الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل هناك خيار ثالث غير ألإنحلال أو الجمود والتخلُّف

سامي بن بلعيد

2012 / 8 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


صراع ألأضداد وما أدراك ما صراع ألأضداد ... طرح الحياة برمتها على النقيض .. تآكُل .. حب ظهور بنرجسية مفرطه .. بارانويا .. داء مؤامراتي لا دواء له .. تنوُّع مَرَضِيْ .. وكل ذلك يمارس على واقع الجهل والفقر والقهر ... والنتيجة ضياع بين الماضي والحاضر , صراع بين العلم والدين , نتاحُر بين ألأصالة والمعاصرة , ذوبان بين القديم والجديد

أصبحنا ساحة قمار لكبار اللآعبين اليمينيين وكبار اللآعبيين أليساريين , هذان التياران على وجه التحديد , وهذان التياران أصبحا مثل الورقة الرابحة للحاكم الفاسد الجاهل المستبد .. يوازن كُل ألاعيبه السياسية على إنزلاقاتهما وإنطلاقاتهما ... يحرّك هاجس المؤامرة القومية ويعلن حالة الطوارى وحماية العقيدة والهويّة متى ما رأى التيار اليساري يتحرّك نحو الهدف الصحيح ... ويحرّك هاجس القاعدة وألإسلام السياسي والرجعية متى ما رأى التيار اليميني الليبرلي يتحرّك نحو الهدف الصحيح


حاولت الشعوب أن تنتفض وتثور على الواقع المريض الذي غاب عنه العقل من زمن طويل , هتفت بالسلمية والمدنية ورفعت شعارات إسقاط الفساد وإحلال العدالة ألإنسانية على قاعدة العلم والعقل والتكامّل ألإيجابي .. وكانت أهدافها السامية إخراج ألإنسان العربي من واقع المؤامرة والتناحُر ومن واقع ألإنفعالات العاطفية المُنضوية في إطار عالم الخيال وألأماني الذي جعل من العرب مُجرّد ظاهرة صوتية معزولة عن عالم الحقيقة والإنتقال بالعربي ذاته الى ميادين العقل والعلم والإبداع والحرية والسلام على قاعدة إن الوطن للجميع ومنطق القبول بالعقل يكون سيّد الموقف


ماذا عسانا أن نقول للإسلاميين والعلمانيين ؟ ... ففي حال قيام إنتفاضة أو إنتفاضات عربية , ثورةٌ أو ثوراتٌ عربية يطلع لنا أحد ألإثنان
فإن كان للإسلاميين يد او مشاركة قوية في أي ثورة أو إنتفاضة .. يطلع اليساريون ويقفون على النقيض ليس للإسلاميين فحسب بل للإنتفاضات والثورات
وإن كان للعلمانيين يد أو مشاركة قوية في أي ثورةٌ أو إنتفاضة يطلع الإسلام السياسي ويقف على النقيض ليس لليساريين فحسب بل للإنتفاضات والثورات ذاتها

فما هو العمل ؟ ولماذا العبث من قِبل هذان التياران الذي يدّعي كُلٍ منهما إنه ملك الحقيقة المطلقة وألآخر هو العدوا المبين .. والمشكل إن هذان التياران يتمتعان بصلاحيات وهبات ودخول خارجية وداخلية وقياداتهما يعيشا في نعيم بينما الشعوب تدفع الثمن غالي وتعيش في جحيم

هل خُلقت الشعوب العربية لكي تكون ميدان لعبث العابثين المتعصبين والذي لا يعرف الحياد أي طريق الى عقولهم ؟
هل يريدا أن يُعيشا الشعوب في متاهات الضياع ؟ , فهناك من يريدنا أن نعيش على عقلية القرون التي خلت , يريد أن يثبّت الجمود والتخلُّف والإستبداد على مدى الدهر ... وهناك من لاهم له إلاّ إنكار ألإله والدين وكأننا قد أستكملنا ما يستوجب علينا أن نعمله على ألأرض وعلى الكواكب والمجرّات , كما إنّه يدفع نحو الانحلال وتفكيك ثقافة ألأُمّة دون إمتلاك إستراتيجية بديلة


