الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شام الأحزان

أسماء الرومي

2012 / 9 / 1
الادب والفن


شمسُ الغروبِ السائرةِ
ودروبٌ تنعى أهاليها
طال إنتظارهم
أطفال الشمسِ
فأين بلدُ الأشراقِ
أين الشام
يا دنيا اللئامِ
والخيام
عراةٌ أطفالكِ يا شجرةَ الزيتون
يمزقونَ
والظلمُ تعدى الحدود
وهل سيقودهم..إلاّ لحتوفهم ؟
دنيا الآلام
لا نريد أسوداً ونمورا
نريد إنسان
يا قلبَ الأنسان المدفونِ
تحتَ قبعاتِ وجببِ الكواسر
يا حماةَ الطغيان
ندور ، أرواحٌ تُزهق
والدماءُ تُغرِقُ الجدران
وظلماً يجري الدمُ
ألا تُنكسُ راياتكِ يا دِما ؟
ألا تكفي كل هذه الأحزان ؟
أمُّ الرضيعِ يا دمشق
يا صوتَ الحنينِ
عطشى زهوركِ للماءِ
إسقِها من عينيكِ
يا دمعةً حزينة
يا لدمشق .. ويا لبغداد
يا لذاكَ الوطنُ الحبيبِ المسافر
صارَ حلماً من أحلامِ المساء
دقاتُ القلوبِ
للنورِ يغني الرضيع
للحياةِ
يغني الرضيع وحضنُ أمهِ يحميه
فكيف يا قلوب والأيادي ذبيحةً
تطوقُ الطفلَ المدمى
غطتْ النجمَ يدُ الطفل المدمى
والشمسُ غفتْ على يدِ الأمِ الذبيحة
يا جبين الأنسانيةِ المتهرئ
أبمثلهِ تُغطى الفضائح ؟
شامُ الأحزان .. يا دمشق
قادمٌ غصنُ الزيتون
وعلى ظهرِ دبابةٍ قادم
فمع الرُضعِ قتلوا كلّ الحمائم
31/8/2012
ستوكهولم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية - الشاعرة سنية مدوري- مع السيد التوي والشاذلي ف


.. يسعدنى إقامة حفلاتى فى مصر.. كاظم الساهر يتحدث عن العاصمة ال




.. كاظم الساهر: العاصمة الإدارية الجديدة مبهرة ويسعدنى إقامة حف


.. صعوبات واجهت الفنان أيمن عبد السلام في تجسيد أدواره




.. الفنان أيمن عبد السلام يتحدث لصباح العربية عن فن الدوبلاج