الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


منع التضامن مع المعتقلين السياسيين!!(المغرب)

حسن أحراث

2012 / 9 / 1
حقوق الانسان


لا يمكن لأي مناضل حقيقي ومبدئي إلا أن يتضامن مع المعتقلين السياسيين، كافة المعتقلين السياسيين الذين اعتقلوا من أجل قضية الشعب المغربي، بمعناها الواسع. ومن المعلوم أن السجون المغربية قد عجت وتعج بالمعتقلين السياسيين في العهدين "القديم والجديد" (قبل 20 فبراير 2011 وبعدها)، والواقع ليس في حاجة لمن يعترف بذلك، سواء الرميد ("الصقر" الأبيض، صقر آخر الزمن للحزب الأصفر "العدالة والتنمية" الذي لا يقود، بل تقوده الحكومة الملكية الحالية)، أو العوني ("البطل" الإذاعي المشبوه، المنسق الصوري يا حسرتاه لمجلس دعم حركة 20 فبراير، وأي مجلس!!) أو قبلهما الحسن الثاني وإدريس البصري!!
إن من يشكك في وجود معتقلين سياسيين، أو من يتجاهل أو يقبل ذلك (خاصة داخل مجلس الدعم لحركة 20 فبراير)، تحت مبررات واهية وحسابات سياسوية ضيقة تخدم في آخر المطاف أجندة النظام، قد انفضح أمام الشهادات الحية للمعتقلين السياسيين وأمام ما حصل اليوم (31/08/2012) بالدار البيضاء.
فما معنى منع مهرجان تضامني مع المعتقلين السياسيين، منظم من طرف منظمة في وضعية قانونية، هي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (الفرع الجهوي بالدار البيضاء)؟
من أمر بذلك، خاصة والحصول القبلي على الترخيص لتنظيم هذا المهرجان التضامني مع المعتقلين السياسيين؟!!
إن زمن التعليمات والأوامر مستمر، في الحاضر كما في الماضي، رغم بهلوانيات الرئيس الحالي للحكومة عبد الإله بنكيران، صاحب اللازمة المشهورة "عفا الله عما سلف"، المشرعنة لهدر دماء الأبرياء والمناضلين وللفساد والظلم والقهر...
إن منع المهرجان التضامني مع المعتقلين السياسيين بالدار البيضاء استهدف بالأساس، الأصوات المناضلة الحاضرة (مناضلو ومناضلات حركة 20 فبراير بالدار البيضاء ولجنة المعتقل بالدار البيضاء ولجنة المعتقل بفاس والمناضل المعتقل السياسي السابق عز الدين الروسي وعائلات المعتقلين السياسيين...) التي ستفضح إجرام النظام وتواطؤ القوى السياسية والفساد والاستغلال والاضطهاد والصمت...!!
والغريب وغير المفهوم (مجازا)، هو عدم إدراج (الإشارة الى) كلمة باسم المعتقلين السياسيين، معتقلي حركة 20 فبراير بالدار البيضاء التي ألقاها محمد قرطاشي، أب المعتقل السياسي نور السلام قرطاشي، أحد معتقلي الحركة بالدار البيضاء، ضمن التغطية المنشورة من طرف علي فقير (بالصورة والصوت)، الى جانب كلمة رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وكلمة الكاتب العام للفرع الجهوي للجمعية بالدار البيضاء!!
وفي جميع الأحوال، المعركة الطبقية مستمرة. ووجود معتقلين سياسيين يعني، من بين ما يعني، أن الصراع الطبقي متواصل (حسب موازين القوى). والتحدي الحقيقي هو مواجهة النظام القائم...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انت و امثالك يتحملون جزءا كبيرا في المنع
مصطفي اليوسفي ( 2012 / 9 / 1 - 05:29 )
اعتقد انك انت و امثالك من جعل النظام القائم يعي ضعف الحركة المناضلة من خلال مبادراتك التي كلما حاول الجسد اليساري ان يلمم نفسه تطلع عليها باحدها و تفرقه ممكن تكون صريح معك داتك و تجيب لصالح من تقدم هذه الخدمات المجانية .مند 1994 و انت تهدم . و الغريب في الامر ان كل مبادراتك تنصب في اتجاه تفريق القاعدين .هل هذا حقد دفين اتجاههم اما شيء اخر .اما حالة مرضية .اما انك تخدم اجندات لا يعلمها الا انت و من يدور في فلكك .


2 - الجمعية السياسة
بوكرين الزياني ( 2012 / 9 / 1 - 12:16 )
الجمعية المغربية لحقوق الانسان لا علاقة لها بالانسان هي جمعيه سياسوية يسارية متطرفة تستعمل الانسان كوسيلة للوصول الى اهدافها التي يعرفها جميع المغاربة ومن الاحسن ان يسمونها الجمعية السياسية لحقوق الانسان اليساري

اخر الافلام

.. -الخسائر بلبنان غير مقبولة-.. المتحدث باسم الأمم المتحدة: أو


.. موفدة العربية ترصد تطورات التصعيد على الضاحية ومأساة النازحي




.. موجز أخبار الواحدة ظهرًا - ‏الأمم المتحدة تدين العدوان الإسر


.. بتوقيت مصر يناقش رفض مصر للتصعيد في المنطقة أمام الأمم المتح




.. تفاقم معاناة النازحين في لبنان