متى يصحوا أتباع هذان التيارات ـ وبالذات المتشددين منهم ـ متى سيحترمون حرية ألإنسان وحقُّه في ألإختيار ؟ متى سيؤمنون بالتنوع ألإيجابي وقبول ألآخر ؟
متى سيرفعوا أيديهم من على الديار العربية وإنسانها ؟

الشعوب لا تريد إنغلاق وتخلُّف وإستبداد وجمود ولا تريد إنحلال وبهيمية وتخلُّف بقميص التمدُّن الزائف
الشعوب تريد ألإنعتاق والتحرر من كلا التيارين ومن لف لفُّهم ودار في فلكهم

ألشعوب بإنتفاضاتها وثوراتها سوف تواصل المشوار وسوف تصل الى الهدف مهما طال الزمن وزادت المعاناة
فيا حبذا ممن لا زال متحرر وسليم من ثقافة التعصُّب والمؤامرة من كِلا التيارين أن يلحق بقطار الثورات الربيعية
لأنها ألأمل الوحيد والذي من خلاله يستيقظ العقل والضمير ألإنساني الذي يؤمن بأن الحياة للجميع وتقوم على القبول
والتكامل وليس الصراع والعنف الذي قتل العقل العربي وأمات الضمير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ربيع الخرافه السياسي
منى حسين ( 2012 / 8 / 24 - 20:41 )
تحياتي سيد سامي بن بلعيد
الى اين تاخذننا اقلامنا لماذا انقلبنا عن الحقائق وزيفنا التاريخ يشهد ماذا تفعل الحكومات بانسانيتنا وشعوبنا ايعجبك ما يفعله الاسلام السياسي تيارات اليسار او تيارات النظام الاشتراكي لم ترتكب جرائم ولم تستلم مقاعد لكني اراك تدمجها مع من رام الخراب للشعوب وحتى القبائل عزيزي الشعوب والجماهير تعرف اين التطرف واين التعصب لا تحتاج من يدلها واوهام الديمقراطيه التي اتى بها الاسلام السياسي ودفع ضرائبها البسطاء والكادحين والنساء وتحيه لهن الشهيدات واللاواتي لا زالن يناضلن اما ان تاتي بمقال ندمج فيه من يدافع عنا ومن يذلنا فهذا هو الامر الذي لا افهمه
اكرر تحياتي لك


2 - ألأُستاذة الفاضلة : منى حسين
سامي بن بلعيد ( 2012 / 8 / 24 - 22:20 )
إذا راجعنا الفترة التأريخية منذ نهاية الستينات الى الآن
لرأينا إن الإشتراكيين أو اليساريين وصلوا الى هرم السلطة يوماً ما
ولكنهم قتلوا الملكية الخاصة وتخصصوا في محاربة الأديان ونسوا بناء ألإنسان في بلدانهم ... ناهيك عن المؤامراة والصراعات التي كانت ولا زالت تحتدم بينهم الى يومنا هذا ... مثلوا الاشتراكية وأفكار اليسار بنفس العقلية العربية المتعصبة فلم يتمكنوا من إستلهام تلك ألأفكار وبالتالي لم يكن ممكنا بل صار مستحيلاً إيصالها الى الجماهير
ألإسلام السياسي هو ألآخر يسير على نفس درب التعصب ولكن أفراده يدركون أهمية الوصول الى ألإنسان ولهذا نراهم ألأقرب حتى وإن لم يكونوا ألأعدل
فنحن أمام ثورة شعبية تميل الى اليسار أكثر من ميولها الى اليمين ولكن للأسف الشديد أظهر اليسار عدم كفاءته في توظيف الظروف وإدارة ألأزمات وأظهر اليساريون عجزهم أمام ألإسلام السياسي وتحولوا أعداء لثورات الربيع العربي لآنهم فقط يكرهون ألاسلاميين
فهم يركزون على الكُره أكثر من محبتهم للشعوب


