الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءات في كتاب:*

عبدالوهاب حميد رشيد

2012 / 8 / 30
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات



الإهـداء

الى

مناصري الحرية


واجب الرجال ليس الدفاع عن اي وطن يختارونه، بل الدفاع عن وطنهم هم، ارض الاباء والاجداد.هذا المطلب المركزي- الذي على اساسه تقاس كل التصرفات الاخلاقية للافراد- هو مصدر كافة الواجبات المسلم بها والمعروفة دائما لكل فرد والاساس الموضوعي الذي تعتمد عليه منزلة كل مواطن. لانه لا مكان في الحياة الحقيقية لفراغ الافكار، مثل فعل الخير من أجل الخير نفسه.
هيغل
**********
إحزم امرك على ان السعادة تعتمد على ان تكون حراً، وأن الحرية تتطلب أن تكون شجاعا.
بيركلس
************
الواقـــع يفــــرض دائمـــاً وجـــود رؤســـاء.
ماوتسي تونغ
**********
إن تراكم السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية في نفس الجهة قد يؤكد المفهوم العميق للحكم الاستبدادي.
جيمس ماديسو
***********
تقــل احتمــالات الحــروب بين الــدول الديمقراطيــة.
روسو
************
إن ظهور الديمقراطية الحديثة لا يقل في اهميتها الاجتماعية عن ظهور الدولة. فان الدولة قضت على التقاتل القبلي. بينما الديمقراطية قضت على التقاتل السياسي.
علي الوردي
***********

إن أعضاء المجتمع السياسي يسعون وراء اهداف متباينة، يتم التعامل معها- بين أمور أخرى- من قبل حكومة النظام. إن الاختلاف والاتفاق جانبان مهمان من جوانب الأنظمة السياسية. إن الناس الذين يعيشون معا لن يستطيعوا أبداً الاتفاق على كل شيء. ولكن إذا أرادوا الاستمرار في الحياة معا، فهم لن يستطيعوا إلا أن يتفقوا على أهدافهم.
روبرت دال
***********

أن تنصحني بعدم القيام بفعل ما، هو كلام أجوف، ما لم أقتنع أني قادر على صنع قراري بقبول أو رفض النصيحة. ومن المؤكد إذا فقدت قدرتي على اتخاذ قراري بالخيارات المتاحة، وأصبحتُ مجرد منفذ لصوت القدر، الذي أملاه ماض متصلب أو بسبب شروط اجتماعية قاسية مفروضة، عندئذ من الصعب أن افهم لماذا أتحمل مسؤولية تصرفي.
شارلس شيروفر
************
د. عبدالوهاب حميد رشيـد، الديمقراطية والتحول الــديمقـراطي (( مناقشة فكرية وأمثلة لتجارب دولية ))،
First Edition- Stockholm, Sweden 2005. ‏ISBN-91-630-9332-4

المحتويات

تمهيد
المبحث الاول: النظام السياسي
1ـ ماهية النظام السياسي
2ـ انماط الانظمة السياسية
(1) الانظمة السياسية فوق الوطنية
(2) الانظمة السياسية الوطنية (القومية) الموحدة
(3) الانظمة السياسية شبه الوطنية
3 ـ تصنيف الانظمة الحكومية
(1) الاشكال المعاصرة للانظمة الحكومية
(2) التقسيمات المعاصرة للانظمة الحكومية
(3) تصنيف الانظمة الحكومية وفق اسلوب التعاقب
4- تطور وتبدل الانظمة السياسية
الانظمة السياسية المستقرة وغير المستقرة
(1) انماط تغيير الانظمة السياسية
المبحث الثاني: نظرية الديمقراطية وتطبيقاتها
1ـ ماهية الديمقراطية
2ـ انماط الانظمة الدستورية
3ـ خطابات (مشروعات) ديمقراطية
(1) الخطاب الليبرالي للديمقراطية
(2) الخطاب الماركسي للديمقراطية
(3) الخطاب الاسلامي للديمقراطية
4ـ الانتخابات
(1) ماهية الانتخابات
(2) انظمة الاقتراع
(3) الدوائر الانتخابية
المبحث الثالث: الاحزاب السياسية
1ـ ماهية الاحزاب السياسية
2ـ انماط الاحزاب السياسية
3ـ انظمة الاحزاب السياسية
4ـ الاحزاب السرية (التجربة العرقية)
المبحث الرابع: الديمقراطية ومعضلة المرأة
1ـ ملاحظات اضافية في هموم الديمقراطية
2ـ مأزق المرأة (التجربة العراقية)
الهوامش والمراجع
تمهيــد

كثر الحديث عن الديمقراطية في السنوات الاخيرة، وتصاعدت الدعوات والمطالبات باتجاه بناء انظمة ديمقراطية وبالذات في بلدان العالم الثالث، ومنها منطقتنا العربية خاصة العراق. وتفاوتت المقاصد والتفسيرات من هذه الدعوات والمطالبات بين اعتبار الديمقراطية وسيلة حضارية حديثة لادارة المجتمع السياسي وتفكيك انظمة الاستبداد الفردية والنخبوية.. وبين تمرير برامج الانفتاح العالمية (العولمة).. وبين الدعوة الى تبني النظام الديمقراطي كهدف قائم بذاته، وبين من يحصر الديمقراطية بالنظام السياسي الغربي، اي الديمقراطية الليبرالية.. وهناك فعاليات وطنية من حزبيين مخضرمين واطراف فكرية غير حزبية ممن تخيلوا الديمقراطية نظاما اجتماعيا جديدا فتخلوا لصالحها عن افكارهم وايديولوجياتهم بعد ان قضوا جلّ شبابهم في التبشير بها والنضال من اجلها.

