الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثلاثية الثورة المصرية: امريكا، الاخوان ، العسكرى 2/3

هشام حتاته

2012 / 8 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


اوضحنا فى المقالة السابقة ان صانع القرار الامريكى توصل الى نتيجه مفادها ان التغيير لابد ان يكون من الداخل ، وان تكون الديمقراطية ذات مرجعية اسلامية ، وان الهدف الامريكى التقى مع تطلعات جماعة الاخوان المسلمين الى الحكم والذين قدموا انفسهم كجماعة اسلامية وسطية تؤمن بالديمقراطية وتداول السلطة .
سارت امريكا على خطين متوازيين :
** الاول : دعم جمعيات حقوق الانسان والمجتمع المدنى فى مصر خصما من الدعم المالى المقرر لمصر ، وفى حالة رفض مصر يلغى الدعم نهائيا ، وهو ما اجبر مبارك على القبول ، وفى نفس الوقت قدمت منح من خلال هذا الدعم لمجموعات من الشباب المصريين للتدريب على برامج دعم الديمقراطية وسافروا الى صربيا ودول اشتراكية اخرى تحت سمع وبصر السلطات المصرية ، وهناك تم تدريبهم على كيفية التظاهر السلمى واستعمال شبكات التواصل الاجتماعى فى الحشد الجماهيرى من شباب الطبقة الوسطى ، وكيفية ارهاق ضباط وجنود الشرطة من خلال الانتقال الدائم والمستمر بين الميادين والشوارع الجانبية .
كانت قطر تتطلع الى دور مميز فى المنطقة العربية ، وكانت قناة الجزيرة اول من رمى بحجر فى ثورة الاعلام العربى ، رأى الناس لاول مرة برامج حواريه بين ضيفين على طرفى النقيض فى اى اتجاه سواء سياسى او اقتصدى او اجتماعى ، ولما استحوذت قناة الجزيرة على الساحة الاعلامية فى العالم العربى دخلت القنوات الخاصة فى مصرحلبة المنافسه ، ورأينا لاول مرة برامج حوارية بين الرأى والرأى الاخر ، مما كان له اثره الفعال فى بدايات تشكل العقلية النقدية بدلا من العقلية الآحادية التى تكونت عبر عشرات السنين من الاعلام الحكومى الاحادى الموجه ، وتزايدت هذه البرامج الحوارية ( التوك شو ) وامتلأت بها كل القنوات الفضائية الخاصة المصرية وتزايدت جراة النقد جنبا الى جنب مع الصحافة الخاصة ايضا . وكان الموضوعات الرئيسية التى تداولها الاعلام هى الفساد الناجم عن التزاوج بين رجال الاعمال والسلطه ، ومستويات الفقر والمرض التى وصل اليها الشعب المصرى ، والعامل الحاسم انها تناولت بجرأة موضوع التوريث الذى بدأت ظواهره فى الافق فى السنوات الثلاثة الاخيرة من حكم مبارك والتحالف المنفر والمثير للغثيان بين جمال المتغطرس المتعالى واحمد عز ( المطيباتى ) رجل الاعمال الذى جاء من عازف فى فرقة موسيقية الى قمة الثروة والحكم خلال سبعة اعوام لاغير .
** الثانى : عقد اللقاءات السرية مع قيادات جماعة الاخوان المسلمين للتعرف على اتجاهاتهم فى حالة اوصلتهم امريكا للسلطة ، كانت اللقاءات برعاية قطر ، فكما كانت السعودية هى الراعى الرسمى للتقارب بين السادات وامريكا فى بداية حكمه بحكم العلاقة بين السادات وكمال ادهم صهر الملك فيصل ومدير المخابرات السعودية وقتها ، لعبت قطر نفس الدور بين امريكا والاخوان بحكم جنون العظمة لاميرها ورئيس وزرائه ووجود القاعدة الامريكية التى منحت مجانا بكامل تجهيزاتها - تسليم مفتاح- للاصدقاء الامريكان ، وبحكم وجود القرضاوى فيها والذى يعتبر من الرموز المقدسة للاخوان .
