الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كونوا ( عقولكم)...

لمى محمد
كاتبة، طبيبة نفسية أخصائية طب نفسي جسدي-طب نفسي تجميلي، ناشطة حقوق إنسان

(Lama Muhammad)

2012 / 8 / 25
الادب والفن


( تقشيرة) بصلة جديدة في "العسل لا يغني عن البصل":

صعدت " ميشيلين" أدراج منزلي و هي تضحك:
- أنا اليوم سعيدة جدا..

كان هذا حدثا فعلا ف " ميشلين " كما الكثيرين في " أمريكا" يحتل مرض ( الاكتئاب) أوقاتهم و أمكنتهم.. سألتها:

- أعطني الوصفة السحرية، فيما أصنع لك القهوة..

- لا أستطيع شربها.. لا أستطيع الأكل ولا الشرب.. أنا صائمة..

نظرت إليها بدهشة، و أنا أفكر كطبيبة:

-هل لديك تنظير كولون أو جراحة حتى تصومي؟!

- لا.. خذي هذه المفاجأة: قررت أن أعتنق الإسلام.

فعلا مفاجأة لدرجة أني حرقت يدي بالقهوة.. قلت لها مبتسمة:

- جيد لك، كيف قررت ذلك..

- كان هناك برنامج أمريكي عن الحضارات التي مرت على " سوريا "، تكلم عن عادات أهل " سوريا" القديمة في المحبة و التسامح.. و كم هي حيواتهم بسيطة و حلوة..

-لكن أهل " سوريا ليسوا مسلمين كلهم، فيهم المسيحي.. اليهودي.. اللاديني، و الملحد.. يعني في الكل يوجد رائعين و يوجد ( كائنات).. فلم اخترت الإسلام؟!

- أنت مثلا، و صديقتي القديمة الرائعة ( بارك الله ذكراها) مسلمات.. تعجبني أفكاركما.. قدرتكما على المساعدة، و التعامل مع مصاعب الحياة..و لا تقولي لي الدين معاملة لو أنك لم تنبتين في تربة جيدة لما كان لك هذه الشخصية...

- كما تريدين.. هو أولا و أخيرا قرارك...

بعد شهر من هذه (المفاجأة)، صعدت " ميشلين" نفس الدرج بخطواتها البطيئة كالعادة.. 

- لم لم تقولي لي أن الإسلام مملكة ( طوائف)؟!

- لأنني لا أؤمن بها..

- لكنها موجودة؟!

-أجل.. للأسف.. أخبريني ماذا حدث؟!

- كما قلت لك ذهبت إلى جامع لأقول لهم أني أريد الدخول في الإسلام.. تعرفت على ثلاثة شيوخ أحدهم إنسان.. اختفى بعد أول لقاء، قالوا هو لا يدرس ( الإسلام).. لأن بنظره الدين معاملة..

الاثنين الباقيين واحد ( سني)، و آخر ( شيعي).. ( كائنات) حقيقية.. أمضى كل منهما أغلب جلسته في سب معتقدات الآخر، و قال لي أنه سبب المصائب و التخلف.. هذا عداك أنهما حولا الجلسة إلى محاكمة لتصرفاتي، و رعب من "الله" الذي سيحرقني.. يعني صرت أنا الأنثى التابعة و هم الذكور المعلمون..لأن " الله " ذكر.. و من قال هذا دائماً أراه في مخيلتي: أنثى..

-هما لا يعبران إلا عن نفسيهما..

-بل يعبران طالما هما ألسنة لم تقطع.. آه يا إلهي عدت إلى البيت مرات كثيرة و أنا أستفرغ، و لم أنم و أنا أفكر ما هذا الشيء الذي يعبد " الله " و ينشر الكراهية.. مؤكد أنه ليس دينا..كرهتهما و كرهت دينهما.. و شكرت " الله" أنني لا أعيش في مجتمعاتهما.. ( الاكتئاب) أهون من ( الفصام)...

قلت في نفسي:( ويلي) رائحة البصل وصلت إلى هنا!
ابتسمت و أنا أسأل " ميشلين" :
-هل تريدين القهوة مع حليب أو عسل؟!
**********

بصل ( محروق):

مساكين ( عقليا) و ( روحيا) من يعتقدون أن كل من ينصب نفسه مفسرا لكلمات " الله".. و قاضيا في إيمان الناس يملك عقلا أفضل منهم ليقرر لهم أصول ( دينهم).. و يملك ( روحا) أنقى لتحدد لهم رضى " الله " عليهم..

 هم نفسهم من يقولون ( لكل زمن أصنامه).. و هذا صحيح تماماً.

و الصنم بالتعريف: 
كل ما نرث تقديسه و إتباعه دون تفكير.. كل حجر ( قلبي) غير قابل للمس.. يوفر على عقلك ممارسة دوره في ( التفكير).

هل تعرفون لو فكر أيا منكم بأن يكون " ابراهيم" هذا العصر، و بأن يحطم الأصنام.. كيف هي الطريقة التي سيحرقونه بها؟!

لا نطالبكم باستخدام ( العقل).. الذي أورثه لكم " الله" ك ( خلفاء) تحملون من ( روحه) في هذه الأرض، فهذا شأنكم.. لكن دعونا نتعبد باستخدام ما ميز " الله" الإنسان به..

أقلها تقدموا بنا من هذا العصر الجاهلي إلى العصور التي قال فيها " فرويد":

(ياللتقدم الذي نحرزه! في العصور الوسطى كانوا سيحرقونني، أما الاَن فهم راضون بحرق كتبي).

سؤال آخر:
 إن كان حرق كتب مفكري هذا العصر لا يشفي الغليل، و لا يمحو الكلمة،  و لا يوقف انتشار الفكر و التنوير.. فلماذا تثورون عند حرق الكتب ( السماوية)؟! لماذا لا تثورون على من يحرق ( بشكل عملي) ما جاء في الكتب السماوية من ألفة و حب للناس و مساواة بينهم.. 

عفوا نسيت:

لا أحد يحرق نفسه!

بحق " الله" كونوا ( عقولكم)!
**********

بصل و ( بتاع):

منذ فترة ( أغربل) من يسميهم ( الفيسبوك) أصدقاء على صفحتي الأخرى ( المتوقفة عن التنفس)..أغربل  كل من قبلتهم و لا أعرفهم كي أقرأ مختلف الآراء..

اليوم و بالصدفة وجدت من يعلن لصفحة شخص يعرف عن نفسه بأنه مدير ( البتاع في قلب البتوع) لحقوق الإنسان في " سوريا"..

 مع العلم أنني عندما ( حذفت) هذا ( الكائن) كان رقم ( البوست) الطائفي الذي يضعه و أعده له (77).. ليس لأني طويلة بال.. و لا لأن عندي من أمل في من يحتل ( السخف) دماغه.. بل لأني أردت أن أرى ببساطة كيف تحترق الأوطان.

كل هذا ليس موضوعنا.. موضوعنا أنه يوجد من يصدق و يتبنى عن ( الكائن) بأنه يدافع عن حقوق ( الإنسان)!

كونوا ( عقولكم)...
**********

بصل و بيض:

من يسرق بيضة.. يسرق جمل.. "مثل شعبي قديم".

و مثله:
من يسرق كلمة.. يتقمص شخصية..

من يدعو لقتل المتهم.. يقتل البريء..

من ( يزني) في الصدق.. ( يزني) في الوطنية..

من ( يشرك) ( اللحى) و ( الأفواه) في صوغ دينه.. يشرك في " الله"..

من (يغتاب ) ليرضي محدثه..(يغتاب )أمه و أبيه..

الخلاصة: 

من يصطف مع ( الحيوانات)حتى الأليفة منها.. يخسر عقله و إنسانيته و إن بقي بسيطا غير لاحم.

كونوا ( عقولكم).
**********


كتب " تولستوي" في " الحرب و السلام":
"لو قاتل كل شخص من أجل قناعاته الشخصية لن تكون هناك حرب"

و أقول في سلسلة " العسل لا يغني عن البصل" التي ( سأقشرها) بدءا من الآن، و أدهنها على صفحتي ( الحادة):

الاختلاف من غير خلاف يصنع حضارة.. و يلد سلاما موعودا.

إلى كل من راسلني، أو وضع تعليقا قيما و لم أرد عليه بشكل شخصي - لضيق الوقت-:

شكرًا لمروركم الجميل ك(حمام زاجل ) يوصل من (المستقبل ) المرجو رسائل دعوة ملفوفة بعناية في زمن ( اللايك ) و ( التملق).

يتبع...









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تكتبين للناس أم لنفسك ؟ أطالبك بالوضوح في الكتابة
الحكيم البابلي ( 2012 / 8 / 25 - 17:09 )
السيدة لمى محمد
حاولتُ دائماً أن أستسيغ وأبتلع طريقتك المشوشة في الكتابة ، لكنني عجزتُ
طريقة كتاباتك التي تحاولين جاهدة أن تبدو جديدة تُبعدك عن القارئ المتمرس الخبير الذي لا يُقيم ما لا يفهم من معميات
طريقة كتاباتك تُذكرني بالقصة المعروفة ( ثياب الإمبراطور ) إن كنتِ قد سمعتِ بها ، وغالبية القراء الذين يمتدحون ما لا يفهمون في كتاباتك هم نفس الناس الذين تصوروا بأن الإمبراطور قد لبس أبهى بدلة بينما هو عاري ، وربما صورتك قد أذهلت من ينذهل لما لا يُذهل من عاديات
حاولي سيدتي أن تكتبي بطريقة متواضعة تدخل قلب القارئ بدون إستئذان ، وحاولي أن لا تُعطي أهمية بالغة للمصفقين ، فليس كل ما يلمع ذهباً
طريقتك في الكتابة والتي تستميتين من أجل أن تجعليها (سريالية) قد تنطلي على القارئ الساذج ، لكنها تقف في بلعوم البعض كونها غير قابلة للبلع
حاولي أن تتبسطي وتكوني واضحة في ما تكتبين ، لأنك تكتبين للجمهور وليس لنفسك
في النهاية أتسائل : هل يستحق مقالك السريالي هذا شرف الصفحة الأولى ؟
أعتقد إننا بحاجة ماسة لمقيمين حقيقيين لمقالاتنا ، يُقيمون الكتابة لا الصورة ، ويستطيعون التمييز بين الكتابة والتزويق
تحياتي


2 - الكاتبة لمى محمد
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 8 / 25 - 20:20 )
الكاتبة لمى محمد
تحية عطرة
كقاريء لم أحبذ إستخدامك لبعض المفردات مثل بصل ، عسل ، تقشير.. فليس كل القراء يستطيعون بسهولة الربط بينها وبين ما ترمين إلى إجلائه من معنى ومقصد إضافة ما يثيره الجمع بين مفدتي بصل وعسل من قرف في النفس. بإستثناء ذلك تميز النص بصدق الطرح فقد إستطعت الغور في عمق الأزمة الروحية للمجتمع الرأسمالي من خلال ما نحمله نحن من إيجاب وسلب ، جمال وقبح ، فضائل ورذائل ، صدق وكذب .لقد شخصت بشفافية معاناتنا ومعاناتهم ، أمراضنا وأمراضهم ولعلك في مقالاتك القادمة تقترحين المخرج من هذه المتاهة اللاإنسانية.
وقد رأيت أيضا نقاط ضوء عديدة متوهجة بالعمق الإنساني في نصك الذي يجمع بإبداع وديناميكية بين ما هو سياسي يومي وما هو قصصي درامي.


