الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المتصهينة-8-باحسرة على الاسلام وهو بين يدى العرب الخرفان

احمد قرة

2012 / 8 / 24
السياسة والعلاقات الدولية


لم يكن رعى الغنم سوى اقدم المهن التى امتهنها العرب ليس الا رغبة فى الراحة والكسل ، فالغنم يرعى والراعى يستظل شجرة لينام مبحلقا عينية فى السماء لايفكر فى شىء سوى فى معدتة كيف يملؤها وخصيتة كيف يفرغها فى امراة او بهيمة ، ليس مهم لا فالوقت بلا ثمن لدية ، والعقل مكانة ليس فوق الكتفيين بل فى الجزء الاسفل من الجسم ، وكم كان اللة رحيما بهذا العربى ان ارسل الية نبيا خاتما هو محمد بن عبد اللة صلى اللة علية وسلم ، ومعة قراننا منزلا ، فاقت معجزتة كل الانبياء والرسل الذى بعثهم اللة للانسانية وكافة الامم ، بل ايضا فسر لهذة الامم اديانها ، وافصح عما سترة الغيب لديهم ، ولكن ماذا فعل هؤلاء العرب بالاسلام ، الذى كما قال رسول اللة انى مباهى بكم الامم يوم القيامة ، لاشك ان الرسول الكريم يتحدث عن امم لم تاتى بعد ، ربما يكون بعد فناء تلك الامم الحالية من ابناء العرب عن بكرة ابيهم ، وبايدى بعضهم البعض ، هؤلاء العرب الذى هو الاسلام بين ايديهم ماذا فقعلوا به ، فهم اما نمطوة وفق اطر ثقافية جاهلية مقيتة ، جعلتهم مثل كائنات ارهابية مغيبة عمياء البصر والبصرية ، لم تفهم
معنى الجهاد بل لم تفهم حتى ما بين ايديهم من ايات اللة وسنة رسولة
وتحولوا الى مجموعة من قطاع الطرق واللصوص تقتل باسم الاسلام الحنيف ، فى افغانستان وباكستان ، وقادهم لذلك هؤلاء الغرب الاغبياء مرضى العقل والدين ، اما فى بلاد العرب فقد ابتلاها ربها بتجار الدين من جماعة الاخوان المسلمين واللذين اطلقوا على انفسهم لفب غريب ومضحك ومسىء للاسلام وهو الاسلام السياسى ، اى سياسة فى ان يصبح الدين تجارة ، فيصدق عليهم قول اللة اللذين اشتروا الضلالة بالهدى فما رلحت تجارتهم وما كانوا مهتدون ، اما الشيعة فهم النموذج الواضح لكى يمكن ان يشوة الاسلام ويصبح بدعة من يريدون ان يتناحروا مع تاريخهم الفارسى الماجوسى اللعين ، بان يغلفون ثقافتهم بالدين المنزل ، والكل يتناحر فى انتظار المهدى المنتظر الذى سوف يتنظرونة كثيرا ، وكان اولى بهم ان يتنظروا رضاء اللة عليهم ، والا يؤمنوا ان التعجيل بالشر والقتل فى الارض تعجل ظهور المهدى المنتظر الذى هو منتظر فى عقولهم فقط، وهكذ بدا العرب للعالم كاحد الاصناف البشرية التى لاتفرق كثيرا عن عبادة البهائم او معتوهى البشر ، وهكذا تشوة الاسلام واصبح فريسة سهلة المنال للصهيونية التى يبدوا من وضع العرب ان بعد خمسين عاما فقط ، سوف يصبح الاقصى ، احد المقدسات التى لا يعرف احد مكانها ، حيث سيكون هيكل سليمان هو مقصد الحجيج ، وتصبح ياحسرة على الاسلام الذى اصبح فى ايدى الخرفان بعد موت الرعاة بايديهم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السياسة الفرنسية تدخل على خط الاحتجاجات الطلابية


.. روسيا تزيد تسليح قواتها ردا على الدعم الغربي لكييف | #غرفة_ا




.. طهران.. مفاوضات سرية لشراء 300 طن من اليورانيوم | #غرفة_الأخ


.. الرياض تسعى للفصل بين التطبيع والاتفاق مع واشنطن | #غرفة_الأ




.. قراءة عسكرية.. صور خاصة للجزيرة تظهر رصد حزب الله مواقع الجي