الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حيث قبول الدعوة

علي غالي السيد

2012 / 9 / 2
حقوق الانسان


حيث قبول الدعوه
اعياد ومناسبات مباركة 00 وكل يوم وكل صباح سيكون يوم مشرق 00 والعراق بالف خير 00 وابناء هذا الوطن العظيم بالف خير 00
وايام الاعياد والمناسبات في بلدي اخذت تعود لطبيعتها وطابعها00 فرح وبهجة واستقرار ومشاركة بالتبريكات بين كل اطيافة الملونة00 فالعيد في الشمال يحيه ابناء الجنوب وليس مثلما كان سابقا يملك طابع الخصوصية والمناسبات عديدة ، ولابد ان تكون ايام هدنه ، ايام نريح النفس فيها قليلا ،على الاقل مع الاشياء وطريقة تعاملنا معها ، الا ان هناك فئتان لايعرفوا طعما للهدنة ، الفئة الاولى : تطبق ما يقول المثل الشعبي (اللي بينا ما يخلينا ) فالصحفي حتى في احلامة وهو يغط في نوم عميق لابد ان يمارس مهنته 00 فالأحلام غالبيتها تدور حول مقال مميز او تحقيق صحفي حقق ضربة ، او خبر تم تصنيفه على انه سبق صحفي وهكذا 00 ومثلما اسلفنا ليس هناك هدنة ، ولا حتى فاصل ونتواصل ،شأنا ام ابينا ولا يمنعنا عيد او عطلة او اجازة او قمة او اي مناسبة كانت عن نسيان اننا من اهل مهنة المتاعب ، واستطيع ان اجزم بان القلم والورقة هما تؤامان الروح ، وهكذا علي ان اعود الى ما قد كتبته كمسودة الاسبوع الفائت ، والفئة الاخرى تدمع العين قبل ذكرنا اياهم ، وهي ظاهرة الفقر والعوز والعاطلين عن العمل 0فهي ايضا لا تعرف الهدنة ، تفكر الليل والنهار من اجل كسب قوتها اليومي ، وهذه الظاهرة تتطلب منا جميعا التكاتف والتآزر والتعاون للتقليل من ضراوتها وضررها 0وتستحق الوقوف ولو برهة من الذين تمنحهم الهدنة هدنة ، ويقينا احس انكم تتعاطفون مع بعض الكلمات اليتيمة الابوين00 وليعذرني بعض الذين قد يوجعهم كلامي فالناس الطيبون في هذا الوطن اعلى واكبر واسما من ان يؤذيهم من دون قصد او يوجعهم بعض الذين وهبهم الله الغنى من ابناء جلدتهم 000 فالإسلام ديننا الحنيف عقيدة المؤمنين الذين يجتمعون في حب الله ، وحب الله سبحانه وتعالى يوجب حب الناس ومساعدتهم والوقوف الى جانبهم في الاوقات العصيبة 00 فليس هؤلاء الاجانب الذين تظهرهم شاشات الفضائيات العالمية بين الحين والاخر ، الذين يلمعون في الشهرة بشتى المجالات الفن والرياضة مثلا يعلنون امام العالم كله بانهم تبرعوا ، لا طفال في الهند او منظمة صحية في امريكا اللاتينية او قدموا مساعدات لا طفال أفارقه 0 هم افضل من اناس في بلادي يعرفون جيدا الطريق الى الله 000 ولكل دوافعه 00 وقد يكون دافع هؤلاء الاساسي هو الدعاية والاعلام ،لكن تبقى (النيات) في القلوب ومفاتيح القلوب يملك اسرارها الله سبحانه وتعالى ، واكيد لا يقتصر الامر على نجوم الفن والرياضة بل كل ميسور على الارض ولان العراق بلاد خيرات عظيمة ووافرة واهل العراق تأبى كرامتهم وعزة انفسهم ان يقدم غيرهم مساعدة بينما يستطيعون هم تقديم افضل منها لبعضهم وفيما بينهم ، فيا ايها الميسورين تذكروا قول الله تعالى (انفقوا مما رزقكم الله ) وقال الامام علي (ع) لو كان الفقر رجلا لقتلته ،فعليكم محاربته من خلال تقديم الدعم كلا حسب عمله وقدرته ، من اجل تخفيف الاعباء عن اخونكم ،لا من خلال تبرعات تكاد لا تذكر تذهب الى صناديق الزكاة فقط ويغلق عليها ، بل من خلال اسهام فعلي جاد وملموس مثلا الطبيب يعالج مريضا فقير دون مقابل لابل علية ايضا دفع فاتورة الدواء ، ومن يمتلك صندوق الزكاة علية ان يراجع نفسة ويبحث عن الفقراء الحقيقيين ،كي لا يبقى الحال على ما علية كون نسبة الدعم 1 0/0 و99 هباءاً منثورا 0كما والمدرس يوجب علية كسوه طالب لا يملك سوى قميصا واحدا وو00وعلى الجميع ارتداء ثوب الانسانية دون استثناء ، ماهي الا دعوة مخلصة للإسهام الفعلي في بناء الوطن 00ورفع المظلومية لأننا سئمنا من الدفاع عنها في مجالسنا وخطبنا وننتظر غيرنا يقوم بواجبنا ، ويبقى الغنى ، بالنتيجة غنى النفس00 والهدنة ليس لها مكان ، لا نني بدأت توا بمسودة جديدة 000000








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اعتقال أكثر من 1300 شخص في الاحتجاجات المناصرة لغزة في عموم 


.. العالم الليلة | الآلاف يتظاهرون في جورجيا ضد مشروع قانون -ال




.. اعتقال طالبة أمريكية قيدت نفسها بسلاسل دعما لغزة في جامعة ني


.. العالم الليلة | الأغذية العالمي: 5 بالمئة من السودانيين فقط




.. خالد أبو بكر يرد على مقال بـ -فورين بوليسي-يتهم مصر بالتضييق