الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا حرية مع السلاح

عبير بدرية

2012 / 8 / 29
مواضيع وابحاث سياسية




نحن نريد الحرية والكرامة لكل مخلوق على وجه الأرض
طمعا بتحقيق العدالة الانسانية في الوجود.
لكن هذا لا يعني أننا نأمن بقوة السلاح أنه سيحقق هذه المبادئ السامية.
كل ما تريده ربما تستطيع الحصول عليه بالقوة، لكن ثق أنك لن تعرف الاستمتاع به لأنه لم يأتي عن طريق السلام والمحبة.. فمن يحمل السلاح بالنهاية لا يقتل سوى نفسه.

فليكن سلاحك المحبة أنه الباقي لك وبه ستنعم بالحرية والعيش الكريم وكل ما تريده في هذه الحياة.
إن فعلت ظلما أكثر من الذي تثور عليه فأي فضل لك بالقضاء عليه !ربما يثور علي الأن من قتل أخيه أو ابنه أو أحد من عائلته لكني والله اقول هذا لأن ما يحدث سيهدم الجميع ويأخذ البلد إلى الهاوية.

فما قيمة الحرية إن بنيت على أنقاض مدن غارقة بالدماء؟
ما قيمة الحرية دون سلام؟
ما قيمة الحرية والشعب سيجوع إن استمر الوضع على هذا الحال؟
ما قيمة حريتك أمام بحــر من دموع الأمهات؟
بل كيف ستكون حراً وليس للسماح مكان في قلبك؟ فالحقد أكثر عبودية من عدوك.

من يريد لنفسه ولشعبه حياة أفضل ..عليه أن لا يضحي بكل شيء من أجل شيء..
بل يسعى جاهدا لنيل هدفه بأقل الخسائر الممكنة, هكذا يكون لمشواره طعم ولون ويحقق بهذا الخيرلنفسه ولشعبه وبلده.. و نحن ضد العنف والقتل من أي جهة كانت
وغير هذا لن أأمن يوما بثورة المظلوم، فالمظلوم لا يجوز أن يكون ظالم وإلا لأنتهت الحياة على الأرض.. فليس هناك حرية حقيقية إلا بثورة سلمية .


عبيــــر بدريــــة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ثورة سلمية لكن .............
هوزان خورمالى ( 2012 / 8 / 30 - 21:03 )
اختي الكريمة مقالك مغمر بمثالية والخيال ..هناك شعوب قدمت الغالى ونفيس منها في سبيل نيل حريتها وحقوقة المشروعة التى سلبت من قبل الدكتاتورية والانظمة المستبدة فكرد اقرب مثل على ذالك حينما ناضل دهرا ضد الاستبداد الصدامي وفي قلب ثورة مبادئة وروح التاخي والمحبة لكن من يان يفهم نظام تسلق الى السلطة بدم ويقود البلد بالحديد والنار ووزع ظلمة على الشعب باالعدل والمساواة كلامك ينطبق على ثورة الحب وقوة الكلمة لكن هل هناك من نظام لة اذان صاغية لتلك الندائات الانسانية وهوة ينظر الى الانسان كرعية وقطيع ثورة الحب والعطاء في الشرق الاوسط لايتحقق الا اذا بلغ الفرد المتوسط في الذكاء بذكاء ارسطو وغاليلو ونتشة وهذا مجرد وهم يمكن الانسان يصنعة لنفسة ثم يعبدة ويصبح عبيد وهمة في النهاية ....الحرية لاتمنح ولا هي مكرمة من اى نظام او شخص بل هي تمرة نضال وتضحية لذا السلاح هوة الاهدف الاسمى في معارك باتت ضرورية وبظرورتها هي عادلة وبعدالتها هي ضرورية ومن يتهيب صعود الجبال يعيش ابد الدهر بين الحفر ...على المودة ..............نلتقي

اخر الافلام

.. قوات الاحتلال تخرب محتويات منزل عقب اقتحامه بالقدس المحتلة


.. بلينكن: إسرائيل قدمت تنازلات للتوصل إلى صفقة ونتنياهو يقول:




.. محتجون أمريكيون: الأحداث الجارية تشكل نقطة تحول في تاريخ الح


.. مقارنة بالأرقام بين حربي غزة وأوكرانيا




.. اندلاع حريق هائل بمستودع البريد في أوديسا جراء هجوم صاروخي ر