الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إيران والإخوان والصيف الدافئ.......!!

إبراهيم الأيوبي

2012 / 9 / 1
السياسة والعلاقات الدولية


إيران والإخوان والصيف الدافئ.......!!
رغم أن إيران هي العدو الرئيسي والقوي للكيان الصهيوني وقدراتها العسكرية منبع فخر للأمة الإسلامية إلا أننا نجد أنفسنا كشعوب عربية في أرق دائم وحساسية شديدة وتخوف وترقب وامتعاض شديد من مواقف النظام الإيراني المارقة ضد الدول العربية.
إيران التي عملت على تأجيج نار الفتنة والفرقة ومحاولة السيطرة على بعض الأقطار العربية من خلال التواجد الشيعي مثل العراق ولبنان وسوريا ومحاولتها الحثيثة لنقل التشيع للشعوب العربية مستغلة حالة الفقر والانقسام , ومحاولتها المستمرة لترسيخ الانقسام الفلسطيني والدعم المطلق لنظام الأسد العلوي ولحزب الله الشيعي في لبنان لفرض الهيمنة والسيطرة المطلقة في لبنان ودعم الحوثيين في تمردهم العسكري ضد اليمن والسعودية ودعم شيعة البحرين واحتلال وتكريس احتلال الجزر الإماراتية.
خسارة الرهان الإيراني ........!!
يجب أن تعلم إيران أن محاولتها المارقة لم ولن تنجح وهي بذلك حاصرت نفسها إقليمياً قبل أن يحاصرها الغرب عالمياً وعمقت الكراهية والشرخ الطائفي ولم تجد من يقف معها سوى الدول المستفيدة اقتصادياً منها أو لها حسابات دولية.
العزلة الدولية لإيران والحصار على المبيعات النفطية الإيرانية والتهديد المستمر بضرب إيران وخسارة رهانها على إحداث هيمنة على بعض الدول العربية, والوضع العربي الجديد تجبرها على تغير مواقفها وأساليبها وتحالفاتها.
التغازل الإيراني الاخواني والصيف الدافئ الواعد ..........!!
بعد بلورة قيادة قوية بقيادة الإخوان لمصر وطبعا للدول العربية وتسلم محمد مرسي المقاليد المطلقة للحكم في مصر ,أعيد لمصر دورها القيادي العربي مما يتوجب على النظام الإيراني تغيير سياسته ونظرته لمستقبل علاقته مع العرب من خلال مصر والكف عن لعب الأدوار المارقة ضد الدول العربية والبدء بخطوات التقارب والعمل على تذويب الجليد وخصوصا بعد التقارب السريع مع الرئيس المصري وموقف إيران الإيجابي من الثورة المصرية وحركة الإخوان والتي توجت من خلال مؤتمر عدم الانحياز الذي عقد في طهران والذي عكس دفئ العلاقة وأعلن عن ذوبان الجليد .
وهنا يجب على النظام الإيراني إعادة ترتيب أوراق اللعبة من خلال التخلي عن نظام الأسد أو إيجاد مخرج لإنهاء حكمه بالتنسيق مع مصر وتركيا
والتقارب مع دول الخليج أيضا عن طرق النظام المصري الجديد وحل مشكلة الجزر الإماراتية المحتلة والكف عن التدخل في الشأن الفلسطيني الداخلي والعمل والتنسيق على استقرار الأوضاع في لبنان والبحرين واليمن مما يجعل الشيعة شركاء بدل من أعداء.
كل هذا ممكن لو أرادت إيران أن تنزع طوق الحصار الاقتصادي والسياسي عن رقبتها وأن تحصل على دعم جهود إيران في المحافل الدولية واستبعاد مشاركة العرب أو الأراضي العربية بالضربة الصهيوأمريكية المزعومة فيجب أن نعمل من الآن ببداية عصر جديد للشرق الأوسط والأمة الإسلامية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. منظومة الصحة في غزة الأكثر تضررا جراء إقفال المعابر ومعارك


.. حزب الله يدخل صواريخ جديدة في تصعيده مع إسرائيل




.. ما تداعيات استخدام الاحتلال الإسرائيلي الطائرات في قصف مخيم


.. عائلات جنود إسرائيليين: نحذر من وقوع أبنائنا بمصيدة موت في غ




.. أصوات من غزة| ظروف النزوح تزيد سوءا مع طول مدة الحرب وتكرر ا