الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عذرا كاك مسعود

صباح محمد أمين

2012 / 9 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


رد على مقال جرجيس كوليزادة/ المطلوب اعتذار في ظل ثقوب سوداء بعباءة الرئيس البرزاني :جرجيس كوليزادة


التصريح الذي ألقاه السيد مسعود البارزاني بشأن أولئك الذين يستخدمون الألفاظ الغير المتحضرة والنابية في النت ومواقع التواصل الأجتماعي بعد أن تخلت عنهم الذائقة اللفظية في المجتمع المهذب حيث طرحوا على بساط التحضر كل ما نتن من الأفكار وجحود القلب المملؤء بالحقد والغل .... ومستعينين بقلم سوداي مأجور لا يستحق قراءة مايكتب ولا حتى النظر لما يخط ويكتب ....!! ويفتقر لكل الأسس والمقومات للوصول الى المنبر الحر والأخلاقي التي يتوجب الأخذ بها ، هناك أناس من الصعب الأستماع اليهم ولكن من السهل أن تتأثر وتنجرح من قساوة كلمتهم ، وهناك أناس من السهل عليهم الأستماع للآخرين ولكن من الصعب جدا أن تتأثر وتتألم من لامبالاتهم ، وبين هؤلاء وأولئك درجات من الرقي في الكلام وموجات نغمية تتقبل معزوفة كلامية بوتيرة من الرقة والدماثة واللياقة الأدبية ونستطيع أن نشكل حلقة وصل بين كلامي الآنف الذكر بمثل شائع وهو (( شبيه الشئ منجذب اليه ))....
نعود الى التصريح الذي القاه السيد مسعود البارزاني بشأن البعض الذين يستخدمون اللفظ غير المتحضر والذي لم يستطع السيد مسعود الأستماع اليه أو يتأثر به ، غير أن الكاتب جرسيس تأثر بتلك الشتائم وتقبلها ثم عكسها بكهربية متوترة لشحن كل الأنفس المريضة والغير المحبة لما وصلت اليها كوردستان من تطور وأزدهار ورخاء يشهد به الأعداء قبل الأصدقاء , وذلك بالهجوم على أنجازات حكومة الأقليم وأتهامه بأمور كان من الأجدر على الكاتب جرجيس أن يتطلع على الحقائق ويطل عليها بنفسية حيادية غير منتقمة وغير حاقدة ، ويدرك أن تصريح السيد البارزاني قد أغنى مسامعنا ومسامع الشباب بنصائح مرشدة ولائقة للتحلي بالفاظ جميلة مقنعة تدخل ضمن الحوار وحسن التأدب : وأدناه التصريح
(( إنه عندما تسنح لي الفرصة أحياناً و"أتصفح الفيسبوك ألاحظ ، مع الأسف الشديد ، أن بعض الأشخاص يوظفون لغة الشتائم للتهجم على الآخرين في رسائلهم"، مشيراً إلى أن الشتيمة "سلاح يستخدمه الذين لا أخلاق لهم"، وفقاً لوصفه. الزعيم الكردي، أن بإمكان أي شخص "إبداء آراءه وأفكاره على نحو منطقي"، مستدركاً "لكن الذين ليست لهم آراء وأفكار منطقية يلجؤون إلى الشتائم التي تعود إليهم في آخر المطاف"، بحسب تعبيره.
ودعا بارزاني من وصفهم بالأصدقاء ، إلى "الابتعاد عن لغة الشتائم كونه أصحاب مبادئ"، مشدداً على ضرورة أن يكون تعبيرهم عن أفكارهم "بلغة تتسم بالاحترام والمنطق والموضوعية )).
كما طالبهم بأن "لا يردوا على هؤلاء الذين لا يتصفون بالأخلاق"، لافتاً إلى ان ذلك "يدلل على احترامهم لنضال الحزب الديمقراطي الكردستاني وتضحياته الجسيمة من أجل القضية الكردية والوطنية".
-----

