الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من داخل المرآة

عادل علي عبيد

2012 / 8 / 27
الادب والفن


(1)
في الجانب الآخر من المرآة ،
هنالك من يقول : انك حقا أنت !
(2)
ذلك الذي يحدّق بيّ ،
لطالما التقيته .
قتلته ألف مرة ،
ولكنه عاد ليقتلني .
(3)
لا داعي لأن تبتسم .
إنني أتحرى تلك الدميعات الملتمعة ..
واسمع هسيس حسراتك المحبوسة .
(4)
كنت أبصره ، سحنته النجدية ،
عيونه الغائرة ،
الأنهر التي تشق بتحد وجهه
...
إنني اجهله تماما
(5)
ذلك القادم من خلف الأديم
يجتاح كل الحجب
وبسواد رجولته
يشق عالمي الفضي
يا لتطفله !!
(6)
يا للمهزلة ..
عينان قلقتان ترتجفان
تحدقان بكل الأشياء
وترصدان كل الوجوه والصور
ولكنهما تتجاهلاني
... يا للمهزلة
(7)
هذا الحقير الجاثم أمامي
لطالما اصطدمت به
كان يتقمصني
مثلما كنت أتقمصه
(8)
حذار أيها الرجل
حذار
معالمك التي اجهلها
ستبقى تتفحصني .. تطاردني
ولكنني لا أبصرها
(9)
إن هذا الرجل الماثل أمامي
تتشظى صوره البشعة
ولكنه لا يخيفني
(10)
لا .. لا .. انه ليس أنا
انه هو .. ولكنني ليس ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة


.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟




.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا