثر من التجربة الإنسانية وهذا في رأيي يضعف حداثيتها . لكن هذا لا يتعارض مع أنه صاحب تجربة و رؤية خاصة ، وهذا لا يعني أبدا بأن ألمه و شعوره بحصار مدينته و إبادتها و تلك الغصة من الإحتلال و كواتم إلصوت والغدر في شعره كل ذلك له قيمته واحترامه و جماله وليس وسواسا وهميا و شعور بمظلومية لا وجود لها . هنا اختلف الموضوع . و أعتقد بأن فائز حداد لم ينزعج من مشاكستي الفنية له لكنه بكل تأكيد انزعج لتلميحك بأنه موهوم و يتاجر بقضية و مظلومية لا وجود لها . هل جوابي وأضح . أنا شاعر أكتب عن شاعر آخر ولست على طريقتكم تعلنون البيعة المطلقة ل شاعر العرب الأكبر كما تسمونه


4 - السعودية تصنع أمراء للمال والتطرف لا للشعر
أسعد البصري ( 2012 / 8 / 23 - 21:10 )
الدكتورة إنعام الهاشمي
تحية طيبة
لقد كتبت عن إبداع رسمية محيبس و كتبت عن إبداع واصف شنون
و أنا بصدد إعداد مقال عن إبداع علوان حسين
تأخرت في يدي بسبب الكسل
و ربما في المستقبل أفكر بالكتابة
عن مختارات للشاعر سامي العامري
فقط أحذر أحذر أحذر من المكر الذي يحاول
جرنا من الكتابة عن الإبداع والجمال فقط
إلى أمور أخرى بسبب العجز والضعف
ونقص المصداقية . لهذا يحاولون تحويل الصراع
إلى سياسي و طائفي و هذا يجب
ثم يجب فضحه وازدراؤه . نحن أنصار الجمال والصعاليك
نكتب مجاناً و بلاش رغم أن فينا خصاصة ،
و نقطع رسيم الدنيا بلا رواسم حباً لغرة الشعر
إنما يتفاخر العراق على السعودية و الخلبج الغني بشعره ،
هذا كل ما بقي عندنا بعد خسارة كل شيء
فكيف تصنع لنا السعودية شاعراً ( الجنادرية ) أميراً علينا
بالنقود هذا مستحيل
المجد للشعر العراقي من الجواهري إلى الرصافي إلى سعدي يوسف .... الخ يجب أن نكون واضحين في وجه من في قلبه مرض و يريد أن يطفيء نور الله بفمه ، حازمين بوجه كل مريب معتل الأول و معتل الآخر
وكما قال الجواهري
شُلّتْ يداك و خاستْ ريشةٌ غفلتْ
عن. البلابلِ في رسم السعادينِ


5 - ولك مني فاتورة حساب ثانية
سلام كاظم فرج ( 2012 / 8 / 23 - 21:34 )
جيد ها انت تؤكد اصالة في الرأي ولم تتنكر لقولة قلتها. ولم تتراجع.. عنها كما يفعل كثيرون
بالنسبة ليحيى السماوي يمكن أن نجادل حول تقدمه او تأخره على وعن عبد الرزاق
عبد الواحد مثلا او محمد حسين آل ياسين مثلا فمضماره مضمار اولئك.. ومن حقك كقاريء ان لاترى فيه ما نرى. .. ولكن وجه المقارنة هنا معدوم. فلا انت ولا انا ولا فائز يمكن ان نكتب ما يعادل حبة خردل قياسا الى سنديانة لماذا تأخرت دهرا عليا على سبيل المثال.. ولا انكر عليك ولا اصادر رأيك كمتذوق بالنسبة ليحيى ولكن لا تطلب مني ان اكون انت..
اكتب اخي.. وأشد على يدك.. ولا حظ ان كم الاساءة التي وجهتها لي.. لم يمنعني من الاشادة بما كتبت اليوم.. نعم هكذا اريدك.. لا مجرد عافط بوجه الريح. ولا تخف من محاولات جرك .. فانت مجرور لوحدك .. وعسى ان ترفع .. لكي نرتفع بك.. نحن الزاهدين...


6 - لابد من تنويه بالنسبة للسيدة انعام
سلام كاظم فرج ( 2012 / 8 / 23 - 22:02 )
لابد لي من الاعتراف ان السيدة انعام الهاشمي ذات شخصية قوية ومؤثرة .. من اجل هذا وجدت ان مقارعة حجتها بحجة أقوى متاحا.. ولو كانت ذات شخصية هشة لما.. فكرت .. بالرد عليها.. بل لاكتفيت بمجاملتها مجاملة سطحية.. باعتبارها سيدة.. هنا تعاملت معها كمثقفة..تجيد التثاقف وتبادل الرؤى.. لكنها وبحماس غريب ذهبت الى تلميحات عن خيانات وسقوط ومواقف من الاحتلال... ولأني اعرف ان الكتابة ضد الاحتلال ليس اسهل منه.. سيما ان المحتل اميركي وليس عثمانيا.. والمحتل نفسه .. يحتفي بشعراء يشتمونه في عقر داره.. وقد ترجمت قصائد للشاعر الاميركي هيرشمان الساكن في سان فرانسيسكو والمكرم باكثر من جائزة كلها شتائم لادارة بوش..
يعني شتم المحتل في قصيدة او ديوان .. لايعني ان ذلك الديوان او تلك القصيدة تشكل علامة فارقة.. وكل بعثيي العراق اصابهم الهم والغم بشكل مركز ليلة سقوط الصنم.. وهم قلة بالمناسبة.. يعني ليسوا اكثر من الفي شخص بدرجة عضو شعبة فما فوق. اما فقراء الشعب العراقي فقد كانوا يظنون ان الفرح والفرج قد جاء وكنت منهم.. وما زلت.. انتظر ازدهار الديمقراطية وتبا للدكتاتورية ومن يغني لها وان كان صوته كصوت العنادل..


7 - زمن الشمس والحقيقة
أسعد البصري ( 2012 / 8 / 24 - 11:01 )
لست طفلا يحب اختطاف الكلمة الأخيرة لكن هناك متسعاً لكلمة هنا ،الدكتورة إنعام الهاشمي مهاجرة عراقية إلى أمريكا درست بجد واستقامة حتى أصبحت بروفسورة أمريكية( ونحن نعلم صعوبة ذلك ) ، ليست بحاجة إلى حوارات ينقصها الإخلاص والصدق كهذه . هو الحنين و إرادة اللغة الأم والحزن العراقي ما جلبها إلى الكتابة والتحاور / عطش عراقي إنساني . سلام كاظم فرج يضع كائنات وهمية لها نفوذ و نقود فوق شخصيات وطنية علمية مثل البروفسورة إنعام أو الموهوب الشاعر فائز الحداد . حتى لو كان روزخون قادم من قم المقدسة ( قرون وسطى ) أصبح بقوة حزب الدعوة و حول الإنترنت مفكراً كبيراً كما يروج سلام فرج $$$ . بل ينفخ في وجوهنا شاعراً عموديا خاملاً ( شاعر جنادرية ) لم نحفظ له بيتاً واحداً ولم نعرف عنه سوى تفرده بمديح أمراء سعوديين و ثروته $$$$ ، ولم نسمع له أي نشاط سوى حفلات( التغوط الجماعي )) التي تقام كلما نشر قصيدة في موقع المثقف أو موقع النور ، كفى كذباً هذا زمن الشمس والحقيقة .


8 - الأنموذج الحي على النفاق واللعب على حبال المسوخ
نجد الجزيري ( 2012 / 8 / 24 - 19:27 )
لم يمر وقت طويل عندما نشرتم هنا افتراءات وتلفيقات وبذاءة وقيء يحيى السماوي بعنوان (الأننموذج الحي على النفاق)
ضد كاتبكم وكاتبنا وشاعرنا الشريف العف الواعي الصادق أسعد البصري،

ونحن نعني ما نقول بأن

الأنموذج الحي على النفاق للذي نشرتموه في هذا المكان بالذات!، أنموذج القـبـح والنفاق الحي يحيى السعودي السماوي نفسه

وأول من نافق هذا الشخص الأنموذج الحي يحيى السماوي..

نافق الشاعر البهي المائز فائز الحداد، لأن الحداد أعرف بالمعادن الخسيسة الرخيصة التي لا تقوى على تيزابه في عيون مكسورة بقرني نفاق الدياثـة للديانة والاحتقان الطائفي ولليسار على سطح واحد في سيرك جنادرية مخابرات الحرس الملكي السعودي برعاية الأمير الفاسد مقرن سابقا وبندر آل سعود الآن!،

أليس هذا هو الأنموذج الحي في النفاق؟، وبدلا من الاعتذار إلى الشاعر الفذ والمثقف الحقيقي أسعد البصري، حذفتم التعليق رقم 2 !!!، هذه إساءة لا لزوم لها بحق الحوار المتمدن وبحقنا نحن، لصالح النفاق واللعب على حبال مهترئة في سيرك المسوخ!.


9 - شـَقـَّة ُ، فـَلـْقـَة ُ قـَمَر !
ملك بيان ( 2012 / 8 / 25 - 16:28 )
قِفا دون صَلـْعـَتي!، يا جَديدا(ن ِ*)

مَبْكى المـَشيب ِ، خـَط َّ الخـَد َّ اُخدودَا


على صَلـْعـَتيْ، عُتـْمَة ُ الشـَّعْر ِ هَـلـَّتْ

شـِعْرَا ً حاكى لَيالي َ سـوْدا


على فـَلـْقـَة ِ البَدْر نقـْفوهُ ذرْفـَا ً

غزير الفـَقـْدِ، كـَشـَمْل ٍ بات َ بـَديْدا


شـَقـَّة ُ قـَمَر كـَصَلـْعـَتيْ، يَعْويْ

الذئب ُ مِنـْها، و تـسـْمعُ تـَغـْريْدا


؛ فـسـَقى الله ُ صَـلـْعـَة ً، محْجـَراها

كانا حِضـْنا ً، أمْســَت ْ قـُحْفَا ً وَحيْدا


لرَهين ِ المـَحْبَسـَين ِ الغـُرْبَتـَين ِ ..

أجديدا شـِقـْوَتيْ... مِثـْلُ ســَعْدا(ن ِ)؟!


.. حين َ أرْنوْ لِـكـَهْفي ْ، فـَرْدا ً أرانيْ

فاءُ فـَرْد ٍ، بـِنـقـْطـَة مِثـْليْ.. فـَرْدا !.

_________________

(*) الليلُ والنهار (ظ . غ.)


10 - لا تخف انشر تعليقاتي فالمهرج لا يخاف من المطر
فراس جبار - برلين ( 2012 / 8 / 26 - 02:36 )
....................


11 - ثقافة الأخوانيات / أخوانية الثقافة
فراس جبار - برلين ( 2012 / 8 / 26 - 12:12 )
جل ما يدور بين السيدة أنعام الهاشمي والسيد أسعد البصري، ليس أسطع منه مثالاً على ظاهرة الأخوانيات التي تسود المشهد الثقافي العراقي. ظواهر وثنائيات أخرى موازية ساعدت و حضت على هذه الظاهرة، كالإستقطاب الطائفي والسياسي، إضافة إلى ثنائيات : داخل / خارج - وطني / خائن إلخ. أما عن كتابة السيدة الهاشمي عن فائز الحداد فلا ترقى للمستوى الذي يؤهلها لتوصف بـ -دراسة-. أستغرب إسقاط الموقف السياسي بكل هذه الأريحية على الموقف الثقافي والتقديم لذلك بالتطبيل له على أنه من قبيل رصانة البحث الجاد والمنهجي، بينما لا نعثر إلا على جدة مزعومة وجماليات لا حظ لها من الوجود إلا في المخيلة التي تنتج كتابة كهذه. لست بالنقاد المحترف ولست بحاجة للقب هاوٍ في النقد كي أصل لنتيجة مفادها أن ما وصف بدراسة لا يعدو في الواقع عن كونه منهج -تسفيط- وتوصيف يهوّم في فضاء لغة لا تخفى ركاكة أسلوبها (فكراً و تعبيراً). تهويم و خطاب يكرر ترسانة مصطلحات عتيقة منهية الصلاحية: لغة خالية من الزخرفة - لغة غير مباشرة - لغة تذهب إلى الفكرة مباشرة إلخ. فخاخ ينصبها المرء لنفسه، و كم هو مضحك مبك أن يقع فيها بكل أريحية وشعور طاغ بالألمعية !!

اخر الافلام

.. أسرة الفنان عباس أبو الحسن تستقبله بالأحضان بعد إخلاء سبيله


.. ندى رياض : صورنا 400 ساعةفى فيلم رفعت عينى للسما والمونتاج ك




.. القبض على الفنان عباس أبو الحسن بعد اصطدام سيارته بسيدتين في


.. تأييد حكم حبس المتسبب في مصرع الفنان أشرف عبد الغفور 3 سنوات




.. عاجل .. إخلاء سبيل الفنان عباس أبو الحسن بكفالة 10 آلاف جنيه