الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سوريا:البحث عن مصير مزيد التركاوي.... تكرمت المخابرات على زوجته السيدة سجى الدندشي فزارته مرتين وخضعت للتحقيق وبعدها بأيام قيل بأنه تمت تصفيته

ائتلاف السلم والحرية

2005 / 2 / 22
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


تقرير صادر عن ائتلاف السلم والحرية
Bulgaria,Germany -21 / 2 / 2005
· مزيد التركاوي ابتلعته السجون السورية وغيبه التعذيب عن الوجود

· وشى به مسؤول في حزب سياسي يؤسس تحالفاته على أنقاض المواطنين

· أشرف على التحقيق رئيس فرع فلسطين مظهر فارس وعاونه المقدم طالب رمضان

· تكرمت المخابرات على زوجته السيدة سجى الدندشي فزارته مرتين وخضعت

للتحقيق وبعدها بأيام قيل بأنه تمت تصفيته.




إسما جديدا يضاف اليوم لحالات الاختفاء والاعتقال في سورية ، ليس هذا بأمر جديد ، و ما نورده أدناه سيكون بداية لملف يضع
السلطة السورية أمام مواجهة مع نفسها ، إذ ليس من الطبيعي أن يطول عمر قانون احترازي (الطوارئ ) القانون المشؤوم مسعاه الأساسي تكبيل المجتمع وإضفاء الشرعية لأجهزة أمنية مستبدة

فقد توصل ائتلاف السلم والحرية إلى ملف المواطن مزيد علي حسين التركاوي بعد التقصي عنه لردح من الزمن والبحث جار عن عن حالات مشابهة وقد أعلنت زميلتنا فيوليتا زلاتيفا قبل شهور عن نية منظمتنا بمقاضاة عددا من المسؤولين في الأجهزة الأمنية

وأدرجنا قائمة بأسماء تأكدنا من وجودها في غياهب السجون السورية ومنها ملف مزيد علي حسين التركاوي فضلا عن وجود ملفات يعتقد جهابذة النظام بأن العالم نسيها والحديث هنا سيكون في ملف آخر



مزيد علي حسين التركاوي، مواليد سوريا - حمص 1948. كان والده علي الحسين التركاوي من نشطاء الحزب السوري القومي الاجتماعي، خرج من سوريا إلى الأردن، وعاد إلى سوريا إثر العفو الذي أصدره الرئيس السوري أمين الحافظ. وفي عام 1968 توجه مزيد التركاوي إلى الكويت طلبا للعمل، وبما أنه ينتمي لعشيرة التركي من أفخاذ قبيلة عنزة حصل على جواز سفر كويتي (البدون) وحمل اسم القبيلة الأم فأصبح أسمه: مزيد علي تركي العنزي من مواليد 1946 ومن ثم حصل على وظيفة في الجيش الكويتي.

لحق به والده من سوريا وعاش معه في الكويت إلى سنة 1981. بعدها توجه والده إلى بغداد بزيارة لا نعلم الغاية منها وتوفي في بغداد بنفس العام.

علم مزيد التركاوي بوفاة أبيه فتوجه إلى بغداد لحضور الجنازة وإتمام عملية الدفن، مستخدما جوازه الكويتي. وتؤكد المصادر أنه تم استقباله في مطار بغداد من قبل السبعاوي إبراهيم (الأخ غير الشقيق لصدام حسين) وأحد ضباط المخابرات العسكرية العراقية. وبعد إتمام عملية الدفن، أصر الوفد الرسمي العراقي المشارك في التشييع على استضافة التركاوي الابن، وأقام في فندق الرشيد بضعة أيام , وتم تعيين سالم خضر وهو أحد " ضباط الحرس الجمهوري " كمرافق له. ولم يخبره أحد بدواعي الاستقبال الرسمي ولا موقع والده لدى السلطات العراقية آنذاك. ومن ثم رجع إلى الكويت.

وفي عام1982 أراد أن يرجع إلى سوريا ليقيم هناك فقص قصته على السفير السوري عيسى درويش والذي نصحه بدوره بإرسال برقية لرئاسة المخابرات السورية وللعقيد غازي كنعان تحديدا موضحا لهم سبب زيارته إلى العراق ومبينا الأشخاص الذين التقى بهم هناك. وبالفعل تم ذلك وأرسلت هذه البرقية عن طريق عيسى درويش وتسلم ردا عبر السفير السوري يفيد أنه لا مانع من الزيارة وأن الحكومة السورية تفهمت الأمر, وبالفعل رجعت الأسرة إلى سوريا وأقامت هناك حوالي السنة والنصف وبعدها عادت إلى الكويت مرة ثانية دون عوائق. وفي عام 1985 كررت الأسرة زيارة سورية مرة أخرى بدون أي مضايقات.

وفي صيف 1988 أرادت الأسرة الذهاب إلى سوريا, إلا أن مزيد علي حسين التركاوي كان" مترددا يساوره الشك والخوف " لا أحد يدري سببه إلا هو" فكلف أحد أصدقائه بالسؤال عن وضعه أمنيا في سوريا. وبالفعل تم هذا وأكد الوسيط عدم وجود أي شيء ضده، فتوجهت الأسرة من جديد إلى سوريا في شهر 6 -1988. كل هذه الزيارات كانت بواسطة الجواز الكويتي, إذ لم يكن عند أولاد مزيد التركاوي أي وثائق إثبات الهوية السورية.

وبعد حوالي عشرة أيام من وجودهم في سوريا داهمت المخابرات العسكرية منزلهم ، إلا أن التركاوي لم يكن هناك، حينها أيقن انه مطلوب وقرر الخروج من سوريا فوضع سيارته قرب الحدود اللبنانية وبعد يوم تمت مصادرة السيارة من قبل نفس الفرع.

وقد أسرع بعض أصدقاء التركاوي المقربون بسؤال العقيد علي إسماعيل عن سبب مداهمة المنزل فأكد لهم العقيد علي إسماعيل أنها بسبب الخطأ وتشابه الأسماء، وهذا شائع في تعامل الأجهزة الأمنية السورية. وقال العقيد أنه لا يوجد شيء ضد مزيد ويستطيع القدوم للفرع ليستلم سيارته, وبالفعل تم إقناعه وذهب برفقة أصدقائه واعتقل في 27 - 6 - 1988 . ونقل للتحقيق مباشرة في فرع فلسطين بدمشق، وقد أشرف على التحقيق معه كل من رئيس فرع فلسطين : مظهر فارس والمقدم طالب رمضان.

و قد استطاعت عائلته زيارته، وسمح لها برؤيته مرة أخيرة بعد فترة قصيرة في فرع فلسطين ومذّاك انقطعت أخباره عن أسرته.

من خلال التحقيق مع بعض أفراد أسرته تبين أن المخابرات وجهت له تهمة التكتم على معلومات تضر بـ"الثورة" والنشاط لصالح دولة العراق ضد أهداف الحزب "التقدمي" الحاكم.
فيما تؤكد مصادر ائتلاف السلم والحرية أنه تمت الوشاية بالسيد التركاوي بسبب خلافات شخصية مع قيادي معروف في حزب مقرب من الجبهة الوطنية التقدمية الحاكمة

أكد زملاء سجنوا مع السيد التركاوي وأفرج عنهم في عام 2001 أنه على قيد الحياة وكان في سجن تدمر خلال سنة 1998 . وأودع عام 2000 . في سجن صيدنايا وتؤكد مصادر شبه موثقة بأنه تمت تصفية مزيد التركاوي بعيد زيارة زوجته له بأيام قليلة


من جهته حصل الفريق الدولي المتعاون مع ائتلاف السلم والحرية على وثائق تخص عددا من المعتقلين السياسيين في سوريا، بغية تقديمها لهيئات حقوقية تزمع مقاضاة النظام السوري للكشف عن مصير عدد من حالات الاعتقال السياسي وذلك في محكمة دولية وتتصدر اللائحة كل من الأستاذ الجامعي عارف دليلة و النائبين في مجلس الشعب مأمون فاروق الحمصي و رياض سيف و د.عبد العزيز الخير والمهندس صفوان عبد الكافي والناشظ الحقوقي حبيب عيسى وصولا إلى مزيد التركاوي.


ائتلاف السلم والحرية
Organization for peace and liberty - O P L

مركز الآن للثقافة والإعلام
center alan culture
del e`criture et de la conscience aventureuse
جمعية النهضة الثقافية البلغارية
СДРУЖЕНИЕ ЗА РАЗВИТИЕ И ДУХОВНО ВЪЗРАЖДАНЕ
Society for Development and Spiritual Renaissance
جمعية أصدقاء الكتاب/ النمسا
التجمع الدولي لأقليات الشتات/ أمريكا
المركزالعالمي للصحافةوالتوثيق /سويسرا
تجمع نشطاء الرأي
Meinungsaktivisten für die Freiheit der allgemeinen
Freiheit und Menschenrechte/Germany

الأمانة العامةالمشتركة

أحمد سليمان/ ألمانيا
فيوليتا زلاتيفا/ بلغارية
[email protected]
[email protected]
[email protected]
00491626534011
0035929315540
00359889450710
لتفاصيل أكثر يرجى مراجعة
www.hrinfo.org/mena/opl/
www.rezgar.com/m.asp?i=512
www.al-an-culture.com

----------------------------------
لرؤية صور مزيد التركاوي إضغط على الرابط
www.al-an-culture.com/photo_opl/Tarkawi_2.jpg

www.al-an-culture.com/photo_opl/Tarkawi_1.jpg








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في جباليا ورفح بينما ينسحب من


.. نتنياهو: القضاء على حماس ضروري لصعود حكم فلسطيني بديل




.. الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة بمسيرات حاشدة في المدن الفلسطي


.. شبكات | بالفيديو.. تكتيكات القسام الجديدة في العمليات المركب




.. شبكات | جزائري يحتجز جاره لـ 28 عاما في زريبة أغنام ويثير صد