الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


درجة الإلتزام عند المثقف العراقي

حذام يوسف طاهر

2012 / 9 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


نعلم جيدا إن أي موضوع في أي مجال ، لابد أن تكون له رسالة إنسانية سواء من خلال تجسيده لدور معين في المسرح أو السينما ، أو من خلال كلمة له في قصيدة أو قصة أو رواية ،وطوال متابعتنا لحوارات المبدعين الأدبية والفنية ، نجد أن هناك إصرارا منهم على إنهم يكتبون ويبدعون و (يضحون) من أجل إيصال رسالة إنسانية ، ( وهذا يشمل الفنان الملتزم وحتى غير الملتزم ) ، الكل يدعي أنه يعمل لأجل رساله إنسانية ، وهي ( الرسالة ) إن صحت فإنها ستكون الموجه والبوصلة التي تغير إتجاهاتنا الحياتية ، وإلا .. لماذا نكتب ، ولماذ نجتهد أن نقف على خشبة المسرح ، ، أو لماذا نؤشر الواننا على لوحة ، لاتقدم ولاتؤخر؟ ، إذن الالتزام والشجاعة في إطلاق آرائنا هو ليس بطرا ولامنه ! ، بل هو واجب لابد من إحترامه والعمل عليه ، أقول هذا وأنا أرى بأسف إن الكثير من مبدعينا ( من الجنسين) ، لايجرأون على إبداء رأيهم في موضوع عادي جدا ، الخوض به لايشكل خطورة ، آراء بعيدة عن السياسة قريبة من الانسان ، فمن خلال عملي الصحفي إكتشفت أن مجرد إستطلاع لآراء بعض الأدباء والفنانين حول قرار معين ، أو تصريح معين (ليس له علاقة بالسياسة) يخلق خوف ورهبة في تعاطيهم مع هذا الموضوع ، رغم ان العديد منهم يقيم خارج العراق ، بمعنى انه حتى لو كان هناك إدانة فلن تطأهم لأنهم هناك ، فكيف بنا ونحن هنا ! .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لحظات مرعبة.. نيران تلتهم منطاد هواء ساخن يحمل أشخاصًا فتسقط


.. أكثر من 30 ألف طلب تعويض بإسرائيل خلال أسبوع




.. قراءة عسكرية.. كيف أثرت تهديدات جماعة أنصار الله للولايات ال


.. إيران تحذر أمريكا من عواقب المشاركة في العدوان الإسرائيلي




.. نشرة إيجاز - هجوم إيراني واسع بالمسيرات يستهدف إسرائيل