3 - تحياتي
لمى محمد ( 2012 / 8 / 25 - 20:24 )
أكتب لمن ( لا حقوق لهم) بتعبيرك أنت شخصيا- و أذكرك بتعليق سابق لحضرتكم نسخته في الأسفل مع الرابط-
و قد بلغني أنك تضايقت من عدم ردي على تعليقاتك( و هو لم يكن مقصودا مطلقا).
 عموما أستاذ - البابلي- لا يزعجك كوني في الصفحة الأولى كثيرا، لأن الطريق أمامي مازال طويلا طويلا.. تحياتي.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=210517
2010 / 4 / 6 - 08:23 
التحكم: الحوار المتمدن الحكيم البابلي
السيدة لمى ..... تحية 
ما قدمتيه اليوم حاز إعجابي بحق ، لأن الدفاع عن حقوق من لا حقوق لهم يسلك الف طريق ولا شيئ يستطيع إقتحام الفكر كالحرف 
شكراً جزيلاً ... من هذه الشذرات الصغيرات تتكون مسبحة الصلاة الحضارية 
تحياتي


4 - تحياتي
لمى محمد ( 2012 / 8 / 25 - 20:33 )
وضعت الرد على الأستاذ - حكيم- قبل أن يصلني تعليقك أستاذ مثنى.. ملاحظاتك وصلت شكرًا لوقتك و فكرك.. تحياتي.


5 - تحاولين خلق اسلوب جديد ، لكنه تحول لمتاهة
الحكيم البابلي ( 2012 / 8 / 25 - 21:58 )
السيدة لمى محمد
شكراً كونك نشرتِ تعليقاً لي يمتدح أحدى كتاباتك ، وهذا يقول لك وللكل بأنني لا أنتقد من أجل النقد فقط ، بل أنتقد لأن هناك ما يُنقد حقاً ، في محاولة لتصويب الكاتب-ة
ثم ليس هناك بيننا من يكتب روائع على طول الخط ، ومثلما نتقبل المديح بروح طيبة كذلك علينا تقبل النقد بنفس الروح
أما عن قولك ( وقد بلغني إنك تضايقت من عدم ردي على تعليقاتك ، وهو لم يكن مقصوداً مطلقاً ) إنتهى
فلستُ أفهم يا لمى كيف بلغك ذلك !!؟ هل قالت لك العصفورة ذلك ؟ أم إنني سجلت لك شخصياً ما ضايقني ؟ بودي لو تستطيعين تثبيت ملاحظاتك هذه بصورة مُقنعة أكثر

صدقيني لو أردتُ نقد موضوعك هذا ، ولا أقصد الأفكار ، بل طريقة نقلك لتلك الأفكار للمتلقي ، فستعجبين من كثرة الملاحظات
أهم ملاحظة هي إسرافك في إستعمال الأقواس لتأطير الكثير من الكلمات ، وهو أمر دخيل على طريقة الكتابة القديمة والحديثة ، وتشويش لا تعترف به اللغة العربية والذوق السليم
ولا ننسى عدم الوضوح في نقل الفكرة للقارئ ، فأنت تسلكين طرق ملتوية ومتعرجة ومليئة بالأسلاك الشائكة ، وتتصورين أنها إبداع أو تجديد في أسلوب طرح الفكرة ، بينما هي إعاقة تامة
شكراً لو تفهمت


6 - الشكر والتقدير للكاتبة ونقد للمعلقَين
حميد خنجي ( 2012 / 8 / 25 - 22:09 )
لقد استمتعتُ بحق عند قراءة نص الزميلة المحترمة لمي -او لمى- محمد! فهذه الصور الأربع والخاتمة؛ المتداخلة، بحنكة مبدعة تعبّر عن: حس مرهف، موهبة متميزة، منحىً أسلوبيّ غير نمطيّ وجسارة لبحث غير إعتيادي للإتيان بتقنية جديدة (تذكرنا بجرأة مايكوفسكي)، قد تكون غير محببة للقارئ التقليدي من أول وهلة أو هكذا تبدو! من هنا أجد نفسي مختلفاً مع المعلقَين المحترمين : الأخ الزميل مثنى حميد مجيد والأخ الحكيم البابلي.. الأول لم يستسِخ المفردات (المأكولات اليومية - البصل الرمز والعسل وغيرهما بالرغم من عمق المدلول) غير النمطية، ولكن المعبّرة عما أرامها الكاتبة بشكلٍ مبتكر من إيصالها للقارئ - فنيا ومعرفيا- بجانب استثارة خمول القارئ التقليدي! والثاني (الحكيم)، الذي سمح لنفسه بالتدخل والتعامل مع العمل الإبداعي من الخارج وبشكل عقلاني- ميكانيكي- لعملية التذوق الفني! بل أنه يستنكر أو يستكثر على الكاتبة من نشر إبداعها في صدر الصفحة! والأغرب أنه يأمر الكاتبة وبأستاذية - ذكورية وأبوية- في أن تسلك (الكاتبة) الأسلوب المبسط (السطحي)! حقا أن المرء ليتعجب من هكذا تعامل مع عمل فنيّ إبداعيّ، وكأنه يتعامل مع مقال سياسي


7 - ألتكامٌل ألفكري ألأدبي .. ضالّةٌ ننشدها
سامي بن بلعيد ( 2012 / 8 / 25 - 22:10 )
ألأستاذة لمى رأئعة ومميّزّة ... وفك ألإبهام حبتين في الرمز والإستعارة والمعنى أمر مستحب مع فتح المسارات .. آراء ألإخوين الحكيم والمُثنّى فيها الفائدة .. وخاصةً في زمن التملُّق واللايك .. ولو أنها لم تتسم باللين نوعاً ما
التكامُل من أجل خدمة الغرض ألإنساني شيئ جميل ومهم لإكتمال عناصر العمل والإبداع الناجح
إحترامي للجميع


8 - إلى الأستاذ البابلي
نعيم إيليا ( 2012 / 8 / 26 - 10:26 )

((طريقة كتاباتك تُذكرني بالقصة المعروفة ( ثياب الإمبراطور ) إن كنتِ قد سمعتِ بها))
أي أن بين (أسلوب) الكاتبة وقصة الثياب وجه شبه. ما هو وجه الشبه بين الاثنين؟
إن كنتِ سمعتِ بها )) أهذا نقد!؟))
((السريالية، الغموض، التشوش!؟))
ما السريالية؟ ما الغموض؟ ما التشوش؟ أين جاءت؟ دلّ على مواطنها من فضلك