** معنا على الخط الباحث / عبدالرحيم على مدير احد المراكز البحثيه المتخصصة فى شئون الجماعات الإسلامية وتحديدا جماعة الإخوان المسلمين.ونظرا للمعلومات الموثقة والدقيقة التى ينشرها عن تحركات قادة الاخوان داخل وخارج مصر قالت الجماعه انه على علاقه وثيقة بماحث امن الدولة . وفى هذا صدقت الجماعه – ربما من المرات القليله التى تقول صدقا – صدقت الجماعه لان المعلومات التى لديه عن تحركاتهم لايستطيع ان يحصل عليها الا جهاز امنى متخصص فى رصد تحركاتهم ومهتم بهذه التحركات وهو بالطبع جهاز مباحث امن الدولة . واتهامه بالعلاقه بمباحث امن الدولة دون نفى حدوث هذه اللقاءات دليل على صدق معلوماته ، ثم اننى على المستوى الشخصى اعرف هذه العلاقة وهى ليست علاقة مشينه يتم التبرأ منها ولكنها جزء من حرب مباحث امن الدولة ضد جماعه الاخوان .
فى جريدة الفجر الاسبوعية الصادرة بتاريخ 16 يناير 2012 التقى به الاستاذ / محمد الباز نائب رئيس التحرير ودار بينهم حوار طويل عن العلاقة بين امريكا والاخوان واللقاءات التى تمت بينهم قبل وبعد الثورة
يرصد عبدالرحيم على اللقاء الذى تم بين اللواء حسن عبدالرحمن رئيس جهاز مباحث امن الدولة فى الاسبوع الاول من اغسطس 2010 حيث توسط محمد سليم العوا بين حسن عبد الرحمن ومحمد بديع مرشد الإخوان، وتم اللقاء بحضور العوا وبديع ومحمد مرسى وسعد الكتاتني، واثنين من المسئولين فى الجهاز.
استمر هذا اللقاء نحو 6 ساعات وتم الاتفاق فيه على أن يحصل الإخوان على 45 مقعداً فى برلمان 2010، وأن وقتها لم تكن هناك إتصالات تمت مع الوفد بعد، وقام اللواء (ع خ) بالإتفاق مع رفعت السعيد، وكان أمن الدولة وقتها يرى أن هذه الصفقة ستكون تغطية للحياة السياسية المصرية المقبلة على سيناريو توريث الحكم لجمال مبارك )
فى تركيا يتواجد إخوانى هارب وممنوع من دخول مصر لتورطه فى عدة قضايا، هو أحمد محمد محمد عبد العاطي.. مسئول الجماعة هناك.. فى نفس التوقيت تقريباً الذى كان الإخوان يجلسون فيه مع حسن عبد الرحمن، كان هو يجلس مع مسئول أمريكى من جهاز أمني، نصحه بألا يكمل الإخوان صفقتهم مع النظام المصرى فى هذا التوقيت : (التقى أحمد عبد العاطى ما أسماه هو فى التليفون فى مكالمة هاتفية - رصدت من جهة أمنية من تليفون مشفر كان يحمله محمد مرسى مسئول الملف السياسى بالجماعة وقتها.. وكان يعتقد أنه ليس مراقباً - الرجل رقم واحد فى الجهاز إياه ) .
(عبد العاطى قال لمرسي:الأمريكان بيقولوا مفيش داعى لأى صفقات مع النظام المصرى الآن، وسأوافيك بالتفاصيل، وسوف أرسل لكم من يكمل لكم الصورة قريباً .. وقد استمرت هذه المكالمة 16 دقيقة كاملة، وبالفعل جاء إلى مصر خلال هذه الفترة من أطلقوا عليه الرجل رقم 2 وقابل محمد مرسى وسعد الكتاتنى فى مقر الكتلة البرلمانية للإخوان فى جسر السويس، وأكد لهم أن النظام يتخبط وأنه يمكن أن يتعرض لضربات قادمة، ولا داعى لعقد أى صفقات معه ) وبهذا رفض الاخوان صفقة الانتخابات ، وفى نفس الوقت عندما عرضت امن الدولة تفاصيل ماتوصلت اليه مع الاخوان الى الحزب الوطنى رفضها كلا من احمد عز وجمال مبارك وكان رد فعل جمال مبارك عنيفاً على اتصالات الإخوان بالأمريكان، يقول عبد الرحيم: (عقد جمال اجتماعا فى مقر القوات الجوية، وحضره زكريا عزمى والمستشار محمد الدكرورى محامى الحزب الوطنى ومسئول مكافحة الإخوان واتفقوا على رفع قضية ضد الإخوان بتهمة أنهم تنظيم غير قانوني، فيكون بعد ذلك من السهل الإطاحة بأى عضو ينجح منهم فى الانتخابات، كما أنها ستكون فرصة لتهديد الجماعة.. وهى القضية التى تقدم بها الدكرورى بالفعل للنائب العام قبل الانتخابات بنحو عشرة أيام.. وروج لها الحزب الوطنى عبر التليفزيون المصرى بشكل جيد).
عمل الإخوان بنصيحة الأمريكان، لم يعقدوا أى صفقة مع الحزب الوطنى برعاية أمن الدولة، وكانت النتيجة أنهم لم يحصلوا على أى مقعد فى البرلمان، ثم جاءت اللحظة الحاسمة، عندما هرب زين العابدين بن على من تونس، يقول عبد الرحيم:( بدأ الأمريكان يدخلون بجدية شديدة على الخط بداية من يوم 18 يناير، اجتمع أحمد عبد العاطى بالرجل الأول الأمريكي، وحضر الاجتماع مندوب من حزب النهضة التونسي، أعلن المسئول الأمريكى أن أمريكا سوف تدعم الثورات العربية وأنها تتوقع ثورة قريبة جداً فى مصر)
( نقل أحمد عبد العاطى لمحمد مرسى فى القاهرة ما استقر عليه رأى المسئول الأمريكي، قال له: الأمريكان رأيهم ألا ينزل الإخوان المظاهرات من أول يوم.. ولا يظهروا حتى لا يأخذهم النظام ذريعة للقضاء على الثورة من أول يوم، كانت النصيحة بالنص: لا تظهروا إلا بعد أن يتمكن الشباب من الشارع )
ويكشف عبد الرحيم على : ( كان هناك محضر تحريات بهذه الاتصالات، وهو تحديداً المحضر الذى استندت إليه نيابة أمن الدولة العليا فى القبض على عدد من قيادات الإخوان كان عصام العريان من بينهم، وهم الذين خرجوا بعد اقتحام السجون، ولا يزال هذا المحضر فى نيابة أمن الدولة العليا.. دون أن نعرف ما الذى تم فيه بالضبط )
(كان رأى الرجل الثانى فى الجهاز الأمنى الأمريكى أيضا ألا يتحرك الإخوان إلا بعد أن يتلقوا الإشارة من الأمريكان، ويعتقد عبد الرحيم على - هنا تحليل وليست معلومة بالمناسبة - أن هذه الإشارة وردت يوم 27 يناير، وكانت الأجهزة قد رصدت هذه الاتصالات كلها، وقد أشار حسن عبد الرحمن فى تقريره الذى رفعه إلى حبيب العادلى فى 18 يناير إلى أن هناك قوى دولية تتصل بعناصر داخلية.. وكان يقصد الإخوان تحديداً.
وهو ما عاد إليه عمر سليمان مرة أخرى بعد أن أصبح نائبا للرئيس حيث قال إن هناك تياراً سياسياً مصرياً على اتصال بجهة أجنبية وأن الأجهزة الأمنية رصدت كل هذه الاتصالات.
وصلت ذروة الاتصالات بين الجماعة والأمريكان بزيارة جون كيرى إلى القاهرة.. ثم بعدها بأيام قليلة عن طريق المتحدث الرسمى باسم الخارجية الأمريكية الذى قال إن الإخوان منحوا الأمريكان تطمينات كاملة حول أنهم سيحافظون على المعاهدة مع إسرائيل.
زيارة جون كيرى كانت مهمة بالنسبة للإخوان جدا، فقد ظلوا كثيرا يتحدثون أنهم لا يلتقون بأى مسئولين أجانب إلا من خلال وزارة الخارجية، لكنهم الآن فعلوها، تجاوزا كل ما قالوه ودعوا جون كيرى إلى دارهم، يقول عبد الرحيم: (لم يكن صحيحا أن جون كيرى جاء ليقابل قيادات حزب الحرية والعدالة.. لكنه كان يريد أن يتحدث مع قيادات الجماعة.. ورغم أنهم جلسوا معه وقالوا إنهم يحملون رسائل خاصة من المرشد )
كان كلام قيادات الجماعة مطمئنا لجون كيرى ومن أرسلوا به، لكن عبد الرحيم على يكشف شيئاً مختلفا، يقول: ( بعد زيارة جون كيرى مباشرة سافر الدكتور محمد بديع إلى تركيا، ذهب إلى المطار دون أن يتم الإعلان عن ذلك لا على مستوى الحزب ولا على مستوى الجماعة، وكانت هذه أول مرة يسافر فيها بديع إلى الخارج بوصفه مرشد الإخوان، استقبله هناك أحمد عبد العاطي ).
لا توجد معلومات واضحة عما تم فى زيارة محمد بديع إلى تركيا لكن عبد الرحيم يقول:( من خلال أحاديث عديدة مع شخصيات عربية نافذة كانت هناك تأكيدات بأن بديع اجتمع هناك مع المسئول الأمريكى رقم واحد.. وذلك لأن الأمريكان لم يقتنعوا بما قاله قادة الجماعة.. كانوا يريدون تأكيدات من فم الرجل الأول فى الجماعة حول موقفه من إسرائيل.. حتى لا يأتى أحد بعد ذلك ويقول إن ما قيل عن احترام الإخوان لمعاهدة السلام لم يكن كلام المرشد، بل كان كلام قيادات الجماعة )
بعد زيارة محمد بديع إلى تركيا سارت الأمور فى مصر فى مصلحة الإخوان تماما، فهناك كما يقول عبد الرحيم على ميزانية مفتوحة رصدها الأمريكان لاحتواء الإخوان.. وإن كانت هذه الميزانية لا تغفل المشروع الليبرالى المصري، لابد من الحفاظ عليه.
انتهى كلام الاستاذ عبدالرحيم على الذى وضعت نص حديثه بين مزوجتين ويستطيع القارئ العزيز ان يطالع الحوار بالكامل على الرابط التالى :
http://www.elfagr.org/index.php?option=com_content&view=article&id=110567#
وتصديقا للدعم الامريكى المادى لجماعة الاخوان المسلمين فقد طالعتنا شبكة البصرة للانباء عن جريدة الواشنطن تايمز منذ اسبوعين تقريبا بالخبر التالى :
( في الوقت الذي انتهت فيه مراسم تنصيب محمد مرسي رئيسا منتخبا لمصر، فجر عضو الكونجرس الأمريكي فرانك وولف قنبلة من العيار الثقيل حيث تقدم بمذكرة قانونية للكونجرس الأمريكي يطالب فيها بالتحقيق مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في المستندات المنسوبة إليهما من جهات أمنية أمريكية تفيد دعمهما لجماعة الإخوان المسلمين بحوالي 50 مليون دولار في الانتخابات الرئاسية المصرية في جولة الإعادة لصالح الدكتور محمد مرسي مرشح حزب «الحرية والعدالة» )
عزيزى القارئ : كنت اعتقد ان الموضوع سيحتاج الى جزأين فقط ، ولكنى انتهيت من الجزء الثانى وبقي المحور الثالث فى الثلاثية وهو المجلس العسكرى ، وبقى ايضا ان نوضح لماذا انهار جهاز الشرطة فى مصر فى الايام الثلاثة الاولى من الثورة ، وهل بوصول الاخوان انتهى الدور الامريكى فى عباءة الاخوان ، وهل تخلت امريكا عن دعم الليبراليين وانصار الدولة المدنية .
فالى الجزء الثالث قريبا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انتظر المقالة المقبلة عزيزي هشام
ميس اومازيغ ( 2012 / 8 / 24 - 21:59 )
عزيزي هشام تقبل تحياتي/انني اترقب المقال المقبل لمعرفة ما سوف يتظمنه بشان تساؤلك الأخير في هذه المقالة اذ على ضوء الجواب عليه سيتضح لي مدى صوابية ما سبق وا وظحته في قالي السابق(المواجهة العقلانية للأسلام) سيما انك اورد ت كثيرا من الوقائع التي تفيد تواصل جماعة الأخوان مع الأمريكا ن هؤلاء الأخيرين الممثلين لفكر الحكيم الغربي بصفة عامة والمقتنع بفكر الحكيم الأسرائيلي لأعتماد الطرفين العقل اداة لتصريف شؤون شعوبهما والتي على راسها امن وسلامة اسرائيل جنبا الى جنب مع الأمن والسلم العالميين وما يستتبعه ذلك من ظمان لتبادل المصالح سلميا وبشكل عادل.
تقبل تحياتي


