الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحو مؤتمر وطني لإنقاذ سورية

تجمع اليسار الماركسي في سورية

2012 / 8 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


تتويجاً لكل الجهود واللقاءات والمبذولة لتوحيد رؤى المعارضة الوطنية الديمقراطية (داخل البلاد وخارجها )وفي مسعى لإنقاذ سورية من المخاطر التي تتعرض لها والناجمة اساساً من طبيعة النظام الاستبدادي الحاكم وما ولده النهج الأمني العسكري في قمع الثورة من تدمير للدولة وللمجتمع وما خلقه من حاضنات للعنف المضاد ومن تدخلات خارجية أفقدت سورية الامساك بقرارها الوطني المستقل حيث باتت خاضعة بصورة كاملة للمؤثرات الخارجية الدولية والاقليمية , وتأكيداً على حق الشعب السوري في إقامة نظام ديمقراطي تعددي والحفاظ على وحدته وسيادته ,واستنادا الى كل ذلك تم التوافق على عقد مؤتمر وطني لإنقاذ سورية هدفه الرئيسي التصدي للمخاطر التي تتعرض لها سورية والعمل على إنقاذ الوطن بكل الوسائل السليمة , تلك المخاطر التي تتحدد بــ:
1- استمرار النظام الاستبدادي الحاكم واعتماده الحل الأمني والعسكري الذي وصل الى حد التدمير الكامل للدولة .
2- تمزيق وحدة البلاد وانهيار الدولة وتفسخ المجتمع .
3- الوصول الى مقدمات الحرب الاهلية واحتمالات انفجارها في كل لحظة .
4- خروج المسألة السورية من ايدي السوريين ووصول التدخل الدولي الى مرحلة العمل العسكري غير المباشر .
5- تفاقم الازمات الاجتماعية (النزوح الداخلي والهجرة الخارجية وخصوصاً من أصحاب العقول الغيرّة والخبرات العلمية ) وتردي الأوضاع المعيشية وتعطل الدورة الاقتصادية وتدمير البنى التحتية .
كما توافقت القوى على شعار المؤتمر من أجل "تغيير ديمقراطي . يحفظ وحدة الوطن وسيادته ,ويحمي سلمه الأهلي ".
ان هذه القوى تنطلق من كونها جزءاً من ثورة الشعب السوري بكل اطيافه من اجل الحرية والكرامة وهي ليست في موقع الوسط او الوسيط بين اطراف الصراع المسلح بل هي منحازة بشكل كامل الى مطلب التغيير الديمقراطي الشامل ,هذا المطلب الذي يرتكز على رفض أي تدخل عسكري أجنبي بذات الوقت الذي تدين فيه بشدة المجازر الوحشية والتدمير المنهجي المستخدم لقمع الثورة الشعبية وترفض استخدام العنف خارج اطار حالات الدفاع عن النفس المشروعة, كما تدين قوى العنف ودعاته التي تحمل اجندات لا ديمقراطية مهما كانت الراية التي تحملها .
ان ايقاف القتل والتدمير هو المطلب العاجل اليوم والذي يعتبر المدخل الاساسي لأي حل سياسي انقاذي ولإيجاد مخارج سلمية لتحقيق التغيير الديمقراطي.
ان هذه القوى تسعى للانفتاح على جميع القوى والتيارات الديمقراطية السورية في الداخل والخارج من أجل العمل على توحيد رؤاها وبناء اطار جامع لشملها ولقواها بعيداً عن عقد الاستئثار والاستئصال .
وتأمل هذه القوى عبر مؤتمرها الذي تدعو اليه والمقرر عقده يوم الاربعاء 12/9 ايلول القادم اطلاق رؤية شاملة لإنقاذ البلاد عبر ايقاف النزيف الدموي تمهيداً لتحقيق التغيير الديمقراطي المنشود
وقد تشكلت لجنة مصغرة لمتابعة التحضير لعقد مؤتمر مؤلفة من السادة :
1- أ. رجاء الناصر رئيسا ً.
2- أ. لؤي حسين عن تيار بناء الدولة السورية.
3- ممثل عن ائتلاف وطن.
4- أ. جمال ملا محمود عن الحركة الكردية .
5- أ. أيمن السيد عن حزب التنمية الوطني .
6- أ. باسل تقي الدين عن التيار الوطني .
7- ممثل عن أحزاب هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي

القوى والاحزاب التي وافقت على المشاركة بالمؤتمر – حتى الآن هي:

1- حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي .
2- حزب الاتحاد الديمقراطي .
3- حزب العمل الشيوعي .
4- حركة معاً من اجل سورية .
5- حزب البعث الديمقراطي العربي الاشتراكي .
6- حركة الاشتراكيين العرب .
7- الحزب الشيوعي السوري – المكتب السياسي.
8- هيئة الشيوعيين .
9- التيار الاسلامي الديمقراطي .
10-التيار الليبرالي والمستقلون .
" أحزب هيئة التنسيق"
11-الحزب الديمقراطي الكردي السوري .
12- حزب البارتي .
13- الحزب الديمقراطي الكردي اليساري .
14- تيار بناء الدولة السوري .
15- الحزب الديمقراطي الاجتماعي .
16- التيار الوطني .
17- حزب التنمية الوطني .
18- ائتلاف وطن .
19- حزب الانصار .
20- شباب من نداء حلب .
-------------------------------------------------------------------------------------------------------








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما حقيقة الاختراق الأمني الإسرائيلي للجزائر؟| المسائية


.. 5 ا?شكال غريبة للتسول ستجدها على تيك توك ?????? مع بدر صالح




.. الجيش الإسرائيلي يشن غارات على رفح ويعيد فتح معبر كرم أبو سا


.. دعما لغزة.. أبرز محطات الحركة الاحتجاجية الطلابية في الجامعا




.. كيف يبدو الوضع في شمال إسرائيل.. وبالتحديد في عرب العرامشة؟