الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإعلام النازي الأسدي في سوريا

عزو محمد عبد القادر ناجي

2012 / 9 / 5
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


استضافت قناة النظام الأسدي في سوريا وهي قناة الدنيا الإرهابية حيث تمارس اإرهاب الإعلامي -أحد الإعلاميين اللامهنيين في محاولة منها لإنشاء بروباغاندا لصالح هذه العصابة الأسدية التي تحكم سوريا منذ عقود وماتزال تحلم أن تستمر بحكمها إلى الأبد ،لكن هذا بعدها فإن عجلة التاريخ لن تعود إلى الوراء مهما كلف الثمن من تضحيات ، فالشعب السوري عرف طريقه إلى الحرية وطريقته للتخلص من هذه العصابة التي تحكمه بالإرهاب ، يتساءل البعض من هذا من هذا الإعلامي الأسدي ؟ إنه مخلوق من طائفة النظام وشبيحته الإرهابية ويدعى سليم حربا ، حيث ادعى هذا القاتل الإرهابي أن الجيش الأسدي هو الأول عقائدياً والسابع عالمياً في الحروب الإستراتيجية ، ولم يذكر على أي مقياس تم قياس هذا الترتيب ، ولم يتذكر أن الجيش الأسدي قد هزم مرتين في عهد المقبور حافظ الأسد في عام 1973 وعام 1982 وأنه قد اكتسب الخبرات الكبيرة من خلال تجاربه في القضاء على الإرهاب الذي يدعى بالجيش الحر ، ولم يذكر أي خبرات وماهية أنواعها إنها خبرات في السرقة والإجرامن وانتهاك الأعراض والتاحة المجال للشبيحة من مليشيات النظام الطائفية لذبح العزل من الشعب السوري مع فظائع ومجازر لم يقع مثلها في العصر الحديث بل في العصور المختلفة منذ أمد الدهر حتى شبه الكثيرون بشار أسد بهولاكو العصر الحديث لكن للأسف فإن هولاكو ونيرون وهتلر كانت عندهم حدود في القتل أو الترويع لم تتعد المراتب التي وصلها بشار أسد وطائفته وشبيحته وأزلامه ومؤيديه ، كما يدعي هذا الإعلامي أن إسرائيل أصبحت تخشى من قوة هذا الجيش وأي خشية لها من جيش يقتل شعبه وينقل القوات العسكرية من حدود الجولان إلى الداخل السوري لأنه يعتبر أن إسرائيل لن تجازف بالقضاء على نظام لا يهدد مصالحها بأي شكل من الأشكلال بل يحقق لها كل مصالحها ، وهكذا عملت إسرائيل على استخراج النفط الموجود في الجولان لاستثمره بينما الجيش السوري يعمل على قتل الشعب السوري لسبب وحيد أن هذا الشعب أراد الحرية والكرامة، كما ادعى هذا القاتل أن المعارك في دمشق ليست معارك لأن المعارك فيها قد انتهت وأصبح هناك ملاحقات أمنية لفلول الإرهابيين أما الطائرة التي كانت تقوم بواجبها بقتل الإرهابيين فهي كانت في معركة الواجب المقدس ، ولا وجود لأي تناقض في كلامه حسب ادعاءه ، لأن الجيش الحر بحسب رأيه أصبح يملك سلاحاً نوعيا ضد الطائرات التي تقصفة وهذا خطر جدا على سوريا بحسب رأيه ، أليست مغالطة منطقية في كلام من يدعي أنه خبير استراتيجي وسياسي وإعلامي و....، أما المعارك في حلب بحسب رأيه فهي قد حسمت وآن الأوان للقضاء على عصابات الجيش الحر ، وأنه لن يكون بقدرة الجيش الحر في كل سوريا وخاصة حلب الإنسحاب التكتيكي لأنه سيهزم هزائم مروعة وسيكون هناك انتصارات استراتيجية للجيش الأسدي ، وهذه مغالطات أخرى لأن الكثير من أفراد الجيش الأسدي وجدوا مكبلين داخل دباباتهم بعد أن دمرها وأحرقها الجيش الحر في عموم أنحاء سوريا حيث لم يستطع هؤلاء الخروج منها بسبب أنهم كانوا مكبلون بالأغلال ، كما أن الدجيش الحر قد استطاع تحقيق انتصارات رائعة على الأرض أما الجيش الأسدي فاستعمل الطائرات وقصف الدبابات عن بعد ومافع الهاون ، والقناصة ، لإيقاف الجيش الحر وهزيمته لكنه لم يستطع حيث معظم الأراضي السورية بيد الجيش السوري الحر ، ويدعي هذا الإعلامي الخبير أيضاً أن أماني من يؤمن بالحظر الجوي أو التدخل العسكري أو المنطقة العازلة فهي أوهام لأن روسيا والصين مع الحق الأسدي في حكم سوريا ، ولن تسمح للآخرين بأي قرار ضد نظام الأسد ، حتى أن تركيا لا تستطيع إقامة منطقة عازلة فلابد لها أن تستعين بالناتو الذي سيهدد الأمن الإقليمي ،كما أنها لا تستطيع تنفيذ مقرراتها وأن تركيا ستدفع ثمن مواقفها من الثورة السورية ، وأن الناتو سيعجر عن أي حرب ضد نظام الأسد ، لأن دوله مأزومة بأزمة اقتصادية خانقة ، كما أن أمريكا هي من يدعم الإرهاب بكل أنحاء العالم حسب تصريح هذا الفيلسوف الأسدي ، ولم يدري هذا العبقري الأسدي أن من يحكم قرارات الدول هو مصالحها ، وأن مصالح الدول الكبرى تكون دائماً على حساب الدول الصغرى ، وأن المهم الآن إذكاء الصراع الطائفي على حساب الجميع بشكل عام وعلى حساب الطائفة العلوية في المراحل الأخيرة بشكل خاص ، وقوله بالنسبة للجيش الأسدي فهو لا يستهدف المدنيين بأي شكل من الأشكال وأن نقطة ضعفه الوحيدة هو أخلاقياته ووطنيته وأهدافه ضد ضرب أي أهداف مدنية وأن خسائره وتضحياته في بعض المرات هو بسبب تأخره في ضرب الإرهابيين حفاظاً على المدنيين ، أما الجيش الحر فهو بلا أخلاق ولا ضمير ولا إنسانية أو وطنية وعناصره ليسوا ببشر بل هم بحسب تعبيره من الحيوانات – وهذا تعبير طائفي موجود في هفتهم المقدس المزعوم المسمى بالهفت الشريف أو الهفت والأظلة – بأن كل من يخالفهم ليس بشراً ، كما يستطرد في وصف الجيش السوري الحر بأنه عميل للغرب ولإسرائيل ولأمريكا ، وأنه هو من يقتل ويذبح أما الجيش الأسدي فهو البلسم لجراح السوريين ذلك الجيش الذي ينفذؤ أوامر القيادة دون أن يخونها وينشق عنها مثل ما فعله بعض الخونة الذين انشقوا والتحقوا بالجيش السوري الحر ، بالرغم من ادعاء هذا المخلوق المدعو سليم حربا أن الأزمة قد انتهت وتم القضاء على معظم أفراد الجيش الحر والتطهير في مراحله الأخيرة لم يدرك هذا الخبير أن نظام أهان جيشه وأفراد جيشه وأهان كرامتهم وضباطه الطائفيين استعبدوا بقية عناصر طوائف الوطن السوري ، وأن جيش يسرق وينهب الأهالي وكأنهم أعداء ويغتصب ويقتل ويهين ويضرب بل ويستعمل ملاهي الأطفال ليلعب عناصره فيها ، بل ويهين المقدسات وينسف المساجد والكنائس ويضرب المآذن ويحرق المصاحف ويجعل المآذن آماكن لقناصيه لقتل الأبرياء من المدنيين هذا الجيش لا يستحق الحياة إنه جيش الخيانة والعار وليس الجيش الذي أسسه الشهيد البطل يوسف العظمة الذي قال لن تدخل فرنسا لدمشق إلى على جثتي فصدق قوله فعله ، إنه جيش الأسد الأب الذي باع الجولان عندما كان وزيراً للدفاع عام 1967 ، إنه الجيش الذي هزم عام 1973 عندما اجتاحت إسرائيل 40 قرية سورية ووصلت إلى بعد 17كم عن دمشق وأصبح طريقها إلى دمشق مفتوحاً هذا الجيش الذي قتل من الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين عشرات أضعاف ما قتلته إسرائيل ، هذا الجيش الذي حشده حافظ الأسد على حدود العراق لإتاحة المجال لانتصار إيران في حربها على العراق الشقيق ، خاصة بعد معركة الفاو التي هزمت فيها إيران أمام العراق فأمدها الأسد بالذخائر والصواريخ اللازمة لقتل الشعب العراقي ، كما فعل ابنه من بعث الإرهابيين إلى العراق لمنع أي استقرار فيه ، إن الجيش السوري الحر هو الجيش السوري الحقيقي الذي يدافع عن الشعب السوري وهو البلسم الحقيقي له وهو المعول عليع القضاء على عصابة الأسد الإرهابية وجيشها الطائفي وإعادة تأهيلها للانتقال بها إلى مرحلة الإنسانية بعد أن تحولت إلى مخلوقات لاتمت للفضيلة والمشاعر والإنسانية بأي صلة ، في ظل هذه المقابلة ظهر أحد إعلاميي النظام في نفس القناة وفي نفس المقابلة يدعي أن مجزرة داريا التي راح ضحيتها أكثر من 440 من المدنيين الأبرياء ، ادعت هذه القناة أن الجيش الحر هو من قتلهم وأنه قد تم فبركة مشاهد مؤثرة على المشاهد مثل مظهر الأم التي تنازع الموت ولا يبالي مصور قناة الجزيرة بها وهي تحتضر بل هدفه الأول والأخير هو التصوير وإيهام المشاهد بالحدث الكاذب ، كما ادعت قناة الدنيا أن الطبيب الذي أظهرته قناة الدنيا عدة مرات هو عميل لهذه القناة وأنه يفتعل الكذب من أجل التأثير على المشاهد ، كما تدعي قناة الدنيا أن قناة الجزيرة قد أكدت أن الجيش الحر يحتمي بالمدنيين وبالتالي فهو يحتمي بهم لا يحمييهم بعكس الجيس الأسدي الذي يهتم بالمدنيين ، ونرد على هذا التقرير لماذا لا تأتي هذه القناة بالمشاهد الحقيقية التي تدعي أنها ملك حقيقتها ، ولماذا تكذب هذا الطبيب وهو من يسعف الجرحى وما هو دليلها على تورطه بالعمالة للجزيرة ، ألم تتذكر هذه القناة أن البروباغاندا التي تتبعها بأسلوب نازي إرهابي دليل على أن مصداقيتها في الحضيض ، أن الإعلام الأسدي هو أشد كذباً من أي إعلام في العالم حتى الإعلام النازي لم يصل بإرهابه إلى درجة إرهاب الإعلام الأسدي بكل مكوناته ، لذا فالقضاء على هذا النظام أصبح ضرورة أخلاقية وإنسانية ووطنية ويجب أن يكون إنهاء هذا النظام بجميع الوسائل الممكنة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمات أحمد الزفزافي و محمد الساسي وسميرة بوحية في المهرجان ا


.. محمد القوليجة عضو المكتب المحلي لحزب النهج الديمقراطي العمال




.. تصريحات عمالية خلال مسيرة الاتحاد الإقليمي للاتحاد المغربي ل


.. موجة سخرية واسعة من عرض حوثي للطلاب المتظاهرين في أميركا وأو




.. فرنسا: تزايد أعداد الطلاب المتظاهرين المؤيدين للقضية الفلسطي