نعم هذا هو كلام السيد مسعود البارزاني الذي ينتقد فيه بعض الأشخاص الذين "يوظفون لغة الشتائم للتهجم على الآخرين في رسائلهم" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة الفيسبوك
فما الضير من هذا الكلام ؟ ولم لا يعتبر ،أنه بناء لسلوكية مستقيمة ؟
أم أن الكاتب جرجيس أغلق عليه باب الشتيمة والتوظيف في الصفحات لينقط كل ما هو مر وأسود في المنطق عبر قلمه المأجور في صفحات الأيلاف والله أعلم ما يدر منه من زبر الكلام في صفحات أخرى وبأسم آخر مستعار !
فعذراً للسيد مسعود الذي رفض الرد على أولئك الذين لا يتصفون بالأخلاق مثل جرجيس كوليزار , وذلك لعدم تمالكي عن عدم الرد لتلك الأفكار التي تضمنتها مقالة كوليزار حيث استدعت مني مناقشة ما طرحه ومناقشة البعض المشتركين الذين يستهينون بنضالك ونضال عائلة البارزاني ناكرين الدور البطولي والنضالي والذي حملت به آلام الشعب الكوردي كله وموقفك الأخير تجاه كورد سوريا (كوردستان الغربية ) خير شاهد .. فنحن الكورد هذه شهادتنا للتأريخ لدوركاك مسعود وعائلته ، فالكلمة مسؤولية ، ولا أقول ذلك بمجرد التحزبية أو عدم الموضعية بل هي مسؤولية وقناعة ليست لي فقط ، بل للجميع.. وبشهادة الأغلبية أن لم أقل الأجمعية التي شابت بالتحزبية لنيل المناصب والفردية
فأنا هنا أنشر رفضي من منطلق موضعي نحو تلك المضامر والمصالح السياسية التي تطرح خارج السياق الصحيح والعادل كثقافة سياسية معتلة أصيب بها الأعلاميون وبعض الكتاب لكن من البديهيات أن نعترف أن بعض الأنتقادات التي توجه الى الشخصيات السياسية المهمة، اسلوب سياسي شفاف وعلني وهو تبصير ومكاشفة وصراحة ،وتحذير واحتجاج، وهو موقف وصرخة في وجه تمادي الحاكم اوالمسوؤل، إذا ما أستوفى شروطه وغاياته النبيلة لأصلاح خلل ما طبقا لمفهوم الديمقراطي ، لكن مقالة الكاتب جرجيس مضمونها تدور في عتمة مصلحية متكررة وبصيغة طورانية مقيتة معروفة منذ زمن اتاتورك ،
أن هذه النقاط التي درجت في مقالة جرجيس تتجاذب مع رؤية و مع منطوق السياسي الموجود في المشهد السياسي العراقي أضافة الى وضوح معالم النفاق في المقالة والتي يصرح فيه أو يتعلل بالتضامن مع الشعب الكردي ونصرة قضيته وحمله الهموم لمعاناته صانعا توصيفات ومفارقات وتخريجات للمشهد الكردستاني لم يستوفها، ومعميا بعينيه عن التجربة الفدرالية الكوردستانية ونهضتها بهمة الشعب وقيادة الأقليم ، لذا فلا عجب أن تتكالب عدة أطراف كي تفشل وضعية الأقليم
، و يجري شحن الموقف بشعارات لالزوم لها ولا فائدة من تكرارها سواء تارة من صرخات مفتي الجوامع كجلال الدين الصغير الذي قرب تطابق الأرض والسماء بمجئ المنتظر بمحاربة الكورد وقطع رؤوسهم ..! أو من قبيل الأعلاميين المأجورين بليرات تركية كالكاتب جرجيس كوليزادة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فولفو تطلق سيارتها الكهربائية اي اكس 30 الجديدة | عالم السرع


.. مصر ..خشية من عملية في رفح وتوسط من أجل هدنة محتملة • فرانس




.. مظاهرات أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية تطالب الحكومة بإتم


.. رصيف بحري لإيصال المساعدات لسكان قطاع غزة | #غرفة_الأخبار




.. استشهاد عائلة كاملة في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في الحي الس