طريقتك في الكتابة والتي تستميتين من أجل أن تجعليها (سريالية) قد تنطلي على القارئ الساذج)) ))، لكنها تقف في بلعوم البعض كونها غير قابلة للبلع

الحق أن العكس هو الصحيح؛ فمن يكن قارئاً ساذجاً مثلي، فلن تنطلي عليه
السريالية لاستغلاقها على مداركه المحدودة، ولن يكون بمستطاعه ابتلاعها لسذاجته وضيق حلقه. فأما من يكن بها خبيراً عليماً، فما أيسر ابتلاعها على حلقه الواسع سعة بحر العلوم
والمعارف
هجوم محبط غير مبرر على مبدعة، يجاري هجوماً سابقاً لك على السيدة ليندا كبرئيل
ما خطبك يا البابلي؟ شنو هاذا يمعود؟


9 - كوني قلمك
عماد عبد الملك ( 2012 / 8 / 26 - 12:28 )
لا تأبهي

و تسربلي بسواد القلم، كوني واضحة في مرآتك، و انسي أي مرايا أخري، فالصدق هو العملة و هو الغذاء، في بلد الكلمة

قيل قديما: لم لا تقول ما يُفهم؟ فرد القائل: و لم لا تفهم ما يقال؟

التحية و الاحترام للجميع، و هذا رايي


10 - لا تُُطلق سهماً يُصعب عليك رده
الحكيم البابلي ( 2012 / 8 / 26 - 15:19 )
إلى نعيم إيليا
أتعجب من كونك تحاول تصفية حسابات قديمة معي على صفحة السيدة لمى محمد !!!؟ ألم تتعظ يا رجل ؟
آخر مرة تحرشتَ بيَ كانت وبالاً عليك بحيث غبتَ عن الموقع لمدة شهور لتداري إنكساراتك وخجلك ، فمتى تتعلم إنك أقل من أن تكون نداً لي في أي نزال ، والتجارب أثبتت لي ولك ما أقول ، والقراء لا يزالون يتذكرون ويبتسمون ، ولا تنسى أن لموقع الحوار آرشيف يحمل تأريخ كل كتاباتنا وحتى كوابيس بعضنا ، فالرجاء لا تدعني أو تغصبني على صنع كابوس جديد لك ، وإن كنتَ تُصر ، فأتحداك أن تكتب مقالاً تفتح فيه ساحة للسجال من أي نوع بيني وبينك ، لأنه ليس من العدل إستعمال صفحة السيدة لمى محمد لذلك
تحياتي وأعدك بكابوس جديد متى ما شئت سيدي الملحاح
طلعت ميشو الحكيم البابلي


11 - تحياتي
لمى محمد ( 2012 / 8 / 26 - 15:58 )
شكرا جزيلا لمن يدفعني بقوة نحو الاستمرار إن كان بعقله الرائع، بتشجيعه،رغبتي في الكون بنجاحه، غيرته، ( نقده)، أو حتى طلبه (الخفي) للتحزب و السب لدين.. أو مجموعة.
كيما لا نتحول عن الموضوع الأصلي، و نبقى في ما كتب في المقال..و هذا ما أتمناه.. أحببت أن أذكر بما جاء في مقال (جرس الغوص و الفراشة).. شكرًا لمروركم جميعا، تحياتي
مُدِّ يدك إليّ
صافحني كي (يسقط) المطر..
فيغسل مابين يدينا من دماء..
و نعلنها محررةً هذي السماء
من التجار الذين
جعلوا كلماتنا لله
(مقننةً) تحت اسم الدين
باعونا
و اشترونا
ثم أعلنوا المزاد.. باسم رب العباد
و صرنا في سوق الحريم و العبيد
من قلة (الرجال)

هذي الدماء تحمل فقرا و جوع 
و كل تماثيل الرجوع
لعصر لم يأتِ عليه (لهبيّ)
يقول عن أمك ناقصة
وعن ابنتك سبيّة
و عن وطنك..
قطعة من أرض جاهليّة
مُدِّ يدك إليّ..
اسندني فقد كفروني
و سيحرقوني إن لم تشهد معي 
أني ما حطمت سوى
صنم
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=319955


12 - الأستاذة لمى محمد المحترمة
ليندا كبرييل ( 2012 / 8 / 26 - 17:02 )
تحية طيبة وبعد
ورد اسمي في تعليق الأستاذ نعيم إيليا ت 8 ، فاسمحي لي بإبداء رأي في الموضوع

أدعوك عزيزتي لتبنّي مقولة في تراثنا الشافعي
رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأيك خطأ يحتمل الصواب

لعلي لا أبالغ لو قلت لك إننا إذ نتحسس من النقد السلبي فإننا نضيّع على أنفسنا القوة الكامنة في هذه السلبية ذاتها
وثقي أن الموالاة والثناء اللذين تهتزّ جوانحنا لهما مع كل ما يقدمانه من دعم معنوي إلا أنهما يظلان قاصرين عن تجاوز المنجز الأدبي والانتقال بالكاتب من مستويات الحاضر المحدودة إلى آفاق الغد الرحبة
غربلي كلام الأساتذة الناقد اللاذع والمؤيد الموالي ( وكوني عقلك) ، ولا تخرجي من هذه المحاكمة العقلية دون أن تفوزي بصور عديدة للحياة في وجهيها
بعد مقالي قبل الأخير الذي تعرض له الأستاذ البابلي بالنقد توقفتُ لفترة ليست بالقصيرة عن الكتابة( وما زلت) لأسباب شخصية وجدتُ نفسي خلال هذه الفترة أراجع حساباتي ، ومع أنها لم تكن مطابقة لرؤية الأستاذ البابلي لكن نقده قدم لي زخماً إيجابيا أرشدني إلى نقاط مضيئة لعل الأستاذ البابلي نفسه لم يكن يتصورها
أرجو السماح بمتابعة التعليق


13 - تابع. الأستاذ نعيم إيليا المحترم
ليندا كبرييل ( 2012 / 8 / 26 - 17:16 )
تحية طيبة وبعد
شخصياً يا أستاذ إيليا أتبنّى من أي نقد أكثره ، وأطرح من أي موالاة أكثرها
فأخرج من المعمعة لا منكفئة على نفسي ولا متمددة فوق ذاتي
أكون عقلي كما تفضلت الأستاذة لمى في مقالتها اليوم
الأستاذ الحكيم البابلي مع نقده الحاد كما يبدو إلا أنه لا يخلو من الفائدة
وكما ظهر ناقداً بشدة للمقال قبل الأخير ، بدا مرحباً مؤيداً في الأخير ، هكذا تتنوع المواقف حسب ما يقدمه الكاتب، ونحن عموماً لا نسير على خط واحد ، مرة صاعد ومرة نازل .. هذا أمر طبيعي جداً
إني أدافع عن كل رأي ما دام الجديد يظهر من هذا الاختلاف بالذات
فما أبأس الحياة عندما تتشابه تفاصيلها
دعوا الاختلاف يُنضِج مواقفنا ولا تحيلوه إلى التقاعد

الأستاذة لمى محمد ، الفارق كبير بين الاختلاف والخلاف وهذا ما نفتقده فعلاً في ثقافتنا التي تقوم بالأساس على نظرة أحادية
تفضلي والأساتذة الكرام تحياتي واحترامي وشكراً


14 - تحياتي
لمى محمد ( 2012 / 8 / 26 - 17:40 )
السيدة ليندا:
تمنيت لو نرجع إلى المقال، تحياتي إلى رقي أسلوبك في طرح أفكاركأما بالنسبة لما أسميته نقدا:..

حاولت ( دائماً) بتعميمها الكاذب ( تصفية الحسابات).. ( الكابوس).. ( تحرشت بي) و التي وردت في تعليقات البعض لا تنتمي إلى ( النقد ) و لا إلى ( الحوار) و لا حتى إلى ( الخلاف) في شيء، أفضل ما يقال عنها ( ردح).

أما بالنسبة لنقد أي مقال بصورة موضوعية و بانية فمرحب بها و تدل على اهتمام بعقل القارئ.

كونوا ( عقولكم).. لا تكونوا ( انفعالاتكم).. لا تكونوا ( غضبكم) .. لا تكونوا ( حقدكم) على دين أو قضية..

كونوا ( عقولكم) و دافعوا عنها و عما تنادي به..

لا تتوقفوا عن محاولة الوصول إلى حلمكم مهما كان طريقه صعبا، و شاقا..

الكلمة التي لا تطرق عقلك و روحك، ليست على قياسك قد تكون أصغر، لكنها أيضاً قد تكون أكبر.. المشكلة دوما بالتعميم في النقد، ف ( الحمقى) فقط عند نقد أي فكرة ينسفون صاحبها.

شكرًا لمروركم جميعا، و للمرة الثانية أطلب العودة إلى المقال، و لنكبر ببعضنا.. بدلا من أن نكبر بشعوب تدعم (الاختلاف).. مودتي.


15 - شكراً للرائعة لما
آلان ( 2012 / 8 / 26 - 18:28 )
أنا أرى أنه من السهل التمييز بين النصوص الأدبية، نثر أوشعر أو رواية .. ألخ، وبين اللوحات الفنية التي تتقن السيدة لما تحويلها إلى كلمات

وبالتالي، إن كان لابد من نقد ماقدمته السيدة لما هنا فحبذا لو نسمع نقداً من منظور فني، لا لغوي

وكما يقال لم يسبق أن عاين اثنين لوحة فنية بعين واحدة

تحية للجميع


16 - جَنَت على نفسها براقش ، والأمثال تضرب ولا تقاس
الحكيم البابلي ( 2012 / 8 / 27 - 09:25 )
السيدة لمى محمد
بعض المعلقين ، كذلك أنتِ ، تجاوزتم عليَ ، وتجاوزتم حدودكم بسبب النقد الذي قدمتهُ عن مقالك المعنون : كونوا ( عقولكم) ، وهذا يقول لنا عن مدى خوفكم جميعاً من النقد الإيجابي أو السلبي ، فقد ضاعت المعايير من خلال إختلاط السذاجات في المعنى الأصيل للنقد وغاياته حتى لو كان مشوباً ببعض الحدة
تعليقك # 14 لم يكن مسالماً أبداً ، بل كان شاتماً ، ولا بأس ، فكلنا ننضح بما في دواخلنا أحياناً
تعليقك المذكور زائداً بعض تعليقات المدافعين عنك وعن مقالك بلا فهم عميق لكل المسألة دعاني لقرار كتابة مقال لنقد مقالك هذا ، وكما قال أحد المعلقين : ( فحبذا لو نسمع نقداً من منظور فني ، لا لغوي ) وأتفق معه في ذلك ، وأطلب منه إبدال كلمة (نسمع) ب : نقرأ
خلال أيام سأنشر مقالي الناقد لمقالك هذا ، مع نقد وتحليل لأفكار وأسلوب وخربشات بعض المعلقين من طواويس الكلمة
لك مني كل المودة والإحترام ، فأنا ضد أسلوب كتابة مقالك ولستُ ضدك ، حيث لا سبب يدعوني لما إعتقدتِ أنه شخصنة فأنا لا أعرفك إلا ككاتبة حاولتُ لفت نظرها لبعض الأخطاء ، ولكن كالعادة .. فالنقد في الشرق رديفٌ للشتيمة
تحياتي
شكراً لزميلتي ليندا كبرييل


