الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نداء الى القوى والشخصيات المدنيه العراقيه

ابوذر ياسر

2012 / 9 / 8
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


منذ فترة ليست بالقصيره تحاول بعض الاطراف في الحكومه العراقيه وبشكل متكرر تحويل المعركه مع القوى والشخصيات العراقيه المدنيه الى معركه محدوده عنوانها ( اغلاق البارات والنوادي الاجتماعيه التي تبيع الخمور) من خلال شن غارات على هذه المحال وارتكاب اعمال اقل ما توصف بانها غير متحضره في محاوله لاستفزاز هذه القوى وجرها الى معركه تتمتع فيها هذه الاطراف الحكوميه بدعم ورضا الغالبيه الساحقه من ابناء الشعب العراقي المعروف بتدينه وانحيازه الى كل ما يوسع تطبيق تعاليم الدين الاسلامي بغض النظر عن تعارض ذلك مع احترام الحريات العامه والشخصيه للمواطن العراقي.
اننا في الوقت الذي ندرك فيه ادراكا" جيدا" ان الاعتداء على هذا الحق او ذاك والتضييق على هذه الحريه او تلك والتي كفلها الدستور العراقي ليس سوى بدايه لمصادرة المزيد من الحقوق والحريات تهيب بالقوى والشخصيات المدنيه العراقيه ان تعي جيدا" الاهداف التي تسعى اليها الاطراف الاكثر رجعيه والمعاديه للديمقراطيه والتعدديه في الحكومه العراقيه وان تحبط محاولات هذه القوى لاختزال المعركه بعنوان صغير لايمس حياة الغالبيه العظمى من حياة العراقيين.
ان ساحة كفاح القوى المدنيه والديمقراطيه في العراق ساحه كبيره وتنطوي على الكثير من الاهداف الكبرى التي تشمل ارساء دوله مدنيه تقوم على مبدأ المواطنه والتصدي للمحاصصه الطائفيه والقوميه والحزبيه ومحاربة الفساد المستشري في جسد الدوله العراقيه وتعزيز مبدأ سيادة القانون وعلى هذه القوى ان تعزز النضال لتحقيق هذه الاهداف وعدم الانجرار لمعارك صغرى لا يستفيد منها سوى الاطراف الاكثر رجعيه في الحكومه العراقيه. انهم يريدون القول ان الخلاف بين القوى الاسلاميه والمدنيه هو على هذه الجزئيه البسيطه في محاوله لصرف الانظار عن القضايا الكبرى التي يتوقف عليها مستقبل بلادنا .
دعوة للمزيد من العمل من اجل فضح هذه المحاولات والعمل على توسيع نشاط القوى المدنيه وجذب المزيد من الناس للنضال من اجل ارساء الدوله المدنيه دولة المواطنه ومحاربة الفساد ومن اجل التنميه الاقتصاديه والقضاء على البطاله وتوفير الخدمات الاساسيه التي تنسجم مع الامكانيات الاقتصاديه الضخمه لبلادنا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اقدس واهم المعارك
طلال الربيعي ( 2012 / 9 / 8 - 12:55 )
من يحدد حجم المعركة؟ الحريات الفردية لا بمكن تجزتئها وقد تضمنها الدستور العراقي نفسه. وانت تستند على معطيات خاطئة للاسف, فالعديد من الناس, مسلمين او غبر مسلمين, يحتسون الخمر منذ مئات السنين. ثم ماذا عن ضرب الناس وغلق النوادي بدون مسوغ قانوني, او فرض الحجاب ومنع الاختلاط ببن الجنسين وقتل ما يسمى شباب الايمو وتحريم الوسيقى والغناء الخ. فعن اية دولة مدنية نتكلم والامور في الواقع تاسس لدولة دينية؟ ان الحرب من اجل احترام الحريات الفردية ليست معركة جانبية. انها اقدس واهم المعارك
مع مودتي


2 - جرس قديم
زيد عبد الصمد نعمان ( 2012 / 9 / 19 - 22:23 )
اخي العزيز
كنت في الخدمة العسكرية مع جنديين من جنوب العراق احدهما كريم كاظم من البصرة و الثاني كريم عبد من الناصرية. كنا في موقع بناء قاعدة البكر الجوية قرب بلد. كان لدى كريم كاظم بطلين بيرةفي خزان ماء الحمام. في احد الايام جرى النقاش اليومي حول السنة و الشيعة فانطلق كريم ك يتحدث عن قرب ظهور المهدي (عج) و بعد ان انتهى من خطابه الحماسي سألته و ماذا عن بطل البيرة فانفجر ضاحكا و قال -ادعو الله ان يؤخر ظهوره لما بعد انتهائي من البيرة!- مدينة الشطرة التي تقطنها اغلبية مسلمة بغض النظر عن المذهب حصلت على المرتبة الاولى في استهلاك البيرة في العراق في الثمانينات. صولات الشفلات و الشرطة المدججة بالدروع الواقية من الرصاص (من سيهددهم: الفريد سمعان ام فاضل ثامر؟) لا تسعى لنشر الفضيلة و الا لاجتاحوا وزارة التعمير و الاسكان او الصحة او الخارجية او حتى مكتب رئيس الوزراء. الهدف من هذه المعارك الصغرى يشبه هدف صدام باستهداف البهائيين ثم الفيلية فالاكراد ثم عموم القوى الديمقراطية. انها تهيئة لمعركة طائفية كبرى فارسها اب اسراء.

اخر الافلام

.. اشتباكات بين الشرطة الأميركية ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين ب


.. رئيسة حزب الخضر الأسترالي تتهم حزب العمال بدعم إسرائيل في ال




.. حمدين صباحي للميادين: الحرب في غزة أثبتت أن المصدر الحقيقي ل


.. الشرطة الأمريكية تعتقل عددا من المتظاهرين من جامعة كاليفورني




.. The First Intifada - To Your Left: Palestine | الانتفاضة الأ