الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سعيد ناشيد- كاتب ومفكر حر من المغرب - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: هل هناك من نص مقدس؟.

سعيد ناشيد

2012 / 8 / 26
مقابلات و حوارات


من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا - 86 - سيكون مع الأستاذ سعيد ناشيد- كاتب ومفكر حر من المغرب - حول: هل هناك من نص مقدس.



كانت الأديان -ولعلها لا تزال- ثورة روحيّة، غايتها تهذيب بعض الانفعالات البدائية للإنسان. لكن، مشكلتها الوحيدة أنها ظهرت في حقبة ما قبل العلم وما قبل الحداثة وما قبل حقوق الإنسان، حيث كان يسيطر نمط الفكر الخرافي والطقوسي والأسطوري. وبسبب ذلك جاءت الأديان موسومة بمَيسم النظرة السحرية للعالم.
الإصلاح الديني رهين بتحرير الخطاب الديني من تصورات العالم القديم، من مفاهيم الطاعة والولاء والتحريم، من عقلية العار والعورة والحريم، ومن وساوس التعويذات والرّقية والتّنجيم.
عدا هذا، لن يكون هناك لا إصلاح ديني ولا هم يحزنون.

لكن، هل أفق مثل هذا ممكن التحقق؟

لعل المُمكن هنا يلامس قعر السؤال ويخدش الحساسية الدينية أحياناً. لكن، هل غير هذا يكون إصلاحاً دينياً !؟
ربّ سائل يسألني استباقاً : ألا ينتمي الدين إلى العالم القديم والبائد؟ وبالأحرى، فقد سمعتُ سائلا يسألني : أليس مكان الأديان هو متحف التاريخ !؟ فما جدوى الإصلاح الديني ابتداء !؟
قد يحتاج المرء لخيال خارق حتى يتصور وجود عالم بلا أديان. لكنه في المقابل سيحتاج إلى دماغ جاحد وجامد كالحَجر حتى يظنّ أن الأديان ستستمر بنفس صورها وتصوراتها الأسطورية إلى أبد الآبدين.
ينطبق هذا القول على الإسلام أيضاً. بل هو عليه أشد انطباقاً.
من الرّاجح أن يُعمِّر الإسلام زمناً طويلا، لكن ثمن البقاء أن الكثير من "مسلمات" الإسلام ستندثر حتماً وتباعاً.
بكل وضوح، شيء واحد في الإسلام يستحق البقاء. بل، ما هو بشيء، إنما هو الرّوح والجوهر : مبدأ التّوحيد الرّبوبي الخالص ( لا إله إلا الله ) بلا زوائد أو شوائب تنتمي في الغالب أو على الأرجح إلى العالم القديم. لكن في المقابل، ثمة في الإسلام ما ينتظر شهادة الوفاة : شريعة الأحكام البدائية، من قبيل القصاص والفيء والحدود والجزية والسبي والرّجم أو الجلد، وكل ما ينتمي إلى أزمنة ما قبل الدولة، وبالأحرى ما قبل دولة المؤسسات.


الأصوليون قلبوا الآية. إذ، بدل التركيز على العقيدة والتي هي الجانب الأهم في الإسلام، صار همّهم كثرة الكلام عن الشريعة. وفي المقابل، أمست العقيدة بمثابة المسكوت عنه داخل الخطاب الأصولي. لماذا؟ من جهة أولى، لأن الشريعة تمثل البُعد التسلّطي المنسجم مع المزاج الأصولي؛ وفي المقابل، لأن العقيدة تمثل البُعد التحرّري للتوحيد الرّبوبي، وتفضح ابتداء من يزعمون الكلام باسم الدين، ومن يُنصبون أنفسهم حرّاسه، ومن يدّعون أنهم هم الدِّين.
بالطبع، سنحتاج إلى غير قليل من الخيال حتى نتصور إسلاماً مختلفاً عن هذا الإسلام الذي ورثناه عن تراثنا. لكن، أليس الخيال نفسه هو جوهر التجربة الدينية كما كان يرى ابن عربي، والفارابي، وسبينوزا؟
بل، لا يجوز أن ننسى أن الخيال شرط لكل إبداع.
وإذاً، آفة الدين أن حرّاسه منعوا النّاس من إِعمال الخيال وإِجلال الجمال وطلب المُحال، ومن ثم حرموا الدين من روح التطور وطاقة الإبداع، وجعلوه مجرّد شعائر شكلية وصلوات صورية وتعاليم ميِّتة وحركات تكرارية تُرسخ الزّمن الدّائري في الوعي وفي الأفعال.
آفة الدين "إيمان العجائز" الذي يُعطل الطموح ويقتل الإبداع ويردد في كل مناسبة أو من دون مناسبة : كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
آفتنا أن فقهاءنا المتأخرين أغلقوا باب النقاش في كل المسائل : الذات الإلهية وصفاتها، والمصاحف واختلافاتها، والأصحاح وإسناداتها، إلخ. في المقابل، لم يكن الانغلاق العقائدي داخل تراثنا بهذا النحو الذي صار عليه اليوم؛ كان مجال النقاش أوسع وأرحب.

فهل ضاقت الصدور؟ أم ضاقت الرّؤية واتسعت العبارة ( إذا قلبنا مقولة النفري الشهيرة ) !؟

من أمثلة هذا الضيق أن كان علماء القرآن والمصاحف والتفسير في الماضي أمثال السجستاني والطبري والقرطبي والسيوطي، يتكلمون بلا حرج عن الآيات التي ضاعت أو فُقدت، أو الأخطاء النحوية في المصحف العثماني، أو المجاز القصصي في القرآن، بل حتى المجاز الأخروي، ومسائل كثيرة في الإلهيات والنقليات والأخرويات، من دون أدنى حرج. أما اليوم، فيعدّ الخوض في هذه القضايا ضرباً من الكفر والإساءة للمشاعر الدينية "الهشة" للمسلمين. كما لو أننا أصبحنا فجأة أمّة من المعاقين واليتامى وممن وجب مراعاة مشاعرهم.
هل هي أعراض متأخرة لمرض الهزيمة، بمعنى الهزيمة التي انتقلت من واقعة تاريخية، فصارت جرحاً نرجسياً، ثم عصاباً وسواسياً، ثم نكوصاً جماعياً؟
حاصرنا أنفسنا وحبسنا أنفسنا وسط المعابد المقفرة. وما عدنا نبحث عن الله في سعة الحياة الرّحبة، ومجاري المياه العذبة، وعذوبة الشفاه الرطبة، وإنما نفتش عنه بين القبور المظلمة لأسلافنا الموتى، نعبُد ما يقولون ونُقدس ما يفعلون، لا نَجرؤ على عصيانهم ولا نقدر على إحيائهم. وبهذا النّحو نقلب الآية ( وإليه ترجعون )، فيغدو الرجوع إلى السلف الميت بدلا عن الرّجوع إلى الله الحي.
باسم الإسلام وبدعوى حماية الإسلام ((ممن !؟)) جاءت ردّتنا هذه المرّة نحو عصور العشائر البدائية. إذ، ليست السلفية سوى ديانة بدائية أساسها عبادة الأسلاف.


فضيحة بكل المقاييس.
في هذا المنحدر الانتكاسي انقلب العقل الديني الإسلامي على مبدأ التوحيد الرّبوبي، وسقط في شرك تقديس -بل تأليه- النصوص الدينية القديمة. مع أن تلك النصوص هي مجرّد نصوص في الأول، وهي في الأخير نصوص تنتمي إلى عالم ما قبل دولة المؤسسات، وما قبل العلم الحديث، وما قبل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
تقديس النصوص الدينية والعجز عن تخطيها يبلغ بنا اليوم مبلغ الجمود العقائدي والتجمّد العقلي. وهذا الوضع لا يترك للحس السليم مجالاً لأي كلام زائد عن الحاجة أو ساقط في أسواق المزاد الديني العلني؛ إذ سيحاسبنا الله والتاريخ عن ضياع الوقت الباقي وهو قليل.


لذلك، سنقول تحذيرنا أمام الملأ :
كلّما علا شعار " القرآن دستورنا "، إلاّ وكان مدخلاً إلى فتن لا تُبقي ولا تذر.
كلما حُمل القرآن الكريم بالأكف أو على السيوف، إلاّ وكان سبباً في تناحر يأكل اليابس والأخضر.
كلما دُعي إلى تحكيم القرآن في الاختلاف بين الفرقاء، إلا وكان مبعثاً لخلاف لا أول له ولا آخر.


لماذا؟
لأن آيات القرآن حمّالة أوجه، يضرب بعضها بعضاً، وينسخ بعضها بعضاً، ويُعطِّل بعضها بعضاً، وقد أنزلت على سبعة أحرف، معظمها آيات متشابهات، مبهمة المعنى ملتبسة الدلالة، وأنزلت منجّمة متناثرة، وكتبت على أشياء متفرقة وبلغة كانت لا تزال بلا قواعد. وحتى باعتماد الحرف الواحد الباقي، انفجرت عشر قراءات على الأقل، وتطايرت عشرات التفاسير. وبين ثنايا تفسير كل آية من الآيات لازمة أجمع عليها كافة المفسرين وتكرس أزمة اليقين إذ تقول : " اختلف علماء الأمة في قراءة هذا اللفظ ( أو ذاك )، أو تحديد معنى هذه الآية ( أو تلك ) ".

فهل مثل هذا يكون دستوراً؟!

تذكيراً نقول، القرآن الكريم كلام تعبُّديٌ خالص، لكنه في المستوى المعرفي يصبح صعب المراس، غارقاً في الالتباس، وقابلاً بالمقابل لكل توصيف أو توظيف في أي اتجاه نبتغي أو لا نبتغي. إن ابتغينا الرّحمة والتسامح وجدنا آيات تدعو لذلك، وإن قصدنا العنف والقتال ألفينا آيات تأمر بذلك. وفي زحمة آيات العنف والعدوان وآيات الرّحمة والغفران، تمنحنا الكثير من العبارات إمكانية تقويلها ما لا تقوله إملاء أو إيماء.
لكن المؤكد أن التوظيف الإيديولوجي للنص القرآني يجعل القرآن الكريم يبدو كأنه طيِّع في أيدي الأصوليين الأكثر أصولية، والسلفيين الأكثر سلفية؛ طالما سلّم قيمه "السياسية" لا يتخطى سقف البيئة القروية التي نزل فيها، بيئة الطاعة والبيعة والحاكمية والقوامة والولاء والبراء والغلبة والاتِباع، إلخ.


رغم ما قيل ويقال، المؤكد أن شعار " القرآن دستورنا " لا هو بشعار قرآني ولا هو بشعار دستوري :
إذ الملاحظ، من جهة أولى، أن الدّستور ليس مفهوما قرآنياً، طالما لم يرد في أي آية من آيات الذِكر الحكيم، كما لم يرد في أي تفسير من التفاسير القديمة أو المحدثة، بل دخل إلينا من باب المفاهيم المستوردة.
والمؤكّد، من جهة ثانية، أن القرآن ليس مفهوماً دستورياً، طالما أن من بين الخصائص الأساسية لبنود الدستور أن تكون أولاً، مصاغة بلغة تخلو من المجاز والاستعارة ولا تحتمل سوى هامش ضيق من الخلاف في التأويل، وليس هذا حال القرآن الذي يكاد يكون نصا مجازيا من ألفه إلى يائه؛ وأن تكون ثانياً، قابلة للتعديل تبعاً للمعطيات ولما تقتضيه الأحوال، وبالتأكيد ليست آيات القرآن على ذلك الوجه.
رغم ذلك، لا تخلو الأجواء من تشويش مقصود، إذ يرتفع الشعار مدوياً : " القرآن دستورنا " بدون أن يعرف أهل العقل والحكمة منّا كيف يعترضون، وبأي وجه يردّون. وإذ يبدو وكأن النصّ القرآني جامع للأحكام والشرائع، وشامل لقواعد السلوك والمعاملات، ومستوفي لكل القوانين والشرائع والقواعد التي أرادها الله للمسلمين أجمعين، بل للبشرية جمعاء، وأحكامها تصلح لكل زمان ومكان.


لكن المعادلة تقول :
كلمات النص -أيّ نص كيفما كان- محدودة، وأشياء الواقع العيني غير محدودة؛ كلمات النص -أي نص كيفما كان- ثابتة في مواضعها، وأشياء الواقع العيني تتبدل على الدوام. وكما صرّح الأصوليون الاجتهاديون، النصوص تنتهي وحوادث العباد لا تنتهي. النتيجة، إذاً، من المحال أن يكون النص –أي نص كيفما كان- مرجعاً مطلقاً وصالحاً لتفسير أو تدبير كل الحالات والأحوال.
إزاء هذا الإشكال، كيف تصرّف الفقهاء؟
لم يظهر الفقه أوّل الأمر إلاّ أملاً في تقليص الفارق المتعاظم بين النص والواقع، أي توسيع مجال سلطة النص لتشمل أقصى ما يمكن من المستجدات والمستحدثات. وذلك بواسطة آلية القياس.


طيب، أين المشكل؟
كلما اتسع الفارق الزّمني بين النص الديني والواقع العيني، اتسعت مساحة الفراغ التشريعي، ومن ثم استعصى القياس. بل قد لا ينتج القياس إزاء اتساع الفارق الزمني بين النص والواقع غير السّخرية المرّة أحياناً. من قبيل حكاية " عشر رضعات للكبير " في مجال العلاقات بين الموظفين، أو " زوّجتك نفسي " في الحياة الجامعية، أو تلقي معونات من السفارات الأمريكية على أنها باب من أبواب الجزية، إلخ !
تلك أزمة الاجتهاد الديني اليوم والذي كثيراً ما يُدعى إليه ولا يُستجاب.
غير أن الوعي بأزمة صلاحيات النص بدأ منذ الوهلة الأولى، مع ظهور ما يُعرف بـ " أسباب النزول ". ذلك أن الجهد المبذول في تحديد أسباب النزول يفضح وعياً -مسكوتاً عنه- بمحدودية ما يُعرف بالأحكام الشرعية.


لماذا؟
عندما يُنظر إلى أي نص قانوني باعتباره تشريعاً كونياً وأبدياً وصالحاً لكل زمان ومكان، فمن العبث أن نبحث عن أسباب نزوله لغاية تفعيله. بل الرّاجح أن طابع الكونية والإطلاق يستدعيان تجريد النص القانوني إلى أبعد مدى ممكن من سياقه النزولي.
لكننا نضطر للعود إلى أسباب النزول عندما ندرك محدودية الحكم، فنحاول تجاوز تلك المحدودية عبر آليات القياس كما يفعل الفقهاء، أو عبر تعطيل الحكم "الشرعي" كما درجت عليه "العادة السرية" لجلّ المسلمين وإن كانوا قليلا ما يبوحون.
إننا نعلم أيضاً إن الإصرار على ترسيم القرآن كدستور إلهي هو محصلة مسار طويل من الانتقال من "إسلام الفطرة" إلى "إسلام النص". إنه مسار بدأ عقب وفاة الرّسول، حين تحولت آيات القرآن الرّباني إلى نص مُصحفي وَرَقي، وصار المصحف نصاً رسمياً، والنص سلطة مطلقة ومقيِّدة للعقل والجسد والوجدان.
في السياق ذاته، انتقل مركز الثقل داخل الثقافة الإسلامية من الذات الإلهية، حسب التوحيد الرّبوبي وتبعاً لمباحث علم الكلام، إلى النص الديني، حسب الإسلام النصوصي وتبعا لمباحث الفقه.
ومن دلائل العجز العلمي أن ينظر المسلم إلى القرآن كما لو أنه مغارة علي بابا، في داخله كل شيء؛ أو كأنه عصا موسى أو خاتم سليمان، بضربة سحرية يُقدم الحلول الناجعة لكافة المشاكل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، بل يعتبره البعض ترياقاً شافياً أو رُقية واقية من الأمراض الجسمية والنفسية وحتى العقلية !


وهذا منتهى اللاّمعقول.
ولعل الصعود الانتخابي للإسلاميين في أول انتخابات حرّة بمصر وتونس -ليس على أساس أي برنامج تنموي- إنما يعكس هذا الرهان السحري على الحل الديني.
في المحصلة، انتقل القرآن الرّباني من آيات للتعبّد الرّوحي الخالص، وللصلاة الرّوحية المتحررة من مغريات السلطة وجشع المال، إلى نص كهنوتي مقدس وسلطة جبروتية قاهرة للعقل والوجدان.
وهذا ضربٌ الشرك.


ولذا، سأضع بعض الأوراق على الطاولة مكشوفة.
صدقاً، فكرة وجود الله (الواحد الأحد والذي لا إله إلا هو) فكرة نبيلة وجميلة، بل لعلها من أنبل وأجمل ما أبدع الفلاسفة والأنبياء على السواء، وهي أساس النزعة الإنسانية في الغرب، بل أساس النزعة العقلانية أيضاً. لكن الأسلوب الذي تناولت به كافة النصوص الدينية فكرة التوحيد الربوبي، لا يناسب في الغالب سوى المستوى الإدراكي والخلفية الأخلاقية والذوق الجمالي لإنسان العالم القديم : عالم المشكاة والعودج والقبيلة والسيف والطاعة والقصاص والجن والعفاريت والشياطين والسحرة والرقية.


المطلوب بالتالي، أن نخلص فكرة الله من لغة وثقافة وقيم ونصوص العالم القديم.
وإلاّ، ما معنى عبارة ( الله أكبر ) إن لم تكن تعني أن الله أكبر من كل الكلمات والأشياء، وأكبر من التراث والأصحاح والمصاحف، وأكبر من العالم القديم بخيره وشره؟
ما معنى عبارة ( وإليه ترجعون ) أو ( إلينا مرجعكم )، والتي تكررت في القرآن الكريم عدة مرات، إن لم تكن تعني أن لا مرجع دائم ولا مرجعية أبدية لأي شيء آخر إلا الله؟
بل، حتى الذات الإلهية نفسها هي أقرب إلى الصيروة منها إلى الثبات. ويكفينا دليلا أن الله يوصف في القرآن بأنه ( كل يوم هو في شأن ) الرحمان- 29. وربما نجازف قليلا بالقول إنه ما كان عرشه على الماء، إلاّ بنحو رمزي، لما يرمز له ركوب الماء من فقد للثبات، بخلاف اليابسة.
أيا يكن، فقد كان مبدأ الألوهية في العالم القديم يقوم على أساس العبودية، بما يعنيه ذلك من خنوع وخضوع وخشوع. وهذا ما كان ينسجم مع التركيبة النفسية لإنسان العالم القديم.
مثل هذا التجلي للألوهية لم يعد يناسب إنسان الحداثة.


ما نحرص على تأكيده هو أن تقديس النصوص الدينية –وهو تقديس لا يجوز لغير الذات الإلهية- قد حرم فكرة الله من ذلك الامتياز الشفوي الذي كان يسمح لها بأن تواكب النمو العقلي والمعرفي والأخلاقي للإنسان.
ولذلك، فإن انتقال فكرة الله في الإسلام من مستوى الخطاب الوحياني والآيات البَينات ذات الطابع الشفوي، كما تركها الرّسول الأمين قبل وفاته، إلى مستوى نص كتابي ثابت ومقدس ومحكم الإغلاق، قد جمّد الألوهية عند مستوى النمو العقلي والأخلاقي للحظة تدوين النص القرآني. أي، لحظة "مصحفة القرآن"، وفق تعبير المفكر العربي جورج طرابيشي.
بالجملة التّوكيدية نقول : إلهنا أو ربنا أو خالقنا -أو هذا الذي هو بلا تعيين وفق الرّؤى الأكثر دقة وإشراقاً- بات محتجزاً داخل سياج مفاهيم وتصورات نصوص تنتمي عموماً إلى العالم القديم، عالم القدامة.
لذلك، نؤكد ونردد بأن انتقال فكرة الله من عالم القدامة البائدة إلى عالم الحداثة المتجددة، مشروع نبيل وجميل أيضاً، لكنه يستدعي في المقابل قدرتنا على تحرير صورة الله من تصورات التراث، وتخليص مبدأ التوحيد الرّبوبي من شوائب تقديس وتأليه نصوص الموتى.


بمعنى أوضح، يتوجب علينا أن نُجمِّد أو نلغي أو نُعطل أحكام ما يُسمى بالشريعة، أو يكفي أن نسقطها بالتقادم.
هذا واجب أخلاقي، ومصلحة واقعية، وضرورة عقلية.
ولا غرو، إذن ( يبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) سورة الرحمان، الآية 27.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - و ما سبب كل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد عدة الغليزاني ( 2012 / 8 / 26 - 15:51 )
ربما قرأت من مقالك هذا الكثير من التناقضات التي تزاحم بعضها بعض تحاول مدارات الإختلاف الحاصل فيها , سؤال فقط : كيف تفسر إسلام العلماء الذين قادهم علمهم للحقيقة بعد أبحاث و إكتشافات أكدّت لهم وجود الله , الذي لا يحتاج أبدا لكل هذه الإكتشافات فالفطرة و كل ماهو موجود يقرّ بوجوده , ولا يزال العلم يؤكد صحة الدين الإسلامي و حقيقته المنيرة , و يثبت وجود الله , الذي نعتز بالإيمان به نحن كمسلمون و نرتاح له و به هنا في الدنيا و الآخرة

فأظنّ أن هؤلاء العلماء أثبتوا و توصلوا للحقيقة من منطلق علمي بحث و دقيق , بعيدا عن كثرة الكلام و الفلسفة التي يحركها فكر محدود


2 - رد الى: محمد عدة الغليزاني
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 27 - 13:24 )
العزيز محمد، لا أرى خلافا حول ما تقوله هنا من أن وجود الله مبدأ فطري. بل أضيف أنه مبدأ عقلي أو عقلاني اتفق حوله معظم الفلاسفة، من ديكارت وسبينوزا وكانط وهيجل، واتفق حوله الكثير من العلماء، مثل نيوتن أينشتين، بل أغلب الظن أن داروين نفسه لا ينفي فرضية وجود قوة إلهية ناظمة، دون أن ننسى كبار رجال الحداثة السياسية من روسو ولوك وروبيسبيير والآباء المؤسسين للولايات المتحدة الأمريكية، والذين كانوا اعتقدوا بوجود قوة إلهية محايثة للطبيعة.
ما أناقشه هنا ليس فرضية وجود الله، فهذا ليس موضع نقاش، طالما يتعلق الأمر بأحد مسلمات العقل العملي كما يردد كانط. إنما أنا أناقش مسالة قداسة النص الديني. أنا أميز بين عبادة الله الواحد والمطلق وعبادة النص المتعدد والنسبي.
أتبنى الخيار الأول قولا وفعلا، وأنتقد الخيار الثاني قولا وفعلا.
المشكلة ليست في الله، وإنما هي في نص ديني قديم ومتقادم وتمثل منظومة قيمه عقبة كأداء أمام المشروع الحداثي.


3 - فتح اول باب
هادي العلي ( 2012 / 8 / 26 - 18:20 )
ابتداءا اريد ان اعلّق على (وقد أنزلت على سبعة أحرف) ... ارى ان المقصود بذلك امر لا زال مبهما فكيف نزلت بسبعة احرف وهل يصح القول بان المعنى هو انها نزلت بسبع لهجات..؟ لا ارى ذلك صحيحا فهي حتما نزلت بلهجة قريش, اذن لنبحث عن معنى آخر لسبعة احرف . وبما ان هذا ليس مجال مقالك ,فارجو الغاء العباره كلها فهي لا تتناسب مع بقية العبارات التي وصفت بها نزول القران


4 - رد الى: هادي العلي
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 27 - 13:40 )
بالتأكيد عزيزي هادي العلي، يحتاج مصطلح سبعة أحرف إلى دراسة مستقلة. ولا أزعم أني أتبنى فهما محددا للأحرف، لا سيما وأن مصطلح الحَرف لا يخلو من التباس أصلي. غير أني أتفق معك حول استبعاد المعنى الشائع والذي يفيد بأن الأحرف تحيل إلى اللهجات المحلية. إذ أنها قد تحيل -وهذا هو الأرجح- إلى تعديلات أسلوبية في بعض الآيات، بالنظر إلى أن الكثير من الآيات عاودت النزول لعدة مرات، ومن غير المستبعد أن تكون قد أعيدت صياغتها من طرف الرسول عليه السلام، في ظروف نفسية واجتماعية مختلفة. وهذا ما أراه طبيعيا ولا يطرح أي مشكلة. لا سيما حين نعتبر القرآن الكريم ثمرة تأويل الرسول للإشارات الربانية -الغامضة-.


5 - نقد المرجعيه للفرد ايضا
هادي العلي ( 2012 / 8 / 26 - 18:42 )
ما معنى عبارة ( وإليه ترجعون ) أو ( إلينا مرجعكم )، والتي تكررت في القرآن الكريم عدة مرات، إن لم تكن تعني أن لا مرجع دائم ولا مرجعية أبدية لأي شيء آخر إلا الله؟

ليس من باب التقليل من اهمية نقدك لعبادة وتقديس النص فالمشكله المرتبطه بذلك هي عبادة وتقديس الافراد بدعاوي المعصوميه وهذه المشكله تزداد اهمية خصوصا في المشرق العربي وايران ارجو من حضرتك تناول هذا الموضوع لكي يأخذ مقال حضرتك كامل بعده .. فان حضرتك يركز على مبدأ الوحدانيه والربوبيه مع الشكر


6 - رد الى: هادي العلي
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 27 - 13:44 )
عزيزي هادي العلي، أشكرك على حسن التوجيه.


7 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2012 / 8 / 26 - 21:17 )
لذلك، سنقول تحذيرنا أمام الملأ :
كلّما علا شعار - القرآن دستورنا -، إلاّ وكان مدخلاً إلى فتن لا تُبقي ولا تذر.
كلما حُمل القرآن الكريم بالأكف أو على السيوف، إلاّ وكان سبباً في تناحر يأكل اليابس والأخضر.
كلما دُعي إلى تحكيم القرآن في الاختلاف بين الفرقاء، إلا وكان مبعثاً لخلاف لا أول له ولا آخر.

لماذا؟
لأن آيات القرآن حمّالة أوجه، يضرب بعضها بعضاً، وينسخ بعضها بعضاً، ويُعطِّل بعضها بعضاً، وقد أنزلت على سبعة أحرف، معظمها آيات متشابهات، مبهمة المعنى ملتبسة الدلالة، وأنزلت منجّمة متناثرة، وكتبت على أشياء متفرقة وبلغة كانت لا تزال بلا قواعد. وحتى باعتماد الحرف الواحد الباقي، انفجرت عشر قراءات على الأقل، وتطايرت عشرات التفاسير. وبين ثنايا تفسير كل آية من الآيات لازمة أجمع عليها كافة المفسرين وتكرس أزمة اليقين إذ تقول : - اختلف علماء الأمة في قراءة هذا اللفظ ( أو ذاك )، أو تحديد معنى هذه الآية ( أو تلك ) -.
فهل مثل هذا يكون دستوراً؟!

ممكن عزيزي الكاتب تضرب لنا أمثالا عن الآيات التي لها أوجه متعددة .. والناسخ والمنسوخ .. والتنجيم والآيات والسور المفقودة .. أما كلام دون دليل سأتهمك بالكذب .. لا محال ... أريد أجابه ..بالنصوص ألقرانيه
سؤال يطرح نفسه .. لماذا القران دون الكتب الأخرى أين نظرتك التقدمية في استحداث فكره للإله هل اليسوعية تحمل نظره تقدميه اتجاه الإله علما انك تتحدث عن نظره جديدة بعيده عن القدم والسلف وفكرة الإله يسوع قديمه أقدم من اله القران (حسب مستوى إدراك وليس إدراكنا) .. هل استوفت اليسوعية فكرة الله الجديدة في معتقداتها ... وهم يؤمنون باله ركب الحمار وتجول به بين مدن اليهود .... أريد أجابه


8 - رد الى: طلعت خيري
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 27 - 13:55 )
عزيزي طلعت خيري، لا أفاضل بين الأديان. في كتابي -الاختيار العلماني وأسطورة النموذج- انتقدت الأصوليات الدينية من كافة الأديان، بل ركزت بالاساس على ما اصطلحت عليه اسم ظلامية السادة. وأقصد الأصولية الدينية عند سادة العالم. دعني أصارحك أن عودتي إلى نقد -ظلامية العبيد- نابع من أن هذه الظلامية لم تعد اليوم تحتل موقع -الضحية- الذي يضمن لها بعض -الأعذار-، وإنما بدأت تأخذ موقع -الجلاد-. ولولا قوة المقاومة المدنية في تونس ومصر وليبيا، لكان الوضع سيئا..
أنا لست مسيحيا ولا يسوعيا، أعتبر بأن كل الأديان لا تزال في حاجة إلى الإصلاح ( مثلا مسالة عصمة البابا عند الكاثوليك اليوم). لكني بالأولى أعيش داخل بيئة إسلامية سنية.


9 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2012 / 8 / 26 - 21:36 )

هذا قولك

المطلوب بالتالي، أن نخلص فكرة الله من لغة وثقافة وقيم ونصوص العالم القديم.
وإلاّ، ما معنى عبارة ( الله أكبر ) إن لم تكن تعني أن الله أكبر من كل الكلمات والأشياء، وأكبر من التراث والأصحاح والمصاحف، وأكبر من العالم القديم بخيره وشره؟


هل نضع في مكانها يسوع ابن الله .. فكرة ابن الله فكره رجعية ظلامية ..فعبارة الله اكبر عبارة تقدميه تليق بفكرة الإله الجديد حسب تحديثك


10 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2012 / 8 / 26 - 21:39 )

هذا قولك

ما معنى عبارة ( وإليه ترجعون ) أو ( إلينا مرجعكم )، والتي تكررت في القرآن الكريم عدة مرات، إن لم تكن تعني أن لا مرجع دائم ولا مرجعية أبدية لأي شيء آخر إلا الله؟
بل، حتى الذات الإلهية نفسها هي أقرب إلى الصيروة منها إلى الثبات. ويكفينا دليلا أن الله يوصف في القرآن بأنه ( كل يوم هو في شأن ) الرحمان- 29. وربما نجازف قليلا بالقول إنه ما كان عرشه على الماء، إلاّ بنحو رمزي، لما يرمز له ركوب الماء من فقد للثبات، بخلاف اليابسة.
أيا يكن، فقد كان مبدأ الألوهية في العالم القديم يقوم على أساس العبودية، بما يعنيه ذلك من خنوع وخضوع وخشوع. وهذا ما كان ينسجم مع التركيبة النفسية لإنسان العالم القديم.

نظرة الإله الحي تأمرنا أن نرجع إليه إما اله وقع تحت قبضة أعدائه وأصبح في عداد المواتي لا نريد الرجعة إليه ..لأنه عاجز أن يعيد نفسه فكيف يقوم بإحياء الناس يوم القيامة البعث والنشور ...كل يوم هو في شئن أفضل من اله وقع تحت شان غيره القوا عليه القبض وصلبوه ... عرشه على الماء أي فرض سيطرته على الماء .. أفضل من اله هذا وصفه.. {لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ }الرعد14


11 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2012 / 8 / 26 - 21:51 )

هذا قولك

ما نحرص على تأكيده هو أن تقديس النصوص الدينية –وهو تقديس لا يجوز لغير الذات الإلهية- قد حرم فكرة الله من ذلك الامتياز الشفوي الذي كان يسمح لها بأن تواكب النمو العقلي والمعرفي والأخلاقي للإنسان.
ولذلك، فإن انتقال فكرة الله في الإسلام من مستوى الخطاب الوحياني والآيات البَينات ذات الطابع الشفوي، كما تركها الرّسول الأمين قبل وفاته، إلى مستوى نص كتابي ثابت ومقدس ومحكم الإغلاق، قد جمّد الألوهية عند مستوى النمو العقلي والأخلاقي للحظة تدوين النص القرآني. أي، لحظة -مصحفة القرآن-،

تعليق ..
ايضأ نحن لا نؤمن بكتاب ألف على يد سياسيون دينيون تضمن شرح خلافات سياسيه طائفيه في أزمنه مختلفة .. أخضعت الإله لأهواء الطوائف وصل الحد إلى الزنا
بعض اسفار الكتاب المقدس
2 - اخلاقياته الفاسدة وعلاقاته الجنسية مع العاهرات والزانيات
الرجل المتدين العادى يبتعد عن الزنا وارتياد بيوت الدعارة ومعاشرة العاهرات والمومسات , فما بال النذير الذى نذره الله من بطن امه وحلت روحه عليه وكانت لا تفارقه ابدا طالما لم يحلق شعره , من المتوقع ان يكون مثل هذا النذير متشددا فى الطهر ومبتعدا عن الشهوات المحرمة

فهل كان شمشون تقيا ورعا زاهدا فى الحياة وفى متعها الفانية ؟

ان شمشون كما يصوره كاتب السفر رجلا شهوانيا زانيا يعشق العاهرات ويعيش معهم , كان اذا مر بمكان ووجد بيت دعارة دخل فيه وقضى ليلته !!

يقول كاتب السفر :

- ثم ذهب شمشون الى غزة و راى هناك امراة زانية فدخل اليها

فقيل للغزيين قد اتى شمشون الى هنا فاحاطوا به و كمنوا له الليل كله عند باب المدينة فهداوا الليل كله قائلين عند ضوء الصباح نقتله

فاضطجع شمشون الى نصف الليل ثم قام في نصف الليل و اخذ مصراعي باب المدينة و القائمتين و قلعهما مع العارضة و وضعها على كتفيه و صعد بها الى راس الجبل الذي مقابل حبرون

و كان بعد ذلك انه احب امراة في وادي سورق اسمها دليلة -



اما عن دليلة التى اتخذها عشيقة وكان يمارس الجنس معها فيقول قاموس الكتاب المقدس تحت مادة شمشون :

- وبعد ذلك ذهب شمشون الى غزة , حيث تعرف بدليلة , امرأة بغى -
وتقول دائرة المعارف الكتابية عن هذه المومس عشيقة شمشون تحت مادة : دليلة






12 - مجتمعات نفاق لا تعرف المقدسات
محمود جلال خليل ( 2012 / 8 / 26 - 23:43 )
لاننا نبغي الحل ونريد الاصلاح فيجب ان نتفق اولا ان كل نص يرى اتباعه انه مقدس فهو مقدس ويجب احترامه سواء اكان قرآنا او انجيلا او توراة أو....خاصة وان هذه الكتب جميعا تدعوا الى الرحمة بين الانسان وغير الانسان وتنهى عن الفساد في البر والبحر وتحث على الحكم بالعدل بين الناس وهذا يكفي جدا كبداية , لكن على الجانب الآخر فأتباع هذه الديانات افقدوا تلك النصوص قدسيتها ومكانتها باختلافهم فيها اولا وتاويلها على غير مقصدها ثانية لتخدم أهدافهم ورغباتهم في الحكم والسيطرة على الناس وثالثا ايجاد طبقة دينية متسلطة تتولى مراقبة الناس ومحاسبتهم على قدر طاعتهم وتقربهم او معارضتهم للسلطة الحاكمة وان كانت فاسدة متسلطة فاجرة , فمثلا بينما يأمرهم القرآن ان يكونوا عباد الله اخوانا , تجدهم حولوا الدين الى فرق ومذاهب وجماعات لا حصر لها واوجدوا بحارا من الكراهية والعداوة بين اتباع هذه المذاهب في كل بلد وقرية ومنعوهم من التقارب والتعاون معهم ولو في الخير ومنفعة الناس والبلاد بينما تجدهم اذا حلوا ببلاد مثل اوروبا وامريكا ... تجدهم جميعا ينخرطون في المنظومة التي تحرك ملايين البشر الى ارتقاء البلد ونمو مجتمعها وتطورها بغض النظر عن ديانتهم وافكارهم ومعتقاداتهم ومن الطبيعي ان يلهثوا جميعا عوام وخواص قادة ورؤساء ورعية خلف هذه المجتمعات ويتمنون ان يحلقوا بها او يقتربوا منها


13 - رد الى: محمود جلال خليل
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 27 - 14:23 )
عزيزي محمود جلال خليل، أمامنا خياران : إما منظومة قيم العالم القديم، والتي بعضها جيد لكنها لا تكفي لأجل بناء دولة المؤسسات، مثلا مفاهيم الطاعة والبر والرحمة غير قابل للمأسسة، لا يمكن ترجمتها إلى مؤسسات وقوانين. مثال آخر: كيف يمكننا أن نقنن قضية -ما ملكت أيمانكم-؟ ألا تمثل عائقا أمام تحويل الزواج إلى مؤسسة؟ مثال آخر: هل يمكنني أن أتحدث اليوم عن زواج (اللائي لم يحضن)؟
نعم يدعو النص الديني الأزواج إلى حسن معاشرة الزوجات، لكن هل يكفي هذا العطف حين يتعلق الأمر بنكاح ( اللائي لم يحضن)؟
النفاق نابع من حالة الانفصام التي نعيشها بين منظومتين مختلفتين و يستعصي التوفيق بينهما. لا يمكنني أن أستخرج الديمقراطية من الشورى، والانتخابات من البيعة. إن من يدّعي ذلك كمن يزعم بأن الكهرباء الحديثة هي نتيجة تطور الشمعة التقليدية.
بالجملة، يجب أن تكون مرجعيتنا الأخلاقية واضحة وقائمة على قيم المواطنة والمساواة وحقوق الطفل والكرامة الإنسانية.


14 - الله ليس حرفاً جامداً
مادونا عسكر/ لبنان ( 2012 / 8 / 26 - 23:57 )
الأستاذ سعيد ناشيد

مع كل الاحترام والتّقدير لما تفضّلت به والّذي لا أخالفك به، إسمح لي أن أضيف أنّ النّصوص الّتي بين ايدينا ولا أحصر الموضوع في الإسلام الكريم بل أتكلّم عامة، تحتاج إلى التّأوين والتّأويل، بمعنى أنّه علينا الأخذ بعين الاعتبار كيفية استيعاب أسلافنا للوحي الإلهي ، وبالتّالي قراءة النّصوص على ضوء تفكيرنا اليوم. لا يمكن الالتزام بحرف دون المسّ به، فوكأنّنا نقول أن الله بقي في ذلك الزمان البعيد ولا يجيد مواكبة الانسان بنموّه الفكري والاجتماعي، والنّفسيّ.
كلّ نص من تلك النّصوص يخضع للقراءات والتّحليل وهذا لا يهين الله أبداً، لأنه ليس محصوراً بحرف أو نص. ولا يكون التّفاعل معه بالنّصوص الجامدة إنّما بالفكر الحرّ. وإن تبيّن أن الله الّذي هو الحرية لا يقبل فكر الانسان الحر ولا يتفاعل معه فهذا يعني أنه ليس حرّاً ويريد استعباد الإنسان.
كما أنّه لا يجوز أن نعتبر الكتب المقدّسة دساتير بمعنى أنها تنفع كقوانين اجتماعية، لأن القوانين تصاغ من حاجات المجتمع، وقد تتغير وتتبدّل وربما تلغى، لذا وجب اعتبار الكلمة الإلهية كلمة حبّ للحياة، تدفع الإنسان للعيش بمحبة مع أخيه الإنسان، أي إنسان.
وإنّه لمن الظّلم فرض أي نص مقدّس كقانون لأن بذلك عنصريّة مقيتة، وعدم احترام للفكر الإنساني.
تقبل مروري أستاذي

محبتي واحترامي


15 - رد الى: مادونا عسكر/ لبنان
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 27 - 14:27 )
كلامك عزيزتي مادونا عسكر، في الصميم. أعتبره إضافة وإثراء وإغناء لي. شكرا لك.


16 - كلام جميل ومتناقض
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي ( 2012 / 8 / 27 - 00:31 )
سيدي العزيز أسلوبك جميل وبديع وبليغ، لكن منطقك مضطرب ومتناقض مع نفسه ويعوزه الكثير من الوحدة والانسجام. رأيتك أقرب إلى الشاعر الصوفي الحالم منك إلى المحلل والباحث المدقق. بينما غرضك الأساسي من هذا المقال الطويل الشيق هو أن تسقط القداسة عن النص الديني، أجدك مع ذلك لا تمل من تكرار عبارة -التوحيد الربوبي-، التي أعتقد أنك تقصد بها الذات الإلهية في نهاية المطاف. إذا كان ليس لك مشكلة مع فكرة وجود ووحدانية الإله، من أين تأتي المشكلة مع كلام نفس هذا الإله، أو حتى مع فهمنا وتطبيقنا له على مر العصور طالما لم يأتينا الشك في حقيقة وجود الإله وفي صحة نسبة كلامه إليه. في النهاية هذا الإله أزلي، ومن ثم كلامه أزلي كذلك، صالح لكل زمان ومكان. لماذا، إذن، الدعوة لإسقاط الشريعة طالما لا يزال واضعها موجوداً ومعبوداً، وبالأخص منك؟
خالص التحية والتقدير على هذا الجهد الرائع


17 - رد الى: عبد المجيد إسماعيل الشهاوي
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 27 - 14:40 )
أشكرك عزيزي عبد المجيد إسماعيل الشهاوي على حسن ذوقك وتذوقك للنص. فقط أريد أن أوضح بأني لا أقول أن المصحف الذي بين أيدينا هو كلام الله. بل، هو محض تأويل رسولي للمشاهدات والإشارات الربانية، ثم جُمعت الآيات عقب زمن عن موت الرسول، وصيرها المسلمون نصا مقدسا، فيما اصطلح عليه طرابيشي بمصحفة القرآن. المصحف هو ثمرة أسلوب الرسول أولا، ومجهود المسلمين في التدوين أخيرا. الثابت الإسلامي الوحيد هو وجود الله الذي لا إله إلا هو، والغني عن العالمين. أما النص الديني فهو إبداع بشري. ومن ثمة فإن الشريعة مجهود بشري اجتهادي، وهي بالتأكيد خاضعة لمنطق التجاوز التاريخي.


18 - الأديان وفلسفة الغيب
د .الأمير سعيد الشهابي ( 2012 / 8 / 27 - 02:39 )
أستاذي الموقر سعيد
توقفت بين ثنايا مقالتك التي أرى فيها نموذجا جديدا في لغة التقصي التي يرفضها البعض وفلسفة الرفض مبنية على موروث ديني وليس قناعات توصل البعض إليها للوقوف على الحقائق الغائبه ..موضوعك يستحق التعمق قبل الر د ولايوجد دين هو الحل لمشاكل البشريه
فهذا هروب مصطنع من مواجهة الواقع ومتطلباته ..سأعود للموضوع للمتابعه مع مودتي وتقديري


19 - رد الى: د .الأمير سعيد الشهابي
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 27 - 14:40 )
شكرا لك دكتور الأمير سعيد الشهابي.


20 - ليس هناك كتب مقدسة
سامي الذيب ( 2012 / 8 / 27 - 06:33 )
انا اعتبر ان كل الكتب من صنع البشر ولا افرق بين التوراة والانجيل والقرآن والف ليلة وليلة والإلياذة وكليلة ودمنة

الوحي ليس كلام الله للبشر بل كلام البشر عن الله اودعوه مشاعرهم وضعفهم ولذلك تجد في الكتب المقدسة الغث والسمين، وبعض من نسميهم انبياء لو عادوا الى الحياة لتم محاكمتهم كمجرمي حرب وضد الانسانية

احضر حاليا طبعة جديدة للقرآن ابين فيها انه ليس كتابا منزلا من عند الله بل من تأليف حاخام. ويمكن تحميل النسخة الأولية من هذا الرابط
http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=315&action=arabic

ما نسميه كتبا مقدسة هي في حقيقتها كتبا مكدسة. والقول بأنها نازلة من السماء ضرب من الجنون. فلا ينزل من السماء إلا المطر والنيازك. وإن رأيت كتابا نازلا من السماء فأعلم ان احد ركاب طائره رماه من الشباك ليتخلص منه.


21 - رد الى: سامي الذيب
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 27 - 14:43 )
سأحاول عزيزي الأستاذ سامي الذيب أن أدخل إلى الرابط. وسأكون مسرورا بالاطلاع عليه وتبادل الآراء حوله. مع ألفق شكر وشكر لك.


22 - إلى الأستاذ ناشيد
محمد عدة الغليزاني ( 2012 / 8 / 27 - 14:44 )
طمنتني فأنا أعلم أنّ الفطرة و الحياة المغاربية ), تجعلانك لا تفكر في هكذا أمر شنيع , المهم تقديس القرآن هو نابع من تقديس الله فهو كلامه المنزول من عنده و هو الذي أقسم بحفظه إلى يوم يبعثون , فهنا كل الشكوك الإبليسية تدحض بهذا , ليكون القرآن مقدسا لانّه كلام الله المنزل من فوق سبع سموات , يحتوي على شرائع و تنظيمات قد اختلف في تأويلها لكن إنّ رجعنا للسنة أو لحياة الخلفاء الراشدين فيما صحّ عنهم لوجدنا مفهوما غير المفهوم الحاصل الآن , فكثرة الطوائف و المتكلمين جعلت كل شخص يفهمها كما يشاء لا كما يعرف , و إنّ تأملنا فيها لوجدناها عكس ما يتصور بعض الجاهلين بها أو الحاقدين على الإسلام , فجلّ القوانين المستنبطة في وقتنا الحالي مستمدة من الدين الإسلامي و مصادره التشريعية (القرآن الكريم , و السنة النبوية) , فعندما نزلت هذه القوانين , كان العالم تسوده الفوضى و الجهل و الظلم , و التاريخ كفيل بتأكيد هذا , إنّ مشكتنا نحن في الإفراط و التفريط , في نفر يحتكرون كل شيء و يجعلون من أنفسهم حكاما و ووسطاء , و من آخرين يرفضون كل شيء بحجة التحضر و التمدن , و هناك الوسطيون من هنا و هناك يحكمون بالعقل و المنطق و يحكمون في هذا التاريخ الصحيح لا المزيف الخاضع لسياسات و أهواء و مصالح , لذا فأنا أرى أنّ تقديس القرآن الكريم و السنة النبوية أتى من منطلق صحتهما و قدرتهما على مواكبة كل العصور إلى يوم يبعثون دون تحجر ولا انفلات وهذا هو المطلوب الآن , في خضم هذه الفوضى , واعلم أنّ في الدين الإسلامي في السنة النبوية مثلا : الصحيح و الحسن و الضعيف و الضعيف جدا و المنكر و الموضوع و الموقوف , و في القرآن تفاسير و نظرات و للفقيه المجتهد أجر إن أخطأ و أجران إن أصاب , و هذا قمة التشجيع للفكر و التأويل , و اعلم أنّ الدين الإسلامي هو الدين الوحيد الذي يعتبر علما واسعا يتعامل بالمنطق , لذا قال ابن سرين رحمه الله :- إنّ هذا الدين
علم , فانظروا عمن تأخذون دينكم - .

تحياتي


23 - نقد الدين يقوي الدين
محمد سعيد الباز ( 2012 / 8 / 27 - 17:49 )
وفاء لفكر مهدي عامل السديد التي اعتبره مدرسة لم يتم التفكير حولها أقول بان نقد الدين يقوي الدين، وأن تنتقد الدين يضع ناقده داخل المنظومة الدينية، والمثالية، للأسف الأستاذ سيساهم في تقوية الدين وفي موضعة نفسه في إطار ديني وهذا بؤس المثقف العربي يسدي خدمات لأعدائه دون ان يديري.
يؤدي الدين وظائف حيوية في المجتمع وتطوير الدين او التفكير في مكانته سيتم بشكل صحيح عندما نبحث في كيفية الاستجابة لوظائف الدين بطريقة مدنية


24 - رد الى: محمد سعيد الباز
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 27 - 18:56 )
المرفوض ماركسيا، العزيز محمد سعيد الباز، هو النزعات المعادية للدين، والتي تلتقي موضوعيا مع النزعات الأصولية، إن لم تكن تمثل الوجه الآخر للأصوليات الدينية.
وواضح أن الذي أفعله وأمارسه وأدعو إليه هو إعادة تفكيك المنظومة الدينية التقليدية قصد تحريرها من النزعة السحرية، ولغاية إضفاء أقصى ما يمكن من المعقولية على الخطاب الديني.
الهدف العام الذي أنشده هو تحديث الخطاب الديني وتمكينه من المصالحة مع العقل والحرية والمساواة، حتى لا يبقى أداة في يد القوى المحافظة.


25 - ما بالكم ايها المغاربة ...؟؟!!
د. محمد صالح الحافظ ( 2012 / 8 / 27 - 20:33 )
المغاربة ...مابالكم تحدثون في التراث والدين والقيم بتأثير قراءاتكم لأسياد بلادكم المستعمرين الفرنسيين..فتحملون حملات شنيعة سفيهة يستحي اليهود والنصارى الجهر بها؟؟؟ ولو أنهم فرحين بذلك لكنهم يمتلكون شيئا من الخوف والحياء..وحضرتك لا هذا وذاك ..
لقد صار امثالك بوقا ماسونيا صليبيا - عن انتماء او ....-!؟
والقرآن عند المسلمين يقول: انما يخشى الله من عباده العلماء..فعند عدم خشيتك فماذا تكون ؟
اما ما قلته عن الغيبيات والمقدسات يدل على استهتار بالمعتقدات وحرية الاعتقاد...فكن انت ملحدا ولك حريتك !لكن لاتدعو الناس الى التسيب والجاهلية او الماركسية الفاشلة... ...


26 - رد الى: د. محمد صالح الحافظ
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 27 - 22:16 )
أشكرك على أخلاقك الراقية جدا جدا جدا...


27 - لماذا اسلام النكد
الحبيب بن علي ( 2012 / 8 / 27 - 23:51 )
اردت ان اسأل الستاذ ناشيد عن سبب رواج وايمان المسلمين بالاه مكفهر وتغلل الاسلام النكد في اعماق المسلمين ودوام هذه الحال قرون طويلة بالرغم مما وصل الى المسلمين من علوم وفلسفة وتطور علمي هاءل لماذا هذا الاصرار على المحافظة على اسلام الشريعة وهي المهينة للانسان بكل المقاييس


28 - رد الى: الحبيب بن علي
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 28 - 11:08 )
تساؤلك عزيزي الحبيب بن علي مدخل لمعاودة التفكير. فعلا، إلهنا أصبح مكفهرا كما قلتَ، وهذا يعني أن صورة الإله خاضعة لتحولات الوعي الإنساني بحسب تطور المجتمع. أتذكر الآن أن حديثا نبويا يقول : -كما تكونون يول عليكم-. بودي أن أعدل العبارة لأقول : كما تكون آلهتكم تكونون. بمعنى، بقدرما نتصور الإله كائنا متسامحا منفتحا ومتفهما فإننا نصير بدورنا متسامحين منفتحين ومتفهمين. وحين يكون إلهنا سريع الغضب، كأن بهتز عرشه لمجرد قبلة رطبة بين عشيقين، فإننا نصير مثله. وهذا هو حال المزاج السلفي اليوم.
المشكلة على وجه التحديد أن النص القرآني يتضمن صورتين متباينتين للإله، صورة الإله العاشق والحكيم والمتعالي والغني عن العالمين (وهي صورة إله الفلاسفة والمتصوفة)، وصورة الإله المقاتل والذي يرضى ويغضب ويحرض ويعاقب (وهي صورة الأنبياء العبرانيين). الإله العاشق والحكيم يمثل مستوى العقيدة الأصلية؛ طالما داخل العقيدة ليس مطلوبا غير العشق من دون شروط. ومثل هذا العشق هو مطلب مطلق، فوق التاريخ وفوق القوانين وفوق الدولة. وفي المقابل فإن الإله المقاتل يمثل مستوى الشريعة الفرعية؛ لأن في مستوى الشريعة لا غنى عن السيف (أو العصا أو السوط). لكن، إن كان العشق فوق التاريخ، فإن السيف (بمعنى السيف الذي يسبق العدالة، والسيف الذي لوح بأنه سيقوم عمر إن رأى فيه اعوجاجا، والسيف الذي يحسم الخلاف حول الخلافة...) ينتمي إلى مرحلة ما قبل نشوء الدولة، وبالتأكيد ما قبل نشوء دولة المؤسسات.
الأمر شبيه بالأدوات الصناعية التي يتحدث عنها القرآن الكريم، والتي تنتمي إلى مرحلة ما قبل الحضارة الصناعية، ولا يمكننا أن نصر على استعمالها لمجرد أنها مذكورة في القرآن.
وبالمناسبة، نتذكر كيف كان العصاب الوسواسي يبلغ ببعض الجماعات الجهادية في القرن الماضي، حد التدرب على المسايفة والرماية امتثالا لأوامر النص القرآن، والذي لم يتحدث عن القتال إلا باستعمال تلك الأدوات البدائية. لكن وفي المحصلة، فهم الجميع في الأخير أن النص القرآني -على الأقل في هذه الجزئية- يخاطب قوما عاشوا قبل أربعة عشر قرن. هذا الرأي يمكن تعميمه ليطال مستوى الشريعة برمتها. مثلا، نحن اليوم لم نعد نقبل العقوبات التي تنتهي إلى بتر الأعضاء البشرية، حتى الإسلاميين لا يقبلون هذا، ويشعر الجميع بأننا غير معنيين بتبك الأحكام التي تنتمي إلى مرحلة ما قبل ظهور المؤسسة السجنية.
وإذا وسعنا الدائرة أكثر، سنقول بأن الإله المقاتل والذي تهيمن على شخصيته -النفس الغضبية-، بلغة أفلاطون، لن يستطيع تخطي عتبة الحداثة؛ فهو مرتبط بفروع شريعة تناسب عالم ما قبل نشوء الدولة.
الخلاصة، نحن معنيون فقط بصورة الإله الحكيم والعاشق والمتعالي والغني عن العالمين، وهو التصور المرتبط بأصول العقيدة. وهنا يكمن جوهر الإصلاح اللاهوتي الذي نبتغيه.


29 - المقدس لا يمس
حسان الجمالي ( 2012 / 8 / 28 - 00:01 )
أعتقد أن تقديس النص ألقراني ثم تقديس الحديث النبوي وما تبعه من تقديس لتفسيرات جاءت بها المذاهب الإسلامية هو شيء دخيل على الإسلام لا نجد له أثرا يذكر ذا دلالة في قرون الإسلام الأولى• اليوم شاع المقدس: نص مقدس. مكان مقدس. حجر مقدس. الخ• هذا التقديس يستخدمه الأصوليون لمنع التجديد وفرض مفاهيمهم وشريعتهم التي يصفونها بالإلهية•

كيف نفسر إلغاء عمر الخطاب لتشريعات جاءت بها نصوص قرآنية صريحة وواضحة. بعد عدة سنوات من وفاة الرسول وفي نفس مجتمع الصحابة. دون أن يحتج أحد من الصحابة قائلا: « كل ما جاء في القران مقدس لا يجوز إلغائه أو تعديله»•
ثم إن المقدس لا يمس• ولو اعتبر المفسرون النص القراني مقدسا لما فسروا وشرحوا استنادا الى قواعد لغوية وفهمهم المحدود بظروف الزمان والمكان•

من المستحيل إدخال أي إصلاح على الإسلام دون إزالة صفة المقدس عن النص ألقراني والحديث والشريعة التي أصبح استخدامها انتقائيا بما يناسب مصلحة الحاكم ورجال الدين•


30 - رد الى: حسان الجمالي
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 28 - 11:15 )
صديقي وزميلي حسان جمالي. قرأت تعليقك ثم قلت في نفسي : هذا ما كان عليّ أن أقوله. سأسطو على تعليقك لأقحمه في النص. سأعتبره غنيمة حرب ههههه.


31 - الجمود الجمود
الحبيب بن علي ( 2012 / 8 / 28 - 00:20 )
والعجيب ان المسلمين يدعون ان الاسلام جاء لمحاربة الوثنية لكنهم جعلوا من نصهم الديني وثنا بامتياز وصارت كل شعائرهم من صلاة وصيام وحج طقوس وثنية اعافت تطورهم ومواكبتهم لروح العصر واصبحوا خارج التاريخ


32 - رد الى: الحبيب بن علي
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 28 - 11:17 )
نعم، أيها العزيز، تقديس النص سقوط في الوثنية.
تلك هي العبارة التي أوحى لي بها تعليقك. سأحفظها.
أشكرك على الإغناء.


33 - مشروع يستحق كل الدعم !
أمناي أمازيغ ( 2012 / 8 / 28 - 00:26 )
الأستاذ سعيد ناشيد ، تحية طيبة مني إليك .

اني أتفق معك في ما تدعو إليه من إصلاح وتجديد للفكر الديني بوسائل علمية حديثة تجعله يواكب زمكانه . وانك لامتداد فكري للمدرسة العقلانية التي أسسها المفكر الكبير محمد أركون .
أدعوك بمزيد من العطاء والبحث والنقد في مسيرتك الإصلاحية ، فانا جد متأكد أن التيار الفكري الذي ينتمي إليه مشروعك سينجح حتما ، ومن الضرورة بمكان أن ينجح .

مع أزكى التحيات


34 - رد الى: أمناي أمازيغ
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 28 - 11:20 )
أفعمتني عزيزي أمناي أمازيغ.
شكرا لك


35 - أفكار متسقة
عبد المجيد مصطفى حمدان ( 2012 / 8 / 28 - 11:47 )
تحياتي لك. استمتعت بقراءة أطروحتك . أتفق تماما معك في مطلبك في الخاتمةبوجوب إلغاء أو تعطيل احكام الشريعة . لقد أشرت إلى أسباب النزول ، لكنك في قراءتها لم تتوقف عند حقيقة أن كل التشريعات ، التي جاءت بنص قرآني ، كانت في الأصل ، كما توضحها أسباب النزول ، هي عادات أو تقاليد أو أعراف حجازية . في كتاباتي كثيرا ما تساءلت هل الله كان محتاجا ، لكي يسن أحكاما للبشرية ، إلى استعارة تقاليد وأعراف بيئة عاش فيها نبيه الرسول ؟ وكيف يسمح الله لنفسه استعارة تشريع سنه أشخاص يوصفون بالجاهليين ؟ وكيف يتحول هذا الحكم الذي سنه شخص جاهلي إلى حكم مقدس لأن الله في استعارته له أنزل به نصا ؟ أظنك عزيزي لا تحتاج إلى أمثلة على ما اقول . هل تكفي أحكام الزواج والطلاق والميراث والسرقة ...زالخ كأمثلة ؟وأيضا كثيرا ما طرحت السؤال : لماذا استعار الله حكما من حمورابي ولكنه لم يستعر أي حكم من الرومان الذين قدموا للبشرية مساهمتهم المرموقة ، أي منظومة القوانين ؟ ألأن النبي لم ي كن على معرفة بأي شيء منها ؟


36 - رد الى: عبد المجيد مصطفى حمدان
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 28 - 17:05 )
أشكرك عزيزي عبد المجيد مصطفى حمدان على تذكيرك لي، وربما لنا جميعا، بمسألة الجذور الجاهلية للكثير من الأحكام والشرائع الإسلامية. وهذا باب آخر من أبواب التأكيد على دور شخصية وثقافة وبيئة الرسول في بناء النص القرآني وتشكل الشريعة المحمدية.


37 - تعقيب وتوضيح جديد
محمد سعيد الباز ( 2012 / 8 / 28 - 13:37 )
تقولون أن الهدف العام الذي أنشده هو تحديث الخطاب الديني وتمكينه من المصالحة مع العقل والحرية والمساواة، حتى لا يبقى أداة في يد القوى المحافظة
ألا تعلم أن هذا هو دور الفقيه، الذي يضطر ث ضغط الضروف أن يطور خطابه فهل سيقنع اليساري بهذا الدور؟ متى قام رجال الدين بتطوير الماركسية لكي نقوم نحن اليساريون كذلك بتطوير الدين؟ إن مجرد التموقع في أرضية الاسلام السياسي علامة فشل دريع. يجب ترك هذه المواضيع بالجملة وفتح آفاق جديدة للبحث وتطوير الفكر العلمي؟ ألا ترى أن يساريونا قد أخطؤوا الطريق بهذا النوع من النقاش؟ .


38 - رد الى: محمد سعيد الباز
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 28 - 17:23 )
العزيز محمد سعيد الباز، لا أعرف إن كان هناك يسار وضعي أو وضعاني أو تقنقراطي أو أداتي (نسبة إلى العقل الأداتي). لكني أعرف أن الأسلوب اليساري سواء في أمريكا الشمالية أو أمريكا الجنوبية، وسواء في أوروبا أو في العالم العربي، ينطلق من كل ما هو إنساني في الإنسان، الحلم والخيال والجسد والأرض والذاكرة والوجود والوجدان والأمل والحب.... لا أعرف يسارا من دون شعر وغناء ومشاعر وأحلام ورقص وملاحم. الإنسان ليس مجرد معادلات حسابية صارمة، بل هو أيضا مساحات للجنون التمرد والتماس المستحيل. لذلك، لابد من استحضار القاعدة الذهبية للفكر اليساري الإنساني : يصبح الحلم قوة مادية عندما تستحوذ عليه الجماهير. مودتي دوما.


39 - أمة من المعاقين
غازي الصوراني ( 2012 / 8 / 28 - 13:45 )
تندرج هذه الدراسة الهامة للصديق العزيز المفكر سعيد ناشيد، ضمن منظومة ومنطلقات التنوير والعقلانية العلمانية من أرضية الفلسفة أو النظرة الربوبية ( الديئية deism ) إلى الطبيعة التي إعتنقها عدد من فلاسفة ومفكري القرنين السابع عشر والثامن عشر؛ والتي أسهمت إلى جانب أصحاب النزعة الإنسانية والفلسفة البانتيئية ( وحدة الوجود ) في تعزيز وتطور الفلسفة العقلانية والمنهج المادي العلمي كمنطلقات أساسية لعصر النهضة. والمعروف ان الديئية أو الربوبية هى الاعتقاد بوجود اله كسبب أولى لا شخصى للعالم ،والعالم من وجهة نظر الديئية قد ترك لفعل قوانينة الخاصة بعد أن خلق ، أنكرت هذة النظرية العناية الالهية وأعتبر مؤيدوها من أصحاب المذاهب الالحادى ،ومن أنصارها فيما بعد . فولتير وروسو فى فرنسا-وجون لوك ونيوتن فى انجلترا...ويبدو لي أن الكاتب المفكر الصديق سعيد ناشيد استلهم في دراسته المليئة بالأسئلة المعرفية الكبرى افكار جاليليو وجوردانو برونو وفولتير وروسو واسبينوزا ونيوتن ولوك وغيرهم من أصحاب فلسفة Diesm الربوبية، وهو استلهام منطقي مفيد – بل وضروري- في مجابهة احادية الظلام السلفي .
ثم يستطرد -باسم الإسلام وبدعوى حماية الإسلام ((ممن !؟)) جاءت ردّتنا هذه المرّة نحو عصور العشائر البدائية. إذ، ليست السلفية سوى ديانة بدائية أساسها عبادة الأسلاف.لذلك، سنقول تحذيرنا أمام الملأ :كلّما علا شعار - القرآن دستورنا -، إلاّ وكان مدخلاً إلى فتن لا تُبقي ولا تذر.- ويتساءل ...لماذا؟ مجيبا -لأن آيات القرآن حمّالة أوجه، يضرب بعضها بعضاً، وينسخ بعضها بعضاً، ويُعطِّل بعضها بعضاً، وكتبت على أشياء متفرقة وبلغة كانت لا تزال بلا قواعد. وتكرس أزمة اليقين إذ تقول : - اختلف علماء الأمة في قراءة هذا اللفظ ( أو ذاك )، أو تحديد معنى هذه الآية ( أو تلك ) -.
ثم يستنتج قائلا -لكن المؤكد أن التوظيف الإيديولوجي للنص القرآني يجعل القرآن الكريم يبدو كأنه طيِّع في أيدي الأصوليين الأكثر أصولية، والسلفيين الأكثر سلفية؛ طالما سلّم قيمه -السياسية- لا يتخطى سقف البيئة القروية التي نزل فيها، بيئة الطاعة والبيعة والحاكمية والقوامة والولاء والبراء والغلبة والاتِباع، إلخ.- دون أي اعتبار- من وجهة نظري - للتطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والعلمي بالمعنى الحضاري الاستنهاضي الحداثي الديمقراطي للمجتمعات البشرية ، خاصة أن الذات الإلهية نفسها –كما يقول الصديق سعيد- هي أقرب إلى الصيروة منها إلى الثبات. ويكفينا دليلا أن الله يوصف في القرآن بأنه ( كل يوم هو في شأن ) الرحمان . ولذلك كما يضيف العزيز سعيد -فإن تقديس النصوص الدينية قد حرم فكرة الله من ذلك الامتياز الشفوي الذي كان يسمح لها بأن تواكب النمو العقلي والمعرفي والأخلاقي للإنسان-. ثم يؤكد بأن -انتقال فكرة الله من عالم القدامة البائدة إلى عالم الحداثة المتجددة، مشروع نبيل وجميل أيضاً، لكنه يستدعي في المقابل قدرتنا على تحرير صورة الله من تصورات التراث، وتخليص مبدأ التوحيد الرّبوبي من شوائب تقديس وتأليه نصوص الموتى-.وهنا يستنتج الصديق سعيد ناشيد بحق أن شعار - القرآن دستورنا - لا هو بشعار قرآني ولا هو بشعار دستوري : إذ الملاحظ، أن الدّستور ليس مفهوما قرآنياً، طالما لم يرد في أي آية من آياته، كما لم يرد في أي تفسير من التفاسير القديمة أو المحدثة.والمفارقة أن يرتفع الشعار مدوياً : - القرآن دستورنا - بدون أن يعرف أهل العقل والحكمة منّا كيف يعترضون، وبأي وجه يردّون.
فكلما اتسع الفارق الزّمني بين النص الديني والواقع العيني، اتسعت مساحة الفراغ التشريعي، بل قد لا ينتج القياس إزاء اتساع الفارق الزمني بين النص والواقع غير السّخرية المرّة أحياناً. من قبيل حكاية - عشر رضعات للكبير - في مجال العلاقات بين الموظفين، أو - زوّجتك نفسي - في الحياة الجامعية، أو تلقي معونات من السفارات الأمريكية على أنها باب من أبواب الجزية، إلخ !
ولعل الصعود الانتخابي للإسلاميين في أول انتخابات حرّة بمصر وتونس -ليس على أساس أي برنامج تنموي- إنما يعكس هذا الرهان السحري على الحل الديني اعتماداً على عفوية الجماهير الشعبية وايمانها البسيط بالموروث الديني على علاقة ، في ظل الهيمنة التراثية بالمعنى الثقافي، لحركة الإخوان المسلمين والحركات السلفية ، في مقابل غياب فاضح للقوى الديمقراطية.
في المحصلة، انتقل القرآن الرّباني من آيات للتعبّد الرّوحي المتحرر من مغريات السلطة وجشع المال، إلى نص كهنوتي مقدس وسلطة جبروتية قاهرة للعقل والوجدان....كل التقدير للصديق المفكر العقلاني سعيد ناشيد



40 - رد الى: غازي الصوراني
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 28 - 16:57 )
شهادة غالية وتلخيص رائع من مفكر عربي كبير. تحية إكبار لك صديقي وزميلي غازي الصوراني.


41 - ردا على سعيد ناشيد
أم عبد الله ( 2012 / 8 / 28 - 17:56 )
لا حول ولا قوة إلا بالله،إذا كنت مسلما فعلا ،لا يمكن أن تكون جرأتك بهذه الطريقة ،لولا الفضاء الروحي ،لولا الجزء الغيبي ،الذي تنعته بالخرافةوالأسطورة والبدائية ،لقنط المسلمون جميعا،ليس كل الناس على درجة من الفهم والتبصر ،فلا تفسد على الناس دينهم واحتفظ بنقاشك في حدود دوائر مغلقة ولا تتجرأ على الله ولا على القرآن،،والله حافظ لقرآنه،والله سبحانه وتعالى هو من أمر نبيه بوضع كل آية في مكانها ،لأنه أدرى بطبيعة عباده ،ولأن دستوره للناس كافة عبر الزمان والمكان-مصدقا لمابين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه -،فالقرآن ناسخ للكتب السماوية ومهيمنا عليها،وإذا كان لديك موقفا فليكن حول الخطاب حول القرآن ،الذي فسر في كل مرحلة من المراحل الحياتية بما يفي بأغراض الناس،فالنص ثابت مقدس ولكن العباد الذين يفسرون يخطئون،حذار ،من الاندفاع الزائد واستغفر الله.تجده عفورا رحيما ، ،


42 - رد الى: أم عبد الله
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 28 - 18:23 )
يا أم عبد الله، الله يخليك لعبد الله، لكن وقبل ذلك، الله يخليك لنفسك كذات واعية حرة كريمة ومستلقة وليس مجرد أذات. تريدين أن تعرفي مصدر جرأتي؟ مصدر جرأتي نابع من إسلامي بالذات، حين أنفي القداسة والألوهية والإطلاق على كل ما عدا الله، وحين لا أجعل النص الديني شريكا لله في الألوهية. وهذا كل ما في الأمر.


43 - لسعيد ناشيد ألف تحية
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2012 / 8 / 28 - 19:49 )
موضوع مميز ورائع إن على مستوى سلاسة طرح الأفكار وتسلسلها أو على مستوى المضمون وغناه...تحيتك على مجهودك البحثي أراها ضرورية قبل إبداء ملاحظات بسيطة جدا
لقد تناولت الموضوع من منطلق فكري بحث وهذا حقك طبعا ..وحاولت تقييم النصوص أو النص المقدس انطلاقا من مقارنته بنصوص أخرى أو مستجدات يعرفها عالمنا المعاصر ولم تكن موجودة فيما سبق مثال الدستور ،الاعلان العالمي لحقوق الانسان..مع تغييب شبه مطلق للواقع الاجتماعي وتناقضاته إن في ظروف ولادة ذاك النص أو في ظروفنا الراهنة ...عموما محاولتك في قراءة المقدس من داخل نسقه وليس من خارجه تبدو مهمة وهي محاولات قام بها العديد من الفكرين العقلانيين ..لكن هذا المنهج وهو حق طبعا لأصحابه قد يحبل بالعديد من الاشكالات ...فمثلا تجاوز الجانب الخرافي أو التشريعي عموما في الاسلام مرده قوة النص أو ضعفه في ذاته أم هو مرتبط بقوة أو ضعف الفئات الاجتماعية التي تجد فيه سندا فكريا لتأمين مصالحها الاجتماعية...بمعنى هل نواجه المقدس بنزع القدسية عنه وتبيان تناقضاته انطلاقا منه كنص..أم بمواجهة وفضح القوى الاجتماعية التي تتقنع به والتي تستند عليه من أجل تأبيد مواقعها تلك ومصالحها ...هنا أصل إلى نتيجة أولية أنه لا وجود لنص مقدس خارج أدوات إيديولوجية غالبا ما تكون متحكم فيها من طرف المتحكمين بالسلطة السياسية بل إن ممارسة تلك القوى هي من يضمن لذاك النص التأبد والاستمرارية...هنا نصل إلى أن لا يمكن إصلاح هذا الحقل الديني أو إلغائه دون إلغاء ممارسة سياسية تستجدي الدين لحماية مصالحها في الواقع وليس في ماراء الواقع..عموما كي لا أطيل التخلص من أوهام الغيب ومن خزعبلات اللاهوت لن تتم بتبيان تناقضات النص الديني أو محاولة إقناع الفقهاء بالفكر العقلاني والعلمي بل بتخليص مجتمعاتنا من طبقات تمتص العرق والدم البشريين وهي بحاجة دائمة لتسكين آلام الفئات المحرومة من حق الحياة والحرية والكرامة إلى أكبر مهدىء عرفه تاريخ الاستغلال على الأرض أي الدين...وما حصل في أوربا من ثورات اجتماعية وما أعقبها ورافقها من كبح


44 - رد الى: رفيق عبد الكريم الخطابي
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 28 - 21:48 )
بالتأكيد عزيزي رفيق عبد الكريم الخطابي، خلف كل خطاب تقف قوى اجتماعية ومصالح اقتصادية. وهذا ما يصدق على القرآن الكريم أيضا، والذي كثيرا ما يعكس نمط الانتاج التجاري السائد في عصر الرسول الكريم. ولذلك نلاحظ كيف أن النص القرآني لا يتردد في التعبير عن العلاقة بين الإنسان والله تعالى بلغة ومفاهيم تناسب وعي الطبقة التجارية : مثلا، (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا)؟ ( هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم )؟ فضلا عن استعمال المصطلحات التجارية، من قبيل الميزان، الكيل، المكيال، البيع، التجارة، الشراء... بكل تأكيد، أتفق معك، إذ لا يجب علينا أن نغفل الأبعاد الاجتماعية للنص الديني.


45 - نعم هناك نص مقدس
د.نسرين عبدالله ( 2012 / 8 / 28 - 20:59 )

أولاً:نعم هناك نص مقدس وهو يستمد قدسيته من ذات الله تعالى لأنه كلامه وهو القرآن ولا ينفصل عنها،ثانياً: لماذا تكرر عبارة العالم القديم..وتقدم رأيك على أنه حقيقة وتنتقد النصوص المقدسة بينما الأصل أن تقدم أفكارك للنقد قبل أن تنتقد هذه النصوص المقدسة لأصحابها على الأقل..،وثالثاً والأجدر بها أن تكون أولاً:فوحدانية الله حقيقة عند المسلمين وليست فكرة..وإن كانت لديك شكوك أو اختلاف حتى في هذه الحقيقة فهذا حقك بنص القرآن -فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر-..أما أن تتطرح النصوص المقدسة للنقاش بين قراء ليسوا مختصين فهذا ليس من حقك لأنك بذلك تشكك الناس في عقائدها وفيما يتعلق بأمر أنت نفسك لم تقطع فيك الشك باليقين بدليل أنك قدمته للنقاش.والذي يبحث عن الحقيقة و التنوير ليواكب -العصور الحديثة- لا بد أن ينطلق من تقديس قيمة العدالة...ويتهيأ للبحث الجاد عن الحقيقة والتسليم بها دون استكبار.غفر الله لنا ولك وحسبنا الله ونعم الوكيل.


46 - استيضاح حول الرد 44
فاضل عزيز- ليبيا ( 2012 / 8 / 28 - 23:13 )
السيد سعيد.. شكرا على هذا الطرح الذي نحتاجه اليوم لنفض الغبار عن الدين الاسلامي وفهمه بما يواكب العصر.. في ردك على رفيق الخطابي ذهبت الى أن -خلف كل خطاب تقف قوى اجتماعية ومصالح اقتصادية. وهذا ما يصدق على القرآن الكريم أيضا، والذي كثيرا ما يعكس نمط الانتاج التجاري السائد في عصر الرسول الكريم- واوردت مصطلحات تجارية للتدليل على رؤيتك.. هل يعني هذا أن القرآن موجه الى فيئة او جماعة معينة في بيئة محددة دون غيرها، أي انه لم ينزل للبشرية جمعاء بكل تركيباتها المهنية والاجتماعية وفي بيئات مختلفة وأوقات مختلفة؟ بمعنى آخر ، هل تعني أن الاسلام لا يصلح للطبيب او مهندس الحاسوب او صياد السمك؟ وهل لا يصلح للانسان في الألفية الرابعة مثلا؟ وهل من المستحيل اعتناقه والالتزام باركانه الخمسة في بيئة الاسكيمو مثلا؟؟ لك مودتي والى كل المعلقين.


47 - رد الى: فاضل عزيز- ليبيا
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 29 - 11:19 )
أشكرك عزيزي فاضل عزيز على إتاحة الفرصة لتوضيح تعقيبي المذكور: بدءاً، أنا أميز بين الإسلام الذي هو مبدأ التوحيد كما دعت إليه كافة الديانات التوحيدية وكل الأنبياء، كما هو أوضح النص القرآني نفسه وكما تم بيانه في تعقيب سابق؛ وبين المصحف الذي هو نص بشري الصياغة والأسلوب والتأليف. وهو نص له تاريخ يبدأ من أولى تمثلات الرسول الكريم للإشارات الإلهية وجهوده في ترجمتها إلى لغة قريش، وينتهي بمصحف عثمان.
هذا النص القرآني -من حيث مفاهيمه وتصوراته وأحكامه وشرائعه- ثمرة بيئته الثقافية والاجتماعية والاقتصادية. لذلك، طبيعي أن تعكس لغته نمط الانتاج التجاري الغالب على قريش ( لإيلاف قريش لإيلافهم رحلة الشتاء والصيف )، دون أن ننسى أن الرسول نفسه كان تاجرا.
الخلاصة أن الإسلام، من حيث هو توحيد ربوبي عابر للديانات، يهم كافة الناس بصرف الظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. أما النص القرآني فإنه لا يهم سوى مجتمعات ما قبل نشوء الدولة.
ماذا نفعل بالقرآن اليوم؟ أجبت بكل وضوح : للقرآن الكريم وظيفة واحدة ومحددة، هي الوظيفة التعبدية.


48 - سؤال للاستاذ سعيد المحترم
سامي بن بلعيد ( 2012 / 8 / 29 - 06:22 )
هل كلامك مقدس .. حتى أقتنع به , ثم أعمل به ؟
وأفترض إن كلامك موضوعي
ما سبب غيابكم عن الواقع العربي , هل لضعف قُدراتكم , أم لصعوبة واقع العقلية العربيّة ؟
علل وبشكل موضوعي صادق أسباب تعلّقكم بالأقوال دون ألأفعال ؟
أطيب تحيّة أستاذ سعيد


49 - رد الى: سامي بن بلعيد
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 29 - 11:55 )
ليس غائيا من تشتمه بعض القنوات الفضائية السعودية وتنعته بأبشع الأوصاف، ليس غائبا من ذهب إلى تونس مباشرة بعد انتصار الثورة للتعلم والإنصات، ليس غائبا من واكب الربيع العربي منذ اللحظة التونسية إلى اللحظة السورية، كتابة وتواصلا وتبادلا للآراء والخبرات وتضامنا مع المعتقلين وحفظا لأسماء الشهداء، ليس غائبا من يستعمل منتديات التواصل الاجتماعي يوميا، ليس غائبا من يحاورك الآن. مع كامل الاحترام.


50 - العلم والدين
عبد المجيد مصطفى حمدان ( 2012 / 8 / 29 - 09:33 )
تحياتي مجددا . لفت انتباهي تعليق يسألك صاحبه عن كيفية تفسيرك لإسلام علماء أثبتت أبحاثهم صحة ما ورد في النصوص . أنا يا عزيزي أسمع كذبة ضخمة من هذا النوع كل يوم ، دون أن يتفضل القائلون بها بإيراد اسم ذلك العالم كاملا أو أين نشر أبحاثه ، لندخل ونطلع عليها . من يذكرونهم يفترض أنهم علماء كبار ما أن تدخل على النيت حتى تجد تفاصيل عنهم وعن أبحاثهم ، لكن ذلك لا يحصل . في المقابل يسكتون على حقيقة أن العلم ناقض كل الآيات التي تتحدث عن الخلق . ناقض الآيات التي تتحدث عن الأرض المسطوحة ، وعن تداخل الليل والنهار ، وعن أسباب خلق الجبال ..الخ . وعلماء الدين في الخمسينات أجهدوا عقولهم في تفسير السبع سماوات ، قالوا أنها الكواكب السبعة ، من المجموعة الشمسية وقالوا غير ذلك . وفي القرون الوسطى ثار رجال الدين ضد اكتشاف كروية الأرض وحرقوا كوبرنيكيس . وبن باز ما زال يحرم القول بكرويتها حتى يومنا هذا رغم أن الصور الضائية تثبتها . ويمكن المضي في سرد الكثير من الوقائع العلمية المناقضة للنص القرآني ، بما يدلل أنه نص إنساني ولم يأتنا من فوق سبع سماوات ، لا يستطيع الفقهاء الآن الاتفاق على تعريف للسماء ، فما باللك بالسماوات السبع وما بعدها . أخيرا هل نذكر أن الآيات التي تتحدث عن ذي القرنين تعطينا تصورا عن حدود الأرض وعن شروق الشمس وغروبها قال العلم بعدم صحته تماما ، وحيث تؤكد حركة الناس اليومية صحة ما ذهب إليه العلم وعدم صحة ما ذهب إليه النص القرآني ؟ وتحياتي مجددا .


51 - رد الى: عبد المجيد مصطفى حمدان
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 29 - 12:04 )
خلاصة القول عزيزي عبد المجيد مصطفى حمدان أن الصياغة الأسلوبية والمفاهيمية للقرآن الكريم تنتمي إلى مرحلة ما قبل العلم الحديث. وإذا علمنا أن الرسول هو المسؤول عن الصياغة الأسلوبية والمفاهيمية للقرآن، وأنه عليه السلام عاش في مرحلة ما قبل نشأة العلم الحديث، يمكننا أن نتفهم هذا الأمر. وعسى أن تكون ملاحظتك لفت للانتباه إلى جانب لا يخلو من أهمية.


52 - الفرقان الحق!!!
أحمد محمد من مصر ( 2012 / 8 / 29 - 12:18 )
الاسلام هو قوانين وأحكام وتشريعات كي تنظم حياة الناس وهي مرتبطة بالاساس بالقيم والاخلاقيات التي يسبب غيابها الانفلات والتحرر الذي يدخلنا في حياة الغاب وقد وضع الله لنا عالم الحيوان لنتدبر ونتأمل كيف لبيئة ان تعيش بدون عقل يميز وقوانين تحكم والاسلام المستمد من النصوص التي تطعنون فيها وتحاولون ان تهونها وتحقروها في نفوس الناس يتميز بأنه مرتبط بالغيببات التي تربي في النفس المراقبة وليس مجرد قانون اوتشريع وضعي يختفي الوازع به حينما تأمن العقوبة الحالية فالهجوم علي الاسلام هو هجوم علي القيم والاخلاق ودعوة للتحرر والانفلات والعودة بسلوك وفيم البشر الي التي هي ادني من عالم الحيوان ولكن الدين والاسلام صناعة بشر وليس مقدس لتهاوي منذ ازمان ولكنه كلما ذاد الهجوم وزادت المؤامرت كلما ظهر الاسلام ماردا عملاقا قويا من حيث لاتحستبون لانه دين الله الحق وليس كفرقان الحق الذي الفوه ووزعوه وكان مصيره الي سلة المهملات وسيكون هذا ايضا مصير كل محاولاتكم اليائسة الي يوم القيامة


53 - رد الى: أحمد محمد من مصر
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 29 - 13:21 )
أشكرك أنك جعلتني أكتشف المعادلة :
نعم، بعض الغربيين يعانون من الخوف المرضي من الإسلام، لكن بعض المسلمين يعانون من الخوف المرضي على الإسلام. بين الخوف المرضي من الإسلام والخوف المرضي على الإسلام نفس المشترك العصبي والعصابي.


54 - معذرة للسيد سعيد ..عودة للفكرة
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2012 / 8 / 29 - 14:04 )
أعتذر من الكاتب لأن تعليقي أعلاه غير مكتمل فقد حسبته ضاع لكنه أرسل ناقصا لحسن الحظ...الحوار مع السيد سعيد ناشيد ممتع حقيقة..وهو متمكن من موضوعه مما نطمع في المزيد مما لديه حول الموضوع، لنعد إلى فكرتي بالأمس أخدا بعين الاعتبار رد السيد ناشيد:قلت ما حصل في أوربا من ثورات اجتماعية وما أعقبها ورافقها من كبح لجماع الطبقات التي استندت في عملية سيطرتها الطبقية على الدين أو للدقة بقراءة معينة للدين تخدم مصالحها تلك، أي الطبقة الاقطاعية ،ورغم أن البرجوازية الصاعدة أعادت الاستناد في ممارستها لسيطرتها على قراءة معينة أخرى لذات الدين يخدم استمرية تلك السيطرة عندما تحولت تلك البرجوازية إلى طبقة رجعية ،ولم تعد شعارات حقوق الانسان والديمقراطية والمساواة قادرة على الوفاء بالغرض..إن الاشكالية التي تواجهنا هنا،أي إشكالية المنهج، وأشرت إلى بعضها في تعليقي السابق، قد لا تفعل سوى تعويض مقدس بمقدس آخر ،فعوض تقديس القرائين والأناجيل سيقدس النص الدستوري الضامن لسيطرة الحاكم المطلق..أو شرعة حقوق الانسان الفردي أي الاعلان العالمي لحقوق الانسان والمعاهدات المرتبطة به..إن تقديس إلاه السماء هو انعكاس لتقديس إلاه الأرض ...وإلغاء المقدس بنظري بقدر ما يحتاج إلى فضح كلام الإلاه الأول يحتاج أكثر إلى القضاء على الإلاه الثاني ، أي الإلاه المقيم على الأرض ...إن محاربة المسكن الديني ليس تبيان تناقضاته مع العلم أو الواقع..فقد جاءت كل كتب السماء بنظرة للأرض مسطحة وأثبت العلم كرويتها وما تغير شيء..فالذي يعتبر ويستطيع قبول أن النجوم وحجمها أكبر من الأرض كلها وأكبر من الشمس بآلاف المرات، أن تلك النجوم هي رجوم للشياطين أو أن دورها لكي تدل الناس على الطريق في الصحاري والبحار..تلك القناعة لا يمكن تغييرها بشرح وتبسيط وتعميم نظرية نيوتن حول القوى الفيزيائية التي تربط بين الكواكب والنجوم وهي شرط لتوازن الكون عموما..أو أن الانسان استطاع اختراع الخرائط والبوصلات والهواتف وبالتالي غير محتاج لتلك النجوم كي تهذيه في البحار والصحاري..وقد يصبح الانسان أكثر تطورا من خالقه لأنه استعمل لنفس الغاية أشياء أصغر من النجوم....هههههههه...عموما باعتقادي مجتمعاتنا قبل أن تكون في حاجة لمعرفة طبيعة النص المقدس وتناقضاته وخلفياته الاجتماعية محتاجة إلى تغيير وضعها المادي المحتاج للوهم وللمهدئ أو المسكن لآلامها...أن نواجه الوهم الديني والمقدس التضليلي هو في جانب منه مواجهة مع طبقات اجتماعية مصلحتها إدامة ذاك الوهم لضمان مصالحها ..أن نقوم بثورة فكرية هي جزء لا ينفصم عن الثورة الاجتماعية المحررة للطاقات والعقول معا..مواجهة الفكر الغيبي هي مواجهة للاستغلال والاضطهاد الطبقيين...وهنا نسجل إجابية مثل هذا الفكر الفاضح للخرافة ولوهم المقدس والتي قام بها الكاتب سعيد بشكل جيد وقد تماثل في مجتمعاتنا أولئك العظماء التي تصدوا لتضليل الكنيسة وفتحوا الأبواب أمام الفكر العقلاني والتنويري والذي ساهم بدون شك في المسار العام لتحرر تلك المجتمعات من نير الكنيسة وحلفائها....وليكن جهد السيد سعيد ناشيد وكل من اختار منهجه التنويري لبنة من لبنات المراكمة في الجهد العام التي يخوضه مجتمعنا ضد كل مقدس...أكان جالسا على عرش السماء أو على عرش الرباط أو الرياض...فليس المهم قداسة الكرسي بل المهم ما تذره تلك القداسة من أموال في جيوب البرجوازية اللقيطة من خيرات وعرق وآهات وآلام ودم أبناء جماهير شعبوبنا...تحية للكاتب سعيد مرة أخرى على إتاحته لنا هذه النافذة


55 - رد الى: رفيق عبد الكريم الخطابي
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 29 - 16:28 )
أشكرك عزيزي رفيق عبد الكريم على حسن تقديرك لأهمية الفكرة التي أقترحها هنا، -نزع القداسة- عن الكلمات والأشياء، وعن النصوص والأشخاص. وهنا، حتى بالمعنى السياسي العملي، سيكون لذلك أثر كبير على تثوير وتطوير الوعي، سواء كنا -في الرباط أم في الرياض- كما قُلتَ بنفسك. إما بصدد مفاهيم وتصورات ما قبل العلم، الواردة في النص القرآني، لعلك أغنيبتَ فكرتي الأولية بإضافات تمكنني من إعادة صياغة هذه الأرضية. لأن تلك غايتي من هذا الحوار. شكرا لك.


56 - معالج. شيق. سلس
مواطن عالمي ( 2012 / 8 / 29 - 14:46 )
تحية طيبة وبعد:
ليس عندي ما اضيف أو اعلق عليه، فقط اردت ان أشير الى الاسلوب الشيق للكاتب المحترم الاستاذ سعيس ناشيد في توضيح فكرته مما ألزمني بصراحة ان اترك رأيي المتواضع حوله. وأتمنى له التوفيق الاستمرار. وشكرا


57 - رد الى: مواطن عالمي
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 29 - 22:44 )
تحياتي لك.


58 - المعادلة الصحيحة
احمد محمد من مصر ( 2012 / 8 / 29 - 17:47 )
هي ان لقمة العيش عند بعضهم تقتضي بيع الضمير والانسلاخ من الهوية والتبعية لهم لان يخافون ان تتزلزل اركانهم وتتهدم صروح الباطل عندهم فلو رجع لمثل ماكان في عهده الاول لملك ماتحت اقداهم ولساد عدله ونوره وملأ الطباق والافاق لذا لا يكلون ليل نهار هم واتباعهم وغلمانهم الذين يسخرونهم في الشرق والغرب عما تعلم واعلم ولكن الله غالب عن امره.


59 - رد الى: احمد محمد من مصر
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 30 - 12:18 )
بالتأكيد عزيزي أحمد محمد، معضلتنا الحقيقية من يبيع ضميره للسعودية أو قطر لقاء حفنة من الدولارات ويبررون ذلك بأن المال مال مسلمين، ثم يقبل المساعدات الأمريكية ويبرر ذلك بالجزية، ويأخذ القروض من المؤسسات المالية الدولية ويبرر ذلك بأن الضرورات تبيح المحظورات، ويرفض تطبيق العدالة ثم يبرر ذلك بسياسة عفا الله عما سلف... معضلتنا من يبيع ضميره ويبرر ذلك بالدين. هكذا أتفق نعك.


60 - لم يفهم احد عقيدة محمد بعد
ميس اومازيغ ( 2012 / 8 / 29 - 18:39 )
عزيزي سعيد ناشيد تقبل تحياتي وشكرا على حسن اختيارك لهذا الموضوع الشائك ووظعك افكارك بشأنه رهن اشارة المتلقي من اجل الحوار وتبادل الأراء/انوه اولا بما يستشف مما اوردته من اتصافك بالعقلانية في محاولتك البحث عن حل يجعل من الممكن الأبقاء على مبادىء الأسلام مع جعلها تساير العصر.
عزيزي سعيد انك ادرى من اننا كلما تناولنا موضوع الأسلام الا واستحضرنا آراءا ثلاثةمختلفة بشانه فمن قائل بانه كلام قوة غيبية(الله) وقائل بانه مجرد فكر بشري وقائل ثالث بجدوى التوفيق بين الرايين السابقين وذلك بتحويل النقاش الى ضرورة اعتبار الزمن لفهم النص الديني. فالفهم الذي فهم به نص ديني معين بالأمس ليس هوالفهم الذي يجب ان يفهم به اليوم, وذلك باعتماد فكرة التطور البشري. وهو الراي الذي يقف في مواجهة الآخر المتمسك بكون الأسلام لكل زمان ومكان. وان كان الراي الذي يحاول جعل الأسلام قابلا لمسايرة العصر هوالرأي الأقرب الى الواقع بكون الواجب الأخذ به معنى النص ,وليس النص بحد ذاته .او معنى الكلام وليس الكلام . فانني اعتقد انه رايء ليس بمستطاعه حل المشكلة وذلك لسبب اراه السبب الوحيد الا وهو عدم فهم الأسلام فحل المشكل العقائدي من الأساس هو فهم الأسلام هذا الفهم الذي لم يتم التوصل اليه الى غاية تاريخه في اعتقادي.هل حقا فهم احدهم عقيدة محمد؟
اليست هذة العقيدة مجرد الغاز يستعصي بعظها عن الحل؟ هل شرح لنا مثلا(أ.ل.م+ا.ل.ر+ ياء. سين +نون+ ص+ الصلاة +الصوم+ الحج....)هل تعتقد عزيزي ان ما بلغنا من شروحات هي حقا شروحات صائبة؟
عزيزي سعيد انني اعتقد جازما ان فهم اسلام محمد يستلزم فهم العقائد الذائعة الصيت في زمانه والتي ارى انها جمعت فيما سمي بالعقيدتين السماويتين السابقتين له. بدون فهم الأسلام لا مجال للخوض فيه اذ ان في ذالك مجرد مضيعة للوقت وحتى لا اكون محبطا للعزائم فانني اشير الى ان ما يتوفر لنا اليوم من ادوات للبحث والدراسة كفيل بان يحقق لنا مبتغانا لا سيما اذا تم الضغط على آل سعود للسماح بالتنقيب الأثري في المواقع التي قد تساعدنا لبلوغ الهدف.
تقبل تحياتي وشكرا على مجهوداتك


61 - رد الى: ميس او مازيغ
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 29 - 22:36 )
تساؤلاتك مشروعة عزيزي ميس أومازيغ. بالتأكيد، فإن فهم الأديان السابقة -وتحديداً المدارس الدينية التي انتشرت في شبه الجزيرة العربية قديماً- أمر لا محيد عنه لغاية فهم نشأة الإسلام. بل، أؤكد دائما على أهمية العودة إلى الصابئة وإلى كتابهم المقدس (كنزا ربا) لأجل فهم أدق لبنية وبناء آيات وسور النص القرآني، وكذلك لغاية فهم أهم طقوس وشعائر الإسلام : الوضوء، والزكاة، والشهادة، وربما الصلاة إلى حد كبير.... علما بأن الصابئة هي أقدم الديانات التوحيدية (والتي لا تقل عن أربع ديانات على أقل تقدير، وفق اعتراف القرآن، قبل أن يختزلها الفقهاء في ثلاثة). هذه المباحث التي ذكرتَها، غاية في الأهمية. لكن في المحصلة، كل هذا يؤكد فرضيتنا الأساسية في الموضوع : القرآن الكريم ليس أكثر من تأويل للإشارات الإلهية أنجزه الرسول في سياق ثقافي محدد. ذلك التأويل أبدعه الرسول الكريم انطلاقا من ثقافته وشخصيته وبيئته وتصوراته، وانطلاقا من التراث الديني الذي تأثر به وتفاعل معه، وعلى رأسه أو ضمنه التراث الصابئي. ولذلك، ليس غريبا أن قيل عنه في بدأ الدعوة : لقد صبئ محمد.
مودتي دوما.


62 - بدلا من التنقيب الأثري لنبحث في مصادر القرآن
سامي الذيب ( 2012 / 8 / 29 - 22:27 )
بما ان السلطات السعودية لن تسمح ابدا بالتنقيب الأثري اذا كان القصد الشك في الاسلام، يبقى طريق سهل جدا وهو البحث عن مصادر القرآن وتوثيقها ونشرها مع النص القرآني لكي يتاح للجميع التحقق منها

وهذا ما احاول عمله في طبعتي للقرآن باللغة العربية وترجمتي الفرنسية والانكليزية والايطالية. ولكن اعتبر عملي بداية لأبحاث اوسع تتطلب تخصصات كثيرة ومعرفة اللغات التي كانت متداولة في زمن كتابة القرآن مثل الفارسية والحبشية والسريانية والعبرية وكذلك الكتابات التي جاءت بتلك اللغات
فهذا سوف يساعدنا لفهم افضل للقرآن خاصة الآيات الناقصة أو المقتضبة فيه وكيف وصلت تلك النصوص الى مؤلف أو مؤلفي القرآن...

يمكن تحميل النسخة الأولية من طبيعتي العربية للقرآن من هنا
http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=315&action=arabic


63 - رد الى: سامي الذيب
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 30 - 12:37 )
مع احترامي لرأيك أستاذ سامي الذيب ولجهد، ليس قصدنا الشك في الإسلام -وإن كان أصل كل تفكير حر أن يشك العقل في كل شيء-، وإنما القصد هو إصلاح تصوراتنا عن الإسلام وتخليصها من النظرة السحرية للعالم، من أجل إسلام أكثر معقولية. وهذا كل ما في الأمر.


64 - النحو في القرآن
حمية رمضان ( 2012 / 8 / 30 - 08:53 )
البقرة آية 196 (تلك عشرة كاملة)، والصواب: تلك عشرٌ كاملة .
الحجرات آية 9 (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما)، والصواب: اقتتلتا أو: بينهم.
الأنبياء آية 3 (وأسروا النجوى الذين ظلموا)، وا لصواب: وأسر النجوى.
وقوع مفعول موقع فاعل كقوله في الإسراء آية 45 (حجاباً مستورا) اي ساتراً؛ وفي مريم آية 61 (كان وعده مأتياً) أي آتياً.
وقوع فاعل موقع مفعول كقوله في الحاقة آية 21 (عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ) أي مرضية، وفي الطارق 6 (ماء دافق) أي مدفوق.
خلط الأزمنة كما في البقرة آية 87 (فريقا كذبتم وفريقا تقتلون) والاصل قتلتم.
ولك كل احترام وتقدير
{يآأيها النبيء إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن إن الله غفور رحيم} [الممتحنة: 12]
سؤال -جائك المؤمنات أم جائتك المؤمنات بحكم ان المؤمنات جمع مؤنث


65 - رد الى: حمية رمضان
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 30 - 12:22 )
إضافاتك غنية، سأتبناها حتى ولو أني أتمنى أن يدخل أحد الفقهاء النحاة على الخط.


66 - النحو في القرآن
حمية رمضان ( 2012 / 8 / 30 - 08:57 )
سورة الكهف : 5 مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا..
نلاحظ أن الكلمة ( كلمة ) منصوبة بالفتحة ويفترض أن تكون مرفوعة على أنها فاعل.
سورة الذاريات : 25 إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ ..
ونلاحظ في الآية السابقة أنه بعد الفعل ( قالوا ) جاء الاسم منصوبا( سلاماً ) إلا أنه بعد الفعل ( قال ) جاء مرفوعا ( سلامٌ ) فكيف؟.
سورة المائدة : 6 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ..
وقد جاءت كلمة أرجلَكم منصوبة بالفتحة علماً بأنها معطوفة على كلمة برؤوسِكم المجرورة بالكسرة؟؟..
سورة البقرة : 154 وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ.
ونلاحظ أن كلمة (أموات) مرفوعة ويفترض فيها أن تكون منصوبة لأنها مفعول به للفعل تقولوا، كما يفترض أن تأتي بصيغة المفرد (ميتاً).كذلك أحياء يجب أن تأتي بصيغة المفرد(حيَّاً)؟؟.
سورة البقرة : 177 لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ
و في نفس السورة: 189 يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ...
ونلاحظ في الآيتين السابقتين أن كلمة (البرّ) منصوبة في الآية الأولى بينما هي مرفوعة في الآية الثانية. ومن المعلوم أنَّ (ليس) فعل ماض ناقص ,يعمل عمل كان وأخواتها فيرفع الاسم الأول (البرّ) وينصب الثاني..
جاء في سورة هود: 68 كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا أَلاَ إِنَّ ثَمُودَ كَفرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْدًا لِّثَمُودَ ..
ويجب أن يقول كفروا بربهم بدلاً من كفروا ربهم.والفرق كبير بين المعنيين.
جاء في سورة المائدة: 69 إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ.
وكان يجب أن ينصب المعطوف على اسم إن فيقول والصابئين كما فعل هذا في سورة البقرة وسورة الحج.
جاء في سورة البقرة: 124 وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ.
وكان يجب أن يرفع الفاعل فيقول الظالمون .
جاء في سورة الأعراف: 56 وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ.
وكان يجب أن يتبع خبر إن اسمها في التأنيث فيقول قريبة .أي رحمة قريبة...
جاء في سورة الأعراف: 160 وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ .
وكان يجب أن يذكر العدد ويأتي بمفرد المعدود فيقول اثني عشر سبطاً .
جاء في سورة الحج: 19 هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ.
وكان يجب أن يثنّي الضمير العائد على المثنّى فيقول خصمان اختصما في ربهما وليس بصيغة الجمع اختصموا..
جاء في سورة التوبة: 69 كَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ كَانُواْ أَشَدَّ مِنكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالاً وَأَوْلاَدًا فَاسْتَمْتَعُواْ بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُم بِخَلاَقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ بِخَلاَقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُواْ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الُّدنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ.
وكان يجب أن يجمع اسم الموصول العائد على ضمير الجمع فيقول خضتم كالذين خاضوا .
جاء في سورة المنافقون: 10 وَأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ ..
وكان يجب أن ينصب الفعل المعطوف على المنصوب فأَصدّق وأَكون .


67 - رد الى: حمية رمضان
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 30 - 12:22 )
هذا مهول يا صديقي حمية رمضان.


