الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مؤسس حركة العدل والحرية يدعو شارون والصهاينة جميعا للنورانية والتخلي عن الضلالات الظلامية العدوانية المنغلقة

حسن ميّ النوراني
الإمام المؤسِّس لِدعوة المَجْد (المَجْدِيَّة)

2005 / 2 / 21
القضية الفلسطينية


ردا على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية لصحيفة عربية..
مؤسس حركة العدل والحرية يدعو شارون والصهاينة جميعا للنورانية والتخلي عن الضلالات الظلامية العدوانية المنغلقة
بيان
يعلن مؤسس حركة العدل والحرية الدكتور حسن ميّ النوراني أن تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية إرئيل شارون التي أدلى بها لصحيفة "الأهرام" المصرية، تقدم دليلا جديدا على عقلية "الغيتو" التي حبس الظلاميون المنغلقون الصهاينة عقولهم وقلوبهم فيها منذ آلاف السنين، والتي تعود إلى ضلالات ظلوا يرددونها ويبنون عليها ادعاءاتهم بأن اراضي فلسطين حق لليهود منحهم الله له، بوعد منه لجدهم إبراهيم..
ومن العار، أن يحمل إنسان، حتى زمننا الحاضر مثل هذه الأفكار العنصرية الضالة والعدوانية والظالمة.
ادعى شارون أن اليهود موجودون في فلسطين وجودا لم ينقطع منذ 4000 عام، وأن القدس أرض موعودة لهم وأن من حقهم أن يجعلوا منها (كلها) عاصمة لدولتهم المعاصرة. وقال إن لليهود حق "على الأرض" الفلسطينية، وأن حقوق غيرهم (العرب الفلسطينيين) هي حقوق في الأرض فقط.
ونتساءل بدهشة واستنكار: كيف يجرؤ رئيس حكومة يعيش في القرن الواحد والعشرين، على تجافي الحقائق فيزعم أن يهودا ينحدرون من أصول بعيدة، ومن أوطان بعيدة، كانوا موجودين في فلسطين وجودا لم ينقطع؟! وكيف يتجاهل ما يؤكده كتاب اليهود المقدس أن اليهود القدماء الذين غزوا فلسطين، حاربوا أهلها الذين كانوا فيها قبل الغزو اليهودي القديم لها؟! هل نسي شارون أن التوراة تتحدث عن شعوب أخرى كانت تعيش في اراضي فلسطين عندما أقام اليهود الغزاة دولتهم في بعض أراضي فلسطين وليس كلها؟!
الحقيقة التاريخية تقول إن القبائل العربية التي ينحدر منها الفلسطينيون المعاصرون كانت موجودة في فلسطين قبل الغزو اليهودي القديم لها.. والحقائق تقول أن الوجود اليهودي الغازي لفلسطين كان وجودا محدودا في الزمان والمكان، فهو وجود انحصر في بعض مناطق فلسطين، ولفترات محدودة.. وإذا ظل لليهود وجود خارج الإطار الزماني لوجودهم الغازي فقد كان وجودا فرديا لا يسوغ الزعم أنه يمثل تواصلا وجوديا لليهود في فلسطين!!
كانت القدس موجودة قبل الغزو اليهودي، وكان العرب هم الذين بنوها وقبل الغزو اليهودي لها.. فكيف يجافي رئيس حكومة عصرية الحقائق ويكرر مزاعم تكشف عن عقيدة ضالة وعنصرية وظالمة وعدوانية ومنغلقة في "الغيتو" الذي اختار الصهاينة أن ينغلقوا فيه، منذ قديم الزمان؟!
ندعو شارون والصهاينة جميعا إلى انتهاج طريق العقل المستنير، وإلى التخلي عن الظلامية وعن عقيدة الغيتو.. ولن يكون هناك سلام حقيقي في فلسطين، قبل أن ترفرف فوقها رايات النورانية التي لا مجال معها للضلالات والعنصرية والعدوانية الظلامية وعقيدة الغيتو" الكارهة..
وعن قول شارون أن من حق اللاجئين الفلسطينيين أن يعودا للدولة الفلسطينية التي ستنشأ في بعض أراضي فلسطين، فإننا نعلن رفضنا لهذا الموقف ونؤكد أن العودة لكل فلسطين هي حق لكل فلسطيني، استنادا إلى أن كل فلسطين، حق لشعب فلسطين، وإذا كان هناك من مجال لبقاء يهود في فلسطين، فيجب أن يكون هذا البقاء، في ظل وطن نوراني يرفض العقائد المنغلقة والظالمة والعدوانية.. في ظل وطن للنور.. وطن واحد مفتوح لعاشقيه..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المنتخب الإنكليزي يعود من بعيد ويتأهل لربع نهائي مسابقة أمم


.. أسير محرر يتفاجأ باستشهاد 24 فردا من أسرته في غزة بعد خروجه




.. نتنياهو في مواجهة الجميع.. تحركات للمعارضة الإسرائيلية تهدف


.. أقصى اليمين في فرنسا يتصدر الجولة الأولى للانتخابات التشريعي




.. الغزواني يتصدر انتخابات موريتانيا