الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفلتان الاقتصادي والأمني وتهديد الرئيس..!!

إبراهيم الأيوبي

2012 / 9 / 8
القضية الفلسطينية


موجة الاحتجاجات التي تجتاح الضفة الفلسطينية على غلاء المعيشة الغير مسبوق , وتأخر دفع الرواتب واستغلال البنوك "الوطنية" للموظفين والفلتان الأمني الخطير "البلطجة والاغتيالات" والدعوات الصهيونية للتخلص من الرئيس هل تطيح بالسلطة..........!!؟
البنوك والفلتان الاقتصادي........!!
لا يكفي الموظف المغلوب على أمره تأخر وتجزئة راتبه المتآكل بل تأتي البنوك "الوطنية" لتبلطج عليه فتسن سكاكينها لتنهش من راتب الموظف الغلبان ما يحلو لها بغياب القانون والرقابة والحساب , إذ تمتنع عن إعطاء الراتب بالشيكل كما هو بل تجبره على قبض راتبه المتأخر أصلاً بالدولار وبزيادة بأكثر من نقطتين من سعر السوق مع ارتفاع سعر صرف الدولار خلال الثلاثة أشهر الأخيرة إلى حوالي 10% قابلة للزيادة هذا يعني تآكل واضح في قيمة الراتب وعبء ثقيل على كاهل الموظف ناهيك عن جزء واسع من الموظفين الذين يدينون بقروض للبنوك والمؤسسات بالدولار أو الدينار الذي ارتفع قيمة صرفه مقابل الشيكل ، لن يستطيعوا الالتزام بالسداد وبمقابل ذلك سوف يكون على حساب عائلتهم من الغذاء والملبس.
الفلتان الأمني وزعزعة السلطة من الداخل.........!!
ونجد أن تصاعد وتيرة الفلتان الأمني في الضفة الفلسطينية والتي طالت مسئولين في السلطة وعدم السيطرة الواضحة للأجهزة الأمنية على تكتلات عصابية تمارس البلطجة والاغتيال في وضح النهار , هذا يدل على التنظيم وحجم الدعم الخارجي الذي تتلقاه هذه المجموعات لزعزعة استقرار والأمن وعدم قدرة السلطة على السيطرة على الرغم من التهديد والوعيد الذي تطلقه أجهزة السلطة بعد كل حادثة اغتيال أو بلطجة.
التخلص من الرئيس وإيجاد قيادة بديلة.........!!
يرافق كل هذا دعوة الفاشي ليبرمان للتخلص من الرئيس أبو مازن وإيجاد قيادة بديلة وهذا ما يذكرنا بما حدث مع الرئيس الشهيد أبو عمار , وخصوصاً في ظل تجميد المفاوضات العبثية مع الكيان الصهيوني وتهديد السلطة بالتوجه لمجلس الأمن للحصول على اعتراف منقوص ولا يفي بأي حد من حدودنا الوطنية والتاريخية , وعدم رضا الإدارة الأمريكية عن الرئيس , مما يؤثر في مؤشر "بارومتر الرواتب والمنح".
بارومتر الرواتب والمنح............!!!!!!!!!!
نعلم جميعاً أن السلطة الوطنية بجناحيها لا توجد لديها ميزانية حقيقية بل هي عبارة عن "جدول متطلبات" مالية تقدمها السلطة للجهات المانحة كل شهر وننتظر الغيث فإن كان رضا المانحين عن أداء السلطة السياسي جيد تم الصرف........! وإن كان ممتاز تم العطاء وببذخ ........! ولكن عندما يكون هناك بعض التمرد أو الاعتراض السياسي من قبل السلطة فسوف يدفع ثمنه المواطن الغلبان من قوت أولاده , وهذا يعكس مزاجية بارومتر الرواتب والمنح يرتفع أو ينخفض حسب الولاء والطاعة ............!!
ودمتم حالمين بغد أفضل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سائقة تفقد السيطرة على شاحنة وتتدلى من جسر بعد اصطدام سيارة


.. خطة إسرائيل بشأن -ممر نتساريم- تكشف عن مشروع لإعادة تشكيل غز




.. واشنطن: بدء تسليم المساعدات الإنسانية انطلاقاً من الرصيف الب


.. مراسل الجزيرة: استشهاد فلسطينيين اثنين بقصف إسرائيلي استهدف




.. وسائل إعلام إسرائيلية تناقش إرهاق وإجهاد الجنود وعودة حماس إ