68 - النحو في القرآن
حمية رمضان ( 2012 / 8 / 30 - 08:59 )
جاء في سورة البقرة: 17 مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ .
وكان يجب أن يجعل الضمير العائد على المفرد مفرداً فيقول استوقد... ذهب الله بنوره .
جاء في سورة النساء: 162 لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ مِنْهُمْ وَالمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالمُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً .
وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول والمقيمون الصلاة .
جاء في سورة هود: 10 وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ .
وكان يجب أن يجرَّ المضاف إليه فيقول بعد ضراءِ .كذلك يجب تأنيث الفعل ذهب ليصبح ذهبت السيئات..
جاء في سورة البقرة: 80 لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً .
وكان يجب أن يجمعها جمع قلة حيث أنهم أراد القلة فيقول أياماً معدودات .
جاء في سورة البقرة: 183 و184 كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّاماً مَعْدُودَات .
وكان يجب أن يجمعها جمع كثرة حيث أن المراد جمع كثرة عدته 30 يوماً فيقول أياماً معدودة .
جاء في سورة الصافات 37: 123-132 وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ... سَلاَمٌ عَلَى إِلْيَاسِينَ ... إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا المُؤْمِنِين .
فلماذا قال إلياسين بالجمع عن إلياس المفرد؟ فمن الخطا لغوياً تغيير اسم العلَم حباً في السجع.
وجاء في سورة التين: 1-3 وَالتِّينِ وَالزَيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا البَلَدِ الأَمِينِ .
فلماذا قال سينين بالجمع عن سيناء؟ فمن الخطالغوياً تغيير اسم العلَم حباً في السجع المتكلف.
جاء في سورة البقرة: 177 وَالمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي البَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ البَأْسِ .
وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول والموفون... والصابرون .
جاء في سورة آل عمران: 59 إنّ مثَل عيسى عند الله كمثَل آدمَ خلقه من ترابٍ ثم قال له كن فيكون .
وكان يجب أن يعتبر المقام الذي يقتضي صيغة الماضي لا المضارع فيقول قال له كن فكان .
جاء في سورة يوسف: 15 فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هذا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ .
فأين جواب لمّا؟ ولو حذف الواو التي قبل أوحينا لاستقام المعنى.فلما ذهبوا... أوحينا إليه....
وجاء في سورة الإنسان: 4 إِنَّا أَعْتَدْنَال لْكَافِرِينَ سَلاَسِلاً وَأَغْلاَلاً وَسَعِيراً .
فلماذا قال سلاسلاً بالتنوين مع أنها لا تُنوَّن لامتناعها من الصرف؟
جاء في سورة الشورى: 17 اللهُ الذِي أَنْزَلَ الكِتَابَ بِالحَقِّ وَالمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ .
فلماذا لم يتبع خبر لعل اسمها في التأنيث فيقول قريبة ؟ الساعة قريبة...
جاء في سورة التوبة: 62 يَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ.
فلماذا لم يثنّ الضمير العائد على الاثنين اسم الجلالة ورسوله فيقول أن يرضوهما ؟
جاء في سورة التحريم: 4 إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ.
فلماذا لم يقل صغا قلباكما بدل صغت قلوبكما إذ أنه ليس للاثنتين أكثر من قلبين.كذلك فعل تظاهرا فهو معطوف على تتوبا ويجب أن يكون تتظاهرا وليس تظاهرا.
جاء في سورة يونس :22 هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ....
في بداية الآية يقول يسيركم.. حتى إذا كنتم .. وجرين بهم ويجب أن يقول بكم وليس بهم وبدل فرحوا يجب أن يقول فرحتم ويجب أن يكمل الآية بصيغة المخاطب كما في بدايتها....
جاء في سورة الجاثية: 13 وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ...
كلمة منه الواردة بعد كلمة جميعاً لا تفيد المعنى ولا تقدّم ولا تؤخر فلماذا أضيفت؟؟


69 - رد الى: حمية رمضان
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 30 - 12:30 )
صدقا صديقي حمية رمضان، لم أكن أدرك أن الأمر بهذا القدر.
سؤال: هذا الجهد أطلب السماح لي بتبنيه ضمن مشروع أشتغل عليه، لكني اريد أن أتبناه منسوبا إليك. وهذا للأمانة العلمية، واحتراما للمجهود المبذول. أو على الاقل منسوبا إلى صاحب الجهد. هل لك أن تراسلني عبر إيمايلي الخاص؟ [email protected]


70 - أخي سعيد ناشيد
سامي الذيب ( 2012 / 8 / 30 - 13:16 )
أي طلب للتنقيب في السعودية يشتم منه شك في الاسلام سوف ترفضه السعودية

الشك في الأديان ليس عيب، لا بل ضروري، وهو اساس كل علم


71 - رد الى حمية رمضان
سامي الذيب ( 2012 / 8 / 30 - 15:29 )
سوف اتعرض للأخطاء اللغوية والانشائية في القرآن في طبعتي التي اعدها الآن. ولذلك سوف استفيد مما كتبته. فشكرا لك. ويا حبذا لو انك رأيت ايضا الآيات الناقصة (المبتورة) وقد يصل عددها عدة مئات، والآيات التي ليست مرتبطة بما سبقها أو لحقها من آيات

وقد اشرت في طبعتي للآيات الناقصة بإضافة قوسين معكوفين باللون الأحمر مع ثلاث نقاط داخلها حتى يتوقف عندها القارئ ويتأملها

وهذا عنواني للتواصل
[email protected]


72 - رد الى: سامي الذيب
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 30 - 17:05 )
شكرا على جهودك أستاذ سامي الذيب. ولا بأس أن نتواصل حول الموضوع.


73 - تقديس الأحجار والايقونات
المصطفى رضا ( 2012 / 8 / 30 - 16:54 )
شكرا للأستاذ سعيد ناشيد على الموضوع المهم في أمر الأديان التي سببت آلاما للبشرية منذ ظهورها الى الآن، وكانت عائقا لتقدمها
ان المقدس الغيبي والنصي انتقل الى العالم المادي من أحجار وايقونات وبيعات وكنائس ومساجد وأديرة، وأصبحت أماكن العبادة مقدسة وتصرف أموالا طائلة من أجل بنائها لعبادة الله، في حين أن ملايين البشر يموتون جوعا ويتسولون بالقرب منها
لقد تم توظيف الدين والله في السياسة الى الآن في عصر اكتشاف المريخ بواسطة كريوزيتي وتصوير سطحه وقياس مناخه وه بعيد عن الأرض ب475 مليون كلمتر، لقد صرح بوش أن حربا صليبية جديدة قد ابتدأت وهو يغزو أفغنسان والعراق
أكثر من 3000 مسجد بالقاهرة و 2000 بالأسكندرية، وتتنافس الدول في بناء أكبر كنيسة ومسجد كمسجد الدارالبيضاء ومسجد الجزائر(مليار أورو) وكتدرائية أبيدجان والمسجد النبوي،بسقوط اشبيلية تم تحويل المسجد الى كنيسة وحاول الاسبان بناء كنيسة تضاهيه عمرانا ولم يكملوها الى الآن، وبالرباط بقي مسجد شالة أطلالا ولم يكتمل بعد أن كانت النية في بناء أكبر مسجد مطل على الأطلسي
عدد دور العبادة يضاهي عدد المدارس وأثر من المستشفيات والخيريات ودور العجزة..فالناس تقدسها فمنهم من يسلم بالتحية الثالوتية ومنهم من يصلي رعكة تحية للمسجد ومنهم من يقبل الحجر بخشوع..أما المقابر فقد اصبحت كذلك مقدسة ليس لأنها تضم رفاة أموات لهم حرمتهم، وانما لارتباطها بطقوس دينية من قبيل قراءة القرآن عند كل زيارة للترحم أو وضع اكليل من الزهور على شاهد القبر
ان أخطر توظيف للأديان من قبيل أرض الميعاد والحروب الصليبية دار السلم ودار الحرب هو أكبر سبب في آلام لا تحصى ذاقتها البشرية ولازالت وآخرها مجازر بورما، والكل يدافع عن الهه كما يتصوره، وهم في الغالب يقدمونه أنه رحيم، في حين أنهم خارج طقوس العبادة يتحولون الى أشرس المخلوقات
حتى القنابل النووية أصبحت تحمل أسماء دينية كالقنبلة الهندوسية والاسلامية واليهودية، وبامتلاك ايران لها ستسمى دون شك بالقنبلة الشيعية ويلزم مقابلا لها قنبلة سنية ولو أن باكستان تعتبر سنية
اذا كان الله يحب مخلوقاته فلم لا يتدخل لوقف الحروب والنزاعات التي لم يجد لها البشر حلا سلميا؟ ولم لا يقضي على الفيروسات والمكروبات التي تحصد ملايين الأرواح وتسنزف الملايير في شراء الأدوية والأبحاث؟
اسئلة لا يمكن أن يجيب عنها أحد لأنها تتعلق بالخيال.
تحيتي


74 - رد الى: المصطفى رضا
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 30 - 17:13 )
تعقيبك عزيزي المصطفى رضا، نص قوي، وهو يذكرني بأن الظلاميات تتشابه، وأن مخاطر المنزلقات الأصولية تطال معظم مجتمعات اليوم. ربما بسبب طبيعة العولمة الرأسمالية التي أضعفت دولة الرعاية الاجتماعية، وأضعفت الفاعل السياسي مقابل أسواق المال. أتبنى تعقيبك باستثناء السطرين الأخيرين؛ لأن السؤال فيهما موجه إلى الله، وأنا لا تهمني سوى الأسئلة الموجهة إلى الإنسان. شكرا على سعة نظرك.


75 - لي إله
المصطفى المغربي ( 2012 / 8 / 30 - 17:05 )
موضوع مهم لمزيد من تفكيك بنية العقل الاسلامي المتحجر.

لست آلة تعمل بالرموت،أنا إنسان،أنا عقل يفكر و يبتكر،و جسد يتحرك و يعمل و يحس،وذاكرة جمعت صورا و تجارب شتى،،،،
علاقتي بالله شيء يخصني وحدي،إلهي أكلمه و يكلمني ساعة نشاء،إلهي جميل و طيب و صادق و يحب الحياة،و يتمنى لي دائما أن أتقدم نحو الحياة ،و يمشي معي جنبا لجنب لنبن جنة الانسان هنا على الأرض و نقتل جهنم إلى الأبد،قد نزرعها هي أيضا لتصير جنة،فالكل سيكون في الجنة و لا حاجة لنا لجهنم،ليس في جنتنا امتيازات،فيها فقط ضرورات الحياة الطبيعية.
إلهي لا يحب الخلود،يكفيه أن تثمر جثته قليلا من الزهيرات لعابر السبيل،هو يريدنا أن نخلد بعطاءاتنا للإنسانية جمعاء،ولا سبيل إلى هذا إلا بالقبول بأن نعيش جميعا فوق أمنا الأرض حياة كريمة مفعمة بالحب و العطاء،و أن نعترف أن الانسان واحد كيفما كان إلهه أو عرقه أو لونه،
إلهي يطرح الحياة و الثروة على رأس انشغالاته،كل الآلهة تغاضت عن الثروة،جعلتها رزقا حلالا و امتيازا و غنيمة لحراس الآلهة،بينما إلهي يرى أن الثروة ملك للطبيعة،و أن الطبيعة لا تمنح عقود ملكية،الطبيعة تمنح أسباب الحياة لاغير،
لذلك فالثروة يجب أن تكون على قدر الحياة لكل البشر،،،
إلهي يشرب معي الخمر،و يمشي معي في المظاهرة،هو صديق للفقراء،و عدو للتملك بكل أشكاله،
يؤمن مثلي بالمستقبل و لا يؤجله إلى الآخرة،
أليس من حقي أن يكون لي إلهي الخاص؟؟؟؟
إله يحررني كي أبدع أكثر و أعطي أكثر للحياة،،
أليس في الكون آلاف إن لم أقل ملايين الآلهة؟؟؟فلم يضيقون بإلهي؟؟؟؟
سيقولون إني أحلم وربما أهذي،،،
مهما يكن فهو ليس هذيان و غموض و غرابة الأساطير و النصوص المقدسة ،،،بل عالم جميل فعلا و قابل للتحقق ماديا،،،
دون أن ننسى أن الأشياء العظيمة بدأت أحلاما و هذيانات،،،أليس أول لقاء لمحمد مع ربه كان هذيانا،،،؟؟؟ أو مايشبه ذلك؟؟؟؟

تحياتي و احترامي،،،



76 - رد الى: المصطفى المغربي
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 30 - 17:25 )
إلهك هذا الإله المعقول والمقبول، والذي يتحامل عليه الكهنوت والجهلوت، هو الله عينه أو بلا تعيين ولو كره الكارهون والعابسون.


77 - بين التراث والموروث
سليمان محمد الحكيم ( 2012 / 8 / 31 - 15:39 )
بداية أشكرك على شجاعتك الأدبية التي دخلت بها الى عش الدبابير بطرحك هذا الموضوع الخطير والحساس , في ظني أنه يجب الفصل بين التراث وبين الموروث , فالقرآن بدلائل كثيرة هو كتاب سماوي وهو تراثنا الوحيد والحقيقة الوحيدة الثابتة وهو كتاب عبادة وأخلاق وهي من ثوابت الحياة الانسانية , فالصلاة طقس لا يتطلب الخضوع للتطور وكذلك قيم الصدق والامانة والنظافة والعدل وهي جميعها عبادات , أما المعاملات فهي عنصر متحرك بتطور البشر واسلوب حياتهم وهي يجب أن تخضع لابداع العقل الانساني ,من المفهوم بل لا ضير ان يكون القرآن هو المقدس الاوحد في ضمير المسلمين وفي ظني ان ما عداه مجرد موروثات تقبل النقد والتغيير والنقض , فلا قدسية ولا عصمة لبشر لأنها تتناقض والطبيعة البشرية التي تأسست بفطرتها على الخطأ والتصويب , ولنتذكر أن القرآن لم ينزل مكتوبا حتى يكتسب شكل النص قداسة وعصمة وإنما نزل وحيا على نبي أمّي أملاه على من أطلق عليهم كتبة الوحي ومن الطبيعي جدا أن يتعرض النص لأخطاء نحوية واملائية خاصة وأن ضبط الحروف وتنوينها وتنقيطها لم تعرفه اللغة العربية الا بعد قرن ونصف من هبوط الوحي . لك تحياتي ورجائي بأن تواصل الطريق


78 - رد الى: سليمان محمد الحكيم
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 31 - 19:49 )
أشكرك عزيزي سليمان محمد الحكيم لأنك فهمت عمق الفرضية، بعقل مفتوح وبعيدا عن كل تشنج.


79 - اركان الايمان
د.ازهار عبدالهادي ( 2012 / 8 / 31 - 16:44 )
إلى كاتب المقال أريد فقط أن اقول لك قف وتفكر بمعنى أركان الايمان:
الايمان بالله-وكتبه-ورسله-وملائكته-وبالقدر خيره وشره. الاسلام ولا الصحابة والتابعين مسؤولين عن تفسيرتنا الغربية الحديثة، هل فكرت بقوله تعالى (وعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة) اتقوا الله بأنفسكم وبالاخرين بدعوة التحديث. ولن اقول لك اكثر..


80 - رد الى: د.ازهار عبدالهادي
سعيد ناشيد ( 2012 / 8 / 31 - 19:56 )
عزيزي د. ازهار عبد الهادي، أن نؤمن بالله، فهذا له معنى واحد: أن لا نضفي الالوهية والقداسة على أي شيء أو نص أو شخص أو أرض أو مكان أو كائن من كان. هذا هو جوهر الإيمان بتوحيد وتعالي وتنزيه وتجريد الذات الإلهية.


81 - تساءلات فوق صفيح ساخن جدا ؟
سرسبيندار السندي ( 2012 / 9 / 1 - 01:00 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي سعيد ناشيد وتساءلي ؟

1 : هل ألإسلام من أتي بالتوحيد ، بكل بساطة كلا ، ومن يقول عكس هذا فهو يجافي الحقيقة ، فالتوحيد كتابيا إبتدأ من عهد إبراهيم إن لم يكن قبله بألاف السنيين سواء في حضارة وادي الرافدين أو في حضارة الفراعنة ، إذا إدعائهم هذا باطل بطلان شروق الشمس من المغرب ؟

2 : كيف يكون ألإسلام من أوجد التوحيد والمسلم لايصدق إيمانه بدون إشراكه محمد في الشهادتين ، وكم من بشر قتلو لمجرد عدم إشراكهم محمد في إيمانهم ؟

3 :إلى من يدعون أن ألله حافظ لقرأنه كما أنزل ، بكل أسف أقول إنكم مجرد إناس مغردين خارج سرب الحقيقة بدليل السؤال ، هل القرأن الذي بين أيدكم اليوم هو نفسه الذي أنزل على محمد ، بكل بساطة كلا بدليل أن ماأنزل علىه لم يكن منقطا ؟

4 :أصدق من وصف القرأن هو على بن أبي طالب الذي أوصى رسله لنجاشي الحبشة بأن ( لايجادلوه في القرأن .. لأنه حمال أوجه ) فإذا كان حمال أوجه فكيف يكون من عند ألله ؟

5 : وأخيرا ( ليعبد كل أمرئ مايشاء ولكن دون إنزال للشرور على العباد والبلاء ) أليس هو القائل قبل ألإسلام بأكثر من 2500 عام ( لاتقتل ، لاتزني ، لاتسرق ، لاتشتهي إمرأة قريبك أو مقتني غيرك ) فأين القول هذا مما هو في أقوال وأفعال محمد ؟

6 ‫:‬ { لو شاء ربك لأمن من في ألأرض كلهم جمبعا . أفأنت تكره الناس حتى يكونو مؤمنين }( يونس 99 ) ؟
وإليكم نقيض هذه ألأية والعاقل من يتصف بالشجاعة في قول الحق ؟

7 ‫:‬ ‫{‬ قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } ‎(التوبة 29).


82 - رد الى: س . السندي
سعيد ناشيد ( 2012 / 9 / 1 - 13:56 )
بكل تأكيد عزيزي السندي، غير أني أضيف مستدركا إلى ما قلتَه أنت، إن الإسلام نفسه -وبالدلالة القرآنية- لا يحيل إلى الشريعة المحمدية وإنما يحيل إلى مبدأ وجودي ووجداني عابر للديانات: لا إله إلا الله. أو لا هو إلا هو، كما يقول الغزالي. والضمير هو يحيل إلى يهوه في العبرية. أما عن السؤال حول ما إذا كانت الشهادة في الاصل هي شهادة أم شهادتان؟ فالمرجح أن تثنية الشهادة مسالة لاحقة. ذلك أن النص القرآني نفسه لا يقدم لنا الشهادة إلا في صيغة الشهادة الواحدة : -لا إله إلا الله-. وكفى بالله شهيدا. وربما سأكتب في الموضوع.


83 - رد
د.ازهار عبدالهادي ( 2012 / 9 / 1 - 04:46 )
قلت لك سابقا توقف وافهم واستوعب اركان الإيمان، الله خالق الكون وخالق الإنسان الله ادرى بما خلق وماذا سيدور في نفس بعض الانسان مثل حضرتك،الذين يريدون ان ينكروا الله تعالى من باب الايمان فقط بالوهية الله تعالى. يجب ان تعلم ان الله خلق الكون على فطرة الايمان بخالق لهذا الكون، يعني انك لن تضيف شيئا بايمانك بالله، ولكنك حقيقة تريد ان تنفي هذه الألوهية التي قرنها الله تعالى بالايمان بالنص المقدس الذي حضرتك تطعن فيه، إلى جانب الايمان بالوحي والملائكة والانبياء والقدر. لذلك اقول لك قف وراجع نفسك وابعد عنك وساوس الشيطان. اما الذي قال ان في القرآن اخطاء لغوية، حتى الذين كذبوا الرسول (صلى الله عليه وسلم) في بداية الدعوة كانوا اقل كذبا منك، لأنهم لم يستطيعوا ان يطعنوا باعجاز ولغة القرآن وهم أهل اللغة وليس حضرتك. وفيما يخص الادعاء بنقص آيات القران فهذا ادعاء آخر لان الله قال إنه انزل الذكر وانه حافظ له. لذلك يا اخي اتق الله وعدّ مما انت فيه لأن الله سيكتب الخزي لعملك وعمل امثالك


84 - رد الى: د.ازهار عبدالهادي
سعيد ناشيد ( 2012 / 9 / 1 - 14:09 )
أنت دكتور ازهار عبد الهادي تؤمن بأن الله سيكتب الخزي لعملي. وأنا أومن بأن الله تعالى ذكره لا يكتب، والله أكبر من أن يقرأ ما نكتب، وهو غني عني وعنك وغني عن العالمين.


85 - النصوص المقدس والايمان
حازم عمر ( 2012 / 9 / 1 - 07:13 )
قرات مقالك وبالرغم من انك تحاول فتح بابا العقل في المسلمات لدينا وهذا باعتقادي لا باس به... الا ان بحاجة لدراسة اكثر النصوص الاسلامية لتنقشها نصا نصا ..لتضعنا على مواقع الخلل، يا سيدي القران فيه امران ، الايمان وهو غيبي ولا يناقش ولا يخضع للبحث العلمي ولا يمكن اثباته بالمختبرات ولا بالفرضيات فاما ان تؤمن او تكفر ، وهذا خيار حر لديك، والثاني التشريعات وهي في متروكة للامم وللاجتهاد، ووضعت بعض الخطوط لها في القران.
ان تقديس النصوص هي في عدم تغير حروفها، لانها متعبدة في التلاوة، اما التاويلات فهي من عظمة القران ان حمالة للفهم والنقاش.


86 - رد الى: حازم عمر
سعيد ناشيد ( 2012 / 9 / 1 - 14:15 )
أتفق معك الحق عزيزي حازم عمر في حاجتنا إلى دراسة مزيد من النصوص، ولا بأس. فقط، أخالفك منطلقك حين ترى أن الأمور التي لا تخضع للبحث العلمي لا تقبل النقاش. رأيي بسيط ومتواضع : كل شيء قابل للنقاش. وربما ميزة القدماء أنهم كانوا يناقشون كل شيء : أحوال الجنس، صفات الذات الإلهية، الآيات القرآنية المحذوفة أو المنسوخة أو المنسية، اقتتال الصحابة... مودتي.


87 - القسم في النص المقدس
عبد المجيد مصطفى حمدان ( 2012 / 9 / 1 - 09:36 )
تحياتي مجددا . لا يهم يا عزيزي أن أكثر من يناقشون ، يناقشون، أو الأصح يعرضون ما في رؤوسهم ، وليس ما هو مطروح أمامهم . عزيزي أؤكد على صحة ما ذهبت إليه من أن النص المكتوب هو صياغة بشرية استندت للمستوى المعرفي لإنسان تلك الفترة ، بنمط الحياة القبلية البدوية التي سادتها . أنا يا صديقي احب الأمثلة . ومن أول ما لفت نظري أن سورا بكاملها لم يعد لها معنى ، وهذا ينطبق على أكثرية السور القصيرة . إذ ما معنى سورة الإيلاف أو سورة الفيل أو سورة العاديات .. وكيف يخرج نص مقدس من سياق احتياجات بشر نزل لهم . وأكثر هناك عديد من السور التي تبدأ بالقسم . بداية لا أدري ما حاجة لجوء إله يريد هدايةعباده إلى هذا التكرار بالقسم . والقسم بماذا ؟ بأشياء لو أقسم الناس بها ما صدقهم أحد . لم أفهم كيف يقسم إله السماوات والأرض بفرس - والعاديات ضبحا - ويكرر قسمه بها في لحظة الإغارة على قوم يغطون في نومهم ، وبقصد نهب أموالهم ، وقتلهم إن دافعوا عنها - فالموريات قدحاوالمغيرات صبحا - وما معنى أن يحلف بشجرة تين أو شجرة زيتون أو بالصبح أو بالفجر أو بالليل ....الخ . يقولون أن ذلك لتعليم الناس بقدسية هذه الأشياء . طيب هل يصح لأي كان ، وقد آمن بقدسية شجرة التين أو زيت الزيتون أو الفرس ....أن يحلف بها لدفع الآخرين على تصديقه ؟ أنا أتصور شحصا يحلف بهذه الفرس التي أمامه ، وقد حصلت على كأس جمال الخيول ، إذن لاعتبره السامعون مجنونا والأمر ذاته مع كل ما تم به القسم في القرآن وهو كثير كثير . لا أفهم كيف يمكن أن يكون نص مثل - لا أقسم بهذا البلد وأنت حل بهذا البلد- نصا مقدسا وعابرا للزمان والمكان . وتحياتي مجددا أستاذ سعيد .


88 - رد الى: عبد المجيد مصطفى حمدان
سعيد ناشيد ( 2012 / 9 / 1 - 14:31 )
ملاحظاتك دقيقة عزيزي عبد المجيد مصطغى حمدان. وهي نفيدني في إغناء الموضوع. طبعا اشعر أن الطريق الذي سلكته طويل. وهو طريق من دون علامات للمرور. ربما هو أشبه بالطرق الغابوية بحسب تعبير مارتن هيدجر. أو لقلة السالكين وفق تعبير الصوفية القدماء. لا أزعم السبق فقد اهتديت بعدد من المحاولات. أهتدي أيضا بملاحظاتكم. لكني أحاول قدر الإمكان تفادي المتاهات. لأن الغاية ليست أن يطمئن قلبي إلى -الوصول-، وإنما الغاية أن أبين أن الطريق إلى -الحق-سهل ولا يستدعي أي عبقرية خارقة. حيث الصيرورة هي قدر الأشياء، وحيث أن كل شيء يتغير ويتبدل ويتحول، حتى الذات الإلهية نفسها (كل يوم هو في شأن) الآية.


89 - راي في لايوجد نص مقدس
المهندس محسن عصفور الشمري ( 2012 / 9 / 1 - 12:00 )
السيد سعيد ناشيد المحترم
السيدات الساده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابتدء الله سبحانه وتعالى القران الكريم
باسمه الكريم
واردفه بصفتين الرحمن الشامله لكل شئ والرحيم المختصه باي شئ
وسرد لنا في القران الكريم قصص عن اقوام احسنوا واساءوا بافعال فمن احسن له الثواب ومن اساء جاءته العقوبه والاحكام التي ذكرها الباري عزوجل هي الفيصل بين الاساءه والاحسان.
وذكر لنا قصة الماء وجيش نبي الله داوود عليه السلام وعوقب من اغترف من ذلك النهر غرفة واحده وفي نص اخر من القران الكريم(وجعلنا من الماء كل شئ حي) والماء مطهر من اكثر الجراثيم ووكل النجاسات فهل يعني المنع والعقوبه هناك مشكله في الماء الذي هو الحياة.
ان مشكلة الاسلام ليست في ايات القران ,المشكله فيمن يطبق هذه النصوص وذكر الله جل في علاه تجارب لشعوب ومنهم قوم صالح اذ حذرهم من التعرض الى الناقه فعقروها وكذلك بني اسرائيل وذبح البقره فذبحوها وماكادوا يفعلون.....
عند عودة المسلمين بقيادة النبي(ص)من معركة الخندق واثناء احتفالاتهم بالنصر اخبرهم بان الجهاد الاكبر قد بدء الان......
فرد جل الصحابه كنا في الجهاد الاكبر!!! ..
فقد بلغت القلوب الحناجر!!!...
حتى ارسل الله على المشركين وحلفائهم ريح صرصر عاتيه لتكون السلاح الرباني الفاصل في حسم المعركه!!!!...
فرد رسول الرحمه كنا في الجهاد الاصغر وجهاد النفس هو الجهاد الاكبر.
من ذلك ومع تحذيرات العلي القدير من عدم التعدي على حدود(تلك حدود الله لاتقربوها)اتخذنا انفسنا الهة لنعبدها من دون الله واصبحنا بلاعقول تخوض فيما خاض فيه نبي الله ابراهيم عليه السلام حتى صار امة وحده وصار للناس اماما بعد تركه عبادة نفسه وترك عبادة الهة قومه.
حتى لايكون النص القراني المبارك تعبديا فقط يجب على كل واحد منا يوحد خالق السموات والارض ان يبحث عن ذات الله الذي يذكرنا دائما وان تعفوا فانه اقرب للتقوى فهكذا كان كل الانبياء بعد ابتدء العفو عن نبي الله ادم عليه السلام وهكذا الدعوه من جميع الانبياء والرسل والاوصياء والاولياء والصالحين والموحدين انها دعوة للتسامح والتصالح وعدم اقصاء الاخر الا بالتنافس الشريف الخاضع للمنطق العقلائي وللاخلاق الحميده وهكذا كانت بعثة النبي الاكرم صلى الله عليه واله وسلم :انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق.
فعاش الرسول(ص)اربعين سنه امينا صادقا في قومه مطبقا للنصوص القرانيه وامتدح خلقه الله جل وعلا بانه لعلى خلق عظيم فكان بهذا الخلق العظيم المفتاح للدعوه لعبادة الخالق العظيم.
فكان الرسول صلى الله عليه واله وسلم متوازنا في التطبيق للنظريه القرانيه التي اساسها الاخلاق الحميده.
فكن من شئت واملك الدنيا باكملها ولاتملك خلق حميد لاقيمة لما تملك والنمله اخبرتنا بخطابها لباقي النمل عندما رات جيش نبي الله سليمان عليه السلام واجابها نبي الله سليمان(اللهم اوزعني ان اكون من الشاكرين)فكان الشكر تمام الخلق بعد الاستطاعه والقدره وعدم الاحترام من اضعف المخلوقات لذلك الجيش بالابتعاد بملاذ امن خلقه العظيم المحيط وحصل لديها الاطمئنان واحترمت ذلك الجيش الجبار الذي سخرت له الريح ومعرفة كافة لغات الحيوانات بعد ان عرفت ان قائد هذا الجيش يحمل اخلاق الانبياء والرسل.
علينا ان نتعمق في القران ولانطيع من يتقول بما تهوى نفسه وسال الامام علي(ع)عن اهل الحق فرد :اعرف الحق تعرف اهله.
اقولها ثانية الاسلام دين الله الخالد والقران يقنن الحياة حتى قيام الساعه ويبعدنا عن هوى النفس ووسوسة ابليس الذي توعدنا اجمعين بالاغواء من خلال اسلحه موجوده في كياننا وفي محيطنا والنظريه الاسلاميه صالحه لكل زمان ومكان فالواجب علينا ان نستخدم عقولنا التي ميزنا بها العلي القدير لندعوا دعوة حسنة مستعيذين بالله من الشيطان الرجيم العدو الاول لنا ولانطيع انفسنا ولانتعصب لاي شخص او مذهب او فكره ونكون مع الله العالم بكل شئ والعليم بدقائق الامور وماتخفي الصدور وننتقل الى مسرح المشاعيه الخالصه له سبحانه.


90 - رد الى: المهندس محسن عصفور الشمري
سعيد ناشيد ( 2012 / 9 / 1 - 14:43 )
ربما شخصيتك كمهندس عزيزي المهندس محسن عصفور الشمري، تنعكس على مستوى قراءتك للنص الديني. هذا الأمر ليس معيبا، بل كان يمكن أن يصير إغناء للتجربة الدينية. لكن الأساس الذي لا يجوز التغاضي عنه أن الدين يحتاج إلى الخيال والعشق والذوق. من دون ذلك يصبح الدين مجرد قواعد تقنية. إن الخطر الذي يتهدد التجربة الدينية يتجلى في هيمنة العقل الأداتي عليها. وهذا ما يفسر لنا كيف أن جل قادة الإسلام السياسي والإسلام السلفي تخرجوا من المعاهد العلمية والشعب التقنية. مودتي.


91 - تفسير للاصلاح خارج مفهوم الاصلاح
محمد البدري ( 2012 / 9 / 1 - 18:52 )
هل قام الاصلاحيون باصلاح للدين لانهم بوعي كانوا حريصين عليه ام لانهم تغيروا دون وعي منهم بمدي التغيير الحادث في الواقع وداخلهم فوجهوا جهدهم الي ما كان المجتمع لا يعتبر وجوده ممكنا بدونه وهو الدين؟ فلو رصدنا ما سمي اصلاحا دينيا نجد ان الدين بكل ما فيه لازال سليما بكل مكوناته التي هي ضد البشرية والانسانية لكن الذي ارتقي هو الانسان ذاته فتجاوز الدين والله وحقق ما لم تستطع النصوص فعله ولا الصلوات وكل الشعائر والدعاء عمله. كان الاصلاح إذن في بنية العقل المؤمن وليس في مفاهيم الدين وفي طرائق التفكير فيما هو قائم وليس التسليم بما هو املاءات نصية تشرح دون جدوي وتفسر دون عائد. بعكس العقل الذي نشا بعد ما سمي زورا بالاصلاح فقد حقق ما لو شاهده اصحاب الكتب المقدسة لاصيبوا بدهشة وربما كفروا اصحابها باعتبارهم من سحرة فرعون. تحياتي للاستاذ ناشد ولعلي اوصلت الرسالة بان علي المواطن في بلادنا ان يتغير هو دون حاجته الي نصوص فاسدة أو حتي طالها الاصلاح.


92 - رد الى: محمد البدري
سعيد ناشيد ( 2012 / 9 / 1 - 21:44 )
أصبت كبد الحقيقة عزيزي محمد البدري : موضوع الإصلاح هو المواطن الراهن، أما نصوص الماضي فقد زالت بزوال العالم القديم. شكرا على دقة رسالتك.


93 - هي فوضى لا مثيل لها
محمود جلال خليل ( 2012 / 9 / 1 - 20:36 )
لو انك تناولت الموضوع من الناحية السياسية وليس الفقهية لربما وصلت الى قلب الحقيقة من اقصر طريق , ذلك اننا لا يمكن ان ننكر عظمة الرسالة المحمدية التي انتشلت المجتمع المكي المنحط في الجهالة والدنس الى درجة ابعد من البهائم الى مجتمع ينشد القيم الانسانية ويعظم حقوق الانسان كل انسان المسلم وغير المسلم , الطفل والرضيع , الابن واللقيط., الرجل والمرأة وساوى بينها وبين الرجل في الحقوق والواجبات , بينما نجد ان المرأة لم يحق لها ان ترث ابيها في اوروبا الا قبل عقود قليلة وايضا العنصرية والتمييز في امريكا بين السود والبيض وبوائقه التي لا تخفى على احد , وهذه امور اخلاقية لا يمكن ان ننكر ان الاسلام قبل 14 قرن قد قضى وحولها من مجتمع يئد البنات الى مجتمع الجنة تحت اقدام الامهات ومجتمع قائم على سفك الدماء الى مجتمع لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه ...لكن بعد وفاة رسول الله (ص) كان الانحراف وبعد فترة الخلافة الراشدة كانت الفوضى عندما رفع واحد من الطلقاء المصحف وقال نتحاكم الى كتاب الله واشهر السيف في وجه خليفة المسلمين الامام علي بن ابي طالب ...حتى استولى على الحكم وحول الدولة الاسلامية الى مملكة يتوارثها الابناء والاطفال , وكانت لهذه الملوك فقهاؤهم وعلماؤهم الذين ياتمرون بامرهم ولا ينحرفون عن سياساتهم ومناهجهم التي يحكمون بها البلاد , واصبح الدين السماوي والشريعة المقدسة مادة للاسترزاق والشهرة والاستعلاء على الناس بعد ان استخدمه معاويه وابناؤه في الاستيلاء على الحكم واستعباد خلق الله , لذا نقول ان كل ما ظهر من مدونات ومرجعيات وفتاوى واجتهادات وما يعرف بامهات الكتب خلال الحقبة الاموية ومن بعدها العباسية هو عبث ونتاج بشري مردود على اصحابه ولا يستحق حتى مناقشته


94 - النصوص الماركسية المقدسية!!!
مجيد ناصر ( 2012 / 9 / 1 - 22:27 )
مارأي الاستاذ بالنصوص الماركسية المقدسية!!! التى انزلها الشيوعيين العرب الى درجة التقديس الديني بما يتفوقون على المسلمين!!!


95 - رد الى: مجيد ناصر
سعيد ناشيد ( 2012 / 9 / 2 - 10:48 )
لا قداسة لأي شخص أو نص أو كائن أو مكان في الإسلام.


96 - لماذا فشل الإصلاحيون؟
مدحت محمد بسلاما ( 2012 / 9 / 2 - 07:47 )
شكرا لجهودكم سيدي سعيد ناشيد وامحاولات التنوبر التي تطلقها
ولكن هل تساءلتم مرة عن أسباب فشل كل المحاولات التي قام بها مفكرون إصلاحيون في الإسلام منذ نشوئه؟ أما آن لنا أن نتمرد ونثور على دين حمّال وجوه ونعتمد على العقل ونتحرر من مفاهيم دينية تستعبدنا وتسمم عقولنا وتعمق تخلفنا الإنسانب والفكري والاجتماعي؟


97 - رد الى: مدحت محمد بسلاما
سعيد ناشيد ( 2012 / 9 / 2 - 10:57 )
العزيز مدحت محمد بسلاما، قد يكون الخلاص من الأديان اختيارا فرديا ممكنا -ولو بنحو نسبي-، لكنه ليس خيارا مجتمعيا. ربما علينا أن ننتظر ألف عام قادمة. في كل الأحوال ثمة قاعدة ذهبية تقول : ما لا يمكن التخلص منه بسهولة، يحسن بنا أن نعيد تدويره وتعديل وظائفه. على أن فشل الإصلاح لا يعني بالضرورة عدم القابلية للإصلاح. شكرا لك.


98 - سؤال للأستاذ محمود جلال
عبد المجيد مصطفى حمدان ( 2012 / 9 / 2 - 08:35 )
تحياتي . تصف حضرتك المجتمع المكي قبل الإسلام بأنه كان مجتمعا منحطا غارقا في الجهالة والدنس وإلى درجة أبعد من البهائم فجاء الإسلام وانتشله منها وعلمه القيم وحقوق الإنسان ..الخ وسؤالي لك : إذا كان المجتمع المكي على هذه الصورة فكيف سمح الله ، ثم تلاه النبي ، ليستعير بعض تقاليده ويحولها إلى شرائع مقدسة . أنا يا صديقي لا ألقي الكلام على عواهنه وسأكتفي بمثلين . الأول قواعد الزواج التي نقول فيها زوجتك على سنة الله ورسوله . العرض والقبول . المهر . الإشهار .الوليمة أليست هي بالحذافير قواعد الزواج المكية . أظن أن على أي متشكك أن يراجع أول كتاب فقه يصادفه ، أو الحديث المنسوب لعائشة في أحد الصحاح . الثاني طقوس الحج . ماذا غير الإسلام في هذه الطقوس غير جملة في التلبية والإفاضة من عرفات؟ يا سيدي أنا أتحداك أن تدلني على تشريع واحد لم يكن عادة أو تقليدا أو عرفا مكيا أو حجازيا . إسأل نفسك كيف يمكن فهم تحويل عادات وتقاليد وأعراف مجتمع منحط غارق في الجهالة والدنس إلى تشريعات يتم فرضها على أمم طورت قوانين ناظمة للحياة قبلهم بآلاف السنين ؟ كما يتم فرضها على الأمم اللاحقة حتى يوم الدين ؟ يا سيدي تعظيم الدين لا يكون بتحقير من توجه إلى مخاطبتهم قبل كل الآخرين .


99 - رد الى: عبد المجيد مصطفى حمدان
سعيد ناشيد ( 2012 / 9 / 2 - 10:59 )
طبعا، ملاحظتك موجهة للأستاذ محمود جلال. أشكرك على حسن الاهتمام بالموضوع وبالتعليقات.


100 - راي السيد محسن عصفور
د.ازهار عبدالهادي ( 2012 / 9 / 2 - 11:23 )
إلى السيد المهندس محسن عصفور الشمري اعجبني جداً تعليق حضرتك، وارجو التواصل دائما وهذا ايميلي [email protected]


101 - جديد وجرئ
محمود يوسف بكير- مستشار إقتصادي ( 2012 / 9 / 2 - 19:45 )
مقال جديد وجرئ لا أملك سوى أن أحييك عليه، ولكن مذا تقول لمن يدعون بوجود معجزات علمية في القرأن للتدليل على قدسيته؟


102 - رد الى: محمود يوسف بكير- مستشار إقتصادي
سعيد ناشيد ( 2012 / 9 / 2 - 20:11 )
شكرا لك على انطباعك عزيزي محمود يوسف بكير. أما حول أسطورة الإعجاز العلمي، والتي هي مجرد سمة من سمات العقل السحري، فالرد الكافي أن نقول أن القرآن الكريم ليس كتابا علميا ولا هو كتاب في العلوم، بل يحمل تصورات مرحلة ما قبل العلم الحديث وما قبل الثورة الكوبرنيكية كما هو واضح في آيات الشمس التي تجري والأرض الموجودة -تحت- السماء... المهم أن نؤكد أن القرآن الكريم بما هو تمثلات وتأويلات الرسول للإشارات الربانية، يعكس طبيعة المعارف -العلمية- التي سادت في عصر الرسول، والذي هو عصر القدامة العلمية.


103 - نقاش وحوارغير مجدي
فهيم زيد الكيلاني- فلسطين_ صحفي وباحث ( 2012 / 9 / 3 - 09:40 )
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
الإنسان الذي خلقه الله تعالى هو نفسه الأنسان لم يتغير لا قبل مئة ألف عام أو إنسان اليوم، المتغير الوحيد حديثا هي الأشياء التي طورها هذا الإنسان،وحدثها.. يعني ما دخل كتاب الله ورسوله بالذي انتج من الحديد قنابل ورصاص ليقتل أعداد من البشر كي يهيمن ويسود وينهب خيرات الآخرين وينصب نفسه ملكا عليهم ، رغم ان الله تعالى أمر الإنسان بعدم قتل النفس البشرية إلا بالحق،
لقد طلب الله تعالى من البشر ان يعبدوه وحدة، وعدم عبادة الحجارة والطيور والشمس والنار، لماذا اليوم نجد الكثيرين يأبون ذلك ويسجدون لبشر مثلهم ولا يزيد عنهم قيد انملة كما يحدث عندكم في بلاد المغرب يسجدون للملك، هذه هي رسلة جميع الأنبياء للبشرية جمعاء، عبادة الله خالق كل شيء، ألا تقتقدون أن أساس كل مشكلة وكل أزمة في العالم اليوم أساسها البعد عن أحكام الله وشرعه، ألا تعتقدون أن هذا النقاش وهذه الطروحات أيضا مشكلة، تبعد القعل البشري عن جادة الحق والعدل وترمي بناء في مهاوي الردى والقوى الإستعمارية تتربع على بلادنا وتنهب خيراتنا وتجثم على صدورنا، ونحن متلهون بالخلافات ونتفنن بالسهر والجلوس وقتل الوقت وهدره وذهاب أعمارنا وأجيالنا ومستقبلهم ، واحتدام الجدل بين يسار ويمين وديمقراطية واستبداد وحرية وغيرها من هذه المصطلحات العقيمة
لا ننكر ان الأمة مرت بأزمات وما زالت، سببها هو الإبتعاد عن كتابها وعن الطريق المستقيم . أرغب بطرح هذا السؤال: هل هناك إنسان مسلم يعرف الله عانى أو يعاني من مشكلة نفسية أو مرض عقلي؟ طبعا لا، لكن غير المسلم دائما في حالات نفسية ردئية وغير مستقرة كالمجتمعات الغربية والشرقية، انظروا ما الذي يجدث في سوريا وفي العراق وفي اليمن والبلاد العربية كيف مرض الجنون ومرض العظمة يقتل البشر ويدمر ويبيد كونها تدور في فلك إما الغرب أو الشرق. والله من وراء القصد


104 - رد الى: فهيم زيد الكيلاني- فلسطين_ صحفي وباحث
سعيد ناشيد ( 2012 / 9 / 3 - 11:11 )
نعم عزيزي فهيم زيد الكيلاني، ألا بذكر الله تطمئن القلوب.
لكن الأهم من ذكر الله أن لا ننساه. وقد قيل لأحد الصوفية ما لنا لا نسمعك تذكر الله، فأجابهم : كيف أذكره إذا كنتُ لا أنساه.


105 - اْزدواجية في التفكير
نجات حميد اْحمد ( 2012 / 9 / 3 - 10:03 )
اْخي سعيد ناشيد تحية طيبة
قراْت مقالكم حول مكانة النص المقدس واْعتبره موضوعا مهما للمناقشة لاْن اْكثر الاْحداث دموية نتجت عن النظرة التقديسية للنص في الشرق الاْوسط,والوطن العربي بشكل خاص,لاْنها البيئة الملائمة لحراك ديني وفكري واْيدولوجي مرتبطة بتاْثير الوقع التاْريخي لتطور وتحظر الشعوب,
1- اْن النص عندما يكون مقدسا فاْنه يدخل مدار الاْنغلاق الفكري ويسموفوق اْرادة الاْنسان واْختياراته ,اْي اْن النص سيكون البديل للاْنسان وما يفكر به وما يرغب ويختار وعندما تتعلق المساْلة بالديانة والاْيدولوجيا فاْنها تدفع الاْنسان على التطبيق الحرفي للنص دون اْخذ اْعتبارات اْنسانية اْو فكرية اْو فلسفية تجاه الاْنسانبنظر الاْعتبار,من الضروري اْرجاع ظاهرة الاْرهاب والتيارات الدينية السلفية والاْحزاب الثورية التطرفية اْلى فكرة تقديس النص ,التي تحول دون التفكير في وضع الاْنسان وتغير مسار حياته وفكره ,يكفي اْن يكون النص اْساسا للتشريع القانوني ليحول الحياة الى جحيم لا يطاق,حيث تكبل جميع الحريات الفردية للاْنسان ,لاْن تقديس النص كنمط فكري وقانوني سيحول الاْنسان الى قوانين متطرفة لايمكن الخروج عنها مهما كانت الاْسباب ضرورية واْنسانية,الاْنسان الاْرهابي الذي يخول نفسه بقتل النساء والاْطفال هو شخص يهمه بالدرجة الاْولى تطبيق ما يؤمن به من اْفكار مستوحاة من النصوص المقدسة التي ترتقي فوق الاْنسان واْهمية حياته.
2- النص المقدس وتداعياته ليس مقصورا على الدين والنص الديني فقط,بل هي نظرة شمولية للاْنسان ككائن متطرف,من الضروري الحديث عن التطرف الاْيددولوجي وتبني النطريات الفكرية والفلسفية التي تجسد الاْيدولوجيا,بحيث يكون الاْنسان الذي اْبدع في فكره من اْجل قدسية الاْنسان دون تميز,الى قدسية النص ,وتتحول النصوص الاْنسانية الفلسفية الى نصوص تقديسية لا يمكن تجاوزها اْوتغيرها,ودون اْعتبار ولو بسيط للتطورات الاْجتماعية والتكنولوجية والفكرية للاْنسان,اْن جانب كبير من عمليات الاْبادة البشرية في تاْريخ العالم كانت وراءها تقديس المبادىْ الاْيدولوجية للاْنسان كاْلاْبادة المليونية للشعب في بنوم بنة من قبل الخمير الحمر بذريعة ولائهم للاْستعمار الفرنسي ,والاْبادة الجماعية في روسيا وفي عصر ستالين المعروفة بهولوكوست,واْبادة اليهود من قبل هتلر ,وفي التاْريخ الاْسلامي كما بينت في ملاحظات سابقة غرق تاْريخ الاْنسان في المنطقة في بحيرة من الدماء.
3- من المستهجن اْن نتبنى في نص معين نظرة مزدوجة وناْخذها بالاْعتبار كشهادة لعدم قدسية النص اْو العكس, فاْن ذلك يعتبر اْزدواجية في النظرة والرؤية ,فعلى سبيل المثال ناقش كثيرون حول مبادىْ اْنسانية في الكتب المقدسة وبالرغم من علمهم لقدرة هذه النصوص على اْنتاج الرؤية المزدوجة كنصوص القران والاْنجيل والتوراة,وهم يستشهدون بنصوص مختارة من هذه الكتب تؤيد وجهة نظر اْحادية البعد.اْن الخطاْ الاْساسي في النظرة الفكرية لكثير من المفكرين العرب ومنهم اْنتم,لا تتمكنون من الخلاص من التاْريخ الذي اْمتزجت مع النص المقدس وخاصة النظرة للاْنسان في المنطقة كاْنسان قومي تراثي,فلا زلتم تستشهدون باْفكار من نصوص ترونها اْنتم كنصوص قابلة للتفسير المزدوج.اْن هذه السمة الاْساسية للاْنسان في الشرق والتي اْصبحت سمة العصر ,تتعلق اْيضا بالاْسلوب التربوي الذي تشوبه العنف والخيانة والكذب على الاْخرين,فاْمام التهديد والاْرهاب المفرط لا يمكن للاْنسان اْن يكون له نظرة اْحادية يؤمن بها ويعمل بها,فالتراث الذي ينتج العقل المزدوج هو تراث مقدس ومنغلق على نفسه وتنتج بشكل مستمر الاْنسان المزدوج الذي يقدس النصوص والاْفكار ويضعهما فوق الاْنسان..


106 - رد الى: نجات حميد اْحمد
سعيد ناشيد ( 2012 / 9 / 3 - 11:05 )
ربما يبدو لك عزيزي نجات حميد أحمد وكأن الأمر متعلق بمفارقة، إذ أستدل بالنص لغاية تعطيل أحكام النص. لكن، لست أطبق هنا سوى أسلوب الحكيم كانط حين يقول بأن افضل أسلوب لتجاوز فكرة معينة أن ندفع بها إلى حدودها القصوى.
ما أفعله هو أني أدفع بالنص الديني إلى حدوده القصوى، لأجل أن يصبح التجاوز ممكنا.
أشكرك على دقة ملاحظتك.


107 - منطقة محرمة ..؟؟
عائشة مشيش ( 2012 / 9 / 3 - 15:04 )
تحية تقيدير استاذ سعيد
مازلنا نناقش من منطلق أن كل الكتب السماوية حقيقة ثابتة ..وحتى وجود الله لهذا الكون ..
أعتقد لكي يكون النقاش فعلا مثمرا وحرا ويحترم فكر السائل والمسؤول..يجب ان ننطلق من ان كل شيء يحتمل عكسه
أحد المتدخلين يقول ان اكثر الفلاسفة أمنوا بعد البحث والتنقيب
وأنا أقول ان اغلب الفلاسفة كفروا او قتلو او نفيوا وهذا جعلهم طلبا للحياة يتراجعون عن ما هم يؤمنون به حقا ..
وحتى من المفكرين المعاصرين الذين مروا من نفس التجربة والتي اودت بهم الى موت بطيء مع فكرهم
الاقتراب من هذا الموضوع هو كمن ينتحر ..الآن .. ولن تجدي المناقشة فيه مادمنا ننطلق من المسلمات ..؟؟
تحياتي


108 - رد الى: عائشة مشيش
سعيد ناشيد ( 2012 / 9 / 3 - 17:08 )
تحياتي الغالية، عزيزتي عائشة مشيش، ربما هو الأمر كذلك، من قبيل شجرة معرفة الخير والشر في سفر التكوين، أو شجرة الخُلد، أو الشجرة الملعونة في القرآن... المهم أن التمرد كما يقول ألبير كامو هو الشرط الإنساني الأول.


109 - هل هناك من نص مقدس
نوری عمر ( 2012 / 9 / 3 - 16:16 )
أخي سعيد ناشيد
تحية من صمیم القلب. لقد قرأت مقالکم القیم و حبذا لو قرء الکل مثل تلك المقالات العصرية. أنا والعلم والمنطق معك بانه‌ لایوجد نص مقدس، فالنصوص کلها من صنع الانسان ، حیث یتم إضفاء صفة القدسية الیها من قبل اناس حسب ما تملیه علیهم عقولهم. المقدس ماهو ثابت علميآ و لایقبل الدحض. فکیف یمکننا القبول بالقدسية في الآیات القرآنية هذه‌ و الملیئة بالتناقضات التي یدرکها من یکون الادراك غایته :
- وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ -
[ الأنبياء : 30 ]
- وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مارِجٍ مِنْ نَارٍ-
[ الرحمن : 15 ]
- قَالَ ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ {وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ}-
[ الأعراف : 12 ]
ولكن باعتبار أن الجان من الكائنات الحية، فهل خلقها الله من ماء أم من نار كما ذكر في الآية الثانية والثالثة؟؟؟
وكما نعلم فالنار والماء لا يمتزجان ولا يجتمعان ، وهذا تناقض واضح .
يقول الألوسي في -روح المعاني- (7/36) :
- ولا بد من تخصيص العام ، لأن الملائكة عليهم السلام وكذا الجن أحياء ، وليسوا مخلوقين من الماء -، انتهى . وانظر -البحر المحيط- لأبي حيان (8/327) .
خلق الله آدم من تراب الجابية، و {عجنه بماء الجنة}- الراوي:أبو هريرةالمحدث:السيوطي - المصدر:الجامع الصغير- الصفحة أو الرقم:3927خلاصة حكم المحدث:صحيح

الاسئڵة التي تدور في خلد العلمانية:

١--- مم خلق - كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ_- هل من ماء، أو من تراب أو من مانج من نار؟؟
٢--- لماذا عدل الله عن ڕأیه‌ في الآية 65 و أتی فیما بعد بنص 66/ مخالف للنص السابق المقدس:
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ (65) الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (66)/ سورة الأنفال .
إذن فلا قدسية للنص نهائيآ!!




110 - رد الى: نوری عمر
سعيد ناشيد ( 2012 / 9 / 3 - 17:10 )
بالتأكيد عزيزي نور عمر، ليس هناك من نص مقدس. تحياتي وتقديري لحسن اهتمامك بالموضوع.


111 - هل هناك من نص مقدس؟
نوری عمر ( 2012 / 9 / 3 - 17:08 )

الاخ السید سعيد ناشيد- كاتب ومفكر حر من المغرب

تحية من صمیم القلب. لقد قرأت مقالکم القیم و حبذا لو قرء الکل مثل تلك المقالات العصرية. أنا والعلم والمنطق معك بانه‌ لایوجد نص مقدس، فالنصوص کلها من صنع الانسان ، حیث یتم إضفاء صفة القدسية الیها من قبل اناس حسب ما تملیه علیهم عقولهم. المقدس ماهو ثابت علميآ و لایقبل الدحض. فکیف یمکننا القبول بالقدسية في الآیات القرآنية هذه‌ و الملیئة بالتناقضات التي یدرکها من یکون الادراك غایته :
- وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ -
[ الأنبياء : 30 ]
- وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مارِجٍ مِنْ نَارٍ-
[ الرحمن : 15 ]
- قَالَ ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ {وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ}-
[ الأعراف : 12 ]
ولكن باعتبار أن الجان من الكائنات الحية، فهل خلقها الله من ماء أم من نار كما ذكر في الآية الثانية والثالثة؟؟؟
وكما نعلم فالنار والماء لا يمتزجان ولا يجتمعان ، وهذا تناقض واضح .
يقول الألوسي في -روح المعاني- (7/36) :
- ولا بد من تخصيص العام ، لأن الملائكة عليهم السلام وكذا الجن أحياء ، وليسوا مخلوقين من الماء -، انتهى . وانظر -البحر المحيط- لأبي حيان (8/327) .
خلق الله آدم من تراب الجابية، و {عجنه بماء الجنة}- الراوي:أبو هريرةالمحدث:السيوطي - المصدر:الجامع الصغير- الصفحة أو الرقم:3927خلاصة حكم المحدث:صحيح

الاسئڵة التي تدور في خلد العلمانية:

١--- مم خلق - كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ_- هل من ماء، أو من تراب أو من مانج من نار؟؟
٢--- لماذا عدل الله عن ڕأیه‌ في الآية 65 و أتی فیما بعد بنص 66/ مخالف للنص السابق المقدس:
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ (65) الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (66)/ سورة الأنفال .

فأین تکمن القدسية!!


112 - هل هناك من نص مقدس؟
نوری عمر ( 2012 / 9 / 3 - 17:19 )

الاخ السید سعيد ناشيد- كاتب ومفكر حر من المغرب

تحية من صمیم القلب. لقد قرأت مقالکم القیم و حبذا لو قرء الکل مثل تلك المقالات العصرية. أنا والعلم والمنطق معك بانه‌ لایوجد نص مقدس، فالنصوص کلها من صنع الانسان ، حیث یتم إضفاء صفة القدسية الیها من قبل اناس حسب ما تملیه علیهم عقولهم. المقدس ماهو ثابت علميآ و لایقبل الدحض. فکیف یمکننا القبول بالقدسية في الآیات القرآنية هذه‌ و الملیئة بالتناقضات التي یدرکها من یکون الادراك غایته :
- وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ -
[ الأنبياء : 30 ]
- وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مارِجٍ مِنْ نَارٍ-
[ الرحمن : 15 ]
- قَالَ ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ {وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ}-
[ الأعراف : 12 ]
ولكن باعتبار أن الجان من الكائنات الحية، فهل خلقها الله من ماء أم من نار كما ذكر في الآية الثانية والثالثة؟؟؟
وكما نعلم فالنار والماء لا يمتزجان ولا يجتمعان ، وهذا تناقض واضح .
يقول الألوسي في -روح المعاني- (7/36) :
- ولا بد من تخصيص العام ، لأن الملائكة عليهم السلام وكذا الجن أحياء ، وليسوا مخلوقين من الماء -، انتهى . وانظر -البحر المحيط- لأبي حيان (8/327) .
خلق الله آدم من تراب الجابية، و {عجنه بماء الجنة}- الراوي:أبو هريرةالمحدث:السيوطي - المصدر:الجامع الصغير- الصفحة أو الرقم:3927خلاصة حكم المحدث:صحيح

الاسئڵة التي تدور في خلد العلمانية:

١--- مم خلق - كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ_- هل من ماء، أو من تراب أو من مانج من نار؟؟
٢--- لماذا عدل الله عن ڕأیه‌ في الآية 65 و أتی فیما بعد بنص 66/ مخالف للنص السابق المقدس:
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ (65) الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (66)/ سورة الأنفال .

فأین تکمن القدسية!!


113 - هجران ام غفلة
لؤى هارون ( 2012 / 9 / 3 - 21:45 )
تحدث القران فى احدى اياته بلهجة المشتكى بانه اصبح مهجوراً. و بالطبع حالة الهجران هذه تكون من المسلمين. هل يمثل هذا التعاطى مستقبل القران و حتمية تعامل المسلمين معه بالتجاوز و الاهمال ام هى حالة غفلة كما يصفها المفسرون؟ هل تنبأ القران بزواله او تقلصه من الحياة العامة فى المجتمع الاسلامى كلازمة تطور لا محال منها؟


114 - رد على فهيم الكيلاني
عبد المجيد مصطفى حمدان ( 2012 / 9 / 4 - 08:01 )
طرح السيد فهيم زيد الكيلاني في مداخلته السؤال التالي : هل هناك إنسان مسلم يعرف الله عانى أو يعاني مشكلة نفسية أو من مرض عقلي ؟ ويجيب هو رغم أنه يوجه السؤال إلى الأستاذ سعيد ، بدل أن ينتظر جوابه قائلا : طبعا لا ، لكن غير المسلم دائما في حالات نفسية رديئة وغير مستقرة كالمجتمعات الشرقية والغربية . وأنا بدوري أسأل السيد فهيم : هل يمكنك أن تغطي الشمس عن الكون بعباءة ؟ إن كنت لا تقدر فكيف تسمح لنفسك ، وأنت كما يبدو شخص مسلم مؤمن أن تردد كذبة بهذا الحجم ؟ أنا أعرف أن كثيرا ممن يوصفون بالأئمة يمارسون مثل هذا الكذب الموصوف بالعلمي ، بذريعة أنه يعود بالخير على المسلمين . وأعاود السؤال ؟ هل الأفكار الكبيرة ، مثل العقيدة الدينية تحتاج الكذب وسيلة لتحبيب أصحابها بها ؟ أم أن الكذب الرخيص ، كالذي أسلفته يا أستاذ فهيم، هو صنعة قبل أن يكون وسيلة لنشر عقيدة يؤمن القائمون عليها إيمان قاطعا بضعفها ؟


115 - للعزيز طلعت .. ماقل ودل ؟
سرسبيندار السندي ( 2012 / 9 / 4 - 23:17 )
قلت
ممكن عزيزي الكاتب تضرب لنا أمثالا عن الآيات التي لها أوجه متعددة والناسخ والمنسوخ ....ألخ أما كلام دون دليل سأتهمك بالكذب لا محال أريد أجابه بالنصوص ألقرانية ؟

الإجابة بالإنابة عن سعيد ، إن أية واحدج تكفي ؟
1‫:‬ { لو شاء ربك لأمن من في ألأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونو مؤمنين } يونس 99

نقيضها.. ؟
‫{‬ قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا }يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُون } التوبة 29).

قلت
سؤال يطرح نفسه لماذا القران دون الكتب الأخرى أين نظرتك التقدمية ... ألخ هل استوفت اليسوعية فكرة الله الجديدة في معتقداتها ، وهم يؤمنون باله ركب الحمار وتجول به بين مدن اليهود أريد أجابة ؟

ألإجابة بسيطة لمن يبحث ويعقل ؟

1 : إن من لايقرأ نبؤأة العهد القديم يستحيل عليه أن يستنتجد الحقيقة التي فيه ؟

2 : ببساطة قارن ياعزيزي طلعت بين ماقاله هذا اليسوع وما فعله ، وبين ماقاله إله قرأنك وما فعله لتستجد الحقيقة المرة إن كنتم تعقلون ؟

وأخيرا ؟
مقولة لتوماس باين { إن الحوار مع من تخلو عن إستخدام العقل .. كمحاولة إعطاء الدواء للموتى ؟

ومقولة لديستوفسكي { إن البعض ممن لايريدون سماع الحقيقة .. لأنهم لايقوون على رؤية أحلامهم تهوى أو تتحطم ؟



116 - هل هناك نص مقدس؟
عبد صبري ابو ربيع ( 2012 / 9 / 5 - 07:42 )
سادتي الطيبين مع اسمى التمنيات
هل من يتفكر في هذا الكون العجيب ونحن قطرة او اصغر انهم يقولون حركة ذاتيه من البروتونات الى غلاف الخليه دوران مستمر ولو شاء فمن يحركها ومن يلزمها في دائرة تدور ان لهذا الكون سيده والمحرك لهذا الكون العجيب الا متناهي لو ابصرتم تلك الثغور السوداء وهي تبتلع كل الكواكب التي تمر بالقرب منها والى اين مصيرها ونهايتها لذهلتم ولم تجدوا جوابا نعم النص المقدس الوحيد في هذا الكون هو ما اوحى به الله الى انبيائه ولا غير هذا يوجد نص مقدس اما اؤلئك الذين تلاعبوا بصوت السماء فهم في قلوبهم مرض ولهم غايات يرودون تحقيقها اؤلئك مطايا الاخرين فلو اخذنا القرآن يبقى خالدا حتى المنتهى ويعجز من يريد ان ياتي بمثله فلا بد للمجتمعات من صوت يوجهها وليس هناك افضل من صوت السماء مهما خطط الانسان الى ما يسعد البشر ولكن سل من حرف الدين لغاية في نفس يعقوب اي باب هم فيه يوغلون بالشر ويفسدون الحياة وهي جميلة؟


117 - رد على س . السندي تعليق 115
المصطفى رضا ( 2012 / 9 / 5 - 18:43 )
السلام عليك، قولك : إن من لايقرأ نبؤأة العهد القديم يستحيل عليه أن يستنتجد الحقيقة التي فيه ؟
أية حقيقة لا نعرفها؟ هذه أمثلة لايات التتحريض على القتل من العهد القديم الذي تستند عليه
التثنية 20 ( من آية 10 الى آية 17)
فاذا اقتربتم من مدينة لتحاربوها فأعرضوا عليها السلم أولا فاذا استسلمت وفتحت لكم أبوابها فجميع سكانها يكونون لكم تحت الجزية ويخدمونكم . واذا لم تسالمكم بل حاربتكم فحاصرتموها فأسلمها الرب الهكم الى أيديكم ،فاضربوا كل ذكر فيها بحد السيف، وأما النساء والأطفال والبهائم وجميع ما في المدينة من غنيمة فاغنموها لأنفسكم وتمتعوا بغنيمة أعدائكم التي أعطاكم الرب الهكم. فهكذا تفعلون بجميع المدن البعيدة منكم جدا التي لا تخص هؤلاءالأمم التي يعطيها لكم الرب الهكم ملكا فلا تبقوا أحد منا حيا بل تحللون ابادتهم
ولو أردت سرد العشرات من آيات القتل في العهد القديم لما كفتني هذه الصفحة
كل الأديان شرعت العبودية وأباحتها، وشرعت للقتل، واذا أردت أن تستعبد شخصا فانه لن يسلم نفسه بمحض ارادته بل ستسلب حريته بالقوة والا سيقتل
الأديان سبب آلام البشرية وتأخرها، ومطية للطغاة للحكم الجائر باسم الهة / أصنام يتكلمون نيابة عنها، ثم انتقلوا الى اله آخر وهمي باسم التوحيد وتكلموا باسمه دون أن يسمع له صوت أبدا منذ خلق الكون الى الآن وكأنه خائف أو خجول أمام البشر لا يستطيع الظهور علنا ولا الكلام جهارا؟؟؟


118 - الشريعة ليست قيمة الدين العليا او الاخيرة
عادل الامين ( 2012 / 9 / 6 - 08:31 )
الاخ العزيز سعيد ناشيد
تحية طيبة
نحن الان نرى شكل مشوش للدين الاسلامي سببه المدراس المهيمنة على الساحة الفكرية من دول المركز القديم
1- الاخوان المسلمين/مصر
2- السلفية /السعودية
3- ولاية الفقيه الايرانية
4- الدعوة والتبليغ/الباكتسانية
وكلها ترتكز على تعامل غير مباشر للنص المقدس(القران)ا بل الكتب والتفاسير الوسيطة والماذهب التي امتدت من موت الحسين وبداية الملك العضوض الى يومنا هذا وهي اعجز ما تكون الان في مواجهة تحديات العصر الفكرية والثقافيةوالسياسية والاجتماعية والنفسية ايضا..والحرس القديم من علماء دول المركز العربي القديم يهمين على افضاءات ولا يترك مجال لدول الهامش بان تدلي بدلوها في تحديات العصر الذى تواجه الاسلام..وهذه اول ازمة معرفية في عصر العلم والمعلومات ان نهمش فكر على حساب فكر..مثلا نحن في السودان لدينا مدرسة فكرية(الفكرة الجمهورية)اوضعت راي موسس في امر الشريعة كما يتصورها اهل المدارس اعلاه تتناقض تماما مع مفاهيم القرن العشرين القائمة على الاعلان العالمي لحقوق الانسان .تم تكفير الرجل صاحب الفكرة محمود محمد طه بواسطة المؤسسة الدينية الدولية والسودانية المستلبة وتم اعدامه ولم يرد له اعتباره حتى الان وقد طالبت حت في هذا المنبر بفتح ملفه للاحتفاء به ولم اجد استجابة وخاصة اني جلبت جزء من مكتبته هنا..وانتم في المغرب العربي ايضا لكم مفكرين جيدين ومدارس صوفية محترمة ايضا مغيبة..لذلك يلزمنا اولا فتح المنابر الحرة عبر العالم لتطرح كافة الافكار وباسس عدالة حتى يذهب الزبد جفاء وما ينفع الناس يمكث في الارض
ونرجع لجدلية النص-العقل -الواقع
النص المقدس حقيقة ولكن المتغيير هو العقل والواقع
فعندما قال الطبري ان الارض كروية وعلى قرن ثور كان نص متقدم في عصره كونه يتعرف بكروية الارض التي انكرها الكهنوت المنسيحي وقتل جاليلو من اجلها..ولكن علينا الان ان نتجاوز قرن الثور لانه تفسير لا يناسب القرن 21 وبذلك نحرر النص المقدس الىغدا نسبي في رؤية الطبري والعالم المفسر حجة على عصره وليس على كل العصور...


119 - رد الى: عادل الامين
سعيد ناشيد ( 2012 / 9 / 6 - 09:43 )
بكل تأكيد عزيزي عادل الأمين، الشهيد محمود محمد طه يستحق اهتماما أوسع مما هو عليه، وقد ذكرته في بعض النصوص المنشورة. وهو أول من تجرأ على فتح باب النص، بعد أن جرت عادة الآخرين على الوقوف في عتبة التفاسير والتفاسير المضادة. ربما هي دعوة منك وتحريض لي عسى أن أمنح للشهيد محمود محمد طه مساحة أكبر. شكرا لك.


120 - كل نص هو منتوج لغوي
سعيد هادف ( 2012 / 9 / 6 - 11:12 )
أهلا بالأستاذ سعيد، وشكرا على تناولك لهذا الموضوع
في البداية علينا أن نسلم أن كل نص أو خطاب هو منتوج لغوي وماذة للاستهلاك. الخطر الذي ظل يحدق بإنسانية الإنسان وعقله، هو التماهي بين “الحقيقة” و”المتخيل”، فاللغة وحدها قادرة على الإضطلاع بهذا الدور: كشف الحقيقة أو طمسها أو تزييفها أو ترسيخ المتخيل على أنه حقيقة، وبما أن كل نص أو خطاب هو منتوج لغوي، وفي وجود متلق (مستهلك) يسهل تضليله، فإن الواقع والحالة هذه يبقى مقيدا بالمطلقات وبالتالي يبقى معرضا لكل أنواع التلاعبات. وهنا يجب أن نطرح السؤال التالي: من أين يستمد نص ما قدسيته؟ ولماذا بقيت بعض المواضيع خارج البراديغمات المفترضة في النقاش؟ فثنائية النقل والعقل مثلا، ثنائية غامضة، باعتبار أن (النقل) محمول في النص، وكل نص هو منتوج لغوي ومادامت اللغة بشرية فالنص هونتاج مجهود عقلي، فالنقل إذن هو عقل
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=216226


121 - رد الى: سعيد هادف
سعيد ناشيد ( 2012 / 9 / 6 - 18:40 )
بالتأكيد عزيزي سعيد هادف، استنتاجك دقيق : طالما اللغة بشرية فإن النص بشري أيضا. شكرا لك.


122 - المقدس
خليل فرحات ( 2012 / 9 / 6 - 20:57 )
ما يكتشفه الإنسان بفكره وينجزه بيديه ويسميه علما هو نتيجة هداية عقله الروحي الذي نفخ الله فيه من روحه فعلمه الله ما لم يعلم لقوله تعالى : وعلم آدم الاسماء كلها . وبالتالي علمه لغة وبلغة . لذلك قد لا يجوز الجزم بأن اللغة بشرية وبالتالي فإن النص بشري أيضا وهذا ليس بدقيق .
أما المقدس في الإسلام هو كل ما ورد فيه كالحياة مقدسة والروح مقدسة والعقل مقدس وفعل الخيرات مقدس والصدق مقدس والبر مقدس والمعروف مقدس بمعنى أن المقدس هو الذي لا يمس بسوء . وليس هو الذي يجب أو لا يجب أن يتحدث فيه الناس بعلم أو بغير علم . لأن ما عند الإنسان بغظ النظر عن دينه وثقافته هو إما مقدس يقبل به ويمدحه وبالتالي لا يسيء إليه أو مدنس يرفضه ويذمه وبالتالي يسيء إليه . .


123 - بسم الله...وليس بأسم الله
علي الأسد ( 2012 / 9 / 6 - 21:08 )
السلام عليكم
والمؤكّد، من جهة ثانية، أن القرآن ليس مفهوماً دستورياً، طالما أن من بين الخصائص الأساسية لبنود الدستور أن تكون أولاً، مصاغة بلغة تخلو من المجاز والاستعارة ولا تحتمل سوى هامش ضيق من الخلاف في التأويل، وليس هذا حال القرآن الذي يكاد يكون نصا مجازيا من ألفه إلى يائه؛ وأن تكون ثانياً، قابلة للتعديل تبعاً للمعطيات ولما تقتضيه الأحوال، وبالتأكيد ليست آيات القرآن على ذلك الوجه.
........
اذن اخي لنحاول قراءة القران مع رفض المجاز والكناية والأستعارة والترادف وتعدد المعاني والتقديم والتأخير..وعدم التدخل بالنص من المتلقي,فالماضي يبقى والحاضر يبقى والغائب غير المخاطب المباشر..والمعرف المفرد ليس اسم جنس بل موجود معرف معروف بين المتكلم والمخاطب,والنكرة ليس المعرف,والمتكلم بالجمع ليس تفخيم بل جماعه,فانا ونحن ليست مثل انا واني..وهكذا...فاليوم الآخر هو الآخر وليس الاول ,وليس القيامه,والجنة ليست جنات النعيم,والعذاب المهين ليس الناروالجحيم,والحمد لله الذي اورثنا الارض نتبوء من الجنة حيث نشاء ليس جنة عرضها السماء والارض..ومعشر الجن والانس معشر واحد وليس بشر وعفاريت,ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر,لا ان نحمل السيوف لقتل الخلق ولم يخولنا الخالق..وداعيا الى الله بأذنه..ومن منا داعيا الى الله بأذنه..فمن يدعيها فليأتنا بالأذن والتخويل.


124 - لايوجد عند العلماء نص ديني مقدس عن البسطاء فقط
محمد يسر سرميني ( 2012 / 9 / 7 - 14:57 )
لايوجد نص ديني مقدس عند رجال الدين والسبب ان النص الديني المقدس يجب العمل به وعدم معارضته او مخالفته لانه نص الاهي اليس كذلك؟
يوجد امر إلهي يجب ان تطيعه وتأخذ به وان لاتخالفه اليس كذلك انه امر الهي
من هذا المنطلق نستطيع القول ان قضية تقديس النصوص وجدت لعامة الشعب من الجهلاء يستغله رجال الدين لمصالحهم
كيف نص ديني مقدس والهي وياتي احد من البشر ليخالفه ويقول تغير الوضع ويجب عدم العمل بهذا النص او ذاك.
اولا:هل الله لايعلم ان الوضع والزمن سيتغير ولم يستطع او عجز عن احضار نص يصلح لهذا الزمان وكل زمان؟!
ثانياً:اذا كان نص إلهي مقدس فهل يجوز لاحد الغائه او ايقاف العمل به؟
اذا كانوا يقولون نص الهي مقدس يعني من عند الله فكيف لبشر ايقافه او الغائه لانه لم يعد يصلح لهذا الزمان او زاك لايوجد الا معنى واحد لهذا الكلام ان الله عز وجل عاجز وهذا تفسير لعملهم من وجهة نظري وليس بالضرورة رئي
والحقيقة هوا موضوع كبير جدا ويحتاج لكتب كثيرة
وشكرا لكم


125 - وقفة أمام الجمود
سليمان محمد الحكيم ( 2012 / 9 / 7 - 16:47 )
تابعت على مدى الأيام الماضية تنظيرات السادة الذين يعتقدون أن القرآن هو كتاب الحياة الذي يحتوي على كل تفاصيل قصة الانسانية , وسؤالي هو لماذا يخرج علينا هؤلاء السادة مع كل تقدم علمي ليقولوا أن القرآن قد تنبأ بذلك ؟ لماذا لم يسبقوا العقل البشري باستنباط قوانين تلك العلوم من نصوص القرآن ؟ إنهم يريدون أن يقنعونا أن القرآن هو كتاب للطب والفلك والفيزياء والكيمياء وعلوم الذرة والهندسة الوراثية ! ثم تأتي تاليا قيمته ككتاب تعبدي ومقوم للأخلاق


126 - ماذا يمنعنا من البدء مجددا؟
حسني الملكة ( 2012 / 9 / 7 - 18:08 )
رب العالمين نص في كتابه العزيز على اكتمال الدين وإتمام النعمة (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا)، ويوم نزلت الآية لم يكن هناك فقه أو تفسير أو أسباب نزول ولا صحاح، ولا كان هناك من يدعي أنه يفهم وحده عين إرادة رب العالمين، بل كان لكل مؤمن فهمه الخاص الذي تناسب مع إدراكه. والرسول عليه الصلاة والسلام نهى عن الكتابة عنه، فاقتصرت الكتابة على تدوين الوحي وحده. ولو طبع القرآن الكريم على ورق عادي فلن يزيد عن مائتي صفحة، بينما اليوم تراكمت لدينا عشرات الملايين من الصفحات التي تشرح وتفسر وتستنبط وتنسخ، ولو قيض لبشر أن يقرأها كلها فسيجدها تكاد لا تتفق على شيء، وبعضها يكذّب ويبدّع ويفسّق بعضها الآخر. والنتيجة أن أهمية النص المؤسس التي أريد لها أن تكون عامة وشاملة تهدي للتي هو أقوم (إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا) وتقتصر على رسم معالم الطريق التي تمكّن البشر من تقدير عظمة الخالق وترسم لهم محددات السلوك القويم، هذه الأهمية تراجعت، وحلت مكانها النصوص التي كتبها بشر يتفاوتون في ذكائهم وإدراكهم ومفاهيمهم، وتتباين الخلفيات الثقافية والدينية التي جاؤوا منها. لم يدرك الذين تولوا أمور الدين في العصر العباسي الحكمة من اقتصار النص المؤسس على المفاهيم العامة، فرأوه ناقصا رغم تعهد رب العالمين باكتماله، فسعوا لسد النقص فيه، ووصل بهم الأمر إلى حد جواز اعتبار الحديث الشريف ناسخا للقرآن الكريم، رغم اليقين الكلي الذي يتمتع به الأخير مقابل نسبية الأول. المشكلة الكبرى حدثت في عصر التدوين. فقد تم التفكير دفعة واحدة بكل ما يمكن، وما لا يمكن، تصوره من مسائل فوضعت الأحكام التي تشمل تفاصيل التفاصيل، ليس في الشريعة فقط وإنما أيضا في اللغة وقواعدها وكيفية الفهم والاستدلال والتأليف. فعلوا ذلك بطريقة محكمة بدت علومهم معها وكأنها اكتملت ولم يعد فيها متسع لأي جهد بشري إضافي. معضلتنا اليوم تتأسس على اعتبار أن ديننا إنما هو موجود في هذه النصوص، وأصبحنا اليوم نستقي الأحكام من (قال فلان وذكر فلان) ونادرا ما تحال مسألة لنص محكم من القرآن الكريم، ولم يعد هناك من هو مستعد أن يبدأ بقراءة النص المؤسس من نقطة الصفر، ولا أن يسمح لغيره بذلك. وما لم نبدأ من جديد بقراءة وفهم النص المؤسس واستنباط القواعد العامة التي أرادها لنا رب العالمين بمعزل عن اجتهادات السابقين وعلومهم التي احكموا إغلاق منافذها فسنبقى أسرى القرن الثالث الهجري إلى ما شاء الله.


127 - تاييد مستحد
الحايل عبد الفتاح ( 2012 / 9 / 7 - 23:28 )
merci Saïd Nachid
Tu minspires..,entre autre. Merci. Comme le reste des gens bien structurés intellectuellement, dans ce monde étrange...ne tinquiète pas. comme toi on est nombreux à affronter lignorance...structurée volontairement... Reste serein dans ton magasin intellectuel avec le stocke de connaissances historiques, On est nombreux à te rejoindre et te supporter avec ce quon peut...
موضوعك ورأيك سديد مع من هو في المستوى الثقافي والمعرفي لا العامة المنساقة والمستعبدة...فالحرية الفكرية نعمة لا تأتي من فراغ ولا بالمجان ...
اعتبرني، إن سمحت، صديقك في النضال الإنساني ضد الجهل والتعسف الفكري الثقافي وغيرهما...أينما كان وحل زمكانيا...
الحايل عبد الفتاح محام من هيئة الرباط، المغرب،


128 - رد الى: الحايل عبد الفتاح
سعيد ناشيد ( 2012 / 9 / 8 - 09:57 )
شكرا لك عزيزي الأستاذ الحايل عبد الفتاح. وسررت بصداقتك. على أمل أن نلتقي قريبا. مودتي دوما.


129 - من اجل قراءة دينية متطورة
احمد الياسري ( 2012 / 9 / 7 - 23:28 )
تحية للاستاذ الكاتب على جهده القيم الذي احدث كل هذا التفاعل الايجابي في الردود وهذه نقطة تحسب لك يا اخي سعيد ..ان اهم ما اعتمدت عليه ادبيات الحداثة الفكرية هي اعتماد اسس لقراءة عقلية متطورة ..العقل هو الكائن المقدس الوحيد الذي لم تلغ قداسته حتى النصوص الدينية نفسها ..نجاح العالم الحداثوي في تطوير الامكانيات العقلية واعتمادها كأسس منطقية للأستقراء والتوعية الفكرية هي التي ادت الى النجاحات والتطور الذي يشهده عالمنا .انناجميعا نعترف بقدرة العقل البشري على احداث الفوارق النوعية لتطورالواقع الانساني ,,حوارنا اليوم مع الكاتب عبر هذه التقنيات الافتراضية التي هي نتاج لثورة العقل البشري هو اعتراف واضح بأيماننا بالفارق التكنلوجي الذي احدثه هذا العقل فلماذا لا نؤمن بقدرات هذا العقل على فهم الواقع التاريخي للأديان وترجمة النصوص الدينية .ان اضفاء صفة القداسة على كل النصوص الدينية والاحاديث النبوية التي اختلف بها الفقهاء اساسا ونفى الكثير منهم قداسة بعضها هو دليل اخر من ادلة اهمال العقل البشري في فهم وترجمة النص الديني ..لم تأت الاديان الا لأيقاف مسلسل الخرافة والاسطرة الفكرية التي كان يعتمدها الانسان القديم فالدين كان قراءة عقلية متطورة للفهم الانساني في تلك الفترات ساهمت الى حد بعيد في خلق الاطمئنان النفسي واخراج الانسان من دائرة الارتبا ك الفكري والعقائدي .ولكن حين تتطور ادراكات العقل البشري تتطور معها الحاجة الانسانية لطروحات وفهم جديد يتناسب مع هيئة الواقع المتطورة التي نعيشها .فليس مقبولا ان نعيد استنستاخ البعد الميثولجي الفكري القديم بأليات حداثوية متطورة استنادا على فهم قديم لنصوص دينية جاءت اساسا من اجل محاربة الخرافة.فنكون بذلك كالذي يصنع خرافة متطورة من نص جاء لنسف الخرافة باليات متطورة بمعنى اخر اننا سنعيد نتاج الانسان القديم باليات حديثة اعتمادا على قرائتنا الخاطئة لفهم النص الديني . واعتبار هذه القراءةالخاطئه هي المرجعية المقدسة الوحيدة
احمد الياسري شاعر عراقي سدني


130 - رد الى: احمد الياسري
سعيد ناشيد ( 2012 / 9 / 8 - 10:06 )
كثيرا ما أشعر أن هذا الدين لن يصلحه إلا الذين يملكون قدرا من الحس الشعري. الإسلام نفسه ابن الصحراء مثله في ذلك مثل الشعر. هذا البعد الشعري قد غيّبه الفقهاء وأحالوا الدين إلى مجرد قياس منطقي صارم من دون خيال أو إبداع أو ذوق جمالي. تعليقك عزيزي أحمد الياسري في منتهى الدقة، وهو يزيدني قناعة بأن إله المستقبل كما يقول الفيلسوف الفرنسي ألان باديو، هو إله الشعراء. مودتي دوما.


131 - نماذج من الاشكالية
شوكت خزندار ( 2012 / 9 / 8 - 12:01 )


أرى هناك اشكالية واضحة لدى الكاتب أصلاً .. حيثُ يقول في هذا النص :ـ ((سعيد ناشيد 131 من المشتركين يقول : (( من ضمنها أن بعض الآيات نزلت في المرحلة المكية الثانية ، وآيات نزلت في الطريق بين مكة .. الخ )) . ماذا نفهم بـ - نزلت - ؟ ألآ نفهم بأن الكاتب يؤمن بوجود الخالق --الله-!
Noeel Eesa Khaoshaba(( الأكثر تعليقا :
لايوجد في عالمنا ومنذ الخليقة اي نص مقدس ؟ ولااعتقد ان هناك شئ مقدس كائن من كان عدى الانسان والانسان وحياته هما الشئ الاكثر قدسية في عالمنا هذا))
أيضاً يتكلم عن -الخليقة- ..! ما المقصود بالخليقة ..انه يؤمن بالرب أو الله ..؟!
لاحظوا الاشكالية .. ولا أرغب أكثر من هذه العبارة .. لا يخلق شيء من العدم .


132 - يبحثون عن رؤية الهلال
شوكت خزندار ( 2012 / 9 / 8 - 14:54 )
نحن اليوم على أعتاب العقد الثاني من قرن الحادي والعشيرين والمسلمين
يبحثون عن رؤية الهلال ليدشنوا بدء شهر رمضان او العيد الاسلامي ..؟
والبشرية المتمدنة والمتقدمة أنزلوا المكوك الفضائي على سطح المريخ ..! والدين الاسلامي يقول : ورفعنا السماوات من دون أعمدة .. وفي عراق الاسلامي الحالي
الشيخ أو الملا ، يبصق - تفلة - على كوب الماء ليشفي المريض المصاب بداء السرطان ويبشرون بظهور الامام - المهدي- مع 12 فارساً ومن ثم إنقاذ البشرية من طغيان الكفرة والملحدين ..!!؟ ومن ثم يقولون الاسلام هو الحل .. هل هنالك مأساة أكثر من هذه المآسات يا ترى ..! ماذا قدم الشيوخ وعلماء الاسلام في -عراقنا- الجديد كمسعادات متواضعة لعوائل الشهداء واليتامى أو الارامل من القوت اليومي .. لا نتحدث عن المدارس والمستشفيات ناهيك عن الكهرباء ومياه الشرب والاختلاسات بالمليارات إن كان بالدينار أو الدولار ويزكون السرقات بدفع الخمس أو الزكاة ..الخ هذا هو قولهم : (الحل في الاسلام) ..؟
عند طرح مفهوم فصل الدين عن الدولة والمطالبة بالدولة العلمانية يهاجمون بشراسة أصحاب هذا الرأي ويصفونهم بالكفرة والملحدين انهم لا يستوعبون حتى مفهوم العلمانية ..! لأن الدين يعمي البصيرة ويلغي العقل .. العراق بحاجة إلى الخريف العربي وليس الربيع العربي وإني أرى هو قادم لا محال وهذه هي سنة الحياة حياة المدنية والمؤسساتية وبناء الدولة المدنية طال الزمن أم قصر .! في جعبتي الكثير والكثير فأكتفي بهذا القدر .


133 - شكرا للجميع
سعيد ناشيد ( 2012 / 9 / 8 - 19:55 )
الآن بوسعي أن أقول للجميع : لقد قرأت بدقة كل التعليقات، وتجاوبت مع معظمها، لم أستعمل -حق الفيتو- لحذف أي تعليق كيفما كان. حاولت الإصغاء لكل الأصوات إيمانا مني بأن الحوار المتمدن امتحان قاس لكنه امتحان أساس. والآن أعترف بصدق، لو قدر لي أن أعيد بناء الأرضية مجددا فسأجعلها أكثر إثقانا، بل هذا ما سأحاول أن أفعله الآن. والفضل كل الفضل لكافة محاوري ومحاورات الحوار المتمدن الذين أثروا الموضوع وافادوني بمعطيات واقتراحات وبالدعم المعنوي أيضا. شكرا لكم، شكرا للجميع من دون استثناء، والشكر موصول لإدارة الحوار المتمدن على دورها الرائد في التنوير..


134 - réveillez-vous
Djelloul de Barika ( 2012 / 9 / 9 - 00:04 )
Pour moi la pensée des salafistes a été élaboré dans les laboratoires des services étrangers pour détruire lislam sinon comment expliqué le raisonement de ces gens,les salafistes qui sintéresse quà la tenue vestimentaire le kamis et le nikab,a propos nos mères à lépoque mettent le nikab par tradition et non pas une politique quelconque,esque avec ce genre de KOUCHOURE on construit lavenir des pays.Je dirai à ces gens réveillez-vous messieurs la SONDE VOYAGEUR vient de quitter le système solaire et elle rentre dans linfini.


135 - تحية للاستاذ سعيد
احمد الياسري ( 2012 / 9 / 9 - 04:14 )
الف تحية لحضرتك اخي سعيد
اتمنى لك التوفيق في تعميق روح البحث النقدي لتأريخنا الديني والثقافي الذي لازلنا نعاني من ارهاصاته المباشرة وغير المباشرة وكأننا ضحايا لمعركة لم نكن جزءا منها يوما ، انا ارى استاذ سعيد ان المخاض الذي تمر به امتنا هو مخاض فكري بامتياز نحتاج به الى اقلام مثقفة تفهم ما تقول وتقول ما يفهم ..سأل احد الشعراء العرب يوما لماذا تقول ما لا يفهم ..فقال لماذا لا يفهم ما اقول ؟ علينا ان نكون متسلحين بأقصى درجات الوعي لمواجهة الحملات التسطيحية المبرمجة التي تحاول ان تشكل العقل العربي الان .شكرا جزيلا لك على ردك الجميل وادعوك للتواصل معي وان ترسل لي ما تحب ان ينشر فأنا ادير تحرير جريدة العراقية الصادرة باللغة العربية بسدني ويشرفني التعرف على ادباء المغرب العربي فنحن المشرقيون مبدعون بالنتاجات الشعرية منا المتنبي وانتم المغربيون مبدعون بالنقد الادبي منكم ابن خلدون نتمنى ان نكون امتدادا لثورة ابداع العقل العربي التي اطلقها اجدادنا العظام
خوك الشاعر احمد الياسري
سدني استراليا


136 - تحية للاستاذ سعيد
احمد الياسري ( 2012 / 9 / 9 - 04:14 )
الف تحية لحضرتك اخي سعيد
اتمنى لك التوفيق في تعميق روح البحث النقدي لتأريخنا الديني والثقافي الذي لازلنا نعاني من ارهاصاته المباشرة وغير المباشرة وكأننا ضحايا لمعركة لم نكن جزءا منها يوما ، انا ارى استاذ سعيد ان المخاض الذي تمر به امتنا هو مخاض فكري بامتياز نحتاج به الى اقلام مثقفة تفهم ما تقول وتقول ما يفهم ..سأل احد الشعراء العرب يوما لماذا تقول ما لا يفهم ..فقال لماذا لا يفهم ما اقول ؟ علينا ان نكون متسلحين بأقصى درجات الوعي لمواجهة الحملات التسطيحية المبرمجة التي تحاول ان تشكل العقل العربي الان .شكرا جزيلا لك على ردك الجميل وادعوك للتواصل معي وان ترسل لي ما تحب ان ينشر فأنا ادير تحرير جريدة العراقية الصادرة باللغة العربية بسدني ويشرفني التعرف على ادباء المغرب العربي فنحن المشرقيون مبدعون بالنتاجات الشعرية منا المتنبي وانتم المغربيون مبدعون بالنقد الادبي منكم ابن خلدون نتمنى ان نكون امتدادا لثورة ابداع العقل العربي التي اطلقها اجدادنا العظام
خوك الشاعر احمد الياسري
سدني استراليا


137 - كن حرا في تفكيرك
ابراهيم مفكر حر ( 2012 / 12 / 18 - 15:37 )
الحياة مادة ...لايهمني ماهو دينك او معتقدك بقدر مايهمني مادا يمكن ان تصنع من دينك .حب ام حقد ..سلام ام حرب او او او .......
مادا يمكن ان تصنع من دينك


138 - الفرق بين القران المكي والقران المدني
عادل الامين ( 2012 / 12 / 19 - 09:22 )
المقدس المطلق يتحول الى غير مقدس نسبي عندما يتنزل في مستوى عقول البشر
والتعامل مع نصوص القران خارج سياغها التاريخي ومحاولة الانفكاء الى الحقبة التاريخية من سقيفة بني ساعدة الى اليوم هو تسيس انتهازي للدين
القران المكي هو الذى يخاطب الانسانية الحاضرة في مستواها
والقران المدني الذى انبثق منه الفقه العروبي اتى ليعالج قضايا ذلك الزمن (القرن السابع)ا وقائم على الشريعة والوصاية
وصاية الحاكم على المحكوم
وصاية المسلم على الذمي
وصاية الرجل على المراة
وهذا الامر مرحلي وخضع لتصورات اهل ذلك العصر
لذلك يظل المقدس يتنزل على قدر طاقة العقول وعلى حكم العصر الى ان يرث الله الارض ومن عليها


139 - -+response.write(9382537*9272697)+-
tondbafm ( 2012 / 12 / 22 - 20:40 )
1


140 - الدين في الدنا إصلاح
خليل فرحات ( 2013 / 1 / 8 - 00:13 )
الذي يفهم الإسلام دينا فهما سليما يكتشف بأن الإسلام دين في الدنيا إصلاح


141 - الدين الإنساني
سمر الكايد ( 2013 / 3 / 22 - 08:54 )
تحية للاستاذ سعيد ناشي وسامي الذيب وللقراء جميعا.
أحيي الاستاذ سعيد ناشي عن مقاله العميق والقيم الذي قد يستفز الكثيرين من الذين لا صح إلا ما نزل في القرآن، لانه في نظرهم كلام المنزل. وحين تناقشهم في موضوع شائك في الدين ، يردون عليك بآية ليفحموك على أساس أنها كلام الله ، وأنت ايها العبد الكافر بالله، كيف تتجرا وتنكر كلام الله. لقد كبلوا افواهنا بسلاسل من حديد ، وبكلام الله. ومن قال لهم أن العالم كله يؤمن بالقرآن أنه كلام الله؟ فكل دين يرفض الدين الآخر، أليس كل الاديان من الله الواحد؟ وهل الله يريد تفرقة البشر ونفور بعضهم لبعض؟ إن كان الدين من عند الله لتوحد الناس جميعا. لكن ما أراه أن إله هذه الأاديان، يريد تفرقة الناس ببعضها سواء كانت مختلفة الدين أو الطائفة. نحن في امس الحاجة إلى جدين انساني يجمعنا. دين يقبل اعتقاد وايمان الآخر بطريقته. دن لا يرفض الآخر، أو يراه نجسا وحلال استعباده أو سبيه. نريد دينا يرى أفعال الناس وعطائهم ،فالدين الحقيقي هو السلوك الانساني الجميل. فلا احتاج دينا حتى اكون انسانا محترما نظيفا.


142 - رد على النطاسي عبد المجيد مصطفى حمدان
الصحفي فهيم زيد الكيلاني ( 2013 / 10 / 22 - 11:18 )
-هل يمكنك أن تغطي الشمس عن الكون بعباءة ؟ إن كنت لا تقدر فكيف تسمح لنفسك ، وأنت كما يبدو شخص مسلم مؤمن أن تردد كذبة بهذا الحجم ؟ أنا أعرف أن كثيرا ممن يوصفون بالأئمة يمارسون مثل هذا الكذب الموصوف بالعلمي ، بذريعة أنه يعود بالخير على المسلمين . وأعاود السؤال ؟ هل الأفكار الكبيرة ، مثل العقيدة الدينية تحتاج الكذب وسيلة لتحبيب أصحابها بها ؟ أم أن الكذب الرخيص ، كالذي أسلفته يا أستاذ فهيم، هو صنعة قبل أن يكون وسيلة لنشر عقيدة يؤمن القائمون عليها إيمان قاطعا بضعفها ؟
سيد عبد المجيد أفندي ، يبدو أننا في واد وأنت في واد آخر، ، لقد سمحت لنفسك بنعتي ب كذاب كبيرسامحك الله ، وهذا يدل على مستوى فكرك وبعض الكتب التي طالعتها ، لهيك نحن متخلفون عن بقية الشعوب والأمم، وذلك لوجود أمثالك يتطاولون على أسيادهم ويعتقدون أنفسهم مثقفون ومن النخبة وأصحاب الفكر

من طريقة حديثك أظن أنك فلسطيني مثلي ، وإذا أردت النقاش والحديث هذا تلفوني وجوالي 0599757945
042505001


143 - ليست حوار متمدن ، وإنما حوار متأخر
الصحفي فهيم زيد الكيلاني ( 2013 / 10 / 22 - 11:20 )
ليست حوار متمدن ، وإنما حوار متأخر


144 - تحية صادقة للاستاذ الكاتب
شوكت خزندار ( 2013 / 10 / 22 - 14:51 )
أخي الكريم الاستاذ سعيد ناشيد تحية صادقة لشخصكم الكريم وبعد: أرجو أن نحدد لنا سبب فشل التجربة الاشتراكية السوفيتية أولاً، ومن ثم إنهيار المنظومة الاشتراكية كأوراق الخريف سياسياً وأقصادياً بالتحديد هذا اولاً وثانياً؟
الضحية الأولى كان الحزب الشيوعي المصري بعد أن فرض عليهم مفهوم التطور اللا رأسمالي والضحية الثانية كان الحزب الشيوعي العراقي أيضاً بمفهوم التطور اللا رأسمالي سوفيتياً يا ترى هل وجددت القيادة السوفيتية لتحطيم الاحزاب الشيوعية العربية؟ لن أتحدث عن الاحزاب الشيوعية غير العربية.. لماذا
تم القضاء على اليسار لشيوعي المصري والعراقي ليّ تجربة فريدة في هذا المضمار حدثنا رجاءً عن هذه الاسئلة الاساسية بقريحة مفتوحة. وشكراً لكم مسبقاً


145 - النص المقدس
د /الأمير سعيد الشهابي ( 2013 / 10 / 22 - 23:35 )
الأستاذ سعيد ناشيد ..سؤال مفتوح ربما ينتهي ماء البحر لو كان حبرا ولن تكون هناك إجابه شافيه توصلنا للحقيقه ..مذ بدأت البشريه رحلتها على كوكب الأرض والأنسان يعيش في
أسطورة الخلق والخالق ..لذلك وجد نا الأنسان يرسم صورة للرب تتماهى ونظرية النفع والحوزه
فالبعض قدس الماء والبعض قدس الشمس والبعض قدس النار والبعض قدس النصب وكان
طريقة مثاليه للشعور بالقوة المهيمنة على الحياه ..والموضوع ليس في طرح تساؤل هل هناك
نص مقدس أو غير مقدس ..بل السؤال الحقيقي كيف تكتسب النصوص القدسيه ومن ذا الذي
صنع لها هالة من القداسة ..وفي آخر قرآءتي وقعت على كتاب مترجم للسير ولس بدج والذي يتحدث عن الديانة الفرعونيه لأجد أن الفراعنه هم أول من طرح وحدانية الرب وآمنوا برب
قائم بذاته خالد لامنظور أبدي كلي العلم .قدير وغامض وهو صانع السموات والأرض وهنا كلمو صانع لها دلالات غير ماورد من خالق السماء والبحار والأنسان وكل ماهو موجود على وجه الأرض إضافة أنه خالق كائنات لاجسديه والتي إتخذ منها رسلا لتنفيذ رغباته وكلماته ..لذلك طور المصريون القدماء فكار منعدده عن الآلهه وتحدثوا عن البعث بعد الموت والحساب والعقاب .(متابع)


146 - الهروب من الجواب لماذا؟
شوكت خزندار ( 2013 / 10 / 23 - 13:43 )
أخي الفاضل المنسق العام للحوار المتمن رزكار عقراوي المحترم، في تعقيبي السابق عن الحوار مع الاستاذ سعيد ناشيد لم يعلق على ما كتبت نهائيا؟
ومرة أخرى أمتنع عن الايجابة عن ما أبديت من رأي في 22/10/2013 مرة أخرى أمتنع عن أي رد أو التعليق فماذا تعتقد اخي رزكار.. هل هو العجز عن الايجابة أم الاستهانة بالاخرين؟ فلماذا الحوار إذن؟ أعتقد سؤالي مشروع. أم إنكم لم ترسلوا تعقيبي إلى الكاتب .. وهذا ما أستعبده كلياً مع خالص إحترامي لكم شخصياً.


147 - الهروب من الجواب لماذا؟
شوكت خزندار ( 2013 / 10 / 23 - 13:43 )
أخي الفاضل المنسق العام للحوار المتمن رزكار عقراوي المحترم، في تعقيبي السابق عن الحوار مع الاستاذ سعيد ناشيد لم يعلق على ما كتبت نهائيا؟
ومرة أخرى أمتنع عن الايجابة عن ما أبديت من رأي في 22/10/2013 مرة أخرى أمتنع عن أي رد أو التعليق فماذا تعتقد اخي رزكار.. هل هو العجز عن الايجابة أم الاستهانة بالاخرين؟ فلماذا الحوار إذن؟ أعتقد سؤالي مشروع. أم إنكم لم ترسلوا تعقيبي إلى الكاتب .. وهذا ما أستعبده كلياً مع خالص إحترامي لكم شخصياً.


148 - اضاءات ... وشكر للمفكر المجدد الكبير سعيد ناشيد
سهيل العيد ( 2014 / 1 / 21 - 17:03 )
ألم يحرض عقولكم على العمل , اهتمام ( الخالق ببعض الأسماء , كأبو لهب وزوجته حمالة الحطب وغيرهم مما ورد من أسماء !!!و
وما الفرق بين الأصنام المنحوتة أصلا من حجر , وبين تقديس الحجر ,
ما الذي تستنجوه من قول رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين , ورئيس الشبكة العنكبوتية الاسلامية , الشيخ يوسف القرضاوي , ( لولا حد الردة لانتهى الاسلام )ب

اخر الافلام

.. -أنا لست إنترنت.. لن أستطيع الإجابة عن كل أسئلتكم-.. #بوتين


.. الجيش الإسرائيلي يكثف ضغطه العسكري على جباليا في شمال القطاع




.. البيت الأبيض: مستشار الأمن القومي جيك سوليفان يزور السعودية


.. غانتس: من يعرقل مفاوضات التهدئة هو السنوار| #عاجل




.. مصر تنفي التراجع عن دعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام مح