الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا يعني الهجوم على ألإسلاميين دون غيرهم ؟

سامي بن بلعيد

2012 / 9 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


ألموضوعية والحيادية في الحوار أمر مُحبب لأنه يخدم الحقيقة
ما نراه من الكتابات في الغالب يهاجم ألاسلاميين إلى مالا نهاية
وبدون مبررات منهجية في الغالب

هل يعني إن ألأديان ألأخرى تنسجم مع النهج اليساري التقدمي ؟

قد يراود الكثيرين شيئ من الشّك على إعتبار إن ألإسلام مستهدف
فيزيد من حجم التشدُّد لديهم , وقد يفتكر البعض إنها حملة وعلى إطار واسع
تقودها قوى السيطرة والنفوذ الرأسمالي الى درجة إستخدامها لبعض من يعمل في جهة
اليسار دون إدراك كافي لمجريات التأريخ الحديث والمعاصر

وهناك من يقول إن بعض ألأقليات عامله مثل مسمار جحا وهدفها تقويض الاقطار
العربية على رؤؤس أهلها , مستغلين ما وقع عليهم من ظلم من قِبل حكام الفساد
وبنفس الوقت متناسين إن ذلك الظلم قد عم الجميع

أخيرأ كيف نستطيع أن نمّيز الفكر الثوري اليساري التقدّمي والذي أنا أعتبره شخصياً
حامل لواء الحقيقية التي تهدف الى رخاء ألإنسان وخدمته ؟ من النهج الذي يلبس قميص
المدنية اليسارية وله مآربٌ أُخرى

على اليساريين والثوريين الحقيقيين أن يتنبهوا لمثل هذا ألأمر , مع الحذر ممن يصطاد
في الماء العكر

عموماً هناك إلتباسات وهناك عوائق وحواجز تقف أمام العمل اليساري التقدّمي
وهناك ألإستفسار الذي لم يجد إجابة واقعية الى ألآن وهو

لماذا نرى الكثيرين ممن يرتدي ثوب العلمانية يهاجم ألاسلاميين دون غيرهم ؟
وهل ذلك سيفضي الى المزيد من ألإستقرار في ألاقطار العربية ؟

فإلى من يمتلك الشجاعة أمام نفسه وأمام ألآخر وجّهنا ألإستفسارات وننتظر ألإيجابة
وللجميع أزكى التحيات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الزميل بلعيد: عن الاسلاميين والعلمانيين
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 9 / 8 - 13:38 )
الزميل بلعيد
هنالك ثلاثة مفاهيم ارجو ان تنتبه لها عند انتقادك لليساريين
المفهوم الاول هو
الاسلاميون،
وهؤلاء يتاجرن بالدين في اسواق السياسة، وبضاعتهم دائما مغشوشة
افليس من الواجب الاخلاقي كشف غش وزيف بضاعتهم وانقاذ الناس من تورطهم.؟
المفهوم الثاني
الدين الاسلامي
لا احد سينتقده او يبين مساؤه ان كانت هناك حرية اختيار الانسان لدينه، ولا احد يهتم به ان لم يفرض على الناس بقوة الاعراف وبقوة القانون وبقوة الكرباج!ـ
فلو كان الدين في مكانه الطبيعي، في المسجد، هل تعتقد ان احد سيهتم به؟
لاحظ ايضا ان الدين يفرض بقوة القانون وبقوة الاحزاب، وبقوة الارهاب والتخويف.. فهل تعتقد ان على الضحايا الذين يانون تحت تسلطه ان يبتعدوا عن انتقاده ويصبرون على مصيرهم المأساوي ؟
المفهوم الثالث هو المسلمون
وهؤلاء ينقسمون الى قسمين
مؤمنون وهم الاقلية
و من وجد نفسه مسلما دون ارادته
وهؤلاء هم الضحايا الذين يقع عبأ وثقل الدين وغلاسة المؤمنين عليهم
في الختام احب ان الفت نظرك الى ان الاسلاميين هم الذين يهاجمون ويشهرون بالعلمانيين بكل الوسائل، وما تراه من كتابات العلمانين ليس الا ردة فعل لبلطجة الاسلاميين
مع التحية