3 - !!!كلهم سواسية
ياسين ل ( 2012 / 8 / 24 - 23:31 )
تحية لك سيدي، لقد شاركت مجموعة من الأحزاب اليسارية في إئتلافات حكومية بالنسبة للتجربة التعددية المغربية، وكانت مردودية عملهم كباقي التيارات الأخرى محدودة بل وسلبية في غالب الأحيان، حيث تحول خلالها وفي زمن قياسي بعض المناضلين اليساريين إلى بارونات حُمْرٍ، وتحولوا إلى إقطاعيين وملاكي مزارع بعد أن ظلوا لعقود طويلة يستدينون ثمن السجائر بالتقسيط، هذا من جهة، ومن أخرى لاقت دعاويهم الشاذة مقاومة ونفورا من قبل الشارع، كدعواهم للإفطار العلني في رمضان أو عدم تجريم الزنى والشذوذ . وها قد سقطت اللحي سريعا عن الأقنعة ليتمظهر لنا أن لا نوايا جدية للحكومة الإسلامية للنهوض بالمواطن البسيط من خلال إجراءات مجحفة تطال قدرته الشرائية. وفي تونس، السلفيون صاروا يتدخلون بعنف فيما يختلفون معه بعيدا عن الجكمة والموعظة الحسنة. وفي مصر وخلال هذه الجمعة طارد إسلاميو السلطة زملاءهم في ربيعها الثوري من التيارات الأخرى بين شوارع القاهرة لإجهاض الإحتجاج على تفرد الإخوان بكل السلطات.


4 - ألأستاذ الكريم ياسين
سامي بن بلعيد ( 2012 / 8 / 24 - 23:46 )
تحيتي الحارة لك
وما ذكرته يندرج ضمن ألالآم التي نعانيها من ممارسات العقل السياسي العربي
وللأسف إن أغلب العقول ما زالت مغيبة عن الحقيقة وما زالت تمارس نفس نشاط الماضي ألأليم دون إستلهام العبرة
العقول مقفّلة والمفاتيح ضائعة
الجهل والتعصُّب والإقصاء يعمل بالعربي ما لا يعمله فيه عدوّه


5 - سيد سامي المحترم
نيسان سمو ( 2012 / 8 / 25 - 10:13 )
انا شخصياً لا اؤمن بأن الاحزاب ومهما كانت ستقود الانسان الى الرفاهية والحرية والتقدم والعدالة ، قد يكون هذا افضل بقليل او ذاك اهون بخطوات ولكنها في النهاية سياسة وللساسيين نفسهم اي المصلحة الشخصية والضيقة تتحكم في التصرف.. ولهذا انا اضع اللوم الاكبر على الشعوب ، شعوبنا هي السبب او لها الحصة الكبيرة على هذا التخلف وهذا التراجع ، لقد رأينا وعلمنا الماركسية ونفس الشي الرأسمالية وشربنا بما فيه الكفاية من دم المذهبية والطائفيةاي اضبحت كل الطرق واضحة بصورة عامة للمواطن ولكنه لا يميل الى التعلم ولا يرغب في الاستفادة ولا يرغب في التحاور ولا في الانتقال والتغير . عندما تكون اغلب الطرق سالكة ولا تختار الطريق الصح فيقع بعض اللوم عليك . يجب على المواطن ان يتعلم النقاش قبل الرفض .مجتمعاتنا ترفض قبل ان تعلم او تسمع . مجتمعاتنا ترغب ان تبقى مكفوفة ولهذا بإمكان اي إمام جامع او قسيس مكفوف او مفتي اصم بقيادة الملايين من الجماهير . ولا احد منهم يسأل لماذا هذا المكفوف او الاصم . والدليل هذا الرجوع . انا اضع دائماً اللوم الكبير على الجماهير .وخاصة بعد الانفتاح المعلوماتي في العالم .. تحية واحترام .


6 - اختلف معك
منى حسين ( 2012 / 8 / 25 - 13:39 )
تحياتي سامي بن بلعيد
اختلف معك عزيزي في نهايه الستينات من هذا ا القرن عندما كان الفكر الاشتراكي سائدا كان الانسان ساميا لا يعرف الاجرام ولا الارهاب ولا القتل والاباده وكان الطفل يعيش بامان والمراة تعامل باحترام لا تعتبر كلامي هذا تحيز لليسار او الاشترتكيين لكن من دمر الانسان هو صعود الاسلام السياسي كنا افضل بكثير من هذا الوقت


7 - الخلل الرئيس في الثقافة المجتمعيّة
سامي بن بلعيد ( 2012 / 8 / 25 - 16:26 )
السيّد نيسان المحترم
أتفق معاك على أن الثقافة المجتمعيّة تمثل القيد العويص في دفعنا عكس حركة التطوّر العالمي .. ولا يمكننا التحرر من قيد المستعمر المباشر والغير مباشر وقيد الحاكم العربي الفاسد الذي يوجهه ذلك ألإستعمار بمختلف ألأساليب الظاهرة والخفية ... وأصبحنا جميعاً داخل سجن كبير مقيدين بتلك القيود الذي يعتبر قيد الثقافة المجتمعية هو ألأخطر ولا يمكننا التحرر من القيدين ألآخرين إلاّ بعد التحرر من قيد الثقافة المجتمعية
والذاكرة المجتمعية التي تنتج التخلُّف والإنقسام لا تقتصر نتيجتها على ألعامة الذي أصبحوا عاجزين عن التلقي لأي جديد بل إن الكثير من المثقفين ممن ينتمي الى هذا ألإتجاه أو ذاك أصبح عاجزاً عن التوجيه السليم ... فترى البعض يحمل شهادة عالية وله إنتماء حزبي معين ولكنه يتحدّث بإسم القبيلة أو العشيرة أو الحزب
لذلك لا بد للعربي من ثورة تغيير شاملة فكرية إخلاقية معرفية تصنع فيه الجانب ألإنساني تحيي العقول وتستيقظ الضمائر وتصل بالإنسان الى حالة سلام مع نفسه ومع ألآخرين
ويخرج من إطار التعصّب العاطفي الإنفعالي ويؤمن بأن الحياة تقوم على التكامل ألإيجابي والسلم وليس على الصراع واقصاء


8 - من دمّر ألإنسان هي الرأسمالية بقميص ألإسلام
سامي بن بلعيد ( 2012 / 8 / 25 - 18:14 )
الذي حطّم ألإنسان العربي هو ذلك الخلل القائم في كينونته وأستغلته عصابات المال والنفط والسلاح على مستوى العالم مستخدمة المطيات العربية المقابلة لها والمطيات العربيّة أستخدمت عصابات تنتحل ألإسلام وتصنع الكراهية بين ألإسلام الحقيقي والتيار العلماني
يجب أن نكون واقعيين إن العرب لم يكن لهم موضع قدم وتأريخ على هذه ألأرض بدون ألإسىلام ...فأنا أعتقد إن الرأسمالية هي العدو الحقيقي للشعوب لأنها تسعى الى تفتيت العقل الجمعي للشعوب العقل الذي يرتكز على المدنية والاشتراكية التقدمية
لا ننسي إن ألإشتراكية تقوم على عقل جمعي مترامي ألأطراف متماسك ألأهداف بينما الرأسمالية على عكس ذلك .. عصابات لا لها طرف ولا لها هدف ثابت


9 - الى الفاضلة منى حسين
سامي بن بلعيد ( 2012 / 8 / 26 - 00:50 )
أيام ألإشتراكيين كان فيها كِذا وكِذا
بالنسبة للصحة والغذاء فقد حاز على ألأولوية , كانت الصحّة مجاناً لكل شرائح المجتمع
وكانت المواد الغذائية مدعومة الى درجةٍ كبيرة ً.. كانت عُملة البلد مضمونة ... أنا أشتغلت في السلك التربوي منذ بداية الثمانينات الى بداية التسعينات وكان راتبي ما يعادل
ألفين دولار أمريكي ... وهذه حقيقة وليس تزييف
التعليم كان مجاني لجميع شرائح المجتمع ... ولكن السم أتى من هنا
التعليم لم يكن ممنهج .. وكان خارج عن إطار ثقافتنا بأغلب توجهاته التي تم نقل قوانينها بشكل آلي دون تمحيص أو تبيئة .. أي أن العقيلة المجتمعية أنتجت مسؤولاً من نفس طينة المجتمع الذي لم يلمسه التغيير والتفكير الحقيقي وكان المتحدِّث لا يختلف عن المستمع كثيراً ولذلك ساءة ألأوضاع وذهبت نحو العد التنازلي
النظام والقانون كان صارماً في زمن الاشتراكيين مهما كانت بعض الهفوات
أشياء جميلة كثيرة ذهبت وأشياءٌ قبيحةٌ كثيرة أتت
وهناك أسباب أدت الى تقهقر ألإشتراكيين ومنها التعليم كما ذكرت إضافة إلى بعض نشاطات ألإشتراكيين العاشقين للرذائل والمجاهرين بها ومن كان يعاني من قصور ثقافي واتخذ الدين عدواً مبين ا ..


10 - تكملة للفاضلة منى حسين
سامي بن بلعيد ( 2012 / 8 / 26 - 01:08 )
أُم المشاكل التي لا زال يعاني منها ألإشتراكيين والتي أدت الى فشلهم في الماضي
إنهم لا زالوا يمارسوا نفس النشاطات التي ضيعتهم .. وهذا خطر كبير وخطأ فادح
ودليل على الضياع
لا زال القصور يكتنف درب ألإشتراكيين في ألأداء والتعاطي مع ألأشياء من حولهم
ونرى أغلبهم أكتفى بالمناداة من بعيد .. والبعض يظهر على أدائة حالة اليأس والفشل فيلجأ الى خلط ألأوراق .. والبعض يرمي شباكه في الماء العكر ويتربص بمن لهم وجود في الواقع
نحن بحاجة الى الروح ألإشتراكية الثورية الصادقة التي تلامس بأفكارها ومشاعرها أفكار ومشاعر الجماهير المغلوبة على أمرها .. بحاجة الى تيار يساري يتحول الى مدرسة حاضنة للجماهير تتحسس همومها ومشاكلها وتوجد لها الحلول ... تيار ينهض بشخصية الشعوب وثقافتها ويدفعها نحو النور
لقد هرمنا ممن يظهر نفسه تقدمي لمجرّد إنه يتنكر للإسلام
لاحظو شعوب العالم المتقدم .. نهضت لأنها وصلت الى حالة سلام مع أديانها .. وقننت الكثير من الاخلاقيات والقيم الدينية .. بعكس من خلق ويخلُق حالة إنفصام في هوية الشعوب وثقافاتها
ولا ننسى إن الرأسمالية النتنه قد جنّدت أُناسٌ يمثلون العلمانية ولا يفهمون غير العداء للدين

اخر الافلام

.. رغم المعارضة والانتقادات.. لأول مرة لندن ترحّل طالب لجوء إلى


.. مفاوضات اللحظات الأخيرة بين إسرائيل وحماس.. الضغوط تتزايد عل




.. استقبال لاجئي قطاع غزة في أميركا.. من هم المستفيدون؟


.. أميركا.. الجامعات تبدأ التفاوض مع المحتجين المؤيدين للفلسطين




.. هيرتسي هاليفي: قواتنا تجهز لهجوم في الجبهة الشمالية