الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سعد البلاد ** شعر : مصطفى حسين السنجاري

مصطفى حسين السنجاري

2012 / 9 / 6
الادب والفن


سعدُ البلادِ

كم أكره الأحزاب من منهجٍ
** يا وطناً أسعى لتقديسِهِ

قد جعلوا العراقَ مستنقعاً
** وغَيَّروا سيما تضاريسِهِ

تطَفَّلوا على أديم السّنا
** طحالباً تسعى لتدنيسِهِ

كم مكّنوا من أمرنا جاهلاً
** والقفرُ بعضٌ من أحاسيسِهِ

لمْ يَعِ شيئاً من مهاماتِهِ
** غيرَ انهمارِ المالِ في كيسِهِ

لا حزبَ أرضى للعلا منهجاً
** والجهلاءُ من طواويسِهِ

يستبعدُ الطيّبَ من شعبِهِ
** ويستفادُ من أباليسِهِ

مَنْ يستحيلُ في الدجى عقرباً
** والفتك في سمّ دبابيسهِ

يحطّمُ الأقلامَ من شأنها
** تهمي شذىً فوق قراطيسِهِ

ويعلمُ اللهُ ، عياناً طغى ،
** بما يدورُ في كواليسِهِ

وضاقتِ الدنيا على رحبها
** بالناس من حشْدِ جواسيسِهِ

يحدّثُ الناسَ بأحلامهم
** وكلُّهم صرعى كوابيسِهِ

ما أقبحَ التشديقَ من مدّعٍ
** يصُمُّنا قرعُ نواقيسِهِ

دَعْ كلَّ حزبٍ في ضَلالاتِهِ
** وقاوِمِ النحسَ بمنحوسِهِ

إنْ قيلَ حزبُ اللهِ دَعْ شأنهُ
** دعْ كلَّ حادٍ في رحى عيسِهِ

يستوعبُ الإسلامُ أحزابَهم
** وكلُّهم سعيٌ لتمْجيسِهِ

كم سيَّسوا الدّينَ لأغراضِهم
** والعلمُ خابَ دأبُ تسييسِهِ

إنْ رمْتَ تبني وطناً للعلا
** عليكَ بالعلمِ وتدريسِهِ

سعدُ البلادِ وعيُ شُبّانِها
** فأسّسوا الخيرَ بتأسيسِهِ

ليسَ أخا علمِ ولا صاحباً
** مَنْ لم يجُبْ بحرَ قواميسِهِ

مَنْ لم يكنْ في نبضِه هاجِساً
** أو عاشَ نبضاً في هواجيسِهِ

وهلِ يضيءُ الركنَ فانوسُهُ
** مَنْ لم يضَعْ زيتاً بفانوسِهِ

(¯` •.¸(¯` •. * .• ´¯)¸.• ´ ¯)
(¯` •:... مصطفى السنجاري ....• ¯)
(_¸.• ´(_¸.• ´* ♥*` •.¸_)` • .¸_)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة


.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ




.. حب الفنان الفلسطيني كامل الباشا للسينما المصرية.. ورأيه في أ


.. فنان بولندي يتضامن مع فلسطين من أمام أحد معسكرات الاعتقال ال




.. عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