2 - ببساطة سيدي الكريم
نيسان سمو ( 2012 / 9 / 8 - 14:40 )
لأنه دين القوة وهذا ليس بالمهم ولكن الاهم والاخطر هو اجبار واكحام وادخال الجميع في هذا الباب دون السماح للنقاش او التحاور وكما قال السيد مالوم لو كان دين البيت والجامع فقط مَن كان سيهاجمه ولماذا ؟؟؟ تحياتي


3 - كيف يكون النقد والإعتراض وعلي ماذا؟
عدلي جندي ( 2012 / 9 / 8 - 14:57 )
سؤال آخر لماذا أصدر خاتم الحرمين -خادم الحجر - قرار بألا يكرر علي العلن المسلم ما هو مكتوب في كتابهم في سب ولعن أحفاد القردة والخنازير ؟
ولماذا يخشي المسلم محاكمة تاريخ كاتب الرسالة مثلما تمت محاكمة هتلر والفاشيست ؟
ولماذا يصر المسلم أن شريعة الغاب التي يطبقها أولاد سعود ويريدون تطبيقها علي القلة من مسامير جحا لتقويض بيوت جحا و هي أفضل من وثائق ومباديء الحقوق؟
ومتي يحترم المسلم خصوصيات وقوانيين وعادات الغرب يرحل عنه ودون أن يعترض علي ٌ حق إصدار قوانيينه في موضوع تعدد الزواج والتنقيب وخلاف و عندما يتعارض مع ثقافته ومعتقده ولا يحاول تكرار ما فعلته حواديت الغزو والنهب والسرقة في الأقطار المحيطة بصحراء الربع الخالي؟
هل نسمع عن مشاكل تبديل المعتقد في الغرب الغير إسلامي؟
هل الأقليات ليس من حقها أو من وظيفتها التعبير والنقد وعليها أن تقبل بالواقع والسير كالأغنام في ظل القطيع ومباركة الإحتقار والتسبيح بالتهميش وهضم حصتها في الوظائف السيادية وبناء معابدها ؟
أعتقد 1400 عام من الإظلام يلزم عشرات الأعوام لتنوير عقول البسطاء وكهربة خلايا
المخ حتي تستفيق من الغيبوبة ؟ كيف يتم التغيير ..


4 - وعجبي من سؤالك
.مريم رمضان ( 2012 / 9 / 8 - 18:45 )
يا أخي أليس القرآن الذي يتهجم على غير المسلم ويضمر له العداء ؟ أليس هو الذي يطلب بقتلهم؟ أليس هو الذي يلعن غير المسلم كل يوم أكثر من ألف مره في الدقيقه الواحده في المأذن على مسامعهم بدون خجل في اليوم الواحد. أنا مستغرب لأنك تسأل ومستغرب لماذا هذا الهجوم على الإسلام ، هل تقرأ القرآن وأحاديث محمد في الشتم والسباب على أتباع الديانات الأخرى قرده وخنازير ولعنة الله على اليهود والنصارى.أليس اليهود والنصارى جعلوكم تعيشون مثل البشر ؟من هو المتعدي على البشريه والإنسانيه ؟ لم تسمع بإختطاف وإغتصاب القاصرات وأسلمتهن بالتهديد،وحرق وهدم الكنائس وسرقت محلات وبيوت المسيحين وتهجيرهم؟ الظاهر أنك في كوكب أخر . وعجبي من سؤالك ومقالك،وشكراً لك.


5 - الاسلام السياسي و تعاطيه مع السلطة السابقة
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 8 - 20:52 )
اجمل التحيات استاذ بن بلعيد
موضوع اخر مهم كما عودتنا. نعم لم اليسار والعلماني العربي يهاجم الدين الاسلامي! سؤال ذكي يفتح المجال للحوار! ان الشاب الشيوعي السوفيتي كان يموت في الدفاع عن الوطن وفي رقبته احيانا الصليب الذي اعطته امه ليحميه الله, ان هذه الام الرؤم لا تمثل الدين المسيح الصليبي و جرائم القساوسة. و نحن لا يمكن ان نهاجم الدين الاعتيادي للانسان المؤمن , فكلنا لنا ام رؤم تعبد الله بدون حزب و رجل اسلاموي يدعي تعليم البشر الدين. ان رجل الدين حين يتحول سلطة سيعمل على تجيش البشر و حين يتم ذلك سيفرض دكتاتورية اسلامية. التاريخ الانساني هو ملك البشرية لم تتطور اوربا الا بعد عزل الدين عن الدولة, للمرارة التي عانتها اوربا.ان رجال الدين اعطوا ولائهم للرئيس الرجعي وحتى الدكتاتور خذ القرضاوي, وتحليله دم القذافي, وخذ في مصر ما ان بدأت مظاهرات ضد الرئيس الذي اخرجه الشعب من السجن! ليظهر رجل الدين و يقول ان دق عنق الرجل الذي يخرج على الرئيس المؤمن حلال و شرع اسلامي. ان العقل الاسلامي الذي نهاجمه ليس هو عقل وضمير الناس الشعبية التي تعرف الدين قبل ولادة القرضاوي بل السياسي الدجال الذي يتعكز الدين


6 - إلى الزميل العزيز مالوك ابو رغيف
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 8 - 22:03 )
تسلم على طرح المفاهيم الثلاثة التي أوجزت من خلالها وجهة نظرك فيما يخص الاسلاميين
فيما يخص المفهوم ألأول الذي قلت فيه
الاسلاميون،
وهؤلاء يتاجرن بالدين في اسواق السياسة، وبضاعتهم دائما مغشوشة
افليس من الواجب الاخلاقي كشف غش وزيف بضاعتهم وانقاذ الناس من تورطهم.
أنا أتفق معاك مع النظر الى الفكرة من الزاوية ألأُخرى وبدلاّ من أن نقول الاسلاميين الذين يتاجرون بالدين دعنا نقول السياسيين الرأسماليين وعائلات الفساد العربي هم من يتاجر بالدين
فيما يخص المفهوم الثاني فأنا أتفق معاك بقوّة
فيما يخص الثالث أنا ابقى محايد , لإن ذلك بحاجة الى شرح مفصّل وقد لا تسعفنا الفرصة الى طرح ذلك
والحقيقة إنّك لم تعرج على الهدف الضمني من إستفساراتي البسيطة والتي تهدف الى ضرورة إنتعاش العمل الثوري اليساري وذلك بخروجه من داوائر المماحكة والعناد النظري الى الواقع العملي الملوس وذلك الأمر يتطلّب حضور كُلّي للعقل مع عقلنة القيم
فيا زميلي العزيز نحن نتمنى إن يكون لنا حضور قوي في الواقع وهذا هو ألأمر الذي يهمني أما مسألة النّقد ما هي إلاّ مدخل أتوخّى به من التيار اليساري أن يغيّر ويوجه زوايا الفكر نحو العمل الممنهج


7 - السيد نيسان سمو
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 8 - 22:23 )
أنا أتفق معاك في الكثير مما ذهبت اليه أستاذ سمو
ولكننا نبقى أمام نفس ألإسئلة وأمام نفس الواقع المر إن لم نسعى جاهدين الى تغيير ذلك
والتغيير يجب أن يبدأ بغرس ألأفكار الوطنية الثورية ألإنسانية الجامعة لتحل محل الضيق والجمود والتعصُّب , أما في حال ألإكتفاء بمهاجمت من يستخدم الدين ويسخّره لأغراض سياسية تخدم القوى الرأسمالية الكبرى والقوى الرأسمالية العائلية الطفيلية فلن يغير من الحال في شيئ بقدر ما سيضيف اليهم من يتحركون مع الدين بعواطفهم دون عقولهم


8 - الى عدلي جندي المحترم
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 8 - 22:54 )
فيما يخص عائلة آل سعود وخادم الحراميين أجمعين فأولئك هم السرطان الخبيث الذي سكن في خلايا ألأمة مستخدماً الدين كوسيلة أساسية لحماية جهاز مناعة أزلام القوى الرأسمالية المسيطرة بينما لا يهمهم أمر الدين في شيئ
ولكن الدين من الصّعب إجتثاثه والقضاء عليه لإن الدين هو فلسفة العامة والفلسفة هي دين الخاصة كما قالها المصلح محمدعبده
ألمراد هنا ليس منع النقد بل إن النقد مهم ومطلوب , ولكنه يحبّذ أن يأتي عبر نافذة العقل النقدي المنهجي القادر على طرح البدائل على ألأرض وليس على الورق أو على رقائق أللآب تاب
فالمطلوب هنا هو إصلاح منهج العمل الثوري لكل التيارات اليسارية التقدمية من أجل أن تأخُذ موقعها في الطبيعة أمّا إشباع رغباتنا بمهاجمة ألاسلام السياسي وترك الساحة لهم فذلك ألأمر لن يجلب إلاّ ألمزيد من الضرر


9 - إلى ألأُخت الكريمة مريم رمضان
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 8 - 23:18 )
مرحباً بك وأتمنى أن تتناولي وتتعاطي الحوار بطريقة أكثر حيادية وأكثر موضوعية
أنتِ هنا تهاجمين ألآخر بقسوة وبنفس الوقت تشتكين من قسوتهم
وعليكِ أن تعلمي إن الإسلام ليس الوهابيين القاعديين وليس من يسخرونه للسياسة
بل إن هناك الكثير من البسطاء ممن يريد أن يعيش بسلام مع كل شيئ من حوله
وعليكِ أن تعلمي إن شعوب العالم المُتحضِّر لم تحقق المدنية إلاّ بعد أن وصلت الى حالة سلام مع ألأديان وتم فصل الدين عن السياسة مع عقلنة الكثير من القيم الدينية في إطار أدبيات القانون المدني العام وذلك منح الشعوب رسالة إطمئنان فيما يخص أمر دينهم
وليس الحكاية صراع وعداء وكراهية ومعالجة القهر بالقهر
تحيتي لك بحجم الحرية ذات العينان


10 - ألأستاذ العزيز علاء الصفار
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 8 - 23:38 )
السياسي الدجال الذي يتعكّز الدين
ذلك هوالقول الفصل أستاذ علاء
أنا دائماّ أُقلّب تلك العبارة في رأسي
وأتمنى إن هناك من يفعل ذلك
فالإنطلاق من ميادين العداء للدين لا يعطي إلاّ نتيجة واحدة وهي إزدياد حجم المتشددين وبالفعل تكون النتيجة فيها خدمة لقوى المال والقهر والسيطرة ويزيد من حجم المشاكل أمام من ينشد التغيير من الثوريين على مختلف المشارب

الرأسمالية البغيضة أصبحت تستخدم الدين ووجدت فيه ملاذً أمناً لتنفيذ مخططاتها القذرة بالقضاء على كل القيم ألإخلاقية الدينية من خلال صدمها بمفاهيم النضال التقدمي اليساري الذي تخطط الرأسمالية البغيضة للقضاء عليه في المقام ألأول

ألرأسمالية البغيضة حوّلت واقعنا الى ساحة صراع وقمار كبيرة تدفع الشعوب ثمن فواتيرها الباهضة

فهل نستمر في أدائنا ونكون وقود يحترق لكي يضيئ للرأسمالية درب طريقها من جديد وفي مرحلة إحتضارها ؟

يحب أن نفتح القنوات الفكرية بعد إجراء التغيير القائم على الحوار مع العقل بالعقل

أستاذ علاء لك مني أطيب تخية


11 - كيف تطلب مني الحياديه بالحكم ؟
.مريم رمضان ( 2012 / 9 / 9 - 00:54 )

هل تطلب مني أن أتغاضى عن إلأعمال الإرهابيه التى يقوم بها الإسلاميين تجاه الغير مسلم وأقول أنهم مسالمين. الأعمال الوحشيه الذين يقومون بها تجاه العالم بأسره هل هو مخفي عن العالم؟أو يجب علينا بيع الضمير وممارسة النفاق لكي يرضى علينا الطرف الأخر؟أنا نفسي مهدده بالقتل لأني رفضهم ،أنا لا أنافق ولا أعرف النفاق.
ما هي القسوه ،قول الحقيقه أم القتل والبطش والتهديد ؟ لكن معك حق الحقيقه مؤلمه فهي سيف حاد.
الإسلام يا أخي ليس الوهابيه،بل الوهابيه هي التي تطبق الإسلام وهو القرآن وكلام محمد.
نعم كثير من المسلمين رائعين ومسالمين لأنهم لا يطبقون ولا يقرأون القرآن.
نعم أنا أوافق معك أن الدين يجب فصله عن الدوله وهذا ما يؤدي الى الرقي والحضاره ،لكن كيف تتعامل مع دين يعتبر نفسه دين ودوله ؟ هل ترى في الأفق القريب أو حتى البعيد الإسلام دين فقط لا يتدخل بالسياسه ؟


