الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خلو ٌ بالتسامي المائز البهي

ملك بيان

2012 / 8 / 23
الادب والفن



محمد باقر الشبيبي (ت 1960): ليس السكوت مِن الخنوع ِ وإنما/ هذا السُّكوت تجمع وتحشد(عز الدين، الشعر العراقي الحديث). وإني أمرؤٌ كُسروي الفِعال/ أُصيف الجبال وأشتو العِراقا-!. من أين لك هذا-، بصوت الراحلة عفيفة اسكندر: مِنْ أين لك هذا/ هذا من فضل ربي!/ مِن أين لك هذا/ هذا مجهودي وتعبي!/ (متُكلي!) من أين لك هذا؟!.


حواسُ قبر جسم الطين، أودى

قصورُها دون أن تصل الحدودا


بموتهِ انطلاقها حرة في

فضائها كي ترى وطنا ًجديدا


الحدودُ برزخ الوطن السعيد

المحرر، حرر َ روحا سعيدا ً


خلو ٌ من الأدب، بهِ المسوخ ُ

- بقلةِ التأدب - ، مَسخت قرودا ً


بشيء ٍ من الذهب إذ الريال

عمولة عمالة ٍ، دفعت عبيدا


مسوخا شوهوا بانفلات ٍ بان

بلحن القول (شاعرهُ!) بليدا


بصلعة ٍ في السفارة شاهت: شَعر

كثيف خلفها، ثم صعودا


علت شمبانزيا!، قحفها الأعلى

يجسـد خبثه، وَرَمَا حميدا


ألا بئس سفير وكر سيدني

وموطن لايحاول أن يسودا


وقد بلغ الفسادُ إلى مداه

أراق َ عبيطا يحتقر عهودا


تدوس عليها أيُّها الوطنيُّ، فوق

شعارها، شِعرها، راياتها السودا


كأرضها المَشاع، طفوفها لو

تدوسها شاهدا كنت َ شهيدا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نفاقا يسبغ حسنا وجمالا على من لايهديه عيوبه!
ملص مثنى ( 2012 / 8 / 23 - 16:32 )
راجع (تعليق) النص الشعري السابق/ الذميم يصف الدميم بالجميل!، رغم صدق الصورة ذات البيرية، في حين (يفترض من عندياته تعسفا)، سواه بأن صورته قديمة تذكره بشاربي كلارك غيربل!، و(يفترض من نضحه) أنه الآن يشبه قرد في حديقة حيوان يستعمل في سيرك الجنادرية مع الهجن،

متجاهلا صور الآخرين ذكورا وإناثا بالأسود والأبيض في هذا الموقع بالذات أنموذجا لشاعر سبعيني يوقر نفسه،

ومتجاهلا أيضا أسمائهم المستعارة بل ويمدحهم بها! وعلى أساس حرصه على الذكورة الأعلى منزلة من الأنوثة بذهنية أسياده السعوديين إزاء الإناث وذريته ثلاث إناث وهو المهجور في جشوبة عيش وعتمة الهزيع الأخير من ليل كالحطيئة:

يؤاخذ أسعد البصري عندما حوصر اسمه حصرا، ويسقط عليه عاره وهو حية تسعى على قاعدة رمتني بدائها وانسلت!..

بالنميمة والهمز واللمز جامعا مالا سحتا يعدده.. حق عليه ما لم يجر على سواه على الملأ.. ما أتفهه وأحقره!!

اخر الافلام

.. إبراهيم السمان يخوض أولى بطولاته المطلقة بـ فيلم مخ فى التلا


.. VODCAST الميادين | أحمد قعبور - فنان لبناني | 2024-05-07




.. برنار بيفو أيقونة الأدب الفرنسي رحل تاركًا بصمة ثقافية في لب


.. فيلم سينمائي عن قصة القرصان الجزائري حمزة بن دلاج




.. هدف عالمي من رضا سليم وجمهور الأهلي لا يتوقف عن الغناء وصمت