الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
محطات الحزن لا تقف فيها قطارات الفرح
لؤي صادق الزبيدي
2012 / 8 / 28الادب والفن
ايها الوطن المزعوم الذي لا يغفو هانئا
الا مع القتلة والافاكين
ايها الوطن الذي اصبحت كالهواء
لا استطيع ان اراك
وان كنت سأراك يوما
فلا يكون ذلك الا وانا ثمل
لان رؤيتك صدمة
لا يمكنني العودة لماضيك
ولا العيش في حاضرك
ويوجعني وخز مستقبلك
انني ارى سماؤك اضيق من خرم ابرة
وان لفي قلبي نارا تكفي لاحراق مدينة
ايه وطني
انا ذلك الربان الذي غرقت سفينته بالخطايا
وكل فناراتي انهدمت وطافت مراسيها
وانت تعرف ان محطات الحزن
لا تقف فيها قطارات الفرح
ايها الوطن المحمول على اكتاف السراق
الذين يطوفون به في الاضرحة
ايها المحمول على رؤوس قناني الخمرة
واصابع العملاء والمأجورين
وأقلام الحمقى
انت المعلن للبيع
على كل مزادات العالم
من يدفن فيك وانت المدفون
بكل قلوب العشاق المذبوحين على دكاتك
في اقبية النحر
المحنة ان يحيا الانسان و لا يحيا-
اترابي نصف ماتوا
والنصف الاخر وزعه الوطن المحروس على
اصقاع الدنيا
لا ادري من منهم غادر
او من منهم
مازال ينازع او ربتما يحيا –
لؤي صادق الزبيدي [email protected]
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري
.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض
.. تقنيات الرواية- العتبات
.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05
.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي