الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هجوم الحكومة ..عادت حليمه لعادتها القديمة

عبد الحسين طاهر

2012 / 9 / 8
كتابات ساخرة


هجوم الحكومة / عادت حليمة لعادتها القديمة!!؟
عبد الحسين طاهر
تتكرر الغارات هذه الايام للهجوم على النوادي الترفيهية والاعتداء على اصحا بها بالضرب وبتكسير عظام محلاتهم وتفليش ممتلكاتهم وعلى روادها بالاهانة والاحتقار والدوس بالقنادر اسلوب خبرناه وعرفناه منذ ايام دكتاتورية عبد احمود عندما كانت تغير قطعان من الجبش الشعبي وجيش القدس وجيش فدائي صدام تقطع الالسن والرؤوس والايدي والااذن تعدم من تعدم وتقتل من تريد لانها بدون شرف ولا قانون ولا دستور وبدون كتل سياسية ولا برلمان ولا محكمة ا اتحادية وتلك حثالات كنا نكرهها ونتربص بها الدوائر وقد انتهت الى مزبلة التاريخ اما اليوم ماذا نقول عن جيشنا الفتي الذي نحب جنوده وضباطه ونحب زيه المرقط الذي يأكل ويشرب على السمار العراقي نتطلع له مثل الهلال وتمنينا ان يكبر ويشب ليكون صديق حميم للشعب وابن بار للوطن ولكن هناك من لا يريد له ذلك فيقوم يزج الجيش في مهماة غير مهماته لمداهمة نوادي الترفيه مثلا ومهاجمة اماكن استراحة الناس الآمنة في منتديات الصابئة والمسيحيين ونوادي المبدعين من الادباء والفنانين وارسامين والمغنين والراقصين واصحاب الابداع في الفنون الجميله وغيرها لكي يصفى الجو لمطيرة ويكون البلد بلا غناء وبلا موسيقى ولا مسرح ولا رقص ولا دبكه ولا جوبيه عندها نحاصر كما قال المعري ـــــ بين ناقوس يدق ومأذنة تصيح ـــــ ..وعلى كل حال اعتبرت بعض الاوساط الاعتداء على اصحاب النوادي الاجتماعية وروادها في بغداد انتهاكا لحقوق الانسان وللدستور وللاخلاق والقيم العسكري بالنسبة للمهاجمين ودعت الى الانتباه للمخالب التي تسعى لتمزيق النسيج الوطني العراقي ـــــــــــ وهذا اقتباس آخر ياكد ان ما قامت به القوة العسكرية بالتعرض لضرب الفنانين والادباء والشخصيات الاجتماعية ...يا عيب الشوم وهذه من عندي وليس من الاقتباس ويا مصيبة العراقين ..كمان من عندي ويا سواد وجه السواها اوهاي ايضا مني وصلت لضرب الفنانين والادباء والشخصيات الاجتماعية ويقال وهذا اقتباس بسيط وزغيرون جدا يقولون والعهدة على شهود الاعيان أي نعم يقولون كان هناك بعض الضباط الكبار صادف تواجهم في النوادي الترفهية..من صدك وعندما كانوا منشغلين بهصر الزيتون المخلل على الشمبانيا المثلجة فاجأتهم
قوة العسس بالكيبلات وبالتواثي وبالرفس .. نتمنالهم الشفاء ويا مسية العافيه ..على الشمبانه ..المثلجة والزيتون ..المهصور








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الله المستعان
خليل احمد ابراهيم ( 2012 / 9 / 8 - 09:58 )
بوركت يااستاذ عبدالحسين فها انت مرة اخرى تضع النقاط على حروف الجهلة والمأفونين حين تصرخ بوجههم وتميط قناع الحرية والتقدم والانفتاح عن وجوههم الشاحبة والمتعطشة للفتك بكل قيم الحياة
كم اتمنى ان يجيبني احدهم من الذي اوصلكم للسلطة اليست تضحيات الشعب بكل اصنافه فلماذا تحجرون الان على فئة من هذا الشعب الم يتعلمو من الدين من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر الم يقرؤا في القران ان نشأننزل عليهم اية فنجعل اعناقهم لها خاضعين
اذا كان الله يعطي فسحة للبشر فمن انتم كي تسدوا النوافذ
واذا يتكأ البعض على حديث من رأى منكم منكرا فليغيره بيده 00الى اخر الحديث فعليه الرجوع الى الائمة وكيف انهم قيدوا التصرف بهذا الامر للامام المعصوم وحده والا ستكون الامور فوضى واتمنى من كل الاسلاميين ان يقرأوا كتاب العنف في الاسلام للاستاذ هاشم معروف الحسني كي يفهموا فحوى هذا الحديث وكم من الاشتراطات الفقهية على تطبيقه بينما الاخوة يستبيحوا الدم والاموال ليل نهار دون رادع من ضمير او وازع من فقيه
اتمنى من الاخوة في الحكومة ان يكونوا رعاة امناء للدستور وان يرفعوا الخوف عن كل ابناء الشعب فهذه مسؤوليتهم والكل بذمة الحكومة


2 - كلنا معك يامعمر
ليث السعدي ( 2012 / 9 / 8 - 10:12 )
عيوني ليش انته ما تدري ان هذه النوادي ماكو منها كل خير لا تعقد بيها صفقات ولا مقاولات ولا اختلاسات ولا تبيض اموال ولاتهريب عمله انته سمعت ان وزير تم تعيينه في احد هذه الوادي اصلا هذه النوادي تمثل الخطر الاكبر على امن العراق لانه فيها يتم تعاطي الغناء وهي افه مدمر لاقتصاد الوطن فلمشروبات الروحيه والغازيه استهلكت ميزانيه الوطن منذ السقوط حتى اليوم وكل الجسور العوجه والطرق الامعروجه والارصفه الي تتغير مع تغير اشهر السنه الشمسيه والقمريه سببها هذه النوادي بعدين شنوشغل قواتنه المسلحه اذا لاعدنا ارهاب ولا مفخخات ولا اغتيالات قابل اتعوف هذوله الي يرتادون هذه النوادي يعبرون الحدود ويخلوها خري مري تحيه للقاده السياسيين وعلى راسهم الحزب العظيم وعلى راس هذه الحزب القائد ماكو منه على كل الانجازات الي اتحققت وعلى كل المليارات الي اتودعت بلبنوك بره حسب الشريعه السمحاء وطبعا الخزي والعار للمطربين والملحنين والشعراء والكتاب والادباء ولكل المفكرين الي دوخو راسنا بكتاباتهم وابداعاتهم الى الامام الى الامام كما قال الراحل معمر


3 - الله..ما اروعك
عبد الحسين طاهر ( 2012 / 9 / 8 - 10:49 )
تعليق كامل جامع ..لا تحضرني العبارة شكرا يا استاذنا خليل احمد ابراهيم نعم ياسيدي الله يعطي فسح وهم يغلقونها
اذا كان هناك من منكر فهو منكرهم الظاهر من سرقات وبلطجه ومحاباة اللاقارب والعشيرة على حساب الامانة والشرف اكثرهم حنث باليمين مع الاسف حيث حلف ان يصون العراق ويحافظ على الدستور ويحرص على المال العام ونظ ر النتيجة ماذا فعلوا بالوطن وناس الوطن تحياتي عزيزي شرفتنا والف تحية


4 - تعليق ظريف اخي ليث اسعدي
عبد الحسين طاهر ( 2012 / 9 / 8 - 11:39 )
عزيزي تمنيت على جيشنا ان يكون صديقا حميم لشعبه وناسه ونربأ به من الدخول بمثل هذه المهماة نعهد بها لشرطة السياحة مثلا ولا حاجة لستعراض العضلات ..عفوا صديقي كهربء ماكو والبطارية توشك على الانطفء اعود لك بملحق فانت تستحق


5 - ملحق خاص للصديق ليث السعدي
عبد الحسين طاهر ( 2012 / 9 / 8 - 13:28 )
كنت اقول .الكهرباءعند اهلك في مدينة البصرة تحسنت قليلا بعد صيف حار يشوي الحصان صارت تشتعل ساعتين وتنطفي ثلاث ساعات والمشكلة الاخرى بطارية الحاسوب التي لا تدوم اكثر من عشر دقاق مستهلكة ولا يوجد لها بديل ولا اريد اشكو من حاسوبي العتيق الذي ما اطبع حرف حرفين حتى تطفر للاعلى ي
تمسح ثلاثة حروف ..تعليقك جميل وممتع وفيه طرافه تفتح الدماغ شكرا للمواصلة والف تحية للاذكياء


6 - تحية يا استاذ عبد الحسين طاهر
كنعان شـــــــــماس ( 2012 / 9 / 8 - 19:01 )
وتحية لكل قلم نبيل وصوت شجاع يشجب هذه الانتهاكات القبيحة للقانون والدســــــتور ويعري هولاء المنافقين واظن ســـينتهي امرهم عاجلا او اجلا تحت مقصلة شــــريعة حقوق الا نسان


7 - اهلا بك استاذ كنعان شماس
عبد الحسين طاهر ( 2012 / 9 / 8 - 20:23 )
ومحبة لك ولكل الذين يحملون هموم الوطن ويتطلعون لتقدمه وازدهاره تحياتي واتمنى التواصل

اخر الافلام

.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1


.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا




.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية


.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال




.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي