الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جلسة حوار مع الاستاذ محمد حسين يونس

حامد حمودي عباس

2012 / 8 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


في معرض مبادرات الأخ والصديق والكاتب الكبير محمد حسين يونس ، من أجل وضع صيغ مؤثرة في حركة النضال لإحداث تغيير ايجابي في بنية المجتمع المصري ، كان مقاله المعنون ( في معارضة الاخوان وكره امريكا ) والمنشور ضمن العدد 3830 من الحوار المتمدن ، حيث تعرض لجوانب عديدة من أهمها وصف الهيكلية السياسية لحركة الاخوان المسلمين في مصر ، مبينا رفضه التام لمباديء تلك الحركة ، باعتبارها تجسيدا لحكم الاسلاميين عموما ، ومهدا انطلقت منه جميع الحركات الاخرى والداعية لحكم رجال الدين في المنطقة العربيه .
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=321361
ولقد قمت بالمساهمة بالتعليق على هامش ذلك المقال ، محاولا بيان وجهة نظري ، والتي قاتلت من أجلها طويلا ، وتحملت وزرا كبيرا أقل نتائجه هو حجب نشر كتاباتي على مواقع بعينها ، أو الدفع بها الى مراتب أدنى ، كما هو الحال مع موقع الحوار المتمدن ، رغم صلاحيتها لغير ذلك لو تم الاحتكام لموازين العدل في النشر .
كتبت في تعليقي على مقال الاستاذ يونس ما يلي .. ( لا زلت أقرب في قناعاتي الشخصيه الى ما قاله العفيفي الاخضر ، من أن مصلحة الشعوب العربية تقتضي ترك الأحزاب الدينية تحكم كي تتضح ملامح فشلها المحتوم للعامة ، وما ذكره الاستاذ ميس أومازيغ في معرض تعليقه هو حلب في ذات الاناء .. لقد أصبح واضحا لكل ذي فكر يعي مجريات السياسة في بلداننا بأن الجماهير هي التي تهوى حكم الاسلاميين بعد ان ملت من طول انتظارها لتأثير الفكر العلماني في الساحه ، وقد قرأت امريكا هذه الحقيقة ، ومن حقها أن تفعل فعلها وكما تمليه عليها رعاية مصالحها الاستراتيجيه .. يسار مبعثر ، واحزاب تؤمن بالفكر الليبرالي لا تريد ان تتوحد ، وجماهير يهاجمها العوز فتتجه الى من يخمد فيها نار الحاجة عن طريق الاخضاع للقضاء والقدر .. انه واقع يتطلب منا ترتيب اوراقنا على مهل ، والخروج بفكر يرسم نهجا عقلانيا بعيدا عن الانفعالات التي حرثت في ارضنا الثقافية طويلا ، لتتركنا نهبا لتوقعات جلها لم يتحقق ) .. وقد رد علي الكاتب بالآتي .. (اشكر مرورك و اهتمامك بالمناقشه .. لا أحتاج أن أمسك النار لكي أعرف أنها تحرق و لا أحتاج أن أحتمل الاسلامجية لستة عقود لكي أعرف أن حكمهم فاشيستي فاشل .. يكفي أن انظر للعراق او غزة او الصومال او باكستان او السودان او افغانستان لكي استعيذ باللة منهم ومن مكائدهم و تسلطهم و ضيق افقهم .. الاسلام كما يقدمه الوهابيون لا يصلح لحكم قرية صغيرة و لا يصح أن نجلس ننتظر نتاج فعل التناقض و الصراع بين الحاكم و المحكوم لستة عقود جديدة قد تنتهي و معها محميات أو متاحف تضم المتبقي من ذوى اللحي و خيم النساء السوداء .. التاريخ لا يقول هذا و يدعونا لرفض التخلف و مقاومته و تقديم قيم معاصره افضل للحياة .. تحياتي و شكرى ) .
التعليق والرد عليه ، يجسدان وبتلخيص شديد ما ذهب اليه الكاتب ، وما قصدته أنا ، والفارق بيننا لا يرقى ابدا الى حدود الاختلاف ، بقدر كونه تباينا ايجابيا الهدف منه واحد ، غير ان القناعات بطريقة بناء اسلوب الخلاص من واقع مشين راحت من خلاله مجتمعاتنا وبلداننا تغوص في وحله ، هو المختلف .. فالاستاذ يونس ، شأنه شأن الكثيرين من المناضلين التقدميين ، تسوقه الغيرة الوطنية الحقيقية الى مهاجمة الاخوان المسلمين باعتبارهم يمثلون جبهة الرجعية والتخلف ، وهم اصحاب النهج التآمري الرئيسي على مصالح الجماهير ، وهكذا اعتقد أنا ، وايضا آخرون وهم كثر ، غير اننا لا يسعنا ان نبقى طويلا مجندين لحملة الوصف فقط دون تشخيص واع لما يجب عمله .. فعلا وكما يقول الكاتب ، بان التاريخ يدعونا لرفض التخلف ومقاومته وتقديم قيم معاصرة للحياة .. ولكن كيف ؟ .. أين هي اطراف الجبهة المضادة من احزاب وجمعيات وحركات ثقافية وسياسية تبدو مؤهلة للوقوف بوجه هذا المد الكاسح لموجة الاسلاميين ، ممن بدأت مواكب زحفهم على مواقع السلطة وبرلماناتها وكل ما فيها ، وفي جميع البلدان العربية دون استثناء ؟ .. ففي مصر وكذلك العراق بدأت الحركة التقدمية ممثلة بعشرات الاحزاب اليسارية منذ بدء عهود الاستقلال وبوتائر تفوق في حدتها وانتشارها وسط الجماهير، التأثير الذي احدثته الاحزاب الاسلامية ومنها حركة الاخوان المسلمين ، فلماذا انتكست تلك الحركات تاركة السبيل لغيرها من اعداء النهضة والتقدم ، أن تستفرد بالجماهير وتتحكم بارادتها سعيا نحو الوصول الى السلطه ؟ ..
لقد كنا مجموعة من الكتاب العراقيين ، ممن حفرت في نفوسهم ألما آثار التشرذم المؤسف لقوى اليسار في البلاد ، فدعونا مخلصين الى ضرورة التوحد في جبهة رصينة تستطيع من خلالها قوى التقدم أن تدخل الى الانتخابات بورقة واحدة ، لا يهم من يكون اسمه عنوان لها ، هدفها الرئيسي هو ايجاد موطيء قدم مناسب ، سواء في البرلمان أو الحكومة ، يستطيع من خلاله الحريصون على مصالح الشعب ، ان يوقفوا المد الرجعي المتوغل في اعماق المجتمع ، سعيا نحو خلق وعي تقدمي من الممكن ان يكون نواة للتغيير في المستقبل .. فما كان من قوى يسارية ثقافية مؤثرة الا وهاجمتنا من وراء ستار ، فلم نقوى الا على القبول بالامر الواقع ، فغاب منا من غاب ، واستمر من استمر قانعا بنصيبه .
انني لا زلت ارى بان خير سبيل للقوى اليسارية العلمانية في بلداننا ، هو ان تتوحد ، تاركة جانبا مهمة الوصف الانفرادي لحال الامة .. فالاخوان هم هم ، يعرفهم الجميع ممن يحملون وعيا مجردا من روح الايمان بالرجعية والتخلف .. ولا تحتاج عملية تعرية كياناتهم الدينية والسياسية وتاريخهم العامر بالقتل والتآمر ، أن نقتل الوقت في وصفه والتباكي على أطلاله .. بل نحن بحاجة الى التداعي الى لم شمل كافة القوى العلمانية الموجودة على الساحه ، لتكوين هيكل أساساته من خرسانة يجمعها حديد تتواصل اجزائه .
وهاكم على سبيل المثال لا الحصر، بعضا من اركان الحركة اليسارية والعلمانية في العراق :
الحزب الشيوعي العراقي
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
التيار اليساري الوطني العراقي
الاتحاد الديمقراطي العراقي
حركة اليسار الديمقراطي العراقي
تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين في العراق
المنظمة الثورية الماوية في العراق
الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي
التجمع الديمقراطي العراقي
هذا اضافة الى العديد من منظمات المجتمع المدني التي تنهج النهج العلماني في نشاطاتها اليومية ، وهي الاخرى تعمل منفردة لا يجمعها منهج موحد ..
في حين اضطرت الاحزاب الدينية الى التوحد ضمن ائتلاف سياسي جمعها رغم اختلاف قياداتها في الرؤى ، لتقف في وجه التيارات العلمانية في البلاد ، وقد نجحت في مساعيها لتشكيل كتل برلمانية مؤثرة في صنع القرار ، ومن ثم تولت السلطة في النهاية وبشكل مطلق .
ما اعتقده بأن ذات الحال في مصر وعلى مر عهود الصراع الداخلي مع التيارات السلفية والدينية عموما ، حيث كانت القوى العلمانية تعمل كل في محيطه دون الشروع بتشكيل جبهة موحدة بامكانها لي ذراع قوى الردة الرجعيه وفي مقدمتها الاخوان المسلمين .. وهذا ما دعى العلمانيين في مصر ، يدعون لاختيار شفيق بدلا من مرسي رئيسا لمصر في الانتخابات الاخيره كأهون الشرين .
تحياتي لصديقى محمد حسين يونس ، وعهدي بصدره واسعا لقبول الحوار .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الهدم لبناء كامل
محمد البدري ( 2012 / 8 / 29 - 15:37 )
انتكست تلك الحركات تاركة السبيل لغيرها من اعداء النهضة والتقدم ، أن تستفرد بالجماهير وتتحكم بارادتها سعيا نحو الوصول الى السلطه لانها لم ترتقي بخطابها المعرفي الي حد ان تفهم الناس طبيعة الجكم بالدين. فطوال عصر الانجطاط القومي كان معظم هؤلاء النخب والحركات تؤيد النظم في توجهها العام وفي استرتيجيتها في رؤية الكون المؤسسة علي الهوية والدين وهما هويتان متخلفتان بجدارة. .. لم يقل احد من هؤلاء ان تاريخ المنطقة الذي حكمه الدين كان تاريخا منحطا امتلأ بالجهل والتخلف والاستبداد والقمع لكنهم وباتفاق مع النظم عظموه واعتبروه تاريخا ناصعا، فهل نتوقع من جماهير في حالة سيولة ان تختار شيئا مختلفا عن اعادة تدوير ذلك التاريخ وطلب اعادته وبالتالي انتخاب اصحاب التوجه الديني لتنفيذ ذلك الادعاء. ان جزءا كبيرا من مسؤولية الفشل يقع علي تلك النخب التي ادعت الثورية في زمن كان كله هزائم وكذب. الثورة ليست بهدف قصير القامة كازالة حاكم انما بازالة فلسفة كاملة كان الحاكم هو زهرة الخشخاش فيها. تحية لك وللاستاذ يونس وتقديري لكلاكما.