2 - شكرا
محمد بن عبد الله ( 2012 / 8 / 24 - 22:58 )
وفي انتظار الجزء الثالث


3 - أتأخرت شهر
‎هانى شاكر ( 2012 / 8 / 24 - 23:02 )

مش كنت تكتب بدرى شوية .. لأن كتاباتك ثرية وشيقة ... وكنت أنقذتنا و ريحتنا من مسلسلات رمضان ألأخير ألهايفة ؟

سلمت عزيزى وسلم لنا قلمك

...


4 - عزيزى ميس اومازيغ
هشام حتاته ( 2012 / 8 / 25 - 13:15 )
اشكر مرورك وتعليقك ن وسف اقرأ مقالك عن (المواجهة العقلانية للاسلام ) وان كنت اعرف ان هناك التقاء فكرى بين ابناء الفكر الواحد عموما ز
تحياتى اخى العزيز


5 - الصديق العزيز محمد بن عبدالله
هشام حتاته ( 2012 / 8 / 25 - 13:18 )
شكرا لمداومتك مطالعة مقالاتى والتى اتمنى ان تكون دائما عند حسن ظنك .
تحياتى اخى العزيز


6 - العزيز / هانى شاكر
هشام حتاته ( 2012 / 8 / 25 - 13:24 )
يبدو انك ستكون صديق دائم لكتاباتى ومقالاتى مثل صديق كتاباتى العزيز محمد بن عبدالله .
عموما سأعوضك عن مسلسلات رمضان الماضى ، لأنى سأبدأ قريبا فى كتابه ( مذكرات شاهد عيان فى مملكة الظلام ) والتى سأذكر فيها بعض مشاهداتى ابان عملى فى مملكة آل سعود لمدة خمسة سنوات وستقرأ فيها عجائب من تلك المملكة والتى سيثير معظمها الضحك والبكاء فى نفس الوقت.
تحياتى صديقى العزيز


7 - الاستاذ هشام حتاته المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 8 / 26 - 13:54 )
تحيه وتقدير
لم اقراء الجزء الاول ولكن ساعود اليه ونحن ننتظر الجزء التالي
الموضع شيق وباسلوب جميل و هاديء و مفيد
تقبل تحياتي و تقديري


8 - الاخوان وقدر مصر
على سالم ( 2012 / 8 / 26 - 16:48 )
الاستاذ هشام احترم واقدر تحليلك للامور التى تتعرض لها مصر ,الاشكاليه هنا كما نقول فى الامثله الشعبيه وقع الفاس فى الراس ,انا هنا اقصد وقوع مصر المدوى فى قبضه الاخوان الشياطين والتبعات الكارثيه التى ستتبع هذه الماساه المروعه ,السؤال هو كيف الخلاص من هذا السرطان القاتل ,الشعب المصرى عامه اثبت انه قاصر وليس ناضج بجميع المقاييس ,هؤلاء الدمويين التعساء سوف لن يتخلوا عن الحكم بسهوله ,انى اشبههم بثعبان سام ضخم التف حول مصر الضعيفه البائسه وتمكن منها تماما واى خطا فى الحسابات سوف يخرج هذا الثعبان السم الزعاف لقتل كل شئ ,انها ماساه


9 - الاستاذ / عبدالرضا حمد جاسم المحترم
هشام حتاته ( 2012 / 8 / 26 - 17:17 )
تحياتى واشكرك ضيفا جديدا وعزيزا على صفحتى ، وتاكد اخى العزيز اننى اميل فى كل كتاباتى الى التحليل المنطقى المتوازن بعيدا عن الشعارات التى ورثناها سواء مع او ضد والتى رسخها الاعلام القديم فى نفوسنا ، واصبح التاريخ اما ابيض او اسود، واصبحنا اما كارهين حتى النخاع واما محبين حتى الثمالة .
تحياتى وارحب بك دائما .


10 - عزيزى على سالم
هشام حتاته ( 2012 / 8 / 26 - 17:25 )
مصر لم ولن تقع نهائيا فى قبضة الاخوان ، سيتكون فى المستقبل القريب جبهة وطنية واحدة تجمع انصار الدولة المدنية على مرجعية ليبراليه تواجه انصار الدولة المدنية على مرجعية دينية ( والتى يتبناها الاخوان حاليا) هذه الجبها اذا تكونت سنرى فى مصر مثل كل دول العالم الديمقراطى حزبين كبيرين ، هما الاخوان والليبراليين
انا معك ان الاخوان لن يتنازلوا عن الحكم بسهولة ، ولكن الضغوط الامريكية والغربية ستحقق هذا التوازن فى المستقبل .
عموما انتظر الجزء الثالث من هذه الدراسة فسوف اتعرض فيه لهذه النقطه
تحياتى اخى العزيز وشكرا لمساهمتك.

اخر الافلام

.. نشرة خاصة على فرانس24 حول نتائج الجولة الأولى من الانتخابات


.. فيضانات تضرب بلدة نواسكا الإيطالية وتتسبب بانهيارات ارضية




.. اتفاقية جنيف: لا يجوز استغلال وجود الأسير لجعل بعض المواقع أ


.. نتائج الانتخابات الأولية: فوز المرشح الغزواني في انتخابات ال




.. صورة لـ-بوتين مع قلب أحمر-.. تقطع خطاب زعيم حزب الإصلاح البر