17 - التفاهة والخفة تصبح أدبا، بسبب العيون الكحيلة
علي السوري ( 2012 / 8 / 27 - 15:48 )
سيدتي
هل ستحذفين تعليقي، كما فعلت مرة حينما كتبت لك: أنا المعلق ـ علي السوري ـ وانت قمت بانتحال اسمي المستعار وجعليتيه عنوانا لرواية لك لا نكهة لها ولا مذاق؟؟؟؟
كل ما تكتبينه، تحت عنوان ـ أدب وفن ـ هو عبارة عن كلام انشائي ومضمونه مجرد تشبيح يختفي ضمن المعاني
وددت لو قرأت لك جملة واحدة، وليس مقالة، تعبيرين فيها عن حزنك لاغتيال براعم بلدك
أما أنك لا تقدرين على الخروج من جلدك العصبوي؟؟؟؟
البارحة شاهد العالم كله مذيعة قناة الدنيا، التي راحت تتجول بين جثث ضحايا مجزرة داريا، وهي برشاقة الغزال تتقافز فوق انين الجرحى والمحتضرين، فتسأل زهرة عمرها 5 سنوات عن القتيل الممدة بقربها، فتجيبها هذه المروعة المصدومة: هي ماما
فهل ثمة وحوش على هذا الكوكب يماثلكم يا شبيحة؛ ثم تقومون بالهزء من عقائد غالبية الشعب السوري، وافتعال حوارات تافهة مع الامريكيين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن، ماذا يريد القراء غير صورة فتاة بعيون كحيلة وفم منمنم يبتسم لهم، مثلما تبتسم مذيعة قناة الدنيا لضحايا المجزرة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


18 - رد على ردين 16 و 17
حميد خنجي ( 2012 / 8 / 27 - 16:59 )
بعد الاعتذار من الكاتبة لتعليقي هذا
لأبدأ برد 17 لأنه أسهل وفيه ليست إساءة للكاتبة فحسب بل للقراء -أنا أحدهم- حينما تقول الآتي؛ ماذا يريد القراء غير صورة فتاة بعيون كحيلة وفم منمنم يبتسم لهم ؟!.. أما إساءتك للكاتبة فهي أحق بالرد.. ولكني على اية حال لم أشم من الكاتبة لغة الشبيحة بتاتا
أما الأخ الحكيم البابلي (تذكر يا سيد أن للناس شخصياتهم الاعتبارية) صاحب تعليق 16 ، فالمهمة أكبر بكثير.لأن ما كتبه ينم عن شخصية زئبقية نرجسية مغرورة. فأنا -لا سمح الله -لا أدعي أنه بمقدوري تقويم سلوكياته واسلوبه المتعجرف (إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).فقط أعيد بعضا من -درره البليغة- حتى يحكم القارئ الكريم بنفسه؛
خلال أيام سأنشر مقالي الناقد لمقالك هذا، مع نقد وتحليل لأفكار وأسلوب وخربشات بعض المعلقين من طواويس الكلمة
تجاوزتم حدودكم بسبب النقد الذي قدمتهُ عن مقالك المعنون: كونوا(عقولكم)، هذا يقول لنا عن مدى خوفكم جميعاً من النقد الإيجابي أو السلبي، فقد ضاعت المعايير من خلال إختلاط السذاجات في المعنى الأصيل للنقد وغاياته
تعليقك لم يكن مسالماً، بل كان شاتماً، ولا بأس فكلنا ننضح بمافي دواخلنا


19 - السيد حميد خنجي
الحكيم البابلي ( 2012 / 8 / 27 - 17:59 )
يقول الشاعر
وسترى إذا إنجلى الغبارُ ......... أفرسٌ تحتك أم حمارُ


20 - شكراً للأستاذ حميد خنجي
نعيم إيليا ( 2012 / 8 / 29 - 09:51 )
بالإذن من أديبتنا الراقية
أشكرك عزيزي الأستاذ حميد على الوصف الدقيق المطابق لشخصية البابلي: (( شخصية زئبقية نرجسية مغرورة)) لقد كنت أبحث عن حقيقة هذه الشخصية لاستخدامها في قصة تعالج حياة شخصية مأزومة
وشكراً للسيدة ليندا كبرييل التي أثبتت مطابقة صفاتك لموصوفها ولا سيما صفة الزئبقية حين قالت: ((وكما ظهر ناقداً بشدة للمقال قبل الأخير ، بدا مرحباً مؤيداً في الأخير)) ولكني أعتب عليها إذ انجرفت مع البابلي في استخدامٍ لا يقره العقل لمفاهيم ومصطلحات من مثل (النقد السلبي) إذ جعلت منه مادة يمكن الاستفادة منها. والحقيقة أن النقد السلبي نشاط مدمر مريض عدواني غايته التحطيم ولا يعبر إلا عن شخصية كالتي وصفتها، فكيف يستفاد منه؟
وأعتب عليها إذ سوغت إهانته لقراء أديبتنا، كما سوغت إهانته لقرائها وكانوا أربعة عشر كاتباً من ألمع كتاب الحوار المتمدن تحت مسمى الاختلاف
وأعجب من القراء كيف يؤيدون بالتصويت شخصية فكرية مأزومة كهذه الشخصية، لم يصدر عنها عند الاختلاف في الرأي والذوق سوى شتائم بذيئة سوقية عنيفة
ولا أدري في النهاية لماذا أضاف الواو قبل الفعل سترى من بيت الشاعر! ولماذا جعل همزة انجلى همزة قطع