فما هي الديمقراطية؟ وهل هي هدف ام وسيلة ؟ وهل هي سياسية ام سياسية واجتماعية (اقتصادية)؟ وهل هي نظام وحيد قائم بذاته ام شكل من اشكال انظمة الحكم السياسية؟ وهل هي محصورة في الانظمة الليبرالية ام يمكن بناء خطابات (مشروعات) ديمقراطية متعددة بتعدد الافكار الايديولوجية والانظمة الاجتماعية؟ وهل هي طبخة جاهزة تتحقق آنيا من خلال الدساتير والقوانين الاوامرية ام هي عملية اجتماعية حضارية مستمرة وممتدة للتنمية البشرية؟ وهل هي انفتاح لا مشروط على الاسواق العالمية ام لها ضوابط وشروط سياسية واقتصادية؟ وهل هي هرولة وراء الظاهرة الاستهلاكية الغربية ام هي وسيلة للتنمية المجتمعية؟ وهل تقوم في ظروف استمرار التبعية وتزايد المديونية الخارجية ام انها تجسّد بناء الاستقلال الوطني وتطوير البنية الاقتصادية؟ وهل تتماشى مع اتساع سوء التوزيع وتهميش وفقر الاغلبية ام تتطلب السير نحو الاقتراب من التوازن بين الحرية السياسية والمساواة الاقتصادية؟

هذه الاسئلة وغيرها- التي تشكل عادة محور المناقشات التي تدور في هذا المجال- هي محل اهتمام ومتابعة هذه الدراسة. وذلك في محاولة للمساهمة ببناء اسس منطقية وموضوعية للمناقشات الجارية في هذا المجال بعامة وفي المنطقة العربية والعراق بخاصة، وبما يعزز اغناء المعلومة والحوار، ويساهم في تحسين ثمارها، ويدعم القدرة على فهم وتفهم الاشكاليات الكثيرة التي ترافق هموم الانظمة السياسية الحكومية وقضية الديمقراطية، علاوة على اشكاليات الاحزاب السياسية التي تشكل صرح الانظمة الديمقراطية.

من هنا قسمت هذه الدراسة الى اربعة مباحث. يضم المبحث الاول الموضوعات التي تخص الانظمة السياسية الحكومية من حيث مفاهيمها وانماطها وعلاقاتها: النظام السياسي، الحكومة، الوزارة، الامة، الشعب. والعوامل المفسرة لتباين تأثير القوة السياسية للافراد والجماعات في الانظمة السياسية، ومكونات هذه القوة. علاوة على اشكال الانظمة السياسية: فوق الوطنية، الوطنية من موحدة مركزية ولا مركزية، وفيدرالية وكونفدرالية.. ومصادر شرعيتها من تقليدية وكارزمية وقانونية.. واشكال السلطات الحكومية: التشريعية والتنفيذية والقضائية.. واساليب وعوامل تطور وتبدل وتغير الحكومات والانظمة السياسية.

ويناقش المبحث الثاني مسألة الديمقراطية: مفهومها وتطورها التاريخي، العلاقة بين نظرية الديمقراطية وبين عملية التحول الديمقراطي، الديمقراطية السياسية والديمقراطية الاجتماعية (الاقتصادية)، العناصر الرئيسة التي تشكل الحد الادنى لمكونات الديمقراطية في الانظمة الحكومية، انماط الانظمة الدستورية: النظام البرلماني الوزاري/ نموذج ويستمنستر (البريطاني) والنظام الرئاسي (الامريكي) والنظام الثنائي الثنائي (الفرنسي)، بعض اشكال الخطابات (المشروعات) الديمقراطية: الخطاب الليبرالي للديمقراطية والخطاب الماركسي للديمقراطية والخطاب الاسلامي للديمقراطية، الانتخابات: ماهيتها، انظمة الاقتراع، الدوائر الانتخابية، ومشكلة سوء التحصيص وانواعها.

بينما يهتم المبحث الثالث بدراسة الاحزاب السياسية (العلنية) ووظائفها، وأسس تنظيمها، علاوة على انماطها: نظام الحزبين، نظام تعددية الاحزاب، ونظام الحزب الواحد، مع مناقشة المواصفات المختلفة للاحزاب الامريكية بالمقارنة مع الاحزاب الاوربية، خاصة البريطانية ومسألة الانضباط الحزبي. يضاف الى ذلك تخصيص الجزء الاخير من هذا المبحث لمناقشة الاحزاب السرية، وبالذات من واقع التجربة التاريخية العراقية المعاصرة.

وينتهي المبحث الرابع والاخير بمناقشة اضافية لموضوعة الديمقراطية ولتشكل خلاصة واستنتاج للمباحث السابقة بالعلاقة مع شروط الديمقراطية وجوانبها السياسية والاقتصادية. علاوة على طرح معضلة المرأة (التجربة العراقية) باعتبارها تشكل النصف الاكثر توافقا مع القيم الديمقراطية في المجتمع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل يغير نتانياهو موقفه من مقترح وقف إطلاق النار في غزة؟ • فر


.. قراءة عسكرية.. اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال




.. ما آخر التطورات الميدانية في قطاع غزة؟


.. أمريكا.. طلاب جامعة كولومبيا يعيدون مخيمات الحراك المناصر لغ




.. شبكات| غضب يمني لخاطر بائع البلس المتجول