الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لؤي حقي... أسرار عراقية تُحلق عندَ ضفاف الرافدين

شيرين سباهي

2012 / 9 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


في كثير مَن الأحيان ....تأتينا الصدفة بشىء من الذاكرة ..

ربما لأننا كثيرون النسيان أو ربما لأننا نتناسى َ لكن عندما يتعلق الامر برجلا ً منَ الحدث يكون لتلك الصدفة طعم مختلف تماما ً ..

وهي كذالك .....
في أحدى زياراتي الأخيرة لدولة عربية وبعد صباح حار بعدما أنهكتني الشمس

وبدأ التعب يتسللُ الي بهدؤ أختارت قدمي أن أدخل أحد المطاعم العراقية وقد فاحت منه رائحة . الرافدين .

أخترت ُ مكاناً هادىء أخذني الى العراق بثواني...أثقلت كتفي كامرتي كما أثقلت ذاكرتي تلك المشاهد المؤلمة وانا أتجول بين بيوت العراقين وأرى نساء بلادي وهنَ مكللات بوجع ,,,

الفقر والترمل والعوز بكل كافيه.

وضعتُ كامرتي على الطاولة وأخذت ُ مكاني وقد بدا على وجهي التعب تماما ً

سألني النادل : بعد أن قدم لي المينو عما أرغبُ من طعام

اعتذرت وطلبت أن يتركني قليلا ً وبعدها سأطلب ما أراه مناسبا ً....

أحسست ُ في حينها أن الارض قد أطبقت على السماء....وأخذني الدوران قليلا ً حتى وجدت ُ أمامي رجلاً ... قصير القامة شىء ما

شقت الاقدار تضاريسها على وجنتيه بترف ...

ترعد بين أصابعه مفاتيح الزمن وسئلني أن كنتُ على مايرام
فأجبت ... أنه التعب وسيزول حتما

وشكرته
أحسستُ أنني اعرفُ هذا الوجه فيه شىء مربدي وليس غريبا ً عن خارطة العراق ....دارت صورته في بالي كما دار الزمن بي اليه
رجع الى طاولتي وسئلني مجددا ُ أنني لست ُ على مايرام ...

وتناول كرسياُ وجلس وهمس أن كنتُ بحاجة الى شىء ما أو دكتوراً هو يتحدث وأنا أفزز ذاكرتي من هذا الرجل .....وفي أي ركن ر|أيته في الامس

وأثناء سؤاله ...أدركتُ هذا الصمت في ذاك الوجه العراقي...... أنه لؤي حقي جزء من الامس

سئلته فلم يجب حاول أن يهرب بالكلام من سؤالي
حين َ قلت له أنني أعرفه....فرد لا أعتقد
كررتُ سؤالي ...أنت لؤي حقي كُل مافيكً يقول ذالك ....

فأجاب بهدؤ نعم ....أنا لؤي حقي
وبدأ الحديث يهرول بيننا تارة نحو العراق وتارة الى ذاك الرجل صدام حسين وتارة الى الامس وما كانَ
بدأت على شفتيه أسرار وفضائح تحدث مستطرقاً عنها
وفي وسط هذا الزحام سئلني... أنا لؤي حقي
من أنتي ...عرفته بنفسي ومسرعة ً من كلماتي حدثني عن صدام حسين....من هو ؟؟؟؟
ما الذي يعرفه لؤي حقي ولايعرفه الاخرون .
وقال : صدام حسين رجلا ً عادياً كثير الصمت قليل الكلام لا يحب ُ الجدال ...واضحا ً لحد الغموض

صامتاً حين َ يفكر ....لايضع سره الا بين أرادف قلبه له طراز معين في الحديث وفي الجلوس وفي كل شىء .....الوقوف بحضور فيه شىء من الرهبة
.تعلمتُ منه الكثير والتقيته أكثر .....

كرهه الكثيرون لم أستطيع ان اكره لأنني عرفته ...لديه الكثير من الاسرار لكن للأسف رحلت معه....وووو
واخذنا الحوار الى شخصيات عدة تجلس اليوم على عرش العراق ....

أدباء ....سياسيين .....أكاديمين .....شعراء وسئلته لماذا لم اجد لك َ منصبا في العراق الجديد خصوصا أنه الكثير من ساسة الامس هم اليوم في مناصب مهمة في العراق

فردَ ..... العراق اليوم ليس لنا وكل هؤلاء دمى في الساحة السياسية لهم زمن محدد... والسيد المالكي ليس صدام حسين

عُرضت علي مناصب ....ولم اقبلها لانها كانت ثمنا ُ لصمتي
لكن سيأتي اليوم ....لأقول مافي جعبتي وعلناً ورغما ً عن كل الأنوف
ومن الاسماء التي ذكرها لؤي حقي .....علي الشلاه وفنانين وووووو
تقلبنا الاحداث وفؤجئت بأسماء كثيرة .....تختبىء تحت مسميات عدة

لن اسردها وسأترك لؤي حقي يتحدث لأنه صاحب الامر والاحقية بذالك

تبادلنا الهواتف والتحايا والازمنة ....وعدتُ بذاكرتي الى حيثُ بدأت
العراق ....السر المفضوح








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انهم يكذبون !!
امير ( 2012 / 9 / 4 - 21:14 )
اعوان ومرتزقة صدام الموجودين هروبا في دول الجوار كلهم يقولون نفس الكلام ..عرضوا على مناصب ولم اقبل !! السيدة شيرين سباهي لاتصدقي لؤي حقي وامثاله موه كثيرون ولديهم مرحلة هروب اخرى الان من سوريا وبعدها لانعرف الى اين !!


2 - شيرين تردد مفاسد اعلام البعث وازلامه المنحطين لؤي
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2012 / 9 / 4 - 22:48 )
هذا الانترنت شئ عجيب غريب كم يقدم من الخدمات للناس وكم يفضح من حثالات البعث الفاشست الذين لايستحون ولايريدون ان يلتزموا بالحكمة الشعبية القديمه-واذا ابتليتم فاستتروا
ياشيرين اخجلي من نفسك فشعبنا الصابر مدمى والمقابر احتلت كل ارض العراق وانت اليوم تاءتين وتفتعلين مطعما عراقيا في عمان تتزقنبين فيه لتقومي باعادة ترتيب النص الذي منذ ايام يصل للجميع بدون طلب من احد كتابه البعثي الذي يدعي انه شاعر والدليل انه كان رئيس منظمة الشعراء الشباب ايام القتل الملاييني لماسموه بياناتا وشعرا بقادسية صدام ولا يستحي مؤيد عبد القادر ليقوم بدور في هذه اللعبة القذرة التي هدفها تلويث سمعة الوطنيين العراقيين من ضحايا الارهاب البعثي الذي لجؤا قبل 2003 في السبعينات والثمانينات الى بلدان اوربا ويبنون اليوم العراق الجديد في ظروف قاسية حيث ارهاب حزب العودة المتحالف مع القتلة الاسلاميين من حثالات القاعده لابن لادن وزرقاوي وحارث الوحش
الا تستحين ياشيرين ان تكوني اداة للقتل والتشويه الا لعنة الله والناس اجمعين على الانانيين والانتهازيين والمتكالبين على السحت الحرام الذي يؤدي الى مواصلة قتل الناس الابرياء


3 - دكتور صادق الكحلاوي
شيرين سباهي ( 2012 / 9 / 4 - 23:06 )
شكرا للتعليق
وللعلم البلد ليست الاردن هذا اولا
مؤيد عبد القادر لا اعرفه من الاساس
كل مافي الموضوع تحدث لؤي حقي في عدة امور واسرار ربما فيها الحقيقية وربما فيها الكذب هو من يتحمل لست أنا سننتظره كتابه القادم
مقابر التي تحدثت عنها والموت لم أتت به انا بل حكام العراق اليوم وجه كلامك لهم
انا معك كان لصدام اخطاء كبيرة والخجل هو ان تتحدث في صلب الموضوع ولم ادعو الى قتل العراقيين انت تتحدث من شىء لم اكتبه
والموت في العراق اليوم اكثر بكثير من زمن صدام
حاسب حكومتنا الكريمة وقف في وجهها ليس أمامي
كل مافي الامر هناك أمور وفضائح ستطفو على السطح
هل تعتقد ان العراق اليوم خالي من الفساد والسلب واللصوص

يارجل وزراء نواب برلمانين يسرقون في وضح النهار والدنيا صامتة والقضاء العراقي الفا سد يتستر عليهم ويشاركهم
اخي شبعنا وطنيات وبطولات واباحات علينا بالعراق اليوم من زبال الى وزير
ومن بائع خضروات الى برلماني
وحد الله يارجل
واقرأ الفاتحة على العراق

اخر الافلام

.. من المفاوض المصري المتهم بتخريب المفاوضات بين حماس وإسرائيل؟


.. غزة: ما الجديد في خطاب بايدن؟ وكيف رد نتنياهو؟




.. روسيا تستهدف مواقع لتخزين الذخيرة والسلاح منشآت الطاقة بأوكر


.. وليام بيرنز يواجه أصعب مهمة دبلوماسية في تاريخه على خلفية ال




.. ردود الفعل على المستويات الإسرائيلية المختلفة عقب خطاب بايدن