الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثورة كلاكيت

شهد أحمد الرفاعى

2012 / 8 / 25
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


بداية لم أكن مع النزول يوم 24 اغسطس 2012 و طالبت بان يكون النزول فى نهاية ال 100 يوم و يكون هناك كشف حساب لمرسى وحكومته ،،،،

...ببداية ثورة 25 يناير 2011 تنبأت انها ستكون نصف ثورة و لن تكتمل لأنها بتقديرى كانت انتفاضة شعب بأكمله ثار و يثور على ظلم سنوات عده
شعب كان مقبور فى قبو مظلم يلفه الظلام الدامس فما إن رأى النور حتى آخذه ضوء الحرية فقام يتخبط يمنة ويساراً تائه البوصلة ،

هو نعم حقق بإنتفاضته الكثير و أطاح برؤوس النظام و خفافيش الظلام الجارحة ،

ولكن لا زالت آزلام هذا النظام قائمة بين جموع هذا الشعب و من ضمنها النظام الجديد القائم حاليا فما هو بفارق عن الحزب الوطنى سوى باللحية و الكرباج استبدل بالسواك ، ووصول هؤلاء لسده الحكم كان نتيجة هذا التخبط الذى ذكرته من قبل ،

نفس الشىء نكرره اليوم فى إنتفاضتنا الثانية وان كانت تختلف عن الاولى ان لها قائد يتمثل فى ثلاثة اسماء او يمكن اربعه و هم ليسوا ذات مصداقية لدى جموع الشعب لتغير مواقفهم ، و هذا من نقاط ضعف هذه الانتفاضة ،

لم نتعلم الهدوء فى ترتيب اوراقنا واختيار التوقيت السليم لبدأ إنطلاق الشرارة ، ففى 25 يناير كان التوقيت حاضراً ولم يكن التنسيق حاضراً و لا الهدوء ولا التركيز
و فى الثانية غاب التوقيت و التنسيق والهدوء والتركيز و الحشد السليم و على كل الجبهات ،

لم تستطيعوا حشد اكبر قدر من الرموز السياسية لتعطيكم الثقل السياسى و الشعبى ، لأن هناك من كان يرسم معكم و على التوازى خارطة طريق آخرى و التى من شأنها افشال خارطتكم فكان يجهضكم عندما تبدأ روح الثورة فى الاكتمال فيجهضكم بضربة تشريعية او قانونية او مرسوم رئاسى ليكن كولد الكوتشينة الذى يكسب الترابيزة ،

انتم يامن تقومون على هذه الثورة لم تنتبهوا لمثل ذلك لأنكم داخل الملعب كنتم مشغولون ببعض المصالح السياسية المشروعه ولكن فى هذه اللحظة غير مشروعه ،

و الى جانب كل ما سبق يتبقى دور السلاح الناعم ( الإعلام المخصى ) الذى اتى على بقيتكم الباقية و أظهركم أمام الشعب بموقف الضعيف ،

و لذلك اقول ان يوم 24 اغسطس كان رمزا مجسدا لكلمة ( لا للهيمنة الاخوانية ) على مقدرات الدولة و خاصة الاعلام المصرى

25/8/2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ليس معاداة للسامية أن نحاسبك على أفعالك.. السيناتور الأميركي


.. أون سيت - تغطية خاصة لمهرجان أسوان الدولي في دورته الثامنة |




.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): أصوات القصف لا تفارق آذان أطفال غ


.. تعمير - مع رانيا الشامي | الجمعة 26 إبريل 2024 | الحلقة الكا




.. ما المطلوب لانتزاع قانون أسرة ديموقراطي في المغرب؟