12 - السيدة مريم رمضان
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 9 - 04:27 )
لا يجوز إسقاط الصفات والسمات الفردية أو الحزبية أو العصاباتية على الشعوب وثقافاتها
فألمانيا ليست هتلر والروسيين ليسوا ستالين وألأمريكين ليسوا أُمراء الحرب في إفغانستان والعراق وليسوا من أحرق هوريشيما وناجازاكي والعرب ليسو بكل هذا الغباء الذي تتخيليه وليسوا بن لادن ولا الظواهري كما إنهم براء من الواهابية وظلامياتها
أنصحك بأخوية صادقة ... كوني مع الحق ومع الحياة الحّرة الكريمة التي تضمن العيش بأمان لكل الخليقة على قاعدة التنوّع ألإيجابي ... وعليك أن تعلمي إن العقل العربي أصبح مُسير بعقل غيره .. وإن أُمراء الحروب والمطامع في الداخل وفي الخارج يتحركون بمنهجية علمية واحدة وتهدف الى إبقاء الشعوب ومقدراتها تحت سيطرتها
فتطمّني إنه في حال أن يتحرر العقل العربي من التبعية لهذا وذاك وفي حال أن يصلح ذلك الخلل الحضاري الذي مزّق كينونته إنّه سيكون في أحسن حال
( الحياة الحقيقية تحمل معنى إنساني عميق لا يقف عند حدود اللون والجنس والثقافة )
كوني ممنونة بطيب العافية


13 - لا اکراه في الدين
البغدادي ( 2012 / 9 / 9 - 05:38 )
اکثر الذين ينتقدون الاسلام لايعرفون الف باء الاسلام علي سبيل المثال کثير من المنتقدين يرون ان الاسلام يکره الناس علي الدين والقران يقول صراحه لا اکراه في الدين اما الدول الغربيه الاستعماريه فلابد ان تخشي من الاسلام لان الاسلام يرفض الهيمنه الاستعماريه


14 - أستاذ سامي المحترم
.مريم رمضان ( 2012 / 9 / 9 - 06:26 )
يأنا لم أتكلم عن الشعوب أنا أتكلم عن الإسلام وثقافته الصحراويه .قلت لك الوهابيه ليس الإسلام بل هم الذين يطبقون الإسلام. الإسلام هي تعاليم محمد وتاريخ حياته ونزواته الجنسيه وحقده على البشريه وقتل من هجاه ومن إعترض طريقه ،وغزواته وسرقاته( الغنائم) والوهابيه وإبن لادن والظواهري والسلفين هم يطبقون أعمال أسلافهم.
حتى المثقفين منكم لا يفرقون بين سياسه ودين ،لذلك يأتون بعذر أقبح من ذنب.
ستالين وهتلر وأمريكا لم يرجعوا الى الكتب المقدسه في حروبهم هذه حروب مصالح وإقتصاد من شغل البشر.
بل الإسلام هو حرب مقدسه من اله محمد ضد البشريه.الله خلق البشريه وندم عليها وعين محمد وأتباعه للتخلص منها.
يا عزيزي سامي أنا من أوائل الناس العطشانه للحريه وإحترام الفرد ومستنى هذه الأيام بفارغ الصبر لكن مع الإسلام والمتأسلمين من المستحيل أن يتم هذا ،فهم من يرجعونا الى عهد التخلف والإنحطاط الخلقي.


15 - الاستاذ سامي بلعيد
مروان سعيد ( 2012 / 9 / 9 - 09:19 )
تحية لك وللجميع
انت وكل انسان له الحق باذالة الضرر المحيط به والذي يؤثر على حياته وينغص معاشه
اذا دخلنا بيت ما ان كان نظيف ومرتب ويجد قليل من الاقذار بالزاوية لن تنتبه لكل هذا الترتيب سيلفت انتباهك فورا هذه الاقذار
ونحن ايضا قد سكتنا طويلا وتعاملنا بالحسنة نضرب على خدنا فندير الاخر ولكن طفح الكيل وخدنا لم يحتمل اكثر من ذلك
وارجو ان تلقي نظرة على بعض المسلمين ومنهم طلعت خيري انه معلن الجهاد علينا وبغير موضوعية وغير حق الا يحق للعلمانيين والمؤمنين بالرد على اكاذيبه وافتراته
تصور بانه يتهم السيد المسيح بالزنا والواط وينسب ماعنده علينا
ارجوا ان تنصحنا انسكت
وهل الدفاع عن النفس حرام بالنسبة لغير المسلم
وشكرا لك وللجميع


16 - ألأستاذة مريم رمضان
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 9 - 11:42 )
هل تفتكري إن طريقتك هذه في الحوار تخدم أفكار اليسار العلماني التقدُّمي ؟
نحن لسنا بحاجة الى من يكيل التهم أو يسيئ إلى ألآخرين , لان لدينا الكفاية ممن يعمل في هذا الجانب
نحن بحاجة الى من يقرّب المسافات بين الناس ويحلل السلام محل العنف والصراع ويحلل ثقافة الحوار وقبول ألآخر محل محل ثقافة الشتيمة والإقصاء
أتمنى أن تكوني بخير


17 - ألأستاذ مروان سعيد
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 9 - 11:54 )
بالفعل من حق ألإنسان أن يرتب حياته ويؤمّنها ويحميها كيفما يشاء مع إعتبارات لحق ألآخرين وحريتهم
بالنسبة لمن يتهجم على أللآدينيين أو على ألأديان ألأخرى أو على عيسى أو غيره من ألأنبياء فأولئك هم أعداء الحياة ومصدر القلق فيها , ولكن ألإجابة السليمة على مثل أولئك هو أن الجهات المتهمة تعمل ألاشياء الصّح أمّا في حال الرد بنفس الطريقة سيجعل الطرفين متساويين في واقع العمل السلبي
أستاذ مروان لك أطيب تحية


18 - عزيزي الكاتب
.مريم رمضان ( 2012 / 9 / 9 - 16:52 )
أنت تقول:
هل تفتكري إن طريقتك هذه في الحوار تخدم أفكار اليسار العلماني التقدُّمي ؟
نحن لسنا بحاجة الى من يكيل التهم أو يسيئ إلى ألآخرين
.
أنا أعبر عن رأي الشخصي ولا أريد أخدم أحداً ولا أية جماعه، بل أنت يا أخي تخدم جماعه على حساب جماعه.
أنا فاهم قصدك أنك تريد أن تقرب المسافات ،لكن أنت تريد أن تُخرس المتهضين والذين تحت الإرهاب والقتل والتهجير والسرقات والأسلمه الإجباريه وتطلب من الضعيف إن لا يعمل فتنه؟؟بقولك ( نحن بحاجة الى من يقرّب المسافات بين الناس ويحلل السلام محل العنف والصراع ويحلل ثقافة الحوار وقبول ألآخر محل ثقافة الشتيمة والإقصاء). هل سمعت أو قرأت أن جماعه من المسيحين هجموا على قريه مسلمه ليقتلوهم أو يسرقوهم أو يُهجروهم. هل سمعت مسيحي لم يقبل جاره المسلم كما المسلم لا يقبل المسيحي لأنه كافر.
من لا يقبل الأخر هنا؟ لقد حان الوقت للمسيحي أن يصرخ في وجه الظالم ويقول كفى البلد بلدي والأرض أرضي ولن أتزحزح ولا أريد أن أكون لقمه سهله للمجرمين.
ولك مني كل الإحترام.


19 - الكراهية ولا شيء سوى الكراهية 1
جبين عاري بلا أسماء ( 2012 / 9 / 9 - 21:11 )
استاذ بلعيد.. هذه المرة الأولى التي أقرأ فيها لك.. مع احترامي لك أنا لا أعرفك شخصيا ولا حتى خلفيتك الثقافية أو السياسية.. وبعيدا عن التنظير الذي يبدو أحيانا كمن ينقر قرن جاموس في خاصرة الدلالات.. أتحدث إليك من هذه الصحراء القاحلة انسانيا وثقافيا وحضاريا.. طعمها يشبه طعم الموت.. وأينما همت بوجهك لفحته ريح المنفى.. لا شيء أكثر انحاطا وحقارة ودناءة وبشاعة من هذا الكابوس الاسلامي.. دين لا يقوم إلا على الكراهية وشريعة لا تستوي إلا بالحقد وتعاليم لا تكتمل إلا بالبغض.. هنا.. تهب على الأوردة رياح سوداء .. هنا.. يسود الوجدان حقد دفين بلا  نهاية.. لن أتحدث عن القتل أو التخلف أو التحجر أو الرجعية أو الهمجية أو الانغلاق أو الغيبيات أو الخزعبلات أو الماضويات الفارغة أو معارك الوهم التي لا تنتهي أو القيود والحدود والشروط السخيفة أو الخراب والعقد والتشوهات والعبث.. عن الكراهية والحقد فقط أنا أتحدث

هل تعلم ما هو العامل المشترك بين المسلمين.. لا ليس الايمان بالله الوهم المزعوم ولا بغير ذلك من التفاهات والسخافات الماورائية.. حتى وان تراءى لهم ذلك

يتبع


20 - الكراهية ولا شيء سوى الكراهية 2
جبين عاري بلا أسماء ( 2012 / 9 / 9 - 21:16 )

فالغالبية العظمى من المسلمين لا يلتزمون بتعاليم الاسلام فتجدهم يعربدون ويسرقون ويكذبون ويمارسون كل ما يعتبرونه من الموبقات.. رغم ان صفقة الإله معهم في عقيدتهم واضحة وسخية جدا.. تلتزم بتعاليمي وشروطي في الحياة الدنيا القصيرة وأمنحك بعدها في الآخرة جنة النعيم الخالدة التي تحوي من الملذات ما لا عين رأت ولا أذن سمعت.. هل يعقل ان كنت تؤمن بهذه الصفقة المذهلة ألا تلتزم بها.. هم في في لاوعيهم لا يؤمنون بها وإلا لما تجرأ أحد منهم على مخالفة هذه التعاليم.. شيء ما في أعماقهم يخبرهم بأن هذا الدين بتجلياته واحتراباته مجرد هراء

العامل المشترك بين جميع المسلمين على اختلاف طوائفهم وفرقهم وشيعهم وأطيافم.. الملتزم منهم الذي تصل لحيته البشعة إلى سرته والغير ملتزم الذي يتعاطى مع غرائزه كما يتمرغ الخنزير في الوحل هي الكراهية ولا شيء غير الكراهية

يتبع


21 - ما أصعب معالجة الكراهية بالكراهية ذاتها
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 9 - 22:59 )
جبين عاري بلا سماء لك التحية
في الحقيقة إن في طرحك ما لا يبرر الكثير من المسلمين من ممارسته ولكن طريقتك لا تحمل دلالات المحبة والسلام بقدر ما تحمل الكراهية والحقد للمسلمين الى درجة إنني لم أسمع أحد يتكلم بنفس طريقتك لا على السيد المسيح ولا على غيره بإستثناء اليهود
فدعنا نفترض إن كلامك موضوعي
فما هو الحل في رأيك
هل نقضي على الاسلام وتابعيه لكي نهيئ ألأرض لليهود أو للمسيحيين أو لغيرهم ؟
هل بالامكان إحلال السلام محل العنف والقبول محل ألإقصاء والمحبة هوناً ما بدل الكراهية هوناً ما ويعيش الجميع في تنوّع إيجابي ؟
أنا سأحترم رأيك ويا حبذ لو يكون حيادي , لأننا سئمنا العنف والكراهية والعمالة والتعصُّب النرجسي بسلوك البارانويا المقزز

اخر الافلام

.. وزارة الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي أوكراني كان يستهدف


.. قنابل دخان واشتباكات.. الشرطة تقتحم جامعة كاليفورنيا لفض اعت




.. مراسل الجزيرة: الشرطة تقتحم جامعة كاليفورنيا وتعتقل عددا من


.. شاحنات المساعدات تدخل غزة عبر معبر إيرز للمرة الأولى منذ الـ




.. مراسل الجزيرة: اشتباكات بين الشرطة وطلاب معتصمين في جامعة كا