2 - الصديق العزيز الاستاذ حامد حمودى
محمد حسين يونس ( 2012 / 8 / 29 - 17:27 )
أشكراهتمامك بالرد علي حواراستمر بيننا رغم أن كل منا كان مهمومابقضية تختلف عن الاخرى .. قضية سيادتك كما فهمتها هي .. ما العمل !! اللينيني .. و قضيتى اننا نغرق في طوفان من الاكاذيب و المؤامرات التي تقودها الكرتيلات الامريكية لنهب العالم و ان علينا وضع العنوان الصحيح للصراع علي اساس انه انه(( قضية تحرر وطني)) من استعمار شرس لو وجه معدل خليط من الكولونيزم و الامبرياليزم .. و لذلك فالامر لا يتصل باليسار و صراعه انما يتصل بمجموع الشعب الذى عليه مواجهه الاستعمار و طابوره الخامس ..أصدقك القول الاخوان تنظيم هش من النوع الذى يطلق عليه نمور الورق او كلاب القش .. و لولا انه قد جاء سقوط الفاشيستيه العسكريه مع صعود رغبة امريكا في خوض المرحلة النهائية من الاستيلاء علي بحيرة الزيت في المنطقة لما صعدوا او كان لهم وجود .. اعتقد أن الايام القادمة ستظهر ان الاختيار الامريكي شابه العوار .. و لكن هذا لا يمنع أن نعمل جميعا لتحقيق استراتيجيه متوافقه مع الواقع و خوض المعركتين .. التحرر الوطني و تحقيق العدالة الاجتماعية تحياتي و شكرى علي الحوار


3 - لم يشفي غليلي انا ايضا
ميس اومازيغ ( 2012 / 8 / 29 - 20:14 )
ايها المحترم تقبل تحياتي/لقد مررت على مقالك الذي ادركت من خلاله ان رد المحترم م.حسين يونس لم يشفي غليلك واعلم عزيزي انني ايضا ما ازال في انتظار فرصة تسنح لي بالتعقيب على رده لكونه لم يشفي غليلي ايضا.افلا ترى كيف يقحم موضوع العراق وغزة والسودان والصومال وووو كما لا ينسى الأشارة الى ماضي سلوك امريكا ناسيا او متناسيا ان ما اشار اليه انما يستلزم مناقشة بالفصل بين الوقائع حيث لا يجب ان يغيب عنا مثلا ان موضوع العراق قد افرز رايين مختلفين وبالتالي ان تخصيص موضوع له يمكن كلا منا من تبرير رأيه فانا مثلا لا اعتبر تدخل الغرب استعمارا للعراق بل اداة حديثة تطلبتها ضرورة تحرير رقبة العبد العراقي من ديكتاتور وسيطول الكلام في الموضوع كما موضوع غزة وغيرها مما اورده وانني لأرى من الضروري فيما يتعلق بماضي السلوك الأمريكي مثل اعداده وتشجيعه للأسلام لمواجهة شيوعية الأتحاد السوفياتي اقول من الضروري ادراك ما تفرضه السياسة العقلانية من الزامية مراجعة اخطاء الماضي ومحاولة اصلاحها او اجتثاث نتائجها السلبية .فهل افغانستان الطالبان افظل مما يراد للأفغانيين اليوم من قبل الأمريكان؟...يتبع


4 - تابع
ميس اومازيغ ( 2012 / 8 / 29 - 20:31 )
هل النفط هو سبب ما يعتبره صديقنا استعمارا امريكيا؟ كيف يكون كذلك وهو المورد الرئيس لمنتجيه في الشرق الأوسط بعد ان اخرج لهم من الأرض من طرف الغرب ذاته وصفاه بعد ان كان قد اوجد له سوقه؟ فهل لمنتجيه سوقا لهم خاص بهم يريدون عرضه بها ؟انه طعام الجماد واكثره التهاما له يوجد لدى الغرب . كما ان وفرته ليست ابدية اظافة الى ما اكتشفته اسرائيل من غاز طبيعي في البحر ولا يهمك ما قد يعتمد بشان ثمن التسويق اذ ان هذا لن يقبل الا اذا كان معقولا وهو ما يستلزمه تبادل المصالح اما بشان لهفة الصين فلن يكتب لها الأشباع وفق هواها مادام ان انتاجها يعتمد الكم لا الكيف والواقع حكم سديد النضرلأخلص الى ان مرحلة التطور التي بلغها اخونا الأنسان اقتضت اعتماد الديموقراطية والعلمانية اداتين للأستقرار وتحقيقا للسلم والأمن العالميين دون نسيان كونهما اداتين فعالتين للتحفيز على الأنتاج المادي منه والفكري.
تقبلا تحياتي


5 - لماذا تتدخل امريكا في منطقتنا
محمد حسين يونس ( 2012 / 8 / 30 - 04:08 )
..الاستاذ ميس او مازيغ الصديق ( بعد اذن كاتب المقال) ، هل يوجد في امريكا ملائكة اضرهم ان يجدوا ديكتاتوار بالعراق يستعبد اهله قتقدموا بجيوش و صواريخ و معدات ذريه و الكترونيه لينقذوا الشعب المسكين .. ام ان البترول العراقي و الثروات حركت اصحاب نظريات اعادة الاتزان الي اقتصاد امريكا المنهار لاصلاحه علي حساب بحيرة الجاز في الشرق الاوسط !! ..(( صعود و سقوط القوى العظمي)) لكنيدى حذر من ان الاقتصاد الامريكي و السوفيتي علي شفا الانهيار بسبب التزامات التسليح و الحرب الباردة بين القطبين .. روسيا انهارت اما امريكافعالجت ازمتها باسلوبين أحدهما تشجيع متعصبي السلفيين لحرب افغانستان و الثانيه بجعل ملوك البترول و العراق يدفعون تكاليف الحرب و المعدات و الذخائر التي اطلقت هناك كذلك اليابان و المانيا .. الامر اكبر من تصورات خاصه بان الغرب و امريكا ملائكه نحن سذج و ضيقي الافق بحيث نرحب بالغاصب المعتدى الذى يقذف في النهاية لنا فضلاته .. عزيزى الاستاذ ان لم نعي اننا في معركة تحرر وطني فعلي الاجيال القادمة السلام ..تحياتي


6 - تعقيب
حامد حمودي عباس ( 2012 / 8 / 30 - 06:07 )
زملائي الاعزاء جميعا

لب الفكرة التي استهدفتها في مقالي ، هي ان التجارب التي افرزها لنا التاريخ ، تفيد بأن الحركة الوطنية في جميع بلدان الوطن العربي ، لم تستطع العثور على سبل موحدة تثبت للمواطن كونها مؤثرة ومتمكنة على ادارة دفة المركب .. فبقي ذلك المواطن نهبا للاستغلال وفي مواجهة بحر متلاطم من العقبات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ، لم يشأ العلمانيون بالتصدي لها سوى في صالونات السرد الثقافي المحدود .. فكان الفراغ .. وكانت فرص احتلاله من قبل الاسلاميين متوفره .. فقفزوا بجدارة لاستغلالها .. اما امريكا واسرائيل ، فلا زالتا ترعيان مصالحهما كما تريدان وبحرية توفرها لهما معالم التقدم ، حيث لا فائدة من شتمهما دون فعل مؤثر .. مع خالص شكري على مساهمتكم في الحوار


7 - في زمن قادم ربما لن تنفع مخاضنا حتى القيصرية
الحكيم البابلي ( 2012 / 8 / 30 - 15:42 )
عزيزي الصديق حامد حمودي
في نهاية تعليقك # 6 تقول : ( أن أميركا وإسرائيل لا زالتا ترعيان مصالحهما كما تريدان وبحرية توفرها لهما معالم التقدم ) وهذا معنات أنك متفق مع الأفكار التي يطرحها زميلنا محمد يونس
ثم تكمل فقرتك تلك بالقول : ( حيث لا فائدة من شتمهما دون فعل مؤثر ) ونحنُ نعرف أن الفارق الهائل الخرافي بين علومنا وتكنولجيتنا وبين ما يملكون من علوم متقدمة أصبح من الشساعة بحيث لن تجدينا أية ردات فعل ، ولكن ... هل تقترح منعنا حتى عن التذمر والشتيمة ؟
نحنُ لسنا شعوباً بالعقم الذي يتصوره بعضنا ، لأن أميركا وإسرائيل إستغلوا جهلنا ونومنا لعصور ، وأوصلوه لحد أو درجة العقم ، ولا أدري كيف تفوت هذه الحقيقة عبر شباك البعض ، مهمة أميركا وإسرائيل ليس فقط المحافظة على تأخرنا ، بل تعميقه لدرجة أن نفقد القدرة على أية ثقة بأنفسنا ، وهناك بالضبط سيكون ما نسميه في لغة الشارع العراقية ب : المقتل
تحياتي لك ولكل المشاركين
طلعت ميشو


8 - تحياتي لأستاذنا حامد حمودي عباس المحترم
Aghsan Mostafa ( 2012 / 8 / 30 - 17:55 )
تقول بردك رقم -6
أن - امريكا واسرائيل ، فلا زالتا ترعيان مصالحهما كما تريدان وبحرية توفرها لهما معالم التقدم ، حيث لا فائدة من شتمهما دون فعل مؤثر-؟
من وجهة نظر شخصية، انا لاارى مانعا اوعيبا على اي دولة!!!ترعى مصالحها، بالعكس العيب سيكون بدولة لاترعى مصالحها وشعبها!!!؟
نعم الحرية التي وفرت لهما معالم التقدم والتكنلوجيا والتخطيط ببعد نظر!، يجعلهما دولتين مهددة دوما!!!!، من قبل بقية الدول، وعليه لن تسمحا بأن تفوت اي فرصة لاتستغلهما بصالحها، هذه دول لها دستور وقوانين (تعدل بين فترة واخرى) فقط من أجلهما لتحقيق أمنهما واستقرارهما وازدهارهما.... هما ليس بالجمعيات الخيرية!، على الرغم من تشجيعهما لمنظمات ومؤسسات كثيرة لتكون بنصرة شعوبها والشعوب المنكوبة بمختلف بقاع العالم!!!
قبل ان نطالب الغير بتغيير سياسته!، علينا النظر لأنفسنا ونبدأ بسياسة التغيير، وهذا لن يحدث بالشتائم والتخوين وأطلاق شعارات لاحول ولا قوة لها!

تقديرير وأحترامي


9 - تعقيب على رد الصديق م.حسين يونس
ميس اومازيغ ( 2012 / 8 / 30 - 18:13 )
عزيزي م.حسين يونس تقبل تحياتي وشكرا على التعقيب/خطؤنا الفظيع نحن ابناء اقطار الشمال الأفريقي والشرق الأوسط اننا نهون من امر الدقة في الكتابة كما في القرائة وانت ادرى عزيزي ان التواصل عن طريق الكتابة من الصعوبة بمكان ويستلزم تحقيق الهدف منها ايلاء العناية القصوى للدقة في اختيار الألفاظ التي من شأنها تبليغ المراد كما يتعين على القارىء عدم التسرع والمرور على المقروء مرور الكرام اذ من شأن ذلك الفشل في استيعاب مضمونه هدف الكاتب.عيبنا هذا يكاد يون عاما ولست ادري ما يكونه السبب.
عزيزي م.حسين انا لم اقل بوجود ملائكة بامريكا كما لم اقل بان هذه الأخيرة لاتعير اهتماما لمصالحها في اقطارنا بل اقررت ولعديد من المرات ان المصالح هذه هي التي وراء سلوكها بل وسلوك غيرها اليست هذه المصالح هي التي وراء حتى رايي ورايك وغيرنا؟ فمصلحتك فيما تدعو اليه من مقاومة ما اسميته استعمارا امريكيا هو الحفاظ على الأستقلال والتحكم في ثروات الوطن غير انني ارى ان مصلحة امريكا لا تخرج عما تطالب به فهي تريد من وراء تدخلها في العراق استقلال شعبه وتحكمه في ثرواته غير انها ترى في تحقيق ذلك ضرورة سيادة الديموقراطية...يتبع


10 - تابع
ميس اومازيغ ( 2012 / 8 / 30 - 18:30 )
هذه الديموقراطية هي الكفيلة بتحقيق الأمن والسلم العالميين .واعتماد ممثلي انظمة دول الخليج والقطر المعني نفسه في تحمل تكاليف تدخلها من اجل الهدف المذكور هو تصرف منطقي ومعقول لأسباب متعددة منها ان الدول المذكورة هي ذاتها ستستفيد من النظام الديموقراطي المرغوب فيه اذ لو كان العراق كذلك في عهد الديكتاتور المقبور لما تعرضت الكويت للأجتياح من قبل جنده كما ستسلم من شروره باقي دول المنطقة ثم ان اي عاقل في زماننا لن يجازف لفائدة الغير بدون مقابل ولو على الأكل في حدود تكلفة خسائره فهل استحوذ الأمريكان على ابار البترول العراقي؟ هل دمر الأمريكان ابار البترول العراقي؟ هل قام الأمريكان بالتنقيب على غيرها من اللآبار؟ هل اقدم الأمريكان على القظاء على الثروة الحيوابية للعراق؟ هل قاموا بالتنقيب على المعادن؟ قاوم الجيش الأمريكي من اعتبروا انفسهم مقاوميه وانت تعلم من يكونون ازلام المقبور وعصابات المسلمين بتياراتهم المختلفة التي غايتهم هي ما كان يجب ان توصف وبحق بعصابات لصوص غايتها الحقيقية ثروات البلد والدليل استمرار الحال على ما كان عليه واشد بعد انسحاب امريكا.

اخر الافلام

.. الجيش الإسرائيلي يسيطر على معبر رفح تزامنا مع تواصل المفاوضا


.. -ندعي يجينا صاروخ عشان نرتاح-.. شاهد معاناة سكان رفح وسط هرو




.. غالانت: مستعدون لتقديم تنازلات من أجل استعادة الرهائن ولكن إ


.. الرئيس الإيراني: المفاوضات هي الحل في الملف النووي لكننا سنل




.. إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكدان مواصلة العمل بات