الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المالكي يقود مافيا الفساد واهدار المال العام؟؟ فضيحة الFMS

احمد العلي

2012 / 8 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


ليس من المفاجئ أن يظهر بين الحين والأخر شكل جديد من صفقات حكومة المالكي التي لطالما اتسمت بأنها موضع شك وريبة يحيطها الفساد من كل جوانبها وأطرافها لتصبح فضيحة من العيار الثقيل حتى تطفوا الى السطح وتشدوا أنظار المتابعين والمهتمين عبر العالم بكل قنواته ومؤسساته ومنظماته وشعوبه ,فبعد ان كان للمالكي صفقات مربحة في إبرام اتفاقيات الإذعان السابقة مع إدارة بوش الصغير اواخر العام 2008وما يتعلق بتسليح الجيش العراقي وتدريبه وكيفية طممطة تلك الفضائح في هذا السياق ومنها مقتل مستشار وزير الدفاع العراقي السابق عبد القادر العبيدي والذي كان يرافقه في سفره الى بلد جنسيته الثاني من اجل ابرام تلك الصفقات المشبوهة والمملؤة بالفساد نجد ان المالكي نجح في طممة تلك الجريمة النكراء وإغلاق التحقيق في مقتله والذي هدد بفضح هؤلاء الفاسدين جميعا بما فيهم المالكي وكشف الستار عن كل الصفقات التي جاءت في اطار هدر المال العام , حيث ظهرت الان صفقة جديدة تشير الى ان المالكي رضخ مجددا الى مطالب الإدارة الأمريكية في صفقة شراء (140) دبابة أمريكية وفق مابات يُعرف (بـ برنامج المبيعات الأمريكية )والذي يرمز له بالرمز الـFMS تجاوز سعر شرائها أكثر من(815 ) مليون دولار حيث تشير التقارير الى إن الدبابات الأمريكية من طراز ابرامز هي قديمة الصنع ومنتهية الصلاحية في حين تسلم الجيش العراقي يوم الاثنين الماضي اخر دفعة من تلك الدبابات في مركز بسماية جنوب بغداد مما يعكس حجم الفساد الذي يقوده القائد العام للقوات المسلحة المالكي وكيف تهدر الأموال الطائلة وتنهب وتسرق ثروات البلاد على أيدي المالكي وحكومته الفاسدة المتسترة على هذه السرقات والإهدار للمال العام أمام أنظار الشعب وفي وضح النهار في حين يتضور الشعب جوعا ويحرم من ابسط حقوقة المشروعة ومما يؤكد صحت تلك التقارير اعتراف رئيس الأركان للجيش العراقي (بابكر زيباري) ان هذه الصفقة تمت بموجب البرنامج المذكور وبأشراف الجيش الامريكي وهذا يشير الى ان القوات المحتلة مازالت موجودة على الأراضي العراقية وبعلم حكومة المالكي الكاذبة المراوغة وليس بعيدا عن فساد وتستر المالكي على جميع الصفقات ظهرت ان صفقة الطائرات الأمريكية الـf16 تأخذ نفس المسار في انها قديمة ولا تضاهي المواصفات العالمية الا بنسبة 11% والتي سوف تجهز في شهر آذار من العام المقبل وهنا الطامة الكبرى التي لايمكن السكوت عنها لأنها تمس الأمن العام في حماية الوطن والشعب وأرضه وسمائه في ظل عدم استقرار وامن وأمان يهدد المواطن العراقي الذي أتعبته سياسة حكومة المالكي وأثقلت كاهله من سرقات وفساد مالي وأداري ينخر مؤسسات الدولة ومفاصلها وإغراق المواطن بالمشاكل والهموم وجعله تحت الترهيب وفقدانه لأمنه وأمانه وتكبيل حرياته وحرمانه من حقوقه وأمواله وثرواته في ظل حكومة قمعية تتبنى النظام الشمولي الظالم والفساد العلني وأمام أنظار الشعب الذي افقد الإرادة في ردع تمادي وتنامي هذا النظام المستبد والمتسبب بافتعال الأزمات والاحتقان الطائفي المقيت عبر وسائله الوضيعة ليبقى متسلطا على رقاب الشعب الذي لايغني ولايسمن من جوع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -