الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تغيرر في السياسه الأمريكيه بأتجاه العراق

هاشم القريشي

2012 / 8 / 28
مواضيع وابحاث سياسية




تفيد بعض التفارير الدبلوماسيه وكذلك بعض التسريبات من المقربين من رأس السلطه في بغداد و تفيد هذه المعلومات المهمه بان الأداره الأمريكيه تعد خطه جديده بعد فشل خطتها السايقه .. الفوضى الخلاقه .. و أن هذه الأداره تتجه الى خطة الحل الجذري والحاسم ويقال بأنها جهزت كل الطواقم الحكوميه الجديده من السياسين الغير معروفين ومن الذين لم تتلوث أيديهم بجرائم القتل أو الأرهاب أو السرقه والفسـاد وتفيد هذه المعلومات أيظاً بأن القسم الكبير منهم قد مر بدورات تأهيليه أعدت وتمت في غاية السريه وقد ساهم الساسه الكبار والمفكرين الأمريكان وبالتعاون والتنسيق بين المخابرات المركزيه والبنتاكون لأختيار هذه الشخصيات والتي يرادمنها أصلاح مافات وحسبما يريد الرئيس أوباما أن يكون تنفذهذه الخطه بعد أنتهاء الأنتخابات الأمريكيه لأن نجاح هذه الخطه الجديده ,سيكون العراق مثالاً يحتذا به في العالم العربي وخاصة بعد التغيرات التي عصفت بالوطن العربي وبات الشرق الأوسط برميلاً من البارود جاهز للأنفجار في أية لحظه .
أن الأداره الأمريكيه أعدت هذه الخطه بعد أن أصبح الوضع السياسي العراقي في غاية التعقيد وأختلت المعادله . المحاصصه , وراح البلد ينزلق من سئ الى أسؤ ويجنح الى كوارث سياسيه لايحمد عقباها .لذا رأت هذه الأداره أنه بات من الأفضل أن يتم أزاحة الحكومه الحاليه وأبعاد معظم السياسين والمسؤولين الحالين وأن القسم الكبير منهم سيتم محاسبته وملاحقته بتهم الفساد وقد كانت المقدمه لما سيحصل هو التقرير الأمريكي والذي كان قد تسرب قبل أشهر الذي أفاد بأن مجموع ما يملكه السياسين العراقين يقدر ب700 مليار دولار أمريكي ثم سربت السفاره أخبار بالتكذيب وكان ذلك بمثابة هز العصا للمتطاولين والخارجين عن المسار الأمريكي . كذلك سربت هذه الأوساط خبراً عن المشادات والعراك داخل البرلمان العراقي مما حدى بقوه من حراس السفاره الأمريكيه الى التحرك ومحاصرة البرلمان لفك النزاعات المستمره وراح القائد الأمريكي يهدد ويتوعد الجميع قائلاً أننا الذين أوصلناكم الى هذا المكان ونحن الذين سنبد لكم بالغير وهنا أبدت بعض المرجعيات معارضتها لبعض سياسات الحكومه السيئه تجلى ذلك عندما رفض ممثل السيد السستاني في كربلاء علنا قرار مجلس النواب عندما أقر قانون الأنتخابات والذي كان بالضد من الصيغه التي أقرتها المحكمه الدستوريه العليا كانت رسالتها , نحن مع التضحيه بالموجودين ونأمل أن يكون لنا حصه في القادمين أو لأثبات وجودها وقوتها في الساحه في مرحلة الفوضي والتدهور الأمني المستمر والنقص الواضح في كل الخدمات وخاصةً الكهرباء والصحه والمواصلات والقطاع الزراعي والري أظافة الى ذلك ... وقد أخذ التيار الصدري يميل الى الأبتعاد عن نهج التحالف الشيعي فسلك طريق الابتعاد رويدا رويدا ً عن تحالف دولة القانون وراح يخط له طريقاً أخر تجلى ذلك بتحالفه مع العدو اللدود لدولة القانون القائمه العراقيه وأهتم بحضوره مؤتمر أربيل بينما برز السيد مقتدى الصدر يطلق بعض التصريحات الرافضه لسياسة الحكومه ومطالباً بتوفير الخدمات وتلبية حاجات الناس مما زاد شعبيته , لتبنيه مطالب المحرومين والضعفاء من أبناء الشعب العراقي والذين أدارت الحكومه ظهرها لهم وتركتهم في محنهم بينما أنهمكت قيادات حزب الدعوه بجمع الأموال بمختلف الطرق ينا فيها الطرق الملتويه والغير شرعيه مما عزل الحكومه المالكيه عن عموم الشعب بعد أن صارت هذه الحكومه حكومة حزب الدعوه وحاشيتهم , هذه السياسه والغير مسؤوله همشت الكثير من أبناء الشعب بما فيهم الغالبيه الكبيره من ابناء الطائفه الشيعيه والتي راح الفقر يسحقهم والنسيان يطويهم ويلفهم وهذا سيشكل لابل شكل حالة تذمرلدى هذه المجموعات مما يسهل لقوى المعارضه من كسبهم ويسهل تشكيل تيار واسع قد يعتمد عليه الأمريكان في التشكيله الجديده وهذا مما يجعل السعوديه وقطر تشرع لنشر خيمتهم عليهم وجرهم نحو مشروعهم السئ والرهيب والمخيف والذي يصب بتطويق سوريا وأسقاط الحكومه السوريه ليحل محلها قوى أ سلاميه متطرفه وتابغه للفاره القطريه والتيه السعودي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اخبار مفرحه
ندى فاضل ( 2012 / 8 / 28 - 23:38 )
شكرا لكانب المقال
اتمنى ان تصبح هذه الاخبار حقيقه على ارض الواقع بعد الفوضى التي عمت العراق بفضل حكومة الملالي والشهادات المزورة.ابعدوا الشرفاء وحل محلهم المفسدين في كل الدوائر الحكومية وبمعنى اخر لا توجد حكومة بالمعنى المتعارف عليه وتكفي التقارير التي نشرت عن العراق بانه من الدول المتقدمه في الفساد الى جانب الدول الفقيرة مثل الصومال وافغانستان ومينمار بالرغم من الميزانيه .الانفجارية من عائدات النفط.العراق اغنى دولة وافقر شعب

اخر الافلام

.. رئيس حماس في الضفة الغربية يدعو الأردنيين لـ-مواجهة مشروع ضم


.. الموريتانيون يدلون بأصواتهم في الجولة الأولى من انتخابات الر




.. إيران.. جولة إعادة لانتخابات الرئاسة بين بزشكيان وجليلي


.. موفدنا يرصد الأوضاع في بلدة عيتا الشعب المحاذية للحدود مع إس




.. مراسل الجزيرة يرصد التطورات بعد عودة جيش الاحتلال لمنطقة الش