21 - الأستاذ نعيم إيليا بعد إذن الأستاذة لمى
ليندا كبرييل ( 2012 / 8 / 29 - 15:44 )
السيدة لمى: لا تتأملي أن يعود الإخوة الأعداء إلى صلب المقال كما طلبتِ بحق من الجميع
شخصيا، لا أرى أني خرجت عن مقالك في تعليقيّ 12 و 13 وأنا أطرح رأياً عن الاختلاف في حياتنا وضرورة أن يكون الإنسان عقله
فالمعذرة أني سأخرج الآن عن موضوع مقالك ، لكن الرجاء أن تعتبري رأيي موقفاً في الحياة
بعد إذنك أتوجه للأستاذ نعيم إيليا
قبل أن أعتب عليكَ، أرد على عبارتك
النقد السلبي: إذ جعلت منه مادة يمكن الاستفادة منها. والحقيقة أن النقد السلبي نشاط مدمر مريض عدواني غايته التحطيم ولا يعبر إلا عن شخصية كالتي وصفتها، فكيف يستفاد منه؟
أقول
لو عدت إلى تعليقي لوجدت أني لا أقصد مقال السيدة لمى، وإنما أقدم رأياً عاماً
النقد هو موقف حواري عماده تقديم رؤية مختلفة عن المطروح
هو إلقاء ضوء على العمل الأدبي من زاوية أخرى
وكما تكمن القوة في الفكر المؤيد كذلك لا يجوز لنا أن نتغاضى عنها في الفكر المخالف
أنا قصدتُ النقد بلونَيْه: السلبي والإيجابي وتأكد من تعليقي من فضلك
حضرتك عنيت( التعدي ) الذي يعمل على إفراغ الروح من محتواها القوي
وأنا لم أتطرق إلى هذه النقطة لا من قريب ولا من بعيد

يتبع من فضلك


22 - الأستاذ نعيم إيليا المحترم
ليندا كبرييل ( 2012 / 8 / 29 - 16:10 )
يا ليت الإنسان يا سيد نعيم قبل أن يكتب كلمته يدرس موقعها في قلوب الآخرين
لا تتصور كم آلمتني كلمة( انجرفتِ مع البابلي) وكم حزّت في نفسي كلمة( سوغتِ إهانته لقراء أديبتنا)
أفكر الآن كيف أرد على تهمتك لي ؟ فلا أعرف
الحق أن صدمتي بكلمتك فوق استطاعتي
قلت سأعتب عليك لكن الحق أني لا أملك القوة حتى للعتاب أستاذ
أتركك لضميرك لتفكر والقراء أيضاً الذين سوغت إهانة بحقهم

أما حضرتك يا أستاذة لمى فإن لمستِ مني تسويغاً لإهانة موجهة لك أو تبريراً لخطأ ما فأنا أعتذر إليك بالقول إني لم أقصد هذا على الإطلاق
كان هدفي أن أعرض موقفاً مسالماً لي أجريه على نفسي في كل شؤون حياتي
لا أعفي نفسي من الخطأ فأنا بشر ، لكني ما أن أشعر بفعلتي سرعان ما أبادر لإصلاح ما خدش الحياة
أرجوكم جميعاً أن تتوقفوا عن إذكاء نار العداوة إذا كنتم في مقال واحد قد فعلتم كل هذا أفلا تريدون أن يختلفوا على وطن واحد ؟
أنتم صورة طبق الأصل لما يجري في الوطن
والكل ينتهز الفرصة للتنفيس عما يعتمل في صدره
كنت أتمنى أن أعلق براحة بال لديك أخت لمى لكني أشعر القوة تخونني
تفضلي احترامي
ولجميع المعلقين التحية والسلام


23 - آسف
نعيم إيليا ( 2012 / 8 / 29 - 17:43 )
الأستاذة ليندا كبرييل
آسف جداً أن تكون ملاحظتي جرحتك.. لم اقصد أبداً إلى أن أجرحك فأنت غالية على عقلي وذوقي الأدبي
ولكنك يا عزيزتي تبنّيت مصطلح النقد السلبي الذي طرحه البابلي دون وعي منه لآثاره ومحتواه
وعلى العموم أتركك لتفسري قولك التالي، ولتبيّني للقارئ كيف يجتبى من النقد السلبي فائدة:

((لعلي لا أبالغ لو قلت لك إننا إذ نتحسس من النقد السلبي فإننا نضيّع على أنفسنا القوة الكامنة في
هذه السلبية ذاتها))
البابلي أهان قراءك كما أهان قراء أديبتنا. عودي إلى (نقده السلبي) في صفحتك وحلليه تحليلاً نفسياً
والبابلي عبر في هذا المكان عن عدوانيته تجاه أديبتنا، فكان لا بد من الدفاع عنها في هذا المكان لا في مكان آخر. الخلاف هنا متعلق بعدوانية البابلي لا بنص الأديبة


24 - الأستاذ نعيم إيليا المحترم
ليندا كبرييل ( 2012 / 8 / 30 - 10:03 )
بعد التحية
أرفض حضرة الكاتبة أن أستخدم صفحتك لغير أغراض المقال، وما دام الأستاذ نعيم يرى الخلاف متعلقا (بعدوانية البابلي لا بنص الأديبة) كما جاء في تعليق 23
فأنا أنسحب من حوار يتناول الأشخاص لست طرفا فيه

كنت أتمنى يا أستاذ إيليا لو تأملت عبارة( النقد السلبي) وتلمّست المعنى الأدبي الذي تعلمناه كلنا في مدارسنا، والحياتي من خلال خبرتك التي لا أخالها إلا غنية
النقد فعل مقاوَمة، وعليه يجب أن تكون ردة الفعل مقاوِمة أيضا، والإنسان الذي يستسلم للشعور السلبي يقع في الارتباك الحياتي، ولا تُصدّ السلبية مهما كان جنسها إلا بأسلحة العلم والثقافة والمواقف والحوار.. وبالإرادة
هذه هي القوة الكامنة في السلبية التي تقلب الفعل إلى نقيضه
أعتقد أني تناولت هذه الجزئية في مقالاتي مرارا من خلال تجاربي مع المصابين ولا أستطيع أن أشرحها بأفضل مما كتبت عنها وأنا أعني تماما قولي السابق
لعلي لا أبالغ لو قلت لك إننا إذ نتحسس من النقد السلبي فإننا نضيع على أنفسنا القوة الكامنة في هذه السلبية ذاتها
أستاذة لمى
هذا رأيي استقيته من الحياة نابع من المصائب التي رأيتها، وما دنيا الأدب إلا المصغّر لهذه الحياة
احترامي لكم


25 - النقد السلبي
نعيم إيليا ( 2012 / 8 / 30 - 21:34 )
النقد (الأدبي) ليس فعل مقاومة. إنه تفسير وشرح وتقييم وتقويم وأحكام منصفة نزيهة
النقد الأدبي ينبغي أن يكون دائماً إيجابياً
ما يدعى نقداً سلبياً هو فعل قبيح منكر مذموم..هو تجريح وإهانة وصفاقة ومحاولة اغتيال تستهدف المبدع
السلب يعني نهب المسلوب.. يعني تجريده من كل المحاسن والفضائل
وماذا يدعى ذاك الذي يسلب؟
تجربتك العملية الحياتية ليست تنطبق على النقد الأدبي
ثم عن أية قوة كامنة تتحدثين!؟ أفي لفظه هذا الصفيق قوة؟:

((وغالبية القراء الذين يمتدحون ما لا يفهمون في كتاباتك هم نفس الناس الذين
تصوروا بأن الإمبراطور قد لبس أبهى بدلة بينما هو عاري ، وربما صورتك قد أذهلت من ينذهل لما لا يُذهل من عاديات))ن
لماذا تصرين سيدتي، على أن قوة إيجابية تكمن في عدوانيته؟
أعلم أن إصرارك نابع من حسن نية، ولكن النية لا يعول عليها هنا
وإنما يعوَّل على الأقوال. وأقوالك مع الأسف تعضد الناقد السلبي
لا بأس، وعسى أن تغفر لنا مبدعتنا استرسالنا في المناقشة!
ملحوظة: ألم تتلمسي الأخطاء اللغوية والإملائية والمعنوية في (نقده السلبي) ؟
فبأي حق ومنطق يفرض نفسه ناصحاً ومعلماً وناقداً؟
مع تحياتي واحترامي لك سيدتي


26 - ماذا قال فرويد؟
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 9 / 17 - 08:10 )
رسالة من الحكيم البابلي جعلتني أرجع إلى مقال السيدة لمى محمد الذي لم أقرأه في حينه
لمى محمد تقتبس عن فرويد قوله: ياللتقدم الذي نحرزه! في العصور الوسطى كانوا سيحرقونني، أما الاَن فهم راضون بحرق كتبي
اعتقد ان الترجمة الصحيحة يجب أن تكون: أما الاَن فهم يكتفون بحرق كتبي


27 - هل اكتشفت مجرة جديدة يا سيد ابراهامي؟
علي السامرائي ( 2012 / 9 / 17 - 08:24 )
لم ترتكب د. لمى جرما حين كتبت - راضون- بدلا عن - يكتفون- فإنني أعيش في احدى دول اوربا الغربية و انهم لا يميزون كثيرا بين الرضا و الاكتفاء . و ان فرويد كتب بالالمانية التي لها خصائص مشتركة مع اللغات الاوربية الغربية.
لا سلام على المتصابين


28 - إلى علي السامرائي 27: ماذا دهاك؟
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 9 / 17 - 08:51 )
ماذا دهاك؟ هل فقدت عقلك؟ أنا قلت إن السيدة لمى محمد اقترفت جرماً؟ إلى هذه الدرجة بلغ بكم عدم احتمال النقد النزيه؟
رفقاً يا سيدي بإنسان متصابي مصاب بمرض (الدقة) ويحب اللغة العربية


29 - نقدك غير نزيه
علي السامرائي ( 2012 / 9 / 17 - 10:21 )
يا سيد ابراهامي المتصابي إن نقدك غير نزيه و مغرض والهدف منه الهاء القراء و اشغالهم بتوافه الأمور بدل التفكير للبحث عن حلول لمشاكلهم المصيرية و قضاياهم الحياتية.
لا سلام .. لا على الصهاينة و لا على العربان


30 - إلى علي السامرائي 30: فرويد والصهيونية
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 9 / 17 - 10:29 )
هل يمكنني أن أفهم كيف دخلت الصهيونية في نقاشٍ لغوي حول الترجمة الصحيحة لنصٍّ مقتبس عن فرويد؟
أكرر سؤالي: هل فقدت عقلك؟


31 - كلامك عسل
حسين علوان حسين ( 2012 / 9 / 17 - 11:51 )
إبنتي العزيزة الأستاذة الفاضلة لمى محمد المحترمة
أسلوبك كله إبداع متميز و جديد في الصور و المواقف و المقدمات و النتائج
واصلي إبداعاتك النادرة
مع فائق التقدير و الإعتزاز


32 - جميل حين تكون الكلمات حادة كطعم البصل الاخضر
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 17 - 13:48 )
اجمل التحية
محاولة شفافة احسدك عليها في ربط الفكرة و الحدث بالثقافات المختلفة لتصدم القاريء بين الخبرة و القوة و الصلابة و بين السذاجة و الضعف و الضياع و الكآبة! لتعرية امر مهم عبر الحوار في ادانة رجل الدين الصنمي و كيف هو الوعي و الموروث و الممارسة الشعبية و كيف يكون الانتصار لها. و كيف ان ننقل الفكرة من خلال الحدث في وحدة الصراع و الاختلاف . اقول استمري بتكوين عقلك و اسلوبك الجديد فهو اسلوب رائع يصدم كالبصل لا يخطأ التصويب و الوصول الى الهدف و المكان كذلك الحمام الجميل الذكي, حمام الزاجل الذي كان يحمل رسائل الحب بين العشاق و ايضا كان يحمل رسائل المناضلين في الحروب الدفاع عن الشعب و القيم و السلام. شكرا للمقال و الاسلوب الرمزي العالي الحسية و التعبير!ع

اخر الافلام

.. الفنان عبدالله رشاد: الحياة أصبحت سهلة بالنسبة للفنانين الشب


.. الفنان عبدالله رشاد يتحدث لصباح العربية عن دور السعودية وهيئ




.. أسباب نجاح أغنية -كان ودي نلتقي-.. الفنان الدكتور عبدالله رش


.. جزء من أغنية -أستاذ عشق وفلسفة-.. للفنان الدكتور عبدالله رشا




.. الفنان عبدالله رشاد يبدع في صباح العربية بغناء -